لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
الحب يبقي ولا يستمر.. !
تجارب الحياة ، تتخللها الآمال والحلام والآلام تدججها. لحظات من فرحة حب وسعادة وإن كانت لُوَيحِظَات فإنها تبدد من تلبد الأحزان ، فهناك نظريات قد تختلف تارة وتتفق أحياناً بصدد الحب .. بقائه وفقدانه ، إلا أن نظريتي التي أؤمن بها وأرددها دائماً ، وبل أثبتت الحياة لي مصداقيتها ، أن الحب يبقى ولا يستمر ! يسألني البعض عن التناقض الجليُّ في هذه المسألة ، فما دام الحب باقياً ما الذي يمنع استمراريته ؟ لكنه ليس تناقضاً ، بل إنهُ سيرُ الحياة .. لا تتوقف عند حد ، في كل دقيقة وثانية تمر بنا الساعات وقد لا نشعر بمرورها وفي كل مرة نتساءل : - ترى أهي الساعة المرجوة ؟ أم هي تلك التي رحلت عنا ، أم تراها لم تأتي بعدُ وهي آتية لا محالة ، فحين نحب تنقلب حياتنا ويغوص الجذل في سحنتها وتصبح أشبه بصورة رائعة للألم ، ولوحة بديعة من لوحات الشقاء ! فإن من المتعارف عليه أن الحب يعبرعن ارتباط جسدي وعاطفي يشعر به شخصان الواحد تلو الآخر ، ومن المتوقع أن الوقوع في الحب أمراً بديهي لأن ينتهي بالزواج الذي يحلم به كل إنسان ، لكن الشكوى تتكون عند البعض ، فيما إن كان هذا الحب سيخلد للأبد أم لا ؟ والشكوك من فقدان هذا الحب بعد الزواج ، وكما يقولون ( إذا جاء الزواج من الباب ذهب الحب من الشباك ) وقَلَّ ما يكون هذا الأمر صحيحاً . كل تلك افتراضات ومخاوف ، لكن الحقيقة هو أن الحب الحقيقي وبغض النظر عن أي اعتبارات أخرى باقياً في الأعماق لا ينتهي أبداً ( لكن ) والسؤال يكمن في لكن؟! فهناك من يعتقد أن ما يشاهدونه في السينما والتلفاز من رومنسيات وغراميات إنما هي حقيقة مطلقة مائة بالمائة! وأن من يحب يكن مأسوراً طيلة حياته مقيداً بمن يحب ، وعلى سبيل المثال – حب قيس وليلى وأمثالهما كثير ، وكما يعتقدون أن هذا الحب سيزداد ويصبح أكثر رومنسية وشاعرية بعد الزواج ، خاصة بعد أن ينتج هذا الارتباط الثمرات الطيبة من بنين وبنات . لكن .. ! نحن نعلم أن الحب أعمى ، فعين المحب عمياء ، وأذنيه صماء لا يرى الحقائق كما هي ، ولا يكاد يسمع إلا نداء من يحب ، لذا نجد المحبين يعيشون خيالاً دائماً مع من يحبون ، وفي اعتقادهم أن الزواج سيوسع هذه النظرة الخيالية لتصبح حلماً جميلاً مخلداً للحب لا ينتقص أبداً ، ويحدث هذا غالباً لارواء حرماناً تكون بداخلهم إثر غرائز فطرية ، نشأت من خلال التكوين البشري للإنسان ، أو لآي حرماناً أو نقص أرتشفه منذ الصغر . إن الزواج مسألة كبرى لا تضاهيها نظرة فابتسامة فحب فزواج ، وعلى الرغم من وضوح الفكرة نجد البعض يتجاهلها ويصرُ على السعي وراء ما يسمونه الحب ثم الزواج ، مع العلم أن الحب ليس تجربة يعيشها كل إنسان فقليلاً ما ترتبط فكرة الحب بالزواج ، خاصة في عصرنا الحالي . في الماضي كان الزواج يتم عن طريق الأهل في هذه الحالة يأتي الحب فيها بعد الزواج ، ويكون أكثر رسوخاً واعترافاً وألفة ، إذ ينشأ كلا الطرفين أمام الآخر