لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت لكم مقالا يصف حالة احدى الديانات التي تستقي اعتقاداتها وطقوسها من الدين الإسلامي وقد تسبب خطرا يهدد الإسلام وقد تتسبب في حيرة المسلمين هل هذه المعتقدات لها صلة بالإسلام أم لا .. لذلك وجب علينا ان نقف على نوع هذه المعتقدات حتى يتسنى لنا التصدي لها وعدم الانصياع لها وعلى تاريخ ونشاة هذه الديانة : الدرزية وأتباعها الدروز ومفردها درزي. طائفة دينية ذات أتباع في لبنان ، اسرائيل ، الاردن ، سوريا، تجمعات في الولايات المتحدة الأمريكية ، كندا وامريكا الجنوبية من المهاجرين من الدول آنفة الذكر، يسمون بالدروز نسبة لـ " نشتكين الدرزي " الذي يقولون بزندقته ويعتبرون أن نسبتهم إليه خطأ وأن إسمهم هو الموحدون. تاريخ الموحدون الدروز تفرعت الدرزية من المذهب الإسماعيلي كعقيدة فلسفية في عهد الخلافة الفاطمية في القرن العاشر. لم تهدف الدرزية إلى إيجاد مفهوم جديد للخطوط العريضة للدين الاسلامي فحسب، بل إلى تأسيس نواة دينية ذات شكل آخر عن التيار الاسلامي العام وتأثرت بالقرآن والسنة واعتمدت عليهما في اعتقاداتها. والاسم الحقيقي للدروز هو "الموحدون" ولكن أتت تسميتهم بالدروز نسبة إلى نشتكين الدرزي الذي رفضه الدروز فيما بعد لزندقته حسب وصفهم. ويقطن الدروز الجبال كما هو الحال في جبل الدروز في سوريا ولبنان وكذلك لعبوا دورًا مهما في أحداث المنطقة ومنهم سلطان باشا الأطرش قائد الثورة العربية الكبرى في سوريا وقبل ذلك حاربوا الأتراك العثمانيين ولهم صولات وجولات معهم وشاركوا في الحرب الأهلية اللبنانية بين الأعوام 1975 الى 1990 بوصفهم أحد أقوى الميليشيات في الحرب اللبنانية بقيادة وليد جنبلاط . النشأةالحاكم بأمر الله في القاهرة- مصر : إحدى وعشرون سنة قبل ابتداء دعوة التوحيد، أي عام 966 م. (386 هـ) مات الخليفة الفاطمي الإمام العزيز بالله وتولى الخلافة بعده ولي عهده، المنصور، وكان له من العمر حوالي إحدى عشر سنة. أتخذ الخليفة الصغير لنفسه لقب " الحاكم بأمر الله " كان الحاكم بأمر الله قوي العزيمة حازماً، تسلم مقاليد الحكم بنفسه ومارس السلطة بعدالة. وكان عطوفاً على الرعية، قريبًامن الناس، يُشرف بنفسه على شؤون الحكم ويعمل على تطهير الإدارة والقضاء من الرشوة والفساد، ومكافحة الاستغلال. كان يستمع إلى شكاوى الناس ويقضي حاجاتهم بالعدل والمساواة. وكان يطوف الأسواق ليلًا ونهارًا ليرى بنفسه المساوئ الاجتماعية والأخلاقية ومدى الحاجة إلى الإصلاح، وعمل جهده لإغاثة الناس في أوقات الشدة. اهتم الحاكم بالعلم وأهله، فكان يدعو الفقهاء والأطباء وأهل الحساب والمنطق ويجالسهم ويستمع إليهم. سنة 1009 م. (400هـ) تخلى الحاكم عن كل ما يتعلق بالملك من أبهة وفخامة ومظهر، وتخلى عن المظلة المطرزة بالذهب، والمواكب الفخمة والمآدب الحافلة، والحلى والمجوهرات والأحجار الكريمة. طرح كل ذلك جانباً، وارتدى البسيط من الملبس، واقتصر في الطعام على ما يحتاج إليه الجسد، وزهد في ملاذ الدنيا وركب الحمار بدل الجياد في طوافه بين الناس. وأمر أن لا يُقبل أحد له الأرض ولا يقبل يده عند السلام. حاول الحاكم التوفيق بين السنة والشيعة لتوحيد المسلمين، وأنفق بسخاء على ترميم وتشييد المساجد. وجدد جامع الأزهر المشهور، وهو أول جامع بني في القاهرة. وسمح للذين اعتنقوا الإسلام جبرًا أو خوفًا من العقاب أو لمكاسب دنيوية أن يعودوا إلى ديانتهم، وأعاد بناء الكنائس والأديرة. دور النذر وأوّل عمل قام به كان بث الدُعاة في الأقطار ليُبشروا بدورٍ جديد تُكشف فيه الحقيقة ويظهر التوحيد. عين الحاكم بأمر الله النذير الأول سلامة بن عبد الوهاب السامري رئيساً للدُعاة، فقام هذا بتنظيم وتوزيع الدُعاة، وبقي على ذلك سبعة سنوات يهيئ الناس إلى تقبل التوحيد ويُحضرهم إلى الدور المرتقب، ويُشير إلى النذير الذي سيليه. ثم تسلم الدعوة بعده مُحمد بن وهب القرشي الذي قاد الدعوة سبع سنين أخرى ومعه سلامة ودُعاته. فتابع الإشارة إلى مسلك التوحيد وإلى النذير الذي سيليه. ثم تسلم الدعوة بعده إسماعيل بن مُحمد التميمي ومعه النذيران الأول والثاني ودُعاتهم، وبقي سبع سنين يهيئ الناس بالعقل والعلم لاستقبال الدور الجديد. الدعوةمع غروب شمس يوم الخميس آخر يوم من سنة 407 هـ بدأت ليلة الجمعة أول يوم من سنة 408 هـ(سنة 1017 م)، كُشف عن مذهب التوحيد حين أعلن الحاكم بأمر الله الدور الجديد، وسلّم قيادة الدعوة لصاحبها حمزة بن علي بن أحمد، وصدر سجل من الأمام الحاكم يدعو الناس إلى كشف عقائدهم بلا خوف ولا تستر. فكانت ثورة على التقاليد التي ليس لها معنى، والتكليف الذي ليس له مضمون، ولأي مجاز من دون حقيقة. وأشار الحاكم إلى المؤمنين أن ينفضوا عن أنفسهم غُبار الخوف والتستر لأنهم أحرار فيما يفعلون، ولهم حرية التعبير والخيار في الاعتقاد. حمزة بن علي : في نفس العام الذي وجد فيه الحاكم بأمر الله، أي سنة 985 م. (375 هجري)، ولد حمزة بن علي بن أحمد في مدينة روزون في خراسان – إيران . بدأ الإمام الجديد بدعوة الناس إلى مسلك التوحيد الذي هو شريعة روحانية ومن دون تكليف. وجمع حوله الدُعاة الثلاثة الرئيسيون الذين تعاقبوا في نشر الدعوة قبل مجيئه، ومساعديهم، ورتبهم في منازلهم وأرسلهم إلى مراكزهم لمتابعة نشر الدعوة. أفاض الدُعاة علومهم الشريفة، ونشروا مجالس الحكمة، وبثوا دُعاتهم في أقطار الأرض، وكانوا يأخذون العهد على كل من يدخل في دعوتهم. وكان العهد بمثابة ميثاق يكتبه المستجيب على نفسه ويُوجبه على روحه. وكان على المستجيب أن يكون صحيح العقل، بالغ سن الرشد، حُرًا وخاليًا من الرق. وذلك لتثبيت التخيير والحرية عند الناس. وأصبح هذا الميثاق حجةً على كل مُوحد. المرتدونوكان بعض من الذين وقّعوا الميثاق قد فعلوا ذلك لبلوغ مصالح خاصة ومكاسب مادية. فهؤلاء المزيفون لم يُخلصوا للدعوة ولم يقووا أمام التجربة ولم يثبتوا أمام المحن، فسرعان ما نكثوا بالعهد وارتدوا عن دعوة التوحيد. أهم هؤلاء المرتدين كان نشتكين الدرزي،الذي يؤكد الدروز أنهم ورثوا اسمه عنوةً عن إرادتهم. فلُقبوا بالدروز نسبةً له بدل لقبهم الحقيقي وهو الموحدون. نشتكين الدرزي في البداية أقر نشتكين الدرزي بالدعوة وبإمامة حمزة بن علي، وكتب على نفسه الميثاق. ثم أخذ يدعو الناس إلى التوحيد من دون معرفة ولا علم. فنجح في استقطاب عدد كبير من الناس وكان ذلك في عدة وسائل ملتوية وأحيانًا بالقوة. وعندما كثرة أتباعه تمادى في نشاطه ولقب نفسه “بسيف الأيمان”. لم يرض الإمام حمزة بن علي على أفعال الدرزي، فحذره قائلاً: “إنّ الإيمان ليس بحاجة إلى سيف يُعينه”. لكن الدرزي رفض تحذير الإمام وأخذ يُعلي من شأنه فدعا نفسه “بسيد الهادين” وذلك نكايةً بحمزة بن علي الذي كان قد لقبه الحاكم بأمر الله “بهادي المستجيبين”. ازداد عدد أتباع الدرزي الذين استجابوا طمعاً في مال أو جاه، وتمادوا في أعمالهم السيئة مما أثار غضب الناس عليهم. تعليق الدعوةغضب الحاكم من الانحرافات والمُخالفات التي أثارت النزاعات وسببت العداء وأمر حمزة بن علي بتعليق الدعوة سنة 