[سراب الأمل]

لا ترغب أم حاتم، وهي عجوز أردنية تبلغ من العمر 85 عاما، في الزواج مرة ثانية، إنها فحسب، لا تريد أن تلتقي بزوجها الحالي في الآخرة. وأصرت هذه السيدة على اللجوء إلى المحاكم الأردنية لطلاق زوجها وسط إصرار ومحاولات من أولادها لعودة المياه إلى مجاريها وإغلاق أفواه الناس الذين تناقلوا الموضوع وكأنه نكتة طريفة .

وتقول أم حاتم بحسب صحيفة "السياسة" الكويتية مع محاولات أولادي في تقريب وجهات النظر بيني وبين زوجي إلا أن سبب إصراري في الحصول على ورقة الطلاق لا يعود إلى رغبتي بالزواج مرة ثانية بل لأنني سمعت أن المرأة تلتقي وترافق زوجها في الآخرة".

وتشير أم حاتم إلى أنها لم تكن تفكر في الطلاق خوفا من كلام الناس، "لكنني ارغب بشدة في الخلع بعد 65 عاما قضيتها معه في الإهانات والضرب".

وتضيف "أرجو أن لا يعتقد البعض أنني أرغب بالزواج مرة أخرى لكنني أرغب بالطلاق لأنني لا أريد أن أرى زوجي في الآخرة". وتشكو "كان يضربني كثيرا ويقسو علي بالكلام, ويطردني من البيت في كثير من الأحيان وقد تحملت إهاناته وذله لي طوال هذه السنوات حتى عرفت أن الزوجة ترافق زوجها في الآخرة إذا كانت على ذمته وأنا لا أريد أن آراه لا في الدنيا ولا في الآخرة".

وتؤكد أنها لا تستطيع أن تموت وهي تحمل اسمه, وعلى الرغم من كبر سنه إلا انه ما زال يلقبها حسب قولها بالمرأة المجنونة, ويمارس الإذلال عليها.

[حورية القصر الأبيض]

لاأراها إلا من أعقل الناس
وعين العقل ماتفعله ولو كنت مكانها لاقدر الله لفعلت فعلتها
صبرها الله وأخلف عليها من يكون عونا لها وسندا على مابقي من حياتها
جزاك الله خيرا سراب الأمل

[سراب الأمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتهال لاأراها إلا من أعقل الناس وعين العقل ماتفعله ولو كنت مكانها لاقدر الله لفعلت فعلتها صبرها الله وأخلف عليها من يكون عونا لها وسندا على مابقي من حياتها جزاك الله خيرا سراب الأمل

مسكينه طقت نفسها من زوجها نفذ صبرها أشكرك ياأبتهال على المرور

[فاتح]

إصراري في الحصول على ورقة الطلاق لا يعود إلى رغبتي بالزواج مرة ثانية بل لأنني سمعت أن المرأة تلتقي وترافق زوجها في الآخرة

إن لم ترده أن يكون معها في الجنة, فسيستجيب الله لها دعاؤها. فإن الله يستجيب ويعطي الداخل الى الجنة ما يتمناه وعشر أضعافه (هذا بالنسبة لآخر شخص يدخل الجنة). فلا أدري لماذا فكرت هذه المرأة بالمسألة من هذا المنطلق وكأن الله سيجبر كل امرأة بزوجها ولو كان يضربها ويظلمها في الدنيا !!

[سراب الأمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتح إن لم ترده أن يكون معها في الجنة, فسيستجيب الله لها دعاؤها. فإن الله يستجيب ويعطي الداخل الى الجنة ما يتمناه وعشر أضعافه (هذا بالنسبة لآخر شخص يدخل الجنة). فلا أدري لماذا فكرت هذه المرأة بالمسألة من هذا المنطلق وكأن الله سيجبر كل امرأة بزوجها ولو كان يضربها ويظلمها في الدنيا !!

