لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
من ينصفني من بطن زوجي؟!
بقلم أم عبدالله الغز استبدت بي رهبة الموقف، وخيم الخوف من الفشل على عقلي، ولم أعد أشعر بما أفعل حتى كسرت عدداً من الأطباق والكاسات في ساعة واحدة، وقبل ساعة من الموعد فتح الباب واستقبلني بابتسامته الدافئة، ويداه محملتان بكل مالذ وطاب، قال: لاتقلقي لقد أحضرت كل شيء، ماعليك سوى إعداد القهوة والشاي وترتيب السفرة للضيوف، كانت كل جوارحي تضج بالشكر والامتنان له، فكأنما أنقذني من الموت، لكن رهبة الموقف لم تفارقني، وأفقدتني الثقة في نفسي تماماً، قلت: كيف أعد القهوة؟، نظر إلي مستغرباً وقال: مالك ألا تعرفين كيف تعدين القهوة؟!، لكن حالي كان أبلغ من جوابي، فأحس بحالة الانهيار التي أصبحت فيها، فأعد القهوة والشاي بنفسه، ثم ذهب إلى المجلس ينتظر ضيوفه. ليلة لاأنساها أبداً، كان قد مر على زواجنا أسبوعان فقط، وأحب أن يدعو أصحابه للعشاء لأول مرة في بيت الزوجية، مرّت سنوات على تلك الليلة، وكلما دخلت المطبخ تذكرتها وكأنها البارحة، أحمد الله وأثني عليه الخير كله، فأين أنا الآن من تلك الحال؟ فلم أعد أبالي بعدد الضيوف ولاماتحتاجه ضيافتهم، وربما فاجأني أبوعبدالله بضيوفه على الغداء أو العشاء، فلا ترتعد فرائصي، ولاتهتز لي شعرة، ومثال حالي يقول: «ياجبل ماتهزك ريح» فأعد لهم أطايب الطعام، وأسباب الضيافة مايتحدث به الناس، ويكون محل فخري واعتزازي، حتى اشتهرت بين النساء «بنَفَسِيْ» في الطبيخ، ومهارتي في صناعة بعض الأطباق التي لايشق لي فيها غبار، ولايعلى فيها علي. الطبخ سنام التدبير، فإذا برعت الزوجة فيه لم يعجزها شيء بعده، وإذا فشلت فيه لم يكد يشفع لها شيء. قبل زواجي كنت «بنت أبي» المدللة التي لاتعرف المطبخ ولاتطيقه، بعد أن تربعت على مملكتي أصبح المطبخ أحب الأماكن إلى قلبي، أخصه بجُلّ وقتي واهتمامي، وأجد فيه ميداني الذي أسابق فيه الجميع، لاتقع عيني على وصفة طبيخ حتى أسجلها في دفتري الخاص، ولا أذوق طعاماً إلا سألت مُعدته عن طريقته، وازدادت همّتي بعد أن منّ الله علينا بالأبناء، وأصبح منظر الأطباق الفارغة بعد الغداء أو العشاء وسام شرف يمسح كل عناء، ويكافئ كل جهد أقوم به، وغدت رغبتهم في نوع من الطعام أعده لهم كالزناد الذي يقدح النشاط والهمة لأعد لهم مايشتهون. بطن الرجل ليست الطريق الوحيد إلى قلبه، فهناك طرق أخرى، لكن هذا الطريق إذا أغلق فكل الطرق الأخرى تصبح عديمة الجدوى، آه من بطن أبي عبدالله، إنها كالقطة أكّالة نكّارة، رعيتها صغيرة ضامرة خجولة، حتى إذا كبرت وتضخمت على يدي، وتمددت بالطول والعرض، وأصبحت أبرز معالم زوجي وأعلى تضاريسه، لم تتكرم علي بشهادة استحقاق، أو ثناء على طبق، أو إعجاب بطبخة. أحياناً أشبه حالي مع بطن زوجي وقلبه، كحال العرب مع إسرائيل وأمريكا، فأنا أجتهد في إرضائها، وأقدم لها كل مالذ وطاب، لكن دون جدوى، تأكل وتنكر، وتريد المزيد، ولاتريد أن تعترف لي بفضل، في المقابل زوجي لايسمع إلا ماتقوله بطنه، ولايراني إلا من داخلها، وإذا كانت سياسة المداراة والترغيب لم تفلح، فلا أظن المقاطعة والانتفاضة ستثمر أيضاً، فإذا كان أبوعبدالله لم يرض عني وأنا أعد له مالذّ وطاب، فهل سيسامحني إن حرمته من ذلك؟! بالطبع لا! اختلس النظر إلى بطنه على حين غره، وهي تهتز وتتراقص بين يديه ورجليه وكأنها تشمت بي، وأفكر في عملية انتحارية، فأتحسس أظافري وأتمنى لو أصبحت مخالب، فأثب عليها كلبؤة مسعورة فأوسعها خمشاً ولكماً ورفساً حتى تنطق بالحق. أتعمد في بعض الأحيان أن أعطي زوجي بعض ثيابه القديمة التي لم تعد تناسب حجمه عله يحس بالوضع المأساوي الذي آل إليه جسمه، أو يشعر بالخجل، ويحس بحجم بطنه، لكن بعض الرجال دماؤهم باردة، وأذواقهم خشنة كالصخر، فلا يهمهم منظر، ولايبالون بأشكالهم، أما نحن النساء فالويل لنا لو زادت إحدانا نصف كيلو ولو كان بعد حمل أو مرض. أنا على يقين بأنني قد أعددت لأبي عبدالله أكثر من ألف إبريق شاي، لاأذكر أنه امتدح واحداً منها، وفي كل مرة أحاول أن أكتشف الوصفة السحرية التي ترضي ذوقه لكن دون جدوى، فالشاي الذي أعده لايداني الشاي الذي يعده خادمه في العمل في أباريقه التي اسودت، وبأيديه التي قلما يغسلها. في كل ليلة أسأله عما يفضل في غداء اليوم التالي، لكنه يجيبني منزعجاً بالإجابة نفسها كل مرة: أي شيء، وكأنه يئس مني أن أفلح في إرضائه، حتى إذا وضعت سفرة الغداء وقدمت عليها ماتيسر طرأت على باله الأسئلة: أين كذا وكذا؟ لماذا لم تطبخي كذا وكذا؟، في أحيان كثيرة لاتكتمل متطلبات الطعام، وكثير من الطبخات لايظهر حسن طعمها إلا إذا توفرت كل مقاديرها وخصوصاً الأشياء الثانوية المحسنة التي لايطيقها زوجي، فعندما نكون في السوق يفتح تحقيقاً عن كل صغيرة وكبيرة اشتريها، ولايخلو الأمر من التهكم والسخرية أحياناً، وتصل به الأمور في بعض الأوقات إلى أن يرفض شراء بعض هذه اللوازم لأنه يعتبرها ضارة، وغير ضرورية، لكنه ينسى ذلك كله عندما لايجدها على المائدة. بعض الرجال- ومنهم زوجي- لديهم سياسة خرقاء في معاملة النساء، فهم يعدون الثناء على المرأة، وإبداء الإعجاب بها وبأعمالها نوعاً من الدلال المفسد، وذريعة لتتوسع الزوجة في مطالباتها التي لاتنتهي، أما نحن النساء فنعد الثناء- مجرد الثناء- أكبر مكافأة، وأعظم هدية، وليس هناك شيء يُشعل همة المرأة وحماسها للعمل أكثر من الثناء عليها والتعبير عن تقدير جهدها بدون مبالغة وتكلف، ومن قلة ذوق الرجال وعلمهم أنهم يجعلون الغيرة بين النساء واردة في الجمال وحسن المظهر، ومادروا أن النساء يغرن من بعضهن في كل شيء وخصوصاً في المهارات المنزلية وفي مقدمتها الطبخ. إن أعظم طعنة يسددها رجل لزوجته أن يمتدح طبخ غيرها أمامها ويفضله عليها، أبوعبدالله لايعير بالاً لهذه القضية، وربما حدثته نفسه بالعكس من ذلك، فظن أن ثناءه على طبخ الأخريات سيستثير حماستي، ومادرى أن الطعنات تقتل الهمم ولاتستحثها. كم يغيظني عندما يعود من زيارة صديق، ويظل يتحدث عن بدائع سفرة الطعام، ومافيها من أصناف لم يذق لها مثيلاً، حتى إذا أصبحت كبرميل بارود ألقي علي شواظ من نار وقال: ليتك تتعلمين منها، ولكن ماعساي أن أفعل فسرعان ماتنهمر مني الدموع تفرّج عني حرّ ماأجد، مع أن زوجة هذا الصديق ربما عدتني أخبر منها في إعداد الطعام، فكم أهديت لها من أطباق من صنع يدي. يوماً دعانا أحد أصدقائه الذي تربطني بزوجته صداقة حميمة، ولما وصلنا بدت لي صديقتي مريضة متعبة فقد كانت في أشهر الحمل الأخيرة، ولم تسمح لي بإعداد العشاء إلا بعد أن أقسمت عليها، فشمرت عن ساعدي وأعددت كل شيء، حتى إذا خرجنا من عندهم في ساعة متأخرة من الليل، ارتميت في مقعد السيارة كالقتيلة، فالتفت إلي أبوعبدالله بشيء من السخرية وقال: أرأيت كيف أن طبخها لذيذ لايعلى عليه، لاشك أنك أكلت حتى لم تعودي تستطيعين الحراك، التفت إليه بأعين يطير منها الشرر وقلت: أسألك بالله أكان طبخها لذيذاً، قال: والله إنه للذيذ، وإنه في القمة، ليتك تتعلمين منها. عدت بطرفي المنهك أتأمل الشوارع الخالية ولم أرد عليه جواباً، لكن ابننا عبدالله- حفظه الله وبارك فيه- نهض من مقعده الخلفي وهز كتف أبيه ضاحكاً وقال له: ياغشيم أمي هي التي أعدت العشاء، ربة البيت كانت مريضة. ذهل أبوعبدالله وكأنما تحول لصنم ولم يرفع بصره إلي وساد الصمت إلا من هدير محرك السيارة. |
|
جزاك الله خيرا أختي يمامة الوادي موضوع رائع ومفيد تسلمــــيـن ....
التعديل الأخير تم بواسطة مها ; 2008-10-26 الساعة 2:38 AM.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من ينصفني منك0000000ياأبي؟؟؟؟؟ | الحزينة | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 2 | 2005-06-27 4:32 PM |
زوجى ؟؟؟؟ | target | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2005-06-10 1:45 PM |
حلم اخت زوجى | ام عمر الشورة | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 4 | 2005-02-20 4:39 PM |
اهل زوجي | دايم شاكر | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 6 | 2004-12-06 6:14 PM |