لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
تشريفات شهر رمضان
لقد عني المسلمون بشهر رمضان ـ منذ أنْ فرض الصوم ـ فأحاطوه بأنواع التكريم، فلم يكد يعلن عن ثبوت هلال شهر رمضان، إلاّ وتطوّر البلاد الإسلامية كلها، برامجها الحياتية، وتقلص الاتجاهات المادية، للتوفير على الاتجاهات المعنوية، كما شاء الله للصوم، أنْ يطوّر الحياة، وينقذها من الرتابة المملة. ولم تكن تشريفات رمضان خاصة بالفئات الشعبية المؤمنة، التي لا تستطيع التأثير إلاّ على جوانب محدودة من الحياة العامّة، وإنّما كانت الحكومات والشعوب بأسرها تتعاون في الاحتفاء بشهر الصيام ـ كما ندب إليه الرسول العظيم ـ حتى كأن هذا الشهر فترة منفصلة عن بقية الشهور، وحتى صح فيه قول بعضهم: (رمضان شهر الصيام، والقيام، الطعام). لا شهر الاكتساب والصراع، والمعصية. إحياء رمضان في مكة وكان أهلي مكة المكرمة، أكثر النّاس، احتفاء بشهر رمضان، أو ليست إشعاعات البيت العتيق، جديرة بأنْ تدفع النّاس باردة خفية إلى الإكثار من القربات، ولا سيما في هذا الشهر المبارك. وقد بلغ اهتمام (جيران بيت الله) بهذا الشهر ـ في بعض العصورـ مبلغاً تحدث عنه (القضاعي) فقال: (عجائب الإسلام أربعة، عرض الخيل بمصر، ورمضان مكة، والعيد بطرسوس، والجمعة في بغداد). وحضر شهر رمضان بمكة المكرمة، الرحّالة (ابن جبير) عام 579هـ فكتب عنه: (حينما استهل هلال رمضان، وقع الاحتفال في المسجد الحرام، بهذا الشهر المبارك، وقد جُدِدت الحُصر، وكثر الشمع والمشاعيل، وغير ذلك من الآت الإضاءة، حتى تلألأ الحرم نوراً، وسطع ضياء). (إنّ جماعة من التجار تنافسوا، فجلبوا لإمام الكعبة شمعاً كثيراً، من أكبره شمعتان، نصبتا أمام المحراب، فيها قنطار، وقد حفت بها شمع دونهما، صغاراً وكباراً... فكاد لا يبقى في المسجد زاوية ولا ناحية، إلاّ وفيها قارئ يصلي بجماعة خلفه، فيرتجّ المسجد لأصوات القراء من كل ناحية، فتعاين الأبصار، وتشنف الأسماع، بما تخشع له النفوس خشيةً ورِقةً، ومن الغرباء من اقتصر على الطواف، والصلاة في الحجر). (والفرقعة (1) تستعمل في هذا الشهر المبارك، وذلك انه يضرب بها ثلاث ضربات، عند الفراغ من أذان المغرب، وعند الفراغ من أذان العشاء الآخرة). والمؤذن الزمزمي، يتولّى التسحير في الصومعة، التي في ركن الشرقي من المسجد، بسبب قربها من دار الأمير، فيقوم في وقت السحور فيها، داعياً، ومذكراً، ومحرضاً على السحور، ومعه أخوان صغيران، يجاوبانه ويقاولانه، وقد نصبت في أعلى الصومعة خشبة طويلة، في رأسها عود كالذراع، وفي طرفيه بكرتان صغيرتان، يرفع عليها قنديلان من الزجاج كبيران، ولا يزالان يوقدان مدة التسحير، فإذا قرب ميعاد الإمساك، والتنبيه عليه مرة بعد مرة، حط المؤذن القنديلين من أعلى الخشبة، وبدأ بالأذان، وثوب المؤذنون من كل ناحية بالأذان، وفي ديار مكة الدور مرتفعة، فمن لم يسمع نداء التسحير، ممن يبعد مسكنه من المسجد، يبصر القنديلين يوقدان في أعلى الصومعة، فإذا لم يبصرهما، علم أنّ الوقت قد انقطع. (وكل وتر من الليالي العشر الأواخر، يختم في القرآن، فأولها ليلة إحدى وعشرين، ختم فيها أحد أبناء أهل مكة، وحضر الختمة القاضي، وجماعة من الأشياخ، فلما فرغوا، قام الصبي فيهم خطيباً، ثم استدعاهم أبو الصبي المذكور إلى منزله، إلى طعام وحلوى، قد أعدهما واحتفل فيهما. ثم بعد ذلك، ليلة وثلاث وعشرين، وكان المختتم فيها أحد أبناء المكيين، وذوي اليسار غلاماً لم يبلغ سنهُ الخمسة عشرة سنة، فاحتفل أبوه لهذه الليلة، احتفالاً بديعاً، وذلك أنّه أعد له ثرياً، مصنوعة من الشمع، مغصنّة، قد انتظمت فيها أنواع الفواكه الرطبة واليابسة، وأعدّ لها شمعاً كثيراً، ووضع وسط الحرم شبيه المحراب المربع، أقيم على قوائم أربعة، تدلّت منه قناديل مسرجة، وأحاط دائر المحراب بمسامير مدببة الأطراف، غرز فيها الشمع، وأوقدت الثريا ..يتبع
|
المغصّنة، ذات الفواكه، وأمعن في الاحتفاء هذا الاحتفاء، ووضع بقربة من المحراب، منبر، مجلل بكسوة مجزعة مختلفة الألوان، وحضر الإمام الطفل، فصلى وختم، وقد مُلء المسجد بالرجال والنساء، وهو في محرابه وحوله الشموع، ثم برز من محرابه، رافلاً في أفخر ثيابه، فاستقبله أحد سدنة المسجد، وأوصله إلى ذروة المنبر، فاستوى مُبتسماً، وأشار على الحاضرين مسلِّماً، وجلس بين يديه قرّاء، فابتدروا القراءة على لسان واحد، فلما أكملوا عشراً من القرآن، قام الخطيب فصدع بخطبته، وبين يديه ـ في درجات المنبر ـ نفر يمسكون الشمع بأيديهم، ويرفعون أصواتهم بـ (يا رب.. يا رب) عند كل فصل من فصول الخطبة، يكررون ذلك والقراء يبتدرون القراءة في أثناء ذلك، فيسكت الخطيب إلى أنْ يفرغوا، ثم يعود لخطبته، مشيراً إلى البيت العتيق ـ عند ورود أسمه ـ ثم ختمها بتوديع الشهر المبارك وترديد السلام عليه، والدعاء للخليفة، ولكل من جرت العادة بالدعاء له، ثم نزل وانفض ذلك الجمع، ثم ذكر أنّ المعينين من ذلك الجمع، كالقاضي وسواه، خصّوا بطعام حفيل وحلوى، على عادتهم في مثل هذا المجتمع).
ثم كانت ليلة خمس وعشرين، فكان المختتم، الإمام الحنفي، وقد أعد ابناً له لذلك، سنه نحو من سنِّ الخطيب الأول المذكور، فكان احتفال الإمام الحنفي لابنه في هذه الليلة عظيماً، احضر فيه من ثريات الشمع أربعاً، مختلفات الصنعة، فيها مشجرة مغصنّة مثمرة، بأنواع الفواكه الرطبة واليابسة، ومنها غير مغصنّة، فصفّفت أمام خطيبه، وتوج الحطيم بخشب وألواح، وضعت أعلاه، وجلّل ذلك كلِّه سرجاً، ومشاعيل، وشمعاً، فاستنار الحطيم حتى لاح في الهواء كالتاج العظيم من النور، وأحضر الشمع في الشمعدانات النحاسية، ووضع المحراب العودي فجلل دائرة الأعلى كلّه شمعاً، وأحدق به الشمع في الشمعدانات فاكتنفته هالات من النور، ونصب المنبر قباله، مجللاً أيضاً على الكسوة الملوّنة، فختم الصبي المذكور، ثم برز من محرابه إلى منبره، في أثواب رائعة المنظر، فصعد المنبر، وأشار بالسلام على الحاضرين، وابتدأ خطبتهن وحضر القرّاء بين يديه على الرسم الأول، وانتهت الحفلة بالوليمة، التي يقيمها والده، ثم يقول: (وأية حالة توازي شهود ختم القرآن، ليلة خمس وعشرين من رمضان، خلف المقام الكريم، وتجاه البيت العظيم؟ وأنها لنعمة تتضاءل لها النعم، تضاءل سائر البقاع للحرم). ولما كانت ليلة السبع والعشرين، كان الاستعداد للاحتفال بختم القرآن على أتمّه، فقد جرت
|
العادة: أن الاستعداد للاحتفال بهذه الليلة المباركة، يكون قبل ذلك بليلتين، أو ثلاث، وأقيمت إزاء الحطيم، خشب عظام ظاهرة الارتفاع، موصول بين كل ثلاث منها، بأذرع من الأعواد الوثيقة، فأتصل منها صف، كاد يمسك نصف الحرم عرضاً، ووصلت، ثم عرضت بينها ألواح طوال، مدت على الأذرع المذكورة، وعلت طبقة منها طبقة أخرى، حتى استكملت ثلاث طبقات، فكانت الطبقة العليا منها خشباً مستطيلة، مغروزة كلها مسامير محددة الأطراف، لاصقاً، بعضها ببعض، نصب عليها الشمع، والطبقتان، تحتهما ألواح مثقوبة، ثقباً متصلاً، وضعت فيها زجاجات المصابيح، ذوات الأنابيب المنبعثة من أسفلها، وتدلّت من جوانب هذه الألواح والخشب، ومن جميع الأذرع المذكورة، قناديلٌ كبيرةٌ وصغيرةٌ وتخللها أشباه الأطباق المبسوطة من النحاس، معلّقة في السلاسل (ويفهم من باقي وصفها إنها ثريات نحاسية كبيرة). هذا عدى إضاءات أخرى في أنحاء الحرم، ما بين ثريات، وشمعدانات نحاسية، بها الشُمُع، ما بين كبيرة وصغيرة، فأضاءت الحرم، بأضواء ساطعة من الداخل والخارج، حتى الشرفات فلا تقع العين إلاّ على النور، وكان أئمة الحرم في الليلة قبلها، قد انتهوا في القراءة إليها، وتعطل في تلك الساعة، سائر الأئمة من الصلاة، تعظيماً لختمة المقام، وحضروا متبركين بمشاهدتها، فختم القاضي بتسليمتين، وقام خطيباً مستقبل المقام والبيت العتيق، ولما فرغ من خطبته، وانفض الجميع، ونفوسهم قد استطارت خشوعاً، والأنفس قد أشعرت رجاءً، مبشراً بمنِّ الله تعالى بالقبول)
(في الليلة 29، لما اختتم الأئمة الصلاة، أضيئت الأنوار، بالثريات والشمعدانات بالرسم السابق ذكره، احتفالاً، بختام الشهر المبارك). هذه لقطة عابرة سجلها سائح، ولكنها نافذة تفتح على عالم حافل برمضان).