1018 م ( 409 هـ). وفي آخر يوم من سنة 409 هجري (1018م.) زحف الدرزي وأتباعه، على مسجد ريدان قرب قصر الخليفة، مقر الإمام حمزة بن علي، ولم يكن مع حمزة بن علي داخل المسجد سوى اثني عشر نفرًا، بينهم الدُعاة الثلاثة الذين بشّروا بالتوحيد في دور النذارة وهم؛ إسماعيل بن مُحمد التميمي، ومُحمد بن وهب القرشي وسلامه بن عبد الوهاب السامريّ، وكان معهم بهاء الدين عليّ بن أحمد الطائي الذي كان قد خدم الدُعاة الثلاثة في دور النذارة، وأيوب بن علي، ورفاعة بن عبد الوارث ومحسن بن علي. موت الدرزيلم يفلح المُهاجمون في اقتحام المسجد طيلة النهار. ولما ظهر الحاكم بأمر الله على شرفة القصر المُطل على المسجد صُعق المُحاصرون لهيبته وتفرقوا. وفي اليوم التالي، أول يوم من سنة 410 هجري (1018 م.) قتل الدرزي. سارةعندما نكث سُكين وكان داعياً لمذهب التوحيد في وادي التيم وانحرف عن الدعوة، رأى بهاء الدين أن يتدبر الأمر بالحسنى ويحاول قطع الطريق على هذا الداعي المنحرف، فأرسل إليه سيدة تُدعى سارة، عُرفت بالتقوة والعلم وقوة الحجة، على رأس وفد من الدُعاة، وقد رضي هؤلاء الدُعاة أن تكون على رأسهم امرأة. سُكينوكانت مهمة السيدة سارة محفوفة بالمخاطر، فقد سبقها الداعي عمار فأوقع به جماعة سُكين وقتلوه. استجاب البعض من جماعة سُكين إلى السيدة سارة وعادوا إلى مسلك التوحيد، غير أن بعضهم الآخر نفر منها وأضمر لها الشر، وأخذ يحاول الإيقاع بها. ودام ذلك حتى قاد الأمير معضاد بن يوسف، أمير من أمراء الغرب في جبل لبنان ، حملة عسكرية وهاجم سُكين وأعوانه وهزمهم ولم ينج إلا القليل، وكان سُكين قد هرب من المعركة ولكن في طريقه رأى امرأة تخبز على التنور، أقترب منها وطلب أن تطعمه، فغافلته ودفعته إلى التنور فمات حرقًا.
التعديل الأخير تم بواسطة Hazeem ; 2006-04-28 الساعة 1:07 AM.
|
متابعة الدعوة
عادت الدعوة بعد مقتل الدرزي، سنة 410 هجري، ونُظمت من جديد وعاد الدُعاة إلى سابق عهدهم يكتبون العهد، أي الميثاق، على المستجيبين. وكانت تُرسل هذه العهود إلى الحد الثاني، إسماعيل بن مُحمد التميمي الذي كان يقدمها إلى الحد الأول، الإمام حمزة، فيفحصها ثُمّ يرسلها مع الحد الثالث، مُحمد بن وهب القرشي ليرفعها إلى الحاكم بأمر الله فينظر فيها ويقرّها ويعيدها إلى الإمام حمزة بن علي ليحفظها. بقيت الدعوة ناشطة حوالي سنتين، وكان الحاكم بأمر الله الذي هو في نظر الموحدين، غاية البصائر والطريق المؤدية إلى الحقيقة، يرعى الدعوة ويحميها. وكان حمزة وأخوته ؛ إسماعيل بن مُحمد التميمي، مُحمد بن وهب القرشي، سلامه بن عبد الوهاب السامرّيّ، وبهاء الدين عليّ بن أحمد الطائي، وبقية الدُعاة المنتشرين في مختلف الأقطار يبثون الدعوة ويجمعوا العهود. أخذت هذه الثورة الروحية تفعل فعلها في قلوب المستجيبين لدعوة التوحيد، فيجدون فيها أمنًا وأنسًا ونورًا لأرواحهم وهديًا لتوجهاتهم ودعةً و طمأنينةً. غيبة الحاكم بأمر اللهفي ليل 27 شوال سنة 411هـ (12/13 شباط سنة 1012 م.) غادر الحاكم بأمر الله قصره قاصدًا وكعادته في كل ليلة جبل المقطم ، ولكنه لم يعد. وباحتجاب الحاكم علق الإمام حمزة الدعوة، وغاب هو وأخوته إسماعيل بن مُحمد التميمي، ومُحمد بن وهب القرشي وسلامه بن عبد الوهاب السامريّ بعد أن سلم أمور الدعوة إلى بهاء الدين عليّ بن أحمد الطائي. الظاهر وباحتجاب الحاكم اعتلى عرش الخلافة الفاطمية الأمير علي الملقب بالظاهر. حقد الخليفة الجديد، الظاهر، على حمزة وأتباعه لأنهم لم يعترفوا له بالإمامة التي كان الحاكم بأمر الله قد قلّدها لحمزة بن علي بعد أن أنتهي دور التأويل بقيام دعوة التوحيد. زمن المحنةأراد الظاهر الفتك بأولياء الحاكم الموحدين مع أنه كان قد تعهد للحاكم بعدم التعرض للموحدين. ولكن لم يمض على احتجاب الحاكم أربعون يومًا حتى أقام الظاهر على الموحدين محنة هدر فيها دمائهم في أنحاء مملكته، من انطاكيا شمالًا إلى الإسكندرية جنوبًا، مما جعل بهاء الدين يقوم بحجب الدعوة أكثر أيام المحنة. أهم محنتان تعرض لهم الموحدون في هذه الفترة هما؛ محنة حلب ومحنة إنطاكية، حيث قتل الألوف منهم بعد العذاب والتنكيل. فكان رجال الظاهر يذبحون الموحدين ويرفعوا رؤوسهم على الرماح، أو يحرقونهم في النار، أو يعملوا فيهم السيف ويبقرون البطون ويقطعون القلوب والأكباد. وكانوا يصلبون الرجال على الصلبان، ويسلبونهم أموالهم، ويسبون النساء والأولاد ويذبحون الأطفال الرضّع في أحضان أُمهاتهم. دامت المحنة سبعة سنوات قاسية كانت بمثابة امتحان للموحدين، والديانة الحقة لا تصح إلا عند الامتحان. متابعة الدعوةسنة 417 هـ ( 1026م) شهر بهاء الدين الدعوة من جديد. فبادر بهاء الدين بنشر الدعوة من جديد، فنصب الدعاة ونص الرسائل وأخذ المواثيق على المستجيبين ليوصلها إلى الإمام حمزة بن علي. فاستمرت ثورة مسلك التوحيد على التكليف التقليدي. فالتوحيد هو في حقيقته حرية وقوة ومحبة. وثورة التوحيد تسعى إلى تحقيق الإنسانية في الإنسان. إنها تحرر الإنسان ولا تستعبده، وتوجههُ في اتجاه العلم والمعرفة. إن الإنسان يتميز عن المخلوقات الأُخرى بالعقل الذي يمكنه من تحقيق الإنسانية فيه. والإنسانية هي شعور الإنسان بأنهُ واحد بالواحد. فمن ضعف أمام الشهوات والأهواء يصبح شبيهاً بالحيوان. ومن يضعف أمام المصالح الشخصية والمكاسب المادية هو بعيد كل البعد عن التوحيد ومفهومه. لهذا، وعندما يتبين لبعض الذين استجابوا لدعوة التوحيد أنها لا تتفق ومصالحهم فسرعان ما يرتدون عنها إلى ما تمليه عليهم مصلحتهم ومطامعهم. انتشرت الدعوة واتسع نطاقها، غير أن الصعوبات التي واجهت بهاء الدين من الداخل كانت أشد وطأة من أعداء الخارج. فبعض الدعاة أفسدوا العقيدة وانحرفوا في تعاليمهم وسلوكهم عن المُثل الأخلاقية للدعوة. حاول بهاء الدين في عددٍ من الرسائل وضع حدٍ لهذه المحاولات ولكنه فشل. فجرد هؤلاء الدعاة من الصلاحيات التي أسندت إليهم، وأوصى الموحدين الحذر من كل من يدعي السلطة. وأوطد مبادئ ودعائم المساواة بين الموحدين بحيث لا يتميزون إلا في حفظ الحكمة والسلوك وفقاً لتعاليمها. عودة المحنةسنة 1035 م (426 هجري) عاد الخليفة، الظاهر، إلى الفتك بالموحدين وذلك للقضاء على نشاطهم في بث التوحيد. ولكن بهاء الدين تدارك الأمر وعلق الدعوة. سنة 1036م. (427 هجري) مات الظاهر وتسلم الخلافة أبنه المستنصر بالله. عاد بهاء الدين إلى القاهرة والتقى بالخليفة الجديد، فأعجب الخليفة ببهاء الدين وعينه قاضيًا له ومُدرسًا في القصر ومفتيًا للناس. متابعة وإغلاق الدعوةوفي سنة 1037م ( 429 هـ) أمر بهاء الدين بفتح الدعوة ومتابعة نشاطها من جديد، واستمرت حتى سنة 1043م ( 435) حين أمر بهاء الدين بإقفال الدعوة نهائيًا مستودعاً الموحدين حقائق الحكمة يستدلون بها على مسلك التوحيد ويهتدون بهديها في تحققهم بالواحد الأحد المُنزه عن الوجود، وأوصاهم بحفظ معالم الدين والإيمان. عقائد الدروز يحتفظ الدروز بتفاصيل عقائدهم سرية لا يبوحون بها , متبعين نفس منهج التقية المعروف عند الشيعة . يؤمن الموحدون الدروز أيضا بوحدانية الله لذلك يسمون أنفسهم بأهل التوحيد , و يؤمنون أن الديان التوحيدية من مسيحية و يهودية و إسلام جميعها متشابهة , و يعتبرون أن جميع طلاب الحقيقة من رتبة الأنبياء فالمفكرين القدماء مثل فيثاغورس يعتبر بمثابة نبي عند الدروز . الفكر الإلهي عند الدروز في معظمه ذو مصدر غنوصية مستمد من الفلسفة الأفلاطونية المحدثة و بالتالي فإن فكرة العقول و الفيض الإلهي الشهيرة في كتب الغنوصية موجودة في كتبهم العقائدية . مباديء الدين الدرزي : حفظ اللسان و حماية الوطن , و الإيمان بالله الواحد . كما يؤمنون بفكرة التقمص لجميع الأفراد . لا يقبل الموحدون الدروز التدخين و لا شرب الكحول . كما لا يسمحون لأفراد طائفتهم بالتزاوج مع أفراد الدديانات الأخرى مثل المسلمين و اليهود و النصارى , إلا أن هذا يخترق عند الدروز غير المتدينين سيما في بلدان مثل لبنان .شعار الدروز نجمة خماسية ملونة ترمز ألوانها إلى المباديء الكونية الخمسة : العقل (الأخضر) , الروح (الأحمر) , الكلمة (الأصفر) , القديم (الأزرق) , الحلول أو التقمص (الأبيض) . هذه المثل تمثل الأرواح الخمسة التي تتقمص شكل مستمر في الكون في أشخاص الأنبياء و الرسل و الفلاسفة بما فيهم آدم و حواء , فيثاغورس , أخناتون و كثيرون. يعتقد الدروز أنه في كل زمان تتمثل هذه المباديء الخمسة بشكل خمسة أشخاص ينزلون إلى الأرض ليعلموا الناس الطريق القويم و الوصول إلى النيرفانا , لكن في نفس الوقت يأتي خمسة آخرون يضلون الناس و يبعدوهم عن الطريق القويم إلى الضلال. يؤمن الدروز بجميع الأنبياء من آدم ، نوح ، إبراهيم , سارة , يعقوب ، موسى , و أيضا شعيب ، عيسى و محمد (عليهم السلام أجمعين) . كما يؤمنون بالحكمة اليونانية القديمة و الحكماء الإغريق مثل أفلاطون . من ناحية الواجبات الدينية , تقتصر صلاتهم على نوع من التأمل و محاولة الوصول للصفاء الروحي , و لا يقومون بالواجبات الدينية كما يقوم بها المسلمون من صلاة و صوم رمضان و حج البيت الحرام . ينقسم المجتمع عند الدروز عادة إلى عقال (يكونون قد تلقوا مباديء دينهم) و جهال (لم يتلقوا شيئا من الدين). التعاليم التكوين خلق الله الكون من العدَم، حين قال “كن فكان”. هذه النظرية شبيهة جداً بالنظرية العلمية التي تقر بأن “الكون تكون بعد حصول الانفجار العظيم”. وبأمره ومن نوره أبدع الله العقل الكلي، وعقل فيه جميع الموجودات وجعله أصل المُبدعات. وهكذا ظهر العقل الكلي عن الواحد الأحد صورةً كاملة تامة. لذلك كان هو نقطة البيكار لجميع الموجودات، فهي تبدأ منه وتنتهي إليه. قال الله للعقل: “بك آخذ وبك أعطي، وبك أُثيب وبك أُعاقب”. أدرك العقل أن الله لم يخلق ولن يخلق أفضل منه فأعجب بذاته وظن أنه لا يحتاج إلى أحد وليس له ضد. فكان هذا انحرافًا عن الوجود المحض إنما هو غيبة عن هذا الوجود وغيبة عن هذا النور، والغيبة عن الوجود هي العدَم، والغيبة عن النور هي الظلمة. وهكذا خلق من طاعة العقل معصية، ومن نوره ظلمة، ومن تواضعه استكبار ومن حلمه جهل. أربع طبائع سوء مقابل أربع طبائع خير. فأدرك العقل أنها محنةٌ أبتلى بها وأقر بعجزه وضعفه وأستغفر لهذا الذنب الذي ارتكبه. ومن خطيئة العقل أنوجد الضد. وتضرع العقل إلى ربه ليعينه على الضد الذي ظهر من نوره وبغير إرادته يعانده ويرفض طاعته. فأبدع المولى من ذلك الشوق والتضرع النفس الكلية لتعين العقل على كبح الضد. وكان ظهور النفس من بين نور العقل وظلمة الضد. وإذا بهذه النفس اصل الحياة ومصدر بروز كل فعل. أفيض على النفس من العقل الجزء الكبير ولم يكن فيها من ظلمة الضد إلا القليل. ويؤثر الضد بالنفس فينبعث من جوهرها ومن دون إرادتها عنصر مخالف وهو الند. فيتحد الند مع الضد ليعينه في إثبات ذاته السلبية والمعاندة، والنازعة إلى المعصية والجهل والظلمة والاستكبار. وببروز الند حليفًا للضد يحتاج العقل والنفس إلى من يُعينهم على هذه السلبية والأنانية الواهمة، ونتيجة لهذه الحاجة والشوق ينبعث من النفس حد نوراني ثالث وهو الكلمة الأزلية. ومن الكلمة ظهر السابق، ومن السابق ظهر التالي. وكان عند الحدود قبول الخير والشر قبولًا متساويًا، وبهذا ثبت عدل الله في خلقه. وكان دائمًا فيهم من النور الجزء الكبير ومن الظلمة النزر اليسير.
|
معرفة الله
إن الكائنات البشرية، وقد دخلت النفوس الناطقة إلى أجسادها، اشتاقت إلى معرفة ربِها. فتعطف عليها الله وتجلى بصورة العلي الأعلى. وهكذا بدأت سلسلة من التجليات الإلهية ابتداءً من العلي الأعلى وانتهاءً بالحاكم بأمر الله. أما بالنسبة إلى عمر الكون منذ التجلي الأول إلى دور آدم الصفا ثلاثماية وثلاثة وأربعون مليون سنة. وهكذا كان العقل الكلي ينشر الدعوة في كل التجليات. الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يملك قوة الفهم والاستنتاج. العقل يقوده إلى الاستطلاع، والاستطلاع إلى المعرفة، والمعرفة إلى الزيادة في طلب المعرفة. فكلما تقدم الإنسان يرى الحاجة إلى زيادة الاستطلاع والمعرفة. عندما جاء يسأل عن نفسه وعما حوله ووجوده وجوهره، قاده ذلك إلى السؤال عن الله خالقه. تعددت آراء الإنسان في الله، من ظواهر بالطبيعة إلى الرياح، إلى الشمس والقمر وغيرها. جاءت عقيدة التوحيد لتؤكد وحدانية الله المطلقة. إن الله الواحد الأحد هو في كل زمان ومكان، لا يحده زمان ولا مكان، أزلي بلا بداية، أبدي بلا نهاية، مُبدئ الخلق ومعيده، وهو الوجود الذي لا وجود إلا هو، منزه عن الوصف والتعريف وعن الكثرة والعدد، ومتعال عن المخالفة والتضاد. أبدع الأشياء كلها وكل شيء يعود إلى عظمته وسلطانه. وجوده أكثر حقيقة من وجود سائر الموجودات، ولا حقيقة إلا في وجوده الشامل لكل شيء. لذلك فإن توحيد الله إنما هو تنزيه ووجود. والقرآن الكريم يختصر التوحيد في سورة الإخلاص، “قل هو الّله أحد. اللّه الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفؤاً أحد.” التوحيدالتوحيد عند الدروز هو استمرار وتطور للمسالك التوحيدية القديمة التي نشأت مع بداية الكون وتطورت عبر أدوار عديدة في اليونان ومصر وسورية وإيران والهند والصين. فلاسفة اليونان المشهورون؛ فيثاغورس ، سقراط ، أفلاطون وآرسطو الذين عاشوا خلال (500-322 ق.م.) آمنوا بالواحد الأحد الذي هو مصدر هذا الوجود، والعقل الذي يحكم على الكون. الواحد الأحد الذي لا يمكننا أن نفهمه إلا بالتأمل، وذلك بعد أن يكون العقل قد هيئنا ودربنا على هذا. برز المسلك التوحيدي في الإسلام وتبلور في الإسماعيلية وأصبح أساس دعوة التوحيد عام 1017 م (408 هجري). التقمص إن نفوس البشر خُلقت كلها دفعة واحدة، وعددها ثابت لا ينقص ولا يزيد. عند الموت تنتقل نفس الإنسان إلى جسد إنسان آخر. أما الزعم أن نفوس الأشرار تنتقل إلى الحيوانات فهذا يتناقض مع العدالة الإلهية لأنه لا يعقل أن يُعاقب الإنسان بتحويله إلى حيوان لا يعرف الشر من الخير ولا ينفع معه العقاب كوسيلة للتوبة. إن عملية التقمص تستمر حتى آخر الزمان حيث ترتفع النفوس وتسموا بتعلقها بالحق أو تنحدر بإهمالها لتعاليم الدين. إن النفوس الناطقة كانت حين إبداعها قابلة للخير والشر قبولاً