لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أ. عائشه الحكمي
السؤال في بعض اﻷحيان أكون عصبيَّ المزاج، وأغضب بسرعة، وأرفع صوتي، ونحوها من اﻷمور التي تحدث أثناء الغضب الشديد، خاصة عندما أُعاني من ضغوطات؛ بسبب الدراسة أو أي أمور أخرى، والسؤال هو: كيف أتخلَّص من سرعة الغضب؟ وكيف أتحكَّم في نفسي عندما أغضب، وﻻ أقوم بأمور أندم عليها فيما بعد ؟ *الجواب بسم الله المُلْهِم للصواب وهو المُستعان * أيهُّا اﻷخ النَّبيل، قال ابن عرفة: "الغَضَبُ من المخلوقين شيءٌ يُداخِل قُلُوبَهم؛ ومنه محمودٌ، ومذموم، فالمذمومُ: ما كان في غير الحقِّ، والمحمودُ: ما كان في جانب الدِّين والحقِّ ". ولو ﻻ أن الغضب مقدورٌ على كفِّه وإطفائه، لَما وصَّانا الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم - - بتجنُّبه؛ كما جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رجﻼً قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أوْصِني، قال: ((ﻻ تَغْضب))، فردَّد مرارًا، قال: ((ﻻ تَغضب))؛ رواه البخاري، ولو ﻻ ما في النفس من هوى وكِبر، لَمَا ذهب مَن يسمع وصيَّة الحبيب محمد مذهبَ التعلُّل بالعجز والضغوط والوراثة، وإن كنتُ أُؤمِن أنَّ المقدرة على ضَبْط النفس بحاجة إلى عزيمة صادقة، ورياضة وتمرين، وثقة بعظيم اﻷجْر والمثوبة. * اﻵداب الشرعيَّة ﻹسكات الغضب: 1-*تغيير الهيئة؛ قال القاضي: "ويُستحَبُّ لِمَن غَضِب إن كان قائمًا جلَس، وإذا كان جالسًا اضطجَع"؛ مِصداقًا لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا غَضِب أحدكم وهو قائم، فليَجْلس، فإن ذهَب عنه الغضب وإﻻَّ فليَضطجِع))؛ رواه أحمد، وأبو داود. 2-*اﻻستعاذة بالله من الشيطان الرجيم؛ فعن سليمان بن صُرَدٍ، قال: استبَّ رجﻼن عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعَل أحدهما تحمرُّ عيناه وتَنتفخ أوداجه، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إني ﻷعرف كلمة لو قالها، لذهَب عنه الذي يجد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم))؛ مُتفق عليه. 3-*الوضوء؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خُلِق من النار، وإنما تُطْفَأ النارُ بالماء، فإذا غَضِب أحدكم، فليَتوضَّأ))؛ رواه أبو داود؛ عن كتاب "اﻵداب الشرعية"؛ بتصرُّف. * * ا ﻹستراتيجيَّات النفسية ﻹدارة الغضب: أوﻻً:*تغيير الحاﻻت المتعوَّد عليها، وهذه اﻹستراتيجيَّة مبنيَّة على اﻷدب الشرعي اﻷوَّل؛ حيث يَنصح المختصون بتغيير اﻷحوال التي اعتادها الغضوب في نفس المكان الذي يتسعَّر فيه غضبُه، فعلى سبيل المثال: إن كنتَ تقضي معظم وقتك وأنت جالس في البيت، فالمتعيَّن هنا أن تتحرَّك قليﻼً، وتمشي في الهواء الطَّلق، وإن كنت تُنفق معظم الوقت في الحركة والتنقُّل، فاستقطِع وقتًا للجلوس على كرسي اﻻسترخاء، وإن كنتَ تعيش في مكان يَضِجُّ بالضوضاء واﻷصوات العالية، فاستقْطِع بضع دقائق للهدوء والتأمُّل، وإن كنت تعيش ضَمْن بيئة هادئة، فجرِّب اﻻستماع إلى المِذْياع أو مشاهدة التلفاز، وهكذا. ثانيًا:*التعرُّف على مثيرات الغضب، وهذه المثيرات تَختلف في درجة حرارتها من صفر إلى مائة، والمطلوب منك أيها الفاضل أن تدوِّنَ كلَّ اﻷسباب التي تَقدح زَنْد غضبِك، ثم تَقيس درجة حرارتها، فحتْمًا ستجد بعضًا من مثيرات الغضب تافهًا، وﻻ يَستحق التعبُّس والتغضُّب، وستجد في بعضها ما يمكن تغييره وما ﻻ يُمكن تغييره، فإن أمْكَنك التدخُّل بتغيير بعض مثيرات الغضب أو إزالتها، فافْعَل، وإﻻَّ فلتُسَلِّم للقدر ما حدَث؛ إذ ﻻ يَحْسُن بك أن تُضَيِّع العمر غضبًا على أمور لَم يكن لك يدٌ فيها، وﻻ مُستطاع لك على تغييرها. ثالثًا:*حِفظ الدقائق اﻷولى التي تلي الموقف المثير للغضب مباشرة دون استجابة، مع سَحْب أنفاس عميقة؛ لﻼحتفاظ بالهدوء والسكينة؛ فعن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((عَلِّموا ويَسِّروا، وﻻ تُعَسِّروا، وإذا غَضِب أحدكم، فليَسْكت))؛ رواه أحمد، وإن كان ثَمَّة مجالٌ لﻼبتعاد قليﻼً والمشي في الهواء الطلق، فحَسَنٌ. رابعًا:*حساب الرِّبح والخسارة: على الغضوب أن يَشغل تفكيره ساعة الغضب في حساب الخسائر والعواقب وا ﻵثار الناجمة عن الغصب، فالغضب نار ذات أُوارٍ، والنار ﻻ تأتي على شيء إﻻ أحْرَقَته وأتْلَفته، وﻻ تصل إلى موضع إحساس إ ﻻَّ أوْجَعته وآلَمَتْه، وﻻ تكاد تَنطفئ؛ حتى تُخَلِّف من ورائها دُخَانًا كثيفًا، يَخنُق ويُكَدِّر ويُسَوِّد. ثم لينظر في صافي اﻷرباح، وعظيم اﻷجور المُدَّخرة في مُدافعته الغضبَ، وما أعدَّه الله - عز وجل - لِمَن يَملِك نفسه عند الغضب، مما استفاضَت به ا ﻷدلة في الكتاب والسُّنة؛ كقوله تعالى: ﴿*فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ*﴾} [الشورى: 40]. وما رواه أبو داود، والترمذي من حديث معاذ بن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَن كظَمَ غيظًا وهو قادر على أن يُنفِذَه، دعاه الله - سبحانه وتعالى - على رؤوس الخﻼئق يوم القيامة؛ حتى يُخَيِّره من الحور العين ما شاء)). وما أخرَجه الطبراني من حديث أبي الدرداء، قال: يا رسول الله، دُلَّني على عملٍ يدخلني الجنة، قال: ((ﻻ تَغضب ولك الجنة))، ونحو ذلك. قال ابن المقفَّع في "اﻷدب الكبير": "احْتَرِس من سَوْرة الغضب، وسَوْرة الحَميَّة، وسَوْرة الحِقد، وسَوْرة الجهل، وأعْدِد لكلِّ شيء من ذلك عُدَّةً تُجاهده بها من الحِلم والتفكُّر والرَّويَّة، وذِكْر العاقبة، وطَلَبِ الفضيلة". خامسًا:*التعامل مع الموقف برُوح الدعابة والفُكاهة واﻻستضحاك، وقد كان هذا شأنَ معاوية - رضي الله عنه - لِمَبلغ حِلمه وأَناته؛ أورَد ابن عبدالبر في "اﻻستيعاب" خبرًا يقول فيه: "ذُمَّ معاوية عند عمر يومًا، فقال عمر: "دعونا من ذَمِّ فتى قريش؛ مَن يضحك في الغضب، وﻻ يُنال ما عنده إﻻَّ على الرضا، وﻻ يؤخَذ ما فوق رأسه إﻻَّ من تحت قَدَميه". سادسًا:*التنفيس اﻻنفعالي اﻹيجابي والبنَّاء للغضب - من خﻼل الكتابة، ومحادثة صديق حكيم - ﻻ يشجِّع على اﻻنتقام أو رَدِّ اﻻعتبار؛ فقد أثبتَت اﻷبحاث ما للتفريغ الكتابي من فوائد في التنفيس اﻻنفعالي، والتخفيف من آثار الغضب السلبيَّة، وكذلك ما للحديث مع الصديق الحميم من أثرٍ إيجابي، شريطة أن يكون هذا الحديث لمرَّة واحدة فقط؛ ﻻستنباط الحلول المُمكنة لمهيِّجات الغضب؛ فقد دلَّت بعض الدراسات الحديثة أن تَكرار فَتْح الملفات القديمة التي تُثير مشاعر الغضب، والنقاش حولها مرارًا وتَكرارًا، إنما يزيد ا ﻷمر سوءًا، ويرفع من هرمونات التوتُّر في الدم. سابعًا:*عدم اﻻلتفات إلى ما مضى؛ إذ من أكثر اﻷمور التي تَجعلنا في غضب مستمر: أننا نتعامل مع الحاضر بما جرى في الماضي من أحداث أليمة، وبإثارة ما وارَيناه في مدافن عقولنا من ذكريات سيِّئة، وقد أثبتَت الدراسات الحديثة أن اجترار الذكريات التي تُثير الغضب، وتَقليب القلب تذكُّرًا ﻵﻻمها، يتسبَّب في ارتفاع ضغط الدم، ويجعل سريعي الغضب أكثرَ الناس عُرضة للمخاطر الصحيَّة.
|
قال الرسول صلى الله صلى عليه وسلم
( ليس الشديد بسرعه وأنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب ) جزاك الله خير ..
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لتخلص من الكرش | مدى1 | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 34 | 2013-02-07 8:38 PM |
سرعة الضوء أم سرعة الصوت أم سرعة التوبة؟!! | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 4 | 2011-10-25 8:23 PM |
كيف أتخلص من هذه الرسالة؟؟ | الزاهرة | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 11 | 2010-04-03 10:40 PM |