بكل ما فيهما من حلو ومر ولا يعيشون خيالاً ويحققون حلماً بالوهم ، فقط هو الواقع وقد يصبح كالحلم إذا اكتملت عناصر التفاهم والتضحية والإيثار والوفاء بينهما . إن تلك النظرة الحالمة التي يعيش فيها المحب قد يجانبها شيء من الصحة ، إن كانت نظرة واقعية للأمور بكل ما فيها وما ستؤول إليه ، فإن لكل إنسان خصائصه التي تميزه عن غيره وقد تختلف أو تتفق مع الآخرين والتي ستظهر مع العشرة وسيرالأيام ، فإن كان الإنسان مرناً مهيئاً لتقبل كل ما هو جديد ومتغير ، حتماً عليه ومن خلال ذلك التكيف مع الظروف المحيطة به أن يصل إلى درجة الرضى ، فيجد الحب في كل ما يراه أو يصدر من رفيق دربه ، وإن كان هناك اعتراضاً لبعض الأمور ، فتكون بالرضى وقبول تلك النفس على أنها نفس أخرى تختلف عنه ، فكراً ورأياً وتصرفاً ، فلكل إنسان خصوصيته التي تختلف عن غيرها ، واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ، أما إذا كانت النظرة خيالية بحتة ، محلقة دائماً في السماء ، تسير بها الأيام وهي تنتظر ذاك الحب الخالد الذي لا تشوبه أيةُ شائبة ، هنا حتماً ستصدم في واقع مرير لم تكن لتتوقعه . لذا نعود للإجابة على السؤال والتناقض في بقاء الحب وعدم استمراريته ، وحول الشكوى والشكوك فيما إن كان الحب سيخلد أم أنه سينتهي بعد الزواج ! إن الحب باقياً ما بقيت الروح في الجسد خاصة إذا كان الارتباط وثيقاً ولفترة زمنية طويلة ، فالعشرة وإن طالت تجعل نوع مميز من الألفة والتعود والعادة القوية التي تتحكم في المرء دون أن يشعر بها ، أي أن يكون هناك أساساً متين البنيان لا تهزه الهزات ، وبل يكون درع حماية لأي عارض مفاجئ ، لكنه لا يستمر كما كان عليه بتلك المشاعر الملتهبة والأحاسيس المتأججة والنرجسية التي تتراءى لكل منهما تجاه الآخر ، إذ يتبلور الحب بطريقة مختلفة عما كان عليه قبل الزواج أو في السنوات الأولى منه ، فبدلاً من العواطف الوجدانية الناطقة والأحلام الوردية التي تبني أسوار من الوهم ، يصبح حباً من نوع آخر ، حباً بنيَ على التفاهم والمحبة والمشاركة والولاء والإحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتقهما ومن يعولان . هنا نجد أن الحب موجودٌ في الوجدان ، لكنه لم ولن يستمر بنفس اندفاع المحب وتهور العاشق ، وتبقى المحبة الصادقة كضوء الشمس لا يمكن أن يحجبها أحد ، هنا تتحقق نظريتي التي تكمن بداخلي ، أحس بها وأرددها دائماً ؟! مهما عظم شأن المحبين وكبر.. فإن ( الحب يبقى ولا يستمر .. ؟ ) رأي : وللحب آياتٌ تبيَّن بالفتى *** شحوبٌ وتعرى من يديه الأشاجع وما كل ما منَّتك نفسك خالياً ****تُلاقِي ، ولا كلُّ الهوى أنت تابعُ كتبته الاخت سلوى عبد العزيز دمنهوري -------------------------------------------------------------------------
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2006-08-29 الساعة 6:47 PM.
|
|
أعجبنى المقال وخاصة انه يمس شريحة كبيرة من الفتيات وقلة من الشباب وذلك لطبيعة الفتيات العاطفية.