متساوياً ولها الحق أن تختار بين الحق والباطل. وأفعالها ناتجة عن اختيارها. وبالتخيير يصح الثواب والعقاب. إن الطريق الذي يسلكها الإنسان هي محض اختياره. والنفس، في تقمصاتها المتكررة تمر في اختبار كل أحوال الحياة من صحة ومرض، سعادة وشقاء، وغنى وفقر، وهكذا تتكرر الفرص أمام النفس لإصلاحها وإنقاذها، وبهذا يتم العدل الإلهي. وعلى النفس أن تتغذى بالعلوم الروحانية. فالنفس قابلة للعلم والجهل، وأيهما غلب عليها مالت إليه. وإذا عُدمت النفس من العلوم الروحانية التي هي غذاءها وبها بقاءها ونموها، مالت إلى الجهل. وإذا ارتضت برياضة الحكمة وتغذت بالعلوم الإلهية وكانت قابلة لما يتحد بها من جوهر العقل تجوهرت وصفت ولحقت بعالمها.إلا أن هناك من يرى أن نظرية النفوس المتقمصة في اجساد والنطق يناقض مسألة تزايد عدد سكان الأرض عبر الزمان او تناقصهم وهذا يجعل من نظرية التقمص مسألة شائكة لعدم تشابهها بنظرية المسخ التي توجد في اعتقادها حلا لمسألة عدد الممسوخين من اناس الى حيوانات والكائنات المجهرية والعكس. معرفة الحدود الخمسة إن معرفة الحدود عنصر أساسي في مذهب الموحدين الدروز، والحدود جواهر روحانية لها مثلها في عالم الحس. في زمن الحاكم بأمر الله كان الحدود الخمس العاليين ممثلين بأشخاص قاموا بنشر الدعوة، وهم: 1.حمزة بن علي بن أحمد = العقل الكلي. 2.أبو إبراهيم إسماعيل بن مُحمد التميمي = النفس الكلية. 3.أبو عبد الله مُحمد بن وهب القرشي = الكلمة. 4.أبو الخير سلامة بن عبد الوهاب السامري = السابق. 5.وأبو الحسن بهاء الدين علي بن أحمد الطائي السموقي = التالي. في النفس الكلية صارت النفوس الناطقة جميعها ساكنة بالقوة. ومن النفس برزت إلى التالي بعد أن حلت بالجواهر الأخرى. ومن التالي خرجت الأفلاك والمعدن والنبات والحيوان. وكانت النفوس الناطقة أرواحًا بلا أجسام فعطف المولى عليها وأوجد لها صورة بشرية، فعرفت النفس مصدرها الإلهي وظهرت القدرة على الاختيار بين الخير والشر. الوصايا السبعة بعد الإقرار بوحدانية الله تعالى، على الموحد أن يلتزم بالوصايا التوحيدية السبعة، وهي: 1.صدق اللسان. 2.حفظ الإخوان . 3.ترك عبادة العدَم والبهتان. 4.البراءة من الأبالسة والطغيان. 5.التوحيد لمولانا في كل عصر وزمان. 6.الرضى بفعل مولانا كيف ما كان. 7.التسليم لأمر مولانا في السر والحدثان. إن الميثاق الذي يرتبط بموجبه المستجيب بعقيدة التوحيد ينص على أن يكون المستجيب صحيح العقل والبدن وأن لا يكون في رق أحد بل يملك الاختيار لنفسه. لهذا فُرض على الموحدين إلغاء الرق وتعدد الزوجات. الإقرار بتوحيد الله ووجوده الذي لا وجود سواه هو واجب على كل الموحدين. والتوحيد الحق هو تنزيه الله من حيث هو واحد أحد لا نهاية له ولا حد. فهو الوجود الحقيقي، والموجود الأوحد، والواجد لكل شيء. إن الله في أحاديته هو الخير المحض وأن كل ما يصدر عنه إنما هو بإرادته وهو حق. التسليم هو ثمرة الرضى، وبالتسليم لأمر الله يُدرك الإنسان أنه في ملكوت الله. وبذلك يبلغ هذا الإنسان السعادة الحق. الوصايا التوحيدية السبعة هي المعنى الحقيقي للدعائم الإسلامية السبعة: (صدق اللسان = الصلاة) (حفظ الإخوان = الزكاة) (ترك عبادة العدَم والبهتان = الصوم) (البراءة من الأبالسة والطغيان = الحج) (التوحيد لمولانا في كل عصر وزمان = الشهادة، لا اله إلا الله) (الرضى بفعل مولانا كيف ما كان = الجهاد) (التسليم لأمر مولانا في السر والحدثان = الولاية). الزواج والطلاق في التوحيد يوجب على الموحدين أن يتزوجوا من بعضهم البعض. والزواج في شريعة التوحيد يجب أن يكون مبني على المحبة، الائتلاف، الإنصاف، العدل والمساواة. لذلك منع تعدد الزوجات لأن ذلك يقضي على الإنصاف والعدل والمساواة. وشروط الزواج هي أن يتعرف الزوجين على حقيقة بعضهم البعض، سواء من حيث الحالة الصحية أو الروحية أو العقلية. وإذا حصل الزواج وجب أن يعامل الزوجين كلاهما الآخر بالمساواة والعدل. واجب الزوج أن يساوي زوجته بنفسه وينصفها مما يملك. وعلى الزوجة أن تسير على الطريقة التي درج عليها الزوج وبمقتضى خطته بالحياة، وأن تبني بيتها على المبادئ التي يمشي عليها في الحياة، شرط أن تكون إرادة الزوج مبنية على الإنصاف والعدل غير مناقضة لحقوق الزوجة وحريتها كإنسان. ولكلا الزوجين الحق في طلب الطلاق، وبعد الطلاق لا يحق لهم الزواج من بعضهم البعض. إذا طلب أحد الزوجين الطلاق من دون أسباب موجبة يحق للآخر أن تحصل أو يحصل على نصف ما يملكه أو تملكه طالب أو طالبة الطلاق. اليومتعترف كل من لبنان وسوريا وإسرائيل بالطائفة الدرزية ويملك الدروز في هذه الدول نظامهم القضائي الخاص بهم ليحتكموا اليه ويتمتعوا بجميع حقوقهم السياسية من انتخاب وترشيح وخدمة في المؤسسات العسكرية إلا أن الدروز في مرتفعات الجولان يعتبرون انفسهم سوريين ويرفضون التعاون مع المحتل الاسرائيلي. ملاحظة: تم نسخ المقال دون تصرف لنقف على ما يشوب هذه الفرق من شبهات واعتقادات وما تسببه من خطر يحدق بالإسلام والمسلمين ونحمد الله على نعمة الإسلام واسأل الله تعالى ان يثبتنا ويعيننا على هذه الاخطار التي تحيط بديننا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم |
|
جزاك الله خيرا أخي الكريم على موضوعك .. الذي أعطى تصورا عن هذه الديانة
نحمد الله تعالى أن هدانا للإسلام .. و نسأله الهداية والتقوى . اسمح لنا بنقل موضوعك للمنتدى الإسلامي .
|
|
شكرا لك أخت هوازن وبارك الله فيك
ولكم مطلق الحرية في وضع الموضوع أينما تريدون فالبيت بيتكم وما على الضيف سوى احترام نظام البيت وأهله والمهم في الأمر هو المعرفة والفائدة جـُزيت خيرا أخت يمامة الوادي وجُـزيت بالخير أيضا شكرا لمروركم الكريم |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يجزاك كل خير يارب على هالموضوع ياخوي في كتاب اسمه (( فرق معاصرة تنتسب الى الاسلام )) للدكتور غالب بن علي العواجي تكلم بالتفصيل عن هالفرقة المدمرة ويقول الدكتور غالب في بداية كلامه ان يوم كتب عن عقيدتهم وصلت له رسائل تهديد بالقتل فشوف سبحان الله اشلون ناس شرسين ما يبون احد يفضحهم الله يكافينا شرهم يارب
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله كل الخير كذلك أخي الأندلسي على هذه المعلومات التي أضفتها للموضوع ونحمد الله تعالى ان لم يصل إلي أي رسائل تهديد حتى الآن ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شكرا لك وتقبل تحياتي اخوكم هزيم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما أدراك ؟؟>>قصه اعجبتني .. | طار شوقي للفردوس | منتدى القصة | 17 | 2014-09-02 3:57 PM |
رجب وما أدراك ما رجب | عبدالرحمن الحربي | المنتدى الإسلامي | 13 | 2008-07-04 7:58 PM |
و ما أدراك ما النعمان... كأس العلم لا يجرح الشفاه! | يمامة الوادي | منتدى القصة | 6 | 2007-08-30 7:18 PM |
(( الكبد..وما أدراك ما الكبد؟)) | مجرة عفاف | المنتدى العام | 4 | 2007-08-18 4:37 PM |
شعبان وما أدراك ما شــــــعبان !!! | back2allah | المنتدى العام | 5 | 2007-08-12 8:54 PM |