لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
التناغم
في جلسة أسرية نادرة التكرار ، مفعمة بالمرح والمداعبة ، كان زوجك خلالها في أسعد حالاته ، لاحظت أنت وزنه الزائد فقلت له بكل صفاء نية ( يعجبني جارنا أبو عبد الله فهو يحسن تدبر أموره واستطاع أن يبني منزلاً جميلاً في زمن قياسي ) كنت تحاولين حثه علي الادخار لكي يوفر شيئاً للمستقبل ولكن ماذا حدث بعد سماعه كلمتك الناصحة ؟ سري تيار كهربائي صاعق في عروق زوجك هز كبرياءه ورجولته ، وكان ذلك واضحاً من عينيه ، وانقلب كل شيء فجأة ، وتحولت الجلسة إلي النقيض تماماً ، كانت ناعمة فأصبحت قاتمة ، وكانت من عالم المرح والمزاح فانقلبت إلي عالم الجراح . وحادثة مشابهة وقعت بعد عدة أشهر ، حينما كنتما تصطافون في إحدى الدول الأوروبية القريبة ، تتنزهان بالقرب من أحد الأنهار ، وهذه المرة أردت أن تختبر حبها لك فكنت أنت السبب في المشكلة ، كنت تمزح معها بالتأكيد عندما مرت بقربكما فتاة من بنات تلك البلاد فقلت لزوجتك مشاكساً ( وما رأيك لو أتزوج زوجتي الثانية من هنا ) ، لم تكن تقصد إغضابها أبداً ، صحيح أنها ردت عليك بثقة وبرود ( عليك بالعافية ) لكن تصرفاتها بعد ذلك فضحت ما أحدثته دعابتك ( السمجة ) من جرح نافذ اخترق أعماق أنوثتها . إن عشرات الكلمات تنفلت من بين شفاهنا من حين لآخر ، فتزلزل كيان الأمن والاستقرار في البيت ، وعشرات الأفعال تصدر من شريك حياتنا لا يراعي فيها طبائعنا وفطرتنا التي فُطرنا عليها فتؤذينا وتضرب بمشاعرنا ونفسياتنا عُرض الحائط ، فلماذا يحدث كل هذا ؟! يظن أكثر الأزواج أنه بمجرد إتمام عقد الزواج بينهما والتقائهما تحت سقف واحد ، أصبحا شيئاً ممتزجاً ، فما يفرح هذا يُفرح الآخر ، وما يحزنه يُحزنه وما يُغضبه ، وهلم جرا .. ولكن هذا خطأ فادح ، فإنهم يتجاهلون بهذا الاعتقاد الاختلاف البيولوجي والفطري بين الرجل والمرأة وما خص الله كلا منهما به ، ويسقطون من اعتباراتهم فترة زمنية لا تقل عن (20-25 ) سنة هي الفترة التي وُلد ونشأ فيها شريك الحياة ، في بيئة حياتية وظروف اجتماعية خاصة به ، تركت بصمتها الواضحة عليه وصاغت عاداته وطباعه ومزاجه وميوله . باختصار صاغت هويته وكيانه . فيأتي بعد ذلك الزوجان هكذا ، وبكل بساطة ويطالب كل منهما الآخر بالقفز من فوق صفاته السلوكية وميراثه النفسي ، إلي صفاته هو وميراثه ، لا شيء إلا لأنه قبل قليل كان واقفاً معه أمام القاضي ووقع معه علي وثيقة الاقتران به . بحضور شاهدين !! كيف أفهم شريك حياتي ؟! ( خولة . ج ) إحدى الزوجات ممن مضي علي عمر زواجها أكثر من 19 سنة ومع ذلك لم تستطع أن تحقق درجة مقبولة من التوافق والفهم بينها وبين زوجها ، تقول : لا أعرف ماذا يريد ! أصاب بالحيرة عندما يغضب زوجي ، وكلما اقتربت لفهمه شعرت فوراً باختلافه وتغيره ، نحن دائماً في خلاف مما يؤدي لزيادة التوتر العاطفي بيننا وزيادة الحدة والمشاكل . ( سلوي . ر ) تشعر بالتعب والإرهاق والقلق علي مستقبل حياتها ، بل تجد نفسها مضطرة في كثير من الأحيان لإخفاء وكبت مشاعرها حتي لا تجرح مشاعر زوجها أو علي يفهمها علي غير ما تريد ، لكن الأولاد هم ( مصبرينها ) عليه ، وآخر يتردد علي المحاكم يريد تطليق زوجته بعد عشرة سنوات لا لشيء إلا لأنها لا تراعي ولا تفهم نفسيته ولا تقدر رجولته !! والرابع رزق بزوجة لا تحسن الإنصات لهمومه الشخصية فيشعر بالغربة والوحشة في بيته ومع أهله ، ويجد نفسه دائماً خارج البيت في الديوانية مع ربعه . التواصل والتفاهم هو فن التعامل مع النفوس والمراعاة النفسية بين الزوجين تقودهما إلي جو من التناغم والانسجام فيما بينهما واستيعاب كلا الزوجين لمميزات شريك حياته النفسية وطباعه وفلسفته ومنهجه في التفكير يمكن أن يحقق الكثير ويفعل ما لا يمكن أن تضمنه السنوات الطويلة من الحياة والعشرة ولهذا اشتكي أزواج بعد مرور 19 سنة و 10 سنوات ، لأنهم اعتمدوا علي عامل الزمن ونسوا عنصر الفهم . ماذا نفهم ؟ لا بد أن يصل الزوجان إلي قراءة أفكارهما ومشاعرهما وأحاسيسهما وأن يتفاعلا معاً ، وأن يعرف كل منهما أهداف الآخر ويشترك معه في تحقيقها ، وبذلك يكون قد لامس حياته واقترب منه فأصبح الحديث مشتركاً والهدف والهموم كذلك ، يبث الزوج همه فتعينه زوجته عليه ، وكذلك الزوجة تجد حلولاً مناسبة لمشاكلها التي تواجهها في حياتها العامة والخاصة في ظل مشاركة الزوج لها . وللتفاهم بين الزوجين أشكال متعددة وعناصر مختلفة ، وكلما كان التقارب والانسجام فيها أكبر والوعي بالتعامل بها أكثر تحقق التناغم ووصل إلي أقصي درجاته ، ومنها : فهم الأفكار والخواطر . فهم الأحاسيس والمشاعر . فهم الحاجات والرغبات . فهم روح المداعبة والمرح . فهم المشاكل والهموم . فهم الأحزان والأفراح . فهم المشروعات والإنتاج . فهم الربح والخسارة . فهم الارتقاء والتقدم . ولهؤلاء أقول : إن المواقف السابقة ومثيلاتها من القصص والصور الحياتية التي تتكرر في مجتمعاتنا ، لو بحثنا عن أسبابها الحقيقية لاختصرناها في عبارة واحدة فقط وهي ( مراعاة النفسيات ) أو ( فهم النفسيات ) . إن اختيار أحدكما وموافقته علي الارتباط بشريك حياته دليل علي وجود درجة معقولة من التقارب والتوافق معه ، ولا يعني هذا بحال من الأحوال أنه نسخة مطابقة أو شبه مطابقة منه ، وليس مبرراً للاندفاع نحو الخطأ ، ومحاولة تكوين هذه النسخة في شريك الحياة ، علي أن هذا يجب ألا يشكل هاجساً أو يكون مبعثاً للقلق والتوتر أو الإحساس بالنقص أو الاستياء ، وإنما يكون مبعثاً للمناقشة والتحليل والمجالسة والحوار الهادئ الصريح ، لخلق مساحة أكبر من التقارب في وجهات النظر والتقارب الوجداني بشرط ألا يتمادى الاختلاف إلي خلاف ، وإنما يقود كلا الطرفين إلي التضحية والإيثار والفهم والتنازل . وقد قيل في الأمثال ( كل ما من جنسه من ضده ) ، والأقطاب المتشابهة متنافرة ، والمختلفة متجاذبة ، إن الاختلاف بين الأزواج رحمة لهما ، ليكمل ويتمم بعضهما بعضاً ، وما أبلغ قوله تعالى وإن كان في مجال آخر : وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ولذلك خلقهم صدق الله العظيم . الزواج أعجوبة من حيث قدرته علي تحويل الغريب إلي قريب ولكنه قادر أيضاً علي تغيير فتي أو فتاة أحلامك إلي شخص آخر فيكون الحانق الساخط وتكونين السليطة المتمردة . الزواج صفحة بيضاء تنتظر رساماً يرسم مستقبلها والزوجان هما أصدق رسامين لها إذا فهما بعضهما بعضاً وعرفا أن أعظم ما يحفظ قدسية الزواج هو الاحترام المتبادل والتقدير للدور الذي يلعبه كل من الطرفين في حياة الآخر بعد فهمه ومراعاته له . بقلم الأستاذة : أسماء الرويشد . |
|
صحيح أني لست متزوج
لكنه والله موضوع في غاية الأهمية وبرأيي بأن جميع شرائح المجتمع بحاجة لمثل هذه المواضيع فنحن لا بد أن نراعي مشاعر آبائنا وأمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا وجميع أصدقائنا شكرا لك على النقل عمق القلوب لكن غير المتزوج يجب عليه أن يفهم هذه الأمور لكي يطبقها مع أهله ومن يلاقي في حياته والمتزوج يجب أن يعي جيدا هذه الأمور أكثر من الغير متزوج لكي يتفاهم مع زوجته وأبناءه بأسهل الطرق وأفضلها دمتي لمحبيك عمق القلوب وجزاك الله خير الجزاء |
|
جزاك الله خيرا اختي عمق القلوب موضوع رائع ومفيد واحب اضيف ان الاحترام المتبادل بين الزوجين هو الاساس..
ولاكن بعض الرجال هداهن الله وخاصه في مجتمعنا السعودي وبعض العادات والتقاليد,التي تمنع الرؤيه الشرعيه . ويكتفون برؤيت والدته واخواته .ولاكن لكل عين نظره .واذا طلعت حلوه قدم جميع التنازلات واذا عكس ذالك الله يعينهااصبحت الضحيه.. بدون ذنب ولاخطيه وتبقاء طول عمرها وياه في نكد ولاتسمع الا التجريح .... وهذا والله سمعت به في مجتمعنا كثير والله يصلح حال الجميع.... اختكم في الله ..... مـــهـــا...... |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التناغم مع قانون الحب الإلهي . | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 4 | 2008-01-28 3:24 AM |