لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
حاولي أن تغفري ...... فالدنيا ماضية !
التنافس بين النسوة أمر جبلن عليه , والغيرة بينهن أشد ظهوراً منها بين الرجال , وهي بين الضرائر أشد وأقوى من غيرهن ..... وهكذا . لكن الأخلاق الإسلامية تعلمنا أن نتجاوز هذا , فتصفو القلوب , وتتسامح النفوس , ويدعو كلٌ لأخيه , وكلٌ لأختها بالمغفرة. فإذا علمت هذا أختنا المسلمة كان عليك أن تسمي بنفسك فوق مشاعر الغيرة , وتدافعيها في نفسك مهما كانت قوية , وتذكري الآخرة وما فيها من حساب شديد , والجنة وما فيها من نعيم عظيم , فتصرفي نفسك نحوها , وتزهدي في الدنيا ومتاعها الزائل . لاأطلب نك أن تتجردي من مشاعرك , وتنتزعي من نفسك عواطفها فهذا أمر يكاد يكون مستحيلاً , فحتى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم كان بينهن غيرة , وكان بينهن تنافس , لكن خلقهن الإسلامي كان الضابط لهذه المشاعر , فلا يتجاوزن خلقاً أو أدباً . وتأملي هذه المصافاة . وهذه المسامحة الكريمة , بين ثلاث من أمهات الؤمنين – رضي الله عنهن جميعاً – ففيها حث لك على مسامحة أخواتك في الله . أخرج ابن سعد عن عائشة رضي الله عنها – قالت : دعتني أم حبيبة – رضي الله عنها – زوج النبي صلى الله عليه وسلم عند موتها فقالت : قد يكون بيننا مابين الضرائر , فغفر الله لي ولك ماكان من ذلك , فقلت : غفر الله لك ذلك كله وتجاوز وحلّلك من ذلك , فقالت : سررتني سّرك الله , وأرسلت إلى أم سلمة فقالت لها مثل ذلك . أليس مشهداً مؤثراً : الموت اقترب من أم حبيبة – رضي الله عنها – فتستسمح عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما – فلا تترددان بالإستجابة , ويتبادلن جميعاً الدعاء بالمغفرة ؟! إنها تذكرة لك أختي المسلمة , فقد مضت على هذه الأرض أجيال وأجيال , غادرتها جميعها دون أن تأخذ معها إلى ربها غير عملها. وستمضين ياأخت , وسنمضي نحن جميعاً , ولن نحمل معنا غير عملنا , فإن كان عملنا صالحاً في معظمه , فقد فزنا وأفلحنا , وإلا فالحساب والعذاب . إذا وضعت هذا في تصورك , وحاولت ألا يغيب عنك , فلا شك أنك ستغفرين لأخواتك في الله , ولقريباتك وصديقاتك , لأن في مغفرتك لهن أجراً ليس بالقليل . واقرئي هذه الآيات الكريمة التي تحث المؤمنين على المغفرة لإخوانهم : (( ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم )) النور: 22 وقوله تعالى (( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ماغضبوا هم يغفرون )) الشورى: 37 وقوله تعالى (( ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور )) الشورى : 43 وقوله تعالى (( وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم )) التغابن: 14 ويقول الله تعالى (( قل للذين آمنوا يغفروا للذين لايرجون أيام الله )) الجاثية : 14. قال الففضيل بن عياض : إذا أتاك رجل يشكو إليك رجلاً فقل : ياأخي اعف عنه , فإن العفو أقرب للتقوى . فإن قال : لايحتمل قلبي العفو ولكن انتصر كما أمرني الله – عز وجل – فقل له : إن كنت تحسن أن تنتصر ( أي إذا أحسنت الإنتصار ولم تتجاوز به الحد فافعل ) وإلا فارجع إلى باب العفو فإنه باب واسع , وإنه من عفا وأصلح فأجره على الله , وصاحب العفو ينام على فراشه في الليل , وصاحب الإنتصار يقلب الأمور ( أي يفكر كيف سينتصر لنفسه , أي أسلوب يتبع , وأي طريق يسلك , هل يقول له كذا , أم يفعل كذا , وبالطبع فإن مثل هذا سيؤرقه فلا ينام ) . واقرئي أختي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر فيه من يتجاوز عن أخيه , ويغضي عن إسائته : (( مامن عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله ,إلا أعزه الله تعالى بها ونصره )) رواه أبو داود وحديث (( مازاد الله تعالى عبداً بعفو إلا عزاً )) حديث صحيح . والآن ,أختي المسلمة إذا صارت لديك قناعة بهذا العفو ، ورغبة في العمل به فاحرصي على مايلي : 1- إذا كنت قد قاطعت قريبة لك , لأي أمر ليس فيه مخالفة لشرع الله , فبادري إلى الاتصال بها أو زوريها , وإذا تحرجت من زيارتها وحدك , فاجعلي زيارتك لها ضمن مجموعة من القريبات . 2- ارغمي نفسك على العفو عند المقدرة , وقاومي في نفسك رغبتها في الانتصار المنتقم , واخفضي جناحك لأخواتك في الله , وضعي أمام نفسك دائماً هاذين الخيارين : الانتصار الذي لايترتب عليه الأجر , أم العفو والمغفرة اللتان تجلبان لك الثواب العظيم , والطمأنينة النفسية المريحة . 3- تذكري الموت باستمرار , فتذكر الموت يميت في النفس مشاعر الغضب والانتقام , ويدفع المؤمن إلى التفكير بالآجلة الباقية , ويصرفه عن العاجلة الزائلة , ومافيها من رغائب النفس . ومما يساعدك على تذكر الموت : * قراءة موعظة الصالحين . * ذكر من مات في القريب من الأقارب والمعارف . * تأملي سرعة مرور الأيام وتوالي الشهور والسنين . أختي المسلمة : أدعو الله لك أن يرزقك نفساً مطمئنة , تغفر ظلم الآخرين لها , وتتجاوز عن إساءات المسيئين والمسيئات , إنه سميع مجيب . الفوائد المنتقاة : 1- الأجر العظيم الذي أعده الله للعافين عن الناس مع المقدرة . 2- ديننا الإسلامي دائماً وأبداً يدعو لما يسمو بالنفوس ويحقق لها رفعتها . 3- العفو عن الناس وكظم الغيظ له أثره الكبير على النفس فهو يمحو عنها إحساسها بالحقد والكراهية وتشعر النفس بتفاهة ذلك الموقف . 4- إن الله سبحانه وتعالى لايدعو لشيء إلا وفيه الحكمة من ذلك فالدعوة بالعفو والصفح من شأنه أن يؤدي إلى ترابط المسلمين وتماسكهم ويسمو بهم عن الأحقاد والتباغض . كتاب / رسالة إلى مؤمنة محمد العويد |
|
جزاك الله خير وبارك الله فيك ..................
أختك في الله : @ حنين @
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|