فتجد أكثر المشاكل بين الزوجين تبدا للاسف من هذه النقطة وتنتهي إلى المجهول :- قالت الكاتبة حفظها الله فهناك من يعتقد أن ما يشاهدونه في السينما والتلفاز من رومنسيات وغراميات إنما هي حقيقة مطلقة مائة بالمائة ! قد يستغرب الواحد منا ذلك وقد يكابر ويقول لم يؤثر في شىء !! خلال الثلاثين عاما الماضية بدأت مسألة التغريب وخلخلة مبادئنا وأدابنا الاسلامية عن طريق التلفاز لدرجة انه كان يمر علينا في اليوم من اثنين الي ثلاث من المسلسلات المصرية. وكانت تدور حول اهداف محددة وإن اختلفت طريقة التأثير في الحوار والقصة. وأؤكد ان مازالوا مستمرين على هذا النهج مع انى لم اجلس لها منذ عشرون عاما والمشاهد منكم لها سوف يحس ويشعر ويتنبه عندما يدقق فيها . مجمل الامر يدور حول بنت الجيران والنظر اليها والنظر له واستراق النظر ثم الابتسام والخلوة وما الى ذلك . أو الزميلة فى الجامعة او الزميلة فى العمل . فكانو يطرقون على كسر حاجز الادب لدى شبابنا وفتايتنا ومحاولة جعلهم يعيشون من الخيال من الحب الرومنسي الذ يميل له قلب بسرعة لفطرته على ذلك ولكن قصدهم من دون روابط . ومع الكثرة يجعلوننا بين التمنى ومحاولة التجربة والوقوع فى الخروج عن دائرة الادب والاصول ويجعلون متجرئين على والدينا وعلى أعرافنا التى تكون موافقة لشرعنا من غير تضييق . وجرؤنا على ان مبدا التعدد مبدا شنيع مريع ويعتبر من الخيانة ومن الكبائر وغرضهم لايخفى احد وأقول " ماترك أمرُ من امور الحلال الا اخذ مكانه امر من امور الحرام " وتم التجرؤ على عدم او التساهل فى الاحتشام اما الان بالكليبات فوالله انه نوع من انواع العري ولا حول ولا قوة الا بالله . واعود من الناحية الزوجية فأقول أنهم يرسمون لنا حياة رومنسية مثالية من الكلمات والافعال المفتعلة التى جمعت من عدة نماذج ووضعت فى انموذج واحد فأصبحت كالمثل الثابت لدينا . وإن وجدت الفتاة غير الذى رسمته من ذاك المسلسل أو غيره أحبطت ودخلت فى اكتئاب وبدأت اتهام زوجها بعدم المحبة ، وانه يفكر في غيرها أو متزوج ، أو لاقدر الله بدأت تتأثر ببعض الكتبة الرومنسيين ، ونقص الاهتمام ببيتها ، او التفكير بالفك من زوجها وغيرها من ردود الافعال . أختى الكريمة أخي الكريم إن الظلم أن نقيس الامور بعلامات معينة أو بأدوار ثابتة . فالرجل منا أو المرأة المصونة يكونا في بداية الزواج في قمة المشاعر الجديدة الجميلة التى تجعل الواجد منا يصبر ويتسع صدره ، ويكرم ، ويضحى ، ويتعاون ،ووووو. ولكن مع معترك الحياة والمسؤليات يتجه التركيز الي المعاني العامة والمشاعر الثابتة . فتزيد بعض المعاني وتنقص بعض المعانى . وشعلة الحب في البداية تغلب على الطبع الثابت للفرد منا . ثم ترجع الي اصلها . فالبعض يعبر عن حبه بكثر النظر في زوجته مع رغبتها فى الكلمات وقد لا يحسن ان يعبر بالكلمات لخجل او ان طبيعته تجعله من اهل الحب الصامت . والبعض يعبر عن حبه بكثر الانفاق والبعض يعبر عن حبه بكثرة التعاون مع زوجته في امور المنزل والاولاد والبعض يعبر عن حبه أنه لا يعاتبها ابدا وكذلك النساء قد بحتاج الرجل شىء فلايجده منها وتعبر له بطريقة أخرى . فنقول لابد ان ننظر لبعض نظرة اجمالية .. كيف ؟ الكل يستطيع ان يستشعر هل الطرف الثاني صاحب ود صاحب اهتمام صاحب ادب صاحب مبدء صاحب صبر . فهناك مميزات للطرفين جميلة نحتاج أن نبحث عنها ونضعها فى المقدمة . ومحتاجين الى زيادة مساحة الصبر والمرونة والدعاء مادمنا مرتضين دين وخُلق الاخر . هذه هي الحياة ( مش ضرورى نملك كل شىء لانه في وقتها راح نفقد كل شىء ) ابو عبدالرحمن |
|
نقل رائع تسلمين اختي يمامة الوادي بارك الله فيك ...
اختك في الله ... مـــهـــا...
|
يعطيك الف عاافيه على الموضووع الراااااااااااااااائع..
الحب اسمى مابالوجوود يكون بركان قبل الزواج وبعد الارتبااط تبقى الموده والرحمه كما ذكر في القرآن الرباااط الاسمى لتلك العلااقه..... دمتم متحااابين.... |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
النذل يبقى نذل | ســـــامي العتيبي | منتدى الشعر والنثر | 7 | 2007-09-18 2:15 AM |
هل يستمر الحب أكثر من 25 سنة؟ | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 6 | 2007-03-20 4:36 AM |
ســنرحل و يبقى الحب في الله | جوري الشرقية | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 9 | 2007-03-04 1:22 PM |
يبقى السؤال .. وين آبتهـآل ..!! | moon15 | المنتدى العام | 9 | 2006-10-06 4:48 PM |