أسعدني مرورك وردك, أخي فاتح هذه السيده أكيد ليس له علم ولا درايه في الأحكام الشرعيه وجزاها الله خير على صبراها على هذا الزوج الذي اساء معاملتها

[الشــاهينة الأزديــة]

طبعاً ..

يستحيل أن يأتي ببال أحد أبداً أن ذات الـ 85 ترغب بالزواج مرة أخرى ..
فـ 65 عاماً زاخرة بأمواج وإعاصير من الضرب والإهانات وما إن خارت قوى زوجها وبانت على وجهه تعرجات الزمن وتهدلت قدرته على الإيذاء تلجأ إلى المحاكم للتخلص منه .. والعجيب تمسكه هو ..

صحيح أنه اتضح جهلها فرج الله همها ورزقها ببديل صبرها على نوعية شاذة في المجتمع ...
وأنالها جزاءها خيراً في الجنه ...

أما الأبناء فـ عجيب سكوتهم إلى أن فاحت سيرة الوالدين إلى تسطير الرأي بخصوصهما في المنتدى ...

عجيب ..

بالأمس رأينا من يحزن على فراق عجوزه ويحتفظ بدميتها والـ 25000 دولار والآن نرى عجوزاً تتنمى فراق زوجها ..

فـ شكراً يا سراب الأمل ...

[سراب الأمل]

جزاك الله خير اختي من زمرة المتقين نور الموضوع بوجودك

[حورية القصر الأبيض]

اخواني الكرام ربما هذا النوع من النقاش قد يؤدي بنا إلى الخطأ وانا عادة عندما أناقش أناقش
وانا أقف على أرض صلبة وأكون على ثقة من وجهة نظري لكن ربما قد
يختلف الأمرهنا تماما لأن تلك الأمور أمور غيبية وليس فيها أدلة كافية ولست على يقين من وجهة نظري وحتى أصل إلى إقتناع بما قلتم
أريد أن تخبرينى ياسراب عندما قلتى أن تلك المرأة ليست على علم ودراية بالأمور الشرعية
أي أحكام شرعية في هذا الموضوع تقصدين
ولتشارك أختنا الكريمة من زمرة المتقين في الإجابة لعلنا نكون على اطلاع بما خفي عنا
حيث ترى هي الأخرى أن تلك المرأة جاهلة فمن أين عرفتم أنها جاهلة وكيف أيقنتم أنكم على صواب
اما وجهة نظرك أخي فاتح إذا كان موضوع إختيار المرأة لزوجها في الجنة داخلا في
قوله تعالى ( ولكم فيها ماتشتهي أنفسكم )
وأن المرأة لها أن تتمنى ماتريد والله سيستجيب لها لما تمنيت بديلا في الجنة غير المصطفى
عليه الصلاة والسلام
أو أبا بكر رضي الله عنه زوجا لي فهل تتوقع أخي أن ذلك أمربسيط
ثم من المعروف عندي أن المرأة تتبع زوجها في الجنة وهذا القول قاله الشيخ عائض
القرنى مرة من المرات على شاشة التلفاز وسمعته منه شخصيا
أعود وأكرر انا لا أريد أن أناقش أمرا لايعلمه إلا الله تعالى وليس لدي أو لديكم أدلة كافية
لما أقول أو تقولون إلا إذا كنتم على إطلاع بفتاوى لاأعلمها
ثم أستحلفكم بالله العلي العظيم وبعيدا عن أن يكون زوجها في الجنة أو لا هل يستطيع أحد منا
تحمل الإهانات والضرب حيث قالت فى النهاية
أنه وبالرغم من كبر سنه إلا أنه مازال يمارس عليها الإذلال ويلقبها بالمجنونة
انا لن أحتمل حتى نظرات الكره من زوجي لو كنت مكانها فكيف بالضرب أعتقد أنها تحملت مالا تستطيعون أنتم تحمله فعين العقل أن تطلب الطلاق
إمساك بمعروف أو تفريق بإحسان
أنتظر الرد حتى أكون على بينة
وجزاكم الله خيرا

[الشــاهينة الأزديــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتهال ولتشارك أختنا الكريمة من زمرة المتقين في الإجابة لعلنا نكون على اطلاع بما خفي عنا حيث ترى هي الأخرى أن تلك المرأة جاهلة فمن أين عرفتم أنها جاهلة وكيف أيقنتم أنكم على صواب أنتظر الرد حتى أكون على بينة وجزاكم الله خيرا

وجزاكِ الله خيراً كذلك يا أخت ابتهال .....

وتحقيقاً لرغبتكِ وللنقاش فيما هو ليس من اختصاصنا ولسنا بأهل فتوى ولكنه لا يمنع في الوقت نفسه من إبداء الرأي طالما أبديناه سابقا ...

وقلت أن هذه العجوز جاهلة ونعم جاهلة أحسن الله خاتمتها ورزقها الجنه ...

والجهل أنها تظن أنها إن كانت في الجنة فإن زوجها سيكون هو نفسه من تعاني منه الآن ...
ومع أن الزوجه وإن كانت في الجنة فإنها لآخر أزواجها إن تزوجت بغيره ..


إلا ..


وعند موتها وفي الدعاء عند جنازتها فإن الدعاء منه : " اللهم أبدلها زوجاً خيراً من زوجها .. "
ويكون خيراً بصفاته وتعاملاته وأخلاقه وكل ما منه وقد يكون هو ولكنه ليس هو كما هو في الدنيا ...


فـ هذا الرأي وما نراه يا أختي ابتهال ... والله أعلم ....


شكراً لكِ ..

[فاتح]

أختي إبتهال, لك الحق فيما قصدت إليه

ولكن بالنسبة لي أنا لم أفتي بشيء ومن أنا حتى أفتي. كل ما قلته أن الله يعطي أهل الجنة ما يريدون وبأضعاف مضاعفة. وما هو معلوم أن أهل الجنة قلوبهم صافية ليس فيها ما يشوبها من آثار الدنيا. فإن كانت هي وزوجها هذا الذي يضربها من أهل الجنة, فإنهما سيكونان لبعضهما والله أعلم ولن يكون في قلبيهما اتجاه بعضهما أي ضغينة فقد عفى الله وانتهى الحساب.

أما إن دعت لربها بأن لا يكون زوجها معها في الجنة (إن كانا من أهلها), فإن الله لن يرد دعاءها يا أختي الكريمة وسيبدلها بخير منه. وليس بالضرورة أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أو أبو بكر أو غيرهما. وسترضى بما أعطاها الله. ألم يقل: ولسوف يعطيك ربك فترضى. وهناك من العلماء من قال أيضاً أن الله يبدل الزوجة بخير من زوجها في الدنيا, أتعرفين من يكون هذا الزوج الذي هو خير من زوجها في الدنيا؟ يكون هو زوجها نفسه. نعم هو زوجها نفسه ولكنه الأن زوج من أهل الجنة وأهل الآخرة الذين رضي الله عنهم ورضو عنه وهو خير من البشري الذي كان يظلمها في الدنيا.

وفي النهاية نستند الى آراء علماء, وليس الى قرآن وأدلة لأننا لسنا أهل فتوى. وطالما أن الرأي -من العلماء- قائم على أدلة شرعية فلا بأس في الإختلاف ما لم يخرج الإختلاف عن العقيدة. وطالما أنه التزم حدود الفروع ولم يتعداها للأصول.

فكلا الأمرين خير. إن رزق الله هذه الزوجة زوجاً آخر أو رزقها زوجها نفسه, فهي في خير وسيعطيها ربها وترضى. وأكرر إن كانت وإن كان من أهل الجنة ونحن لا نزكي على الله أحداً ولا نتعدى الغيبيات.

بارك الله لك