[يمامة الوادي]

هناك أناس كالقلب ،، لا تراهم و لا تسمع لهم صوتا، لكنهم سبب لحياة أناس ،، فكن كالقلب اختبأ بين الضلوع ولا تسمع له صوتا ولكنه سبب لحياتك

أحيانا صحبة الأموات بالرؤى،، أفضل من صحبة الاحياء باليقظة ،،،، فالموتى لا يعرفون الكذب

أحيانا نحتاج أن نضحي بالغالي ،،، حتى نشعر بلذة الحياة من غير هموم أو أحزان

أول من انشأ السجون عمر بن الخطاب حينما رأى أشباه الرجال ومن يكثر القيل والقال،،، لو كان حيا بيننا الآن ما عساه سيفعل ؟؟!!

السيرة الذاتية، ليست التي تقدمها للشركات لنيل الرزق، بل السيرة ما تقدمه لمجتمعك ليرقى بأفراده وبك

من إصابته فتنة فاستعان بالله بدايةً ، وقاه الله شر الفتن نهايةً،،، قال معاذ الله انه ربي أحسن مثواي

تزداد المرأة جمالا، كلما خفضت عينيها الى الأرض من شدة حياءها

الذكريات كالمسك ،،،، كلما زاد عتقا ،،، زاد طيبا وقيمة

قال عمر بن الخطاب ؛؛ كفى إسرافا ،، أنك كلما اشتهيت أكلت

علـى قدر ماتخزن للآخــرة يخـــرج هم الدنيا من قلبك

إذا لم يعطك شخص قيمة في حياته ،،،، فاجعله مجانا في حياتك

اجعل ذاكرتك كذاكرة الطفل ،،، الذي يبكيه هو نفسه من يضحكه ،، لا يعرف الحقد

نحن أشد قسوة من السباع ،،، فالسباع سلاحها فكها ومخلبها ،، أما نحن فسلاحنا ،، اللسان، القلم، الغيبة، النميمة


قال تعالى (ولا تفسدوا في الارض بعد إصلاحها ) ففساد الأرض يأتي من الانسان، وكذلك صلاحها، فلا تطلب إصلاح الأرض قبل الانسان

كم من داعية كان حازما ،، فلما دخل الإعلام أصبح خادما

هناك الكثير من القصاصات في محفظتك، لا تحتاجها،،، لكنك تحملها دائما،، فليس كل ما تحمله مهما،،، راجع نفسك

لا تربط شيئا بصفة ذميمة ،،، فما يحوي الشر ربما يحوي الخير أيضا،،، انظر للسجن، أنشئ للمجرمين، وسجن به يوسف عليه السلام

البحار تتأثر بلون السماء فهي سقفها ،،، فانظر لنفسك تحت أي سقف أنت

لا تهجر كتابك ،،، فكل شي في الجسد له غذاء، وغذاء عقلك القراءة ،،،، فلا تصبه بمجاعة

خرجوا قالوا لا نريد الظالم ،،، فخرج الظالم كما طالبوا ،، فجاء بعده ألف ألف ظالم ،، فقالوا رحم الله أيام الظالم

بالأمن ،،، تحفظ للبلاد و العباد و المال ،،، فمن أراد نزع الأمن، بالحقيقة هو يريد نزع حرية البلاد و العباد و المال لتصبح له غنيمة

من أشد الناس خسارة ،،، من يأتي يوم القيامة ولا يجد له موضع قدم،، في جنة عرضها كعرض السموات و الأرض

من لا يملك إلا لسانه فلا تخشى منه ،،، بل تحنب من يملك أذن، فمن يسمع أشد ممن يتكلم ،، وفيكم سماعون لهم

نحن في زمن خير الأصدقاء في الكروب هي الدموع

أقرب مثال للدنيا ،،، الحلم ،،، مرة تكون فيه ملكا ومرة مملوكا،،، كذلك تقلب أحوال الدنيا ما بين عيشة وضحاها

الكسول هو الوحيد الذي يرى الرجل الواثق من نفسه ،،،، مغرورا ،،،، لأن الكسول فقد العزيمة

ما أروع الطفل وهو يقلد أباه ليصبح رجلا ،،، وما أروع الأب وهو يتصرف كطفل ليضحك ابنه ويرى بسمته

أن تحيا الفتاة بلا رجل ،،، خير لها من أن تحيا في ظل أشباه الرجال

إذا أردت أن لا تحزن ،،، فعليك بامتلاك شيء لا تفقده ،،،، فما تملكه ستخاف فقدانه، وما تفقده ستحزن عليه، فعليك بالباقيات الصالحات

كل دولة تحتاج من يمثلها ((كالسفير)) و كل مدينة تحتاج من يمثلها ((كالنائب)) وأنت تحتاج من يمثلك وهي ((أخلاقك)) هي من تمثل كيانك

الأمن و الاقتصاد وجهان لعملة واحدة ،،، الذي أطعمهم من جوع وءامنهم من خوف ،،، ولا يتوفر احدهم إلا بالآخر،، فليعقل أصحاب الفتن

كل من يفكر بنشر الفتن في بلادنا ، يجب أن يضرب بيد من حديد

كل شيء تريده ،، فاقصد وجه ربك ،، فإن الله قد أعطى لفرعون ملك مصر، وقد كفر به، فكيف بك وأنت موحد، فاقصد وجهه ودع عنك من هو دونه

المعاناة في أول حياة المرء ،،، تصبح ذكريات رائعة في آخرها

كل ناجح تراه ،، أعلم أنه قد خاطر بنفسه وماله في لحظة من عمره ،، حتى رأيته ناجحا ،، لا يأتي النجاح على طبق من ذهب ..

إذا هز ذنب إيمان قلبك ،،، فعليك بالاستغفار فإنه يزلزل الجبال

طالما أنت غني عن الناس ،،، فأنت عزيز النفس ،،، فإن مددت يدك ،، ذهبت العزة مع كف يدك

الأحمق له علاج واحد ،،، هو أن تعرفه قدره ،،، فلعله يلزم الصمت

الخطاب في القرآن نوعان : خطاب للقلوب، وخطاب للعقول،، فيجب على الداعية أن يتقن الخطاب بالوجهين

أصدق البكاء ،، هو بكاء الخلوات فقط ،، لإنه حتى في المصائب يوجد نائحة مستأجرة ،،، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
وسيم يوسف

[مها]

أقرب مثال للدنيا ،،، الحلم ،،، مرة تكون فيه ملكا ومرة مملوكا،،، كذلك تقلب أحوال الدنيا ما بين عيشة وضحاها
---------------
أحيانا صحبة الأموات بالرؤى،، أفضل من صحبة الاحياء باليقظة ،،،، فالموتى لا يعرفون الكذب

جزاك الله خيا أختي الغالية يمامة الوداي دمتي متألقة ..

[تولين 2000]

يعطييك ربي الـف عآآفيه ||~