|
أحياء رمضان في مصر
وأما في مصر ـ وخاصة في عهود الفاطميين ـ فقد كان لشهر رمضان، جلال عجيب. لقد كانت تسبقه مقدمات تبشر بمقدمه، الذي كان يبعث على البهجة والانشراح، بما كان فيه من خير ورخاء عميم، فقد كان نظّار الأوقاف، منذ شهر شعبان ـ يأخذون بتنفيذ شروط الواقفين على المساجد، من تجديد الحُصُر، ونظافة المسجد، وطلائها، وما يلزم كزيادة الإضاءة فيها، وإعداد القناديل للمنائر. وكان سوق الشمّاعين في القرنين الثامن والتاسع الهجريين ـ يحتفل بمقدم هذا الشهر المبارك، فتعلق على واجهات الحوانيت وجوانبها، أنواع الفوانيس المتخذة من الشمع، وأشكال الشموع، ما بين كبيرة وصغيرة، ومنها شموع المواكب الكبيرة ومنها ما يزن عشرة أرطال، ومنها ما يحمل على (العجلة) ويبلغ وزن الواحد منها القنطار، يرسم الخروج إلى المساجد والعودة منها ليلاً، وتستمر حوانيته مفتوحة إلى منتصف الليل، لكثرة ما يشتري، وما يكترى من الشموع الموكبية. وكان (السمكريّة) ـ منذ شهر شعبان ـ يعملون الفوانيس، بأشكال مختلفة، ويزينون بها واجهات حوانيتهم. وكانت أنواع جديدة من الحلويات الرخيصة، تصنع كل عام فيتسابق الفقراء إلى اتخاذها، لتوزيعها على الضيوف، والأطفال الذين يتجمعون في كل حارة، فيطوفون على الدور بفوانيسهم، محيين أصحابها برمضان. كما كانت أسهم المقرئين ترتفع، حيث تكثر الدعوات الموجهة إليهم، فقد كان أغنياء مصر، يتبارون في انتداب مجيدي القراءة، لتلاوة القرآن الكريم في دورهم، طوال ليالي شهر رمضان، فكانت الأحياء تضاء، وتتجاوب فيها أصوات القرآن، فكانت دورهم تبقى مفتحة طوال الليالي كلها، ومن أجل استقبال الوافدين، لسماع القرآن، مع تقديم القهوة أو القرفة شتاءً، والمرطبات صيفاً. وكانت للشهر حرمة مقدسة لا يخرقها إنسان، إلاّ وتعاقبه السلطات، وتطارده الجماهير، فما كان يعرف إنسان انّه مفطر، إلاّ ويلاحقه الأطفال وهم يستهزئون به وينادون من خلفه (يا فاطر رمضان يا خاسر دينك...) وكانت الأوامر الحكومية تصدر ـ في منتصف شعبان ـ بوجوب غلق المطاعم والمقاهي، في جميع أيام شهر رمضان، وتعطيل الدواوين الحكومية، عدا ديوان الخارجية، والضبطية، وتأجيل
|
المشاريع الحكومية إلى ما بعد شهر رمضان، حتى ينصرف المشتغلون فيها إلى الصيام والعبادة.
وقد أقام المستشرق الإنكليزي (لين) عام 1333هـ في مصر، فكتب في مذكراته: (تسمى الليلة ـ التي يرقب فيها هلال رمضان ـ: (ليلة الرؤية) فيذهب نفر من النّاس عصر اليوم السابق، أو قبل ذلك ليقضوا بضع ليال في الصحراء، حيث يصفو، خاصة لرؤية الهلال الجديد، إذ أن الصيام يبدأ في اليوم التالي لرؤية الهلال، فإذا تعذرت رؤيته بسبب السحب، بدأ الصوم عندما يتم شعبان ثلاثين يوماً، وفي مساء ذلك اليوم، يسير موكب (المحتسب) ومشايخ الحرف المتعددة: الطحانين، والخبازين، والجزارين، وباعة الفاكهة، والبدالين، ومعهم بعض أعضاء من هذه الحرف، وفرق من الجنود، من القلعة إلى مجلس القاضي، وينتظرون شهود الرؤية، وتزدحم الشوارع، التي يمرّ فيها هذا الموكب بالمشاهدين على الجانبين، وجرت العادة في هذا الموكب أن تقاد خيول مسرّجة بأجمل السروج). غير أنّ الموكب الديني والمدني، استبدل أكثره بعرض عسكري، فيتكون موكب (ليلة الرؤية) ـ الآن ـ من مشاة النظام خاصة، ويتقدم حاملوا المشاعل، كل فرقة من الجنود، ويتبعونها لينيروا لهم الطريق، ويتلوهم شيخ حرفة، وآخرون من أتباعه، والشعب حولهم مهلل ومبكر، ويفصل كل فرقتين، أو ثلاث، عدة دقائق، ويختم (المحتسب) وتابعون الموكب). وعندما يصل خبر رؤية الهلال، يقسم الجنود الآخرون أنفسهم إلى عدة فرق، وتعود إحداها إلى القلعة: ـ مقر الحاكم ـ ويجول الآخرون في الأحياء المختلفة، صائحين: يا أمة خير الأنام، صيام صيام، فإذا لم يظهر الهلال ينادون: غداً من شهر شعبان. فطار. فطار.. ويقضي النّاس شطراً كبيراً من الليل ـ عندما يعلن بدأ الصيام في الغد ـ في الأكل والشرب والتدخين ويبتهجون وتضاء المساجد طوال الشهر، وتعلق المصابيح عند مداخل المساجد، وفوق شرفات المآذن). لم يعد المرء يشاهد في رمضان ـ المارة ـ يمسكون بشبكهم في الشوارع، كما كان يشاهد في أوقات أخرى، فيراهم بدلاً من ذلك إلى ما قبل الغروب، يحملون عصاً أو مسبحة، ويجاملهم المسيحيون في عدم التدخين علانية، وتبدو الشوارع كئيبة في الصباح، إذ أنَّ كثيراً من الحوانيت تغلق، غير أنّها تفتح ـ جميعاً ـ في العصر، وتزدحم كالمعتاد، وبعض الصائمين ينحرف مزاجه قليلاً في النهار، وفي الليل بعد الإفطار، يمشون ويمرحون،
التعديل الأخير تم بواسطة حزن120 ; 2006-08-09 الساعة 3:37 AM.
|
إحياء رمضان في سوريا
وكان المسلمون في سورية، يحتفون بشهر رمضان، كاحتفاء إخوانهم في مصر، فكانت تجري مواكب (هلال رمضان) وتكثر ألوان الحلويات، وتبقى المساجد مكتظة في جميع الليالي بالقراء... وقد وصفهم رحالة في مستهل القرن الحادي الهجري، بأنهم يحيون ليالي رمضان المعظم بإقامة الصلاة، وتلاوة القرآن، أحسن أداء يورث النشاط، وأنَّ المكبرين، يلوّنون في التكبير بالأصوات الحسنة. وفي أخريات الشهر، يصلون اثنتي عشر ركعة، يزعمون إنّها (صلاة الرغائب). وفي هذا الشهر، يضاء (باب البريد): أحد أبواب الجامع الأموي، ويزين أجمل زينة. وفي مدينة (حلب) إذا بلغ الطفل سن المراهقة، صام رمضان، فيعمل له في أول يوم صامه، مائدة حافلة، مملوءة من أنواع الحلوى، يفطر عليها.
|
إحياء رمضان في تونس
وشاركت بلاد المغرب، بقية الأقطار الإسلامية، في الحفاوة بهذا الشهر المبارك، كما شاركتها في بعض عوائده وتقاليده، وهم يحتفلون بهذا الشهر غاية الاحتفال، ويتفرغون فيه للعبادة، ويحيونه بالبّر والصدقات. وفي تونس الخضراء، يختمون في غالب المساجد، القرآن الكريم، كما أنّهم يختمون المسانيد الصحيحة عندهم.
|
إحياء رمضان في تركيا
وحيث كانت تركيا ـ عدة قرون ـ مقر الخلافة، حتى انهارت على يد الدكتاتور العميل، مصطفى كمال، فكان الاحتفاء برمضان فيها أكثر من كل قطر آخر. ومن أجلّ العادات ـ في بيت الخلافة وقتئذٍ ـ: قراءة تفسير القرآن الشريف في شهر رمضان، بحضور الخليفة، فيحضر في القصر السلطاني، عشرة من مشاهير المدرسين، ومعهم جملة من الطلبة قبيل العصر، وبعد صلاة العصر، يجلس كل واحد منهم في مجلسه الخاص، ويجلس الجميع على شكل هلال، به أريكة الخليفة، فيشرع الذي عليه الدور في الدرس من هؤلاء العشرة، فيقرأ التفسير، ويسأله الطلبة الحاضرون، عما يعنُّ لهم، من الأسئلة، في الآية التي يفسرها، وهو يجيب.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في رمضان | ماسة الحب | المنتدى الإسلامي | 3 | 2008-09-14 7:40 AM |
رمضان | محمدالعاصمي | المنتدى العام | 14 | 2007-09-12 9:19 PM |
أين أنت من رمضان ؟ | الابتسام | منتدى الصوتيات والمرئيات | 6 | 2006-11-11 11:11 PM |
مضى رمضان.. فاجعل عامك كله رمضان | رؤى | المنتدى العام | 3 | 2005-11-15 2:09 PM |
رمضان | logen | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2004-09-01 2:19 AM |