لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
لغز الأنوثة
"الأنوثة" و"الذكورة" من الخصائص الفطرية المركوزة في طباع الإنسان السوي، فالفطرة أن يوجد الإنسان حيث هو - بيولوجياً وأخلاقياً - ليتحقق التكامل - لا التساوي - في جدلية العلاقة بين المرأة والرجل في هذا الكون، ومن ثمّ لعن الله سبحانه المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ولعنة الله لا يستوجبها إلا ما يساويها ويستحقها من الأمور الجليلة، ذات التأثير السيء والكبير، من هنا ندرك أن خلط الأوراق، وتبادل الوظائف، أو الوقوف على أحد جانبي الطريق "توحيد الجنس" أو خلق جنس ثالث "المخنثين" كل ذلك من شأنه أن يقلب القوانين والسنن الاجتماعية والكونية الإلهية، ويجعلها رأساً على عقب. ونود أن نلقي الضوء على واقع المرأة في الغرب - ممثلة بالمرأة الأمريكية في مرحلة "التمرد" والانفصال - لأسباب سنصرح بها فيما بعد. فالمرأة في العصر الفكتوري - وهو العصر الذي سبق عصر التحرر (القرن الثامن والتاسع عشر ) كان محكوماً عليها بمحدودية القدرات الفكرية بالنسبة للرجل، فكانت أفكار العصر الفكتوري القديمة تصنع نظاماً صارماً للتفرقة بين الجنسين يضعهما في عالمين منفصلين، لكن سرعان ما تهاوت تلك الأفكار ما بين عامي 1900م والحرب العالمية الأولى. وبدأت تظهر الكتابات عن حقوق المرأة في التسعينيات من القرن التاسع عشر مثل كتابات " شارلوت بركنز جلمان "، وكانت ترى أن الاستقلال الاقتصادي هو أهم الحاجات الأساسية بالنسبة للنساء، الأمر الذي ربما أدى إلى انخفاض نسبة المتزوجات من العاملات إلى 14% عام 1890م لأن الاستقلال المادي لا يتم إلا عن طريق العمل. ثم ظهر ما يسمى "حركة الداعيات إلى حقوق المرأة " عام 1912م - 1913م وكما تقول السيدة " سارة م. إيفانز " في كتابها "الحرية ونضال المرأة الأمريكية ص 213 " : ( كان الظهور المفاجئ لحركة حقوق المرأة بَلْورةً للثورة الثقافية التي تقوم بها الحركة النسائية الاشتراكية ودعاة حرية الجنس المتطرفون والمثقفون والفنانون ". وتتابع فتقول ص 214 ( قد هزأ دعاة حقوق المرأة بالتقاليد تحت شعار المساواة الجنسية وحرية التعبير عن النفس وانجذبن بعمق نحو العمل المتطرف ). و( منذ الأيام الأولى لقيام الجمهورية كانت المرأة التي تقتحم مجال السياسة تتحدى بذلك مفاهيم متفقاً عليها للأنوثة والرجولة، وعندما طالبت بحق المشاركة في السياسة قوبلت بسخرية شديدة. ومع بزوغ فجر القرن العشرين بدأ ظهور النساء والرجال معاً في الأماكن العامة التي أقيمت للمتعة والاستهلاك واجتذبت قاعات الرقص وحدائق التسلية والمسارح ودور السينما أعداداً متزايدة من الأمريكيين وأصبحت الرقصات الجنسية "كالمرح البطيء" و"خطوة الديك" و"عناق الأرنب" و"الجاز" وغيرها مظهراً سائداً في سنة 1910، وتميزت المرأة بحرية الحركة والمبالغة في إظهار بعض من أجزاء الجسم ) وبوسعك أن تقرأ تاريخ نضال المرأة الأمريكية في سبيل التحرر والانعتاق من ربقة التقاليد والقيم والدين معاً في كتاب "الحرية ونضال المرأة الأمريكية". وسرعان ما أصبحت الشابة الساعية إلى المتعة والجنس والمتحررة من التقاليد رمزاً للعصر بشعرها القصير ووجهها المغطى بالمساحيق وبتنورتها القصيرة كما تقول إيفانز ص 223 وإنما أردنا بهذا البيان إيضاح جذور ومرجعية الخطاب المعاصر في الدعوة إلى حقوق المرأة واتهام الدين باضطهادها وذلك بدءً من قاسم أمين الذي درس في الغرب، وانبهر به انبهاراً شديداً بكل ما تعنيه الكلمة من إيحاءات. من هنا نعلم أن المشكلة وحلولها وهي التحرر والانعتاق من كل سلطان وأوله الدين إنما هي مستوردة وافدة على الثقافة العربية، وإن كنا لا نرى أن واقع المرأة العربية كله حسن ، ومردُّ ذلك إلى كثير من العادات والتقاليد المخالفة للدين، فكان بالإمكان الدعوة إلى إصلاح حال المرأة من خلال الدعوة إلى تطبيق نصوص الشريعة في الكتاب والسنة ضمن رؤية واقعية . لقد كانت دعوة تحرير المرأة ومساواتها بالرجل في كل النواحي اعتداءً على أنوثة المرأة وذكورة الرجل معاً، فرعاية الفوارق بين الجنسين في الوظائف والنشاطات والنواحي السيكولوجية والبيولوجية - وليس في القيمة الإنسانية - واجبةٌ مواءمةً للفطرة السوية والسنن الإلهية ، ولعل ذلك الخلط هو سبب الشذوذ الجنسي الذي أصبح مشروعاً بالقانون في كثير من الدول الغربية.!! أما الإسلام فإنه شرَّف الأنوثة أيما تشريف ! قال سبحانه: (أو من يُنشّأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين ) . (الزخرف 18) وأكد رسول الله خصوصية الأنوثة وخصوصية الذكورة فأخبر بأن الله عز وجل لعن مَن تشبه بالجنس الآخر. وامتّن الله سبحانه وتعالى على عباده بخاصية الأنوثة التي يسكنون إليها، فقال سبحانه: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقومٍ يتفكرون). (الروم 21). وتاج الأنوثة الحياء الذي يزين المرأة ويكسبها الاحترام لذلك كان يضرب المثل بحياء العذراء حتى قيل: إنه صلى الله عليه وسلم : [ كان أشد حياءً من العذراء في خِدرها] (رواه البخاري ومسلم). وقال صلى الله عليه وسلم : [ الحياء خير كله ] ( رواه مسلم). ولما كانت الأنوثة كالسحر للنفوس أمر الله سبحانه بأن تكون لها خصوصية ، فجمالها ورونقها في خصوصيتها، قال سبحانه: (ولا يبدين زينتهنّ إلا لبعولتهن أو آبائهنّ أو آباء بعولتهنّ أو أبنائهنّ أو أبناء بعولتهن أو إخوانهنّ أو بني إخوانهنّ أو بني أخواتهن أو نسائهنّ أو ما ملكت أيمانهنّ أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء) ، (النور 31). وقال صلى الله عليه وسلم مؤكداً خصوصية الأنوثة، وأنها لا تكون إلا لمن أحلها الله له برباط الزواج قال: [ كل عين زانية والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا ] . (رواه أبو داود والترمذي) . وإنما أمر سبحانه بحفظ الأنوثة وخصوصيتها للزوج فقط، لأنه ضمن لها أسباب الكفاية الذاتية، فجعل مجرد النظر إليها يورث الرحمة من الله سبحانه، روي عنه صلى الله عليه وسلم: [ إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة، فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما] . بل وأكثر من ذلك حيث جعل لإشباع الرغبة ثواباً فقال صلى الله عليه وسلم: [ في بُضع أحدكم صدقة ] (رواه مسلم) بل جعل المرأة الصالحة نصف الدين فقال صلى الله عليه وسلم: [من رزقه الله إمرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الثاني ] (رواه الحاكم). لذلك كله أمر سبحانه بحفظ الأنوثة فقال: ( قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