[شوشو الحارثي]

فتــــاة وشــــاب يبيتــــان في غرفــــة


رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى إحدى القرى لمشاهدة المناطق الأثرية حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة كانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها فنزلت الطالبات والمعلمات وبدأنا بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين مايشاهدنه فكن في بادئ الأمر يتجمعن مع بعضهن البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات وبدأت كل واحد منهن تختار المعلم الذي يعجبها وتقف عنده كانت هناك فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسوء الحظ حسبت المعلمة بان الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن تلك الفتاة ظلت هناك وذهبوا عنها وحين تأخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالياً لايوجد به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن مامن مجيب فقررت أن تمشي لتصل إلى القرية المجاورة حتى تجد وسيلة للعودة إلى مدينتها وبعد مشي طويل وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة من أنت فردت عليه أنا طالبة أتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف طريق العودة فقالت لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في ناحية الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لابسكن احد فطلب منها أن تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من إيجاد وسيلة تنقلها إلى مدينتها فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو سينام على الأرض في طرف الغرفة فأخذ شرشفاً وعلقه على حبل ليفصل السرير عن باقي الغرفة فسلتقت الفتاة وهي خائفة فغطت نفسها حتى لايظهر منها أي شي عن عينها وأخذت تراقب الشاب وكان الشاب جالسا في طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة أغلق الكتاب واخذ ينظر الى الشمعة المقابلة له وبعدها وضع إصبعه الكبير إلى الشمعة لمدة خمسة دقائق وحرقة وكان يفعل نفس الشيء مع جميع أصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان يكون جنياً وهو يمارس احد الطقوس الدينية لم ينم منهما احد حتى الصباح فأخذها وأوصلها إلى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم يصدق القصة خصوصا أن البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه فذهب الأب لشاب على انه عابر سبيل وطلب منه أن يدله الطريق فشاهد الأب يد الشاب وهما سائران ملفوفة فسأله عن السبب فقال الشاب لقد أتت إليه فتاة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفاً من أن ارتكب أي حماقة قررت أن احرق أصابعي واحدة تلو الأخر لتحترق شهوة الشيطان معها قبل أن يكيد إبليس لي وكان التفكير بالاعتداء على الفتاة يؤلمني أكثر من الحرق أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه إلى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون أن يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الفتاة التائهة فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر

[عبودعيسى]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[شوشو الحارثي]

مشكوووور اخوي ع المروور

[~~ راوية ~~]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[ام المساكين11]

بارك الله فيك

[فدائية الرسول]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .