لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
عندما بكى أبو بكر في وداع رمضان في وقت الظهيرة حين كان الناس يقيلون وفي بيوتهم يستريحون فاجأ النبي صلى الله عليه وسلم رفيق دربه ووزير دعوته في الدخول وليس من عادته عليه الصلاة والسلام أن يزور أبا بكر في مثل ذلك الوقت تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بينما نحن جلوس في بيت أبي بكر قال قائل لأبي بكر هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال والله ما جاء به في هذه الساعة إلا أمر. قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذن فأذن له فدخل فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر أخرِج من عندك، فقال أبوبكر إنما هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله. . قال النبي "إن الله قد أذن لي بالخروج"، فقال أبي بكر "الصحبة بأبي أنت يا رسول الله!" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "نعم". تقول أم المؤمنين: "فوالله ما شعرت قط قبل ذلك أن أحدا يبكي من الفرح حتى رأيت أبا بكر يبكي يومئذ". أيها الأحبة إن أبا بكر رضي الله عنه بكى من فرحته بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم في مهجره مع علمه ما تقتضيه هذه الصحبة من أخطار وتضحيات فاجتمع الخوف والحزن والفرح معا في قلبه رضي الله عنه وها نحن وقد اختلط في قلوبنا الفرح بالعيد مع الحزن على فراق الشهر الكريم. فسبحان الله كيف يجتمع النقيضان لكنه الأمل يطرق القلوب بعتق من النيران وفوز بالجنان ورضا الرحمن يعزي الصائمين القائمين في فراقهم شهرهم، وخوفهم أن لا يعود إلا وقد حوت أجسادهم القبور وخلت أصواتهم مما عمروه من دور, والخوف من أن يكونوا من المردودين أو من المحرومين فقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون. ومع شدة ما يعتصر القلب من ألم الفراق فإنه أيضًا يغمره فرح عظيم بالفطر مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم "للصائم فرحتان فرحة عند فطره" وهذا ما وجدناه عند كل مغرب مضى "وفرحة عند لقاء ربه" وهي الفرحة التـي نتمناها ونسعى لها بصيامنا وقيامنا فلا يلوم عليكم أحد أيها الصائمون إن بكيتم فرحًا أو حزنًا؛ فتمام الصيام مفرح للمؤمنين فقد أكملوا العدة وكبروا الله على ما هداهم وشكروه على نعمه التـي أولاهم. إخوة الإسلام: إننا في وقت قريب قد كنا ننتظر البشارة بالدخول، وها نحن ننتظر البشارة بالعيد، وهكذا تمضي الأيام سريعة متتالية لتوصلنا إلى آجالنا. فلنغتنم أوقاتنا ولنشمر عن ساعد الجد متعظين بدخول الشهر وخروجه؛ فالحياة كلها مثل شهركم هذا, فرحتم لدخوله وبكيتم لخروجه وزبدة الأمر ما فعلتم في أيامه ولياليه. فقد دخل الشهر على أناس كثر لم يزدهم إلا نفورا فأعرضوا عنه وما عمروه فهو شاهد عليهم لا لهم، رغمت أنوفهم وأبعدهم الله حين فاتتهم هذه النفحات ولم يقتنصوا تلك الفرصة للفوز بالجنات. أيها المسلمون: أعزيكم ونفسي في الشهر وأمنيكم ونفسي بتلك العطيات والجوائز الغاليات جنات فتحت أبوابها من اغتنم فرصة الشهر فدخل منها فوالله لن يخرج منها أبدًا، ونيران غلقت أبوابها فلا تظنن أن النجاة منها تنتهي بخروج الشهر الكريم. لا.. فإنها تراك من مكان بعيد ففر منها بالثبات على طاعة مولاك والتزود بالأعمال الصالحة قبل أن ينتهي أجلك وتحضر منيتك وتتمنى العودة لتعمل صالحًا؛ فيقال لك (كلا) إن رمضان -وإن كان هو الشهر الذي فيه الصيام فريضة- فإن الصيام في غيرة تطوع؛ فلا تحرم نفسك من حظها صيامًا في كل شهر، أو كل أسبوع. ففي حديث أبي أيوب رضي لله عنه قال صلى الله عليه وسلم " من صام رمضان وأتبعه ستًا من شوال كان كصوم الدهر " [رواه مسلم] وعن أبي فتادة رضي الله عنه قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عرفة قال " يكفر السنة الماضية والباقية" [رواه مسلم] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل" [رواه مسلم] وعنده أيضًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن صيام عاشوراء فقال "يكفر السنة الماضية" وعند البخاري ومسلم من حديث عبدالله بن عمر بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله". فهكذا تتنوع أوقات الصيام وتكثر لتتاح لنا في غير شهر رمضان، فإن كان بكاؤنا لفراقه من أجل الصيام؛ ففي صيام ما سنه لنا الحبيب عزاء في مفارقة الصيام في رمضان. فلا تحرم نفسك أيها المسلم من نصيبها من الصيام فإن الصيام لا عدل له كما قال صلى الله عليه وسلم. أيها المسلمون: في شهر رمضان قد كان القيام ليلا قرة عين الموحدين ومريقًا لدموع الخاشعين، وسببًا لتلاوة آيات الذكر الحكيم. وقد منّ الله علينا فلم يحرمنا هذه اللذة في غير شهرنا المودع؛ بل شرع لنا قيام الليل في كل ليلة. ولهذا امتدح الله تعالى عباده القائمين بالليل والناس هجوع يبيتون لربهم بين السجود والركوع فقال جل وعلا " أَمَّنْ هُوقَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُو الأَلْبَابِ" [الزمر: 9] وفي هذا إشارة أن الذين يعلمون هم أولو الألباب. وإن من صفاتهم أنهم "يبيتون لربهم سجدًا وقيامًا" [الفرقان:64] "تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفًا وطمعًا" [السجدة: 16] ، وقد "كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون" [الذاريات: 17-18] "يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون" [آل عمران: 113] فلا تعجب أخي الكريم من كثرة الأحاديث في فضل قيام الليل؛ فهي كثيرة فقد قال صلى الله عليه وسلم "أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" وعند مسلم من حديث جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن في الليل لساعة، لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرًا من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة" فلا تحرم نفسك أخي الحبيب من حظها في قيام الليل سائر ليالي العام فان ذلك دأب الصالحين وقربة لرب العالمين يكفر السيئات ويعلى الدرجات ومن استيقظ من الليل وأيقظ أهله فصليا ركعتين جميعا كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات. أيها المسلمون: لقد كان شهر رمضان شهر الجود والكرم شهر الصدقات والنفقات فيه يطعم المسكين ويحسن إلى اليتيم والأرملة والصدفة تطفئ غضب الرب في كل الشهور وتظل المتصدق في ظل عرش الرحمن إذا أخفاها كي لا تعلم شماله ما تنفق يمينه وذلك في كل حين. فان اغتنمت رمضان بالصيام والقيام والصدقة فلا تحرم نفسك حظها من صدقة أو زكاة في سائر أيام العام. فقد قال صلى الله عليه وسلم "اتقوا النار ولو بشق تمرة" [رواه البخاري] وقد أمر المصطفى صلى الله عليه سلم النساء أن يكثرن من الصدقة لما رأى أنهن أكثر أهل النار وإنما أمرهن بالصدقة لأنها تطفئ غضب الرب كما يطفئ الماء النار؛ فليكن لك نصيب من ذلك لعل الله أن يظلك في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله. إخوة الإسلام: إن رمضان هو شهر القرآن.. نعم بحق هو شهر القرآن وقد تـنعم المسلمون بتلاوته واستماعه وتدبره وبقي أن ينعموا بتطبيقه واتباعه والعمل به، وأن لا يتخذوه بقية العام مهجورًا؛ فبئس العبد لا يعرف القرآن ولا يقرأ القرآن إلا في رمضان. ولإن افتخر الفقهاء بقوله عليه الصلاة والسلام "من يرد الله به خيرا يفقه في الدين" فإن أهل القرآن أعظم من ذلك وأفضل "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" [رواه البخاري] "اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه" [رواه مسلم من حديث أبي امامة رضي الله عنه] وذكر النووي رحمه الله أن من الصحيح المختار أن قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما من الأذكار. قال وقد تظاهرت الأدلة على ذلك قال تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُور" وقال جل وعلا "بَلْ هُو آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الظَّالِمُونَ" ثم استمع إلى قوله صلى الله عليه وسلم " إن لله أهلين من الناس" قيل من هم يا رسول الله؟ قال "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته " [صحيح الترغيب 1432] فلا تبخل على نفسك أن تنال تلك المنزلة الرفيعة بالإعراض عن كتاب الله بل اجعل لها أوفر الحظ والنصيب تلاوة وتدبرًا وعملا واتباعًا. ثم تأملوا كيف بكى الصديق ولم يستطع حبس دمعته وهو يرى منة الله عليه باختياره الحبيب لصحبته, فلتجرِ منا الدموع تخيلا وأملا وثقة ورجاء بفضل الله وتعلقا برحمة الله أن نكون قد ودعنا هذا الشهر الكريم وقد عتقت رقابنا من النار، واطلع الله علينا جل جلاله ونحن نرفع الأكف بالدعاء فقال لملائكته "ما يقول عبادي؟ قال: "تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، قال "فيقول: هل رأوني ؟ قال: يقولون: لا والله ما رأوك قال: فيقول: كيف لو رأوني ؟ قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيدًا، وأكثر لك تسبيحًا، قال: يقول: فما يسألوني؟ قال: يقولون: يسألونك الجنة، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال يقولون: لا والله يا رب ما رأوها، قال: وماذا لو رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد عليها حرصًا، وأشد لها طلباً، وأعظم فيها رغبة، قال: فمم يتعوذون؟ قال: يقولون: من النار قال: يقول: وهل رأوها، قال: فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها ؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً وأشد لها مخافة، قال: أشهدكم أني قد غفرت لهم: قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة، قال: هم الجلساء لا يشقى جليسهم" [رواه البخاري] اللهم إنا نسألك الجنة.. اللهم أجرنا من النار.. اللهم أحسن عزائنا في فراق شهرنا، واجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب، واجعل نصيبنا منه أعظم النصيب واجعلنا ممن كان شهرهم شاهدًا لهم. اللهم بقدر فرحنا بعيدنا بقدر حزننا على فراق شهرنا فلا تحرمنا من الفرح برحمتك والدخول في جنتك والفوز برؤيتك يا ذا الجلال والإكرام. المقال بقلم : الشيخ عادل الكلباني
التعديل الأخير تم بواسطة جوري الشرقية ; 2005-11-01 الساعة 10:28 PM.
|
|
اللهم إنا نسألك الجنة.. اللهم أجرنا من النار.. اللهم أحسن عزائنا في فراق شهرنا، واجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب، واجعل نصيبنا منه أعظم النصيب واجعلنا ممن كان شهرهم شاهدًا لهم.
اللهم بقدر فرحنا بعيدنا بقدر حزننا على فراق شهرنا فلا تحرمنا من الفرح برحمتك والدخول في جنتك والفوز برؤيتك يا ذا الجلال والإكرام. اللهم آآآمين جزاك الله خير اختي الكريمه على هذه التذكره ...,,,
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اخيتي جوري الشرقية لهذه التذكرة الطيبة، لا حرمت الاجر والثواب، بإذنه تعالى.
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أشجان في وداع رمضان | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 2 | 2007-10-18 9:23 PM |
وداع مسافر | هاجر | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-11-18 10:03 PM |
وداع شهر رمضان المبارك .. | مها | المنتدى الإسلامي | 11 | 2006-10-27 3:25 PM |
وداع | ندى القلوب | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 16 | 2006-07-18 6:27 PM |
وقفة وداع..! | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 2 | 2006-02-14 1:16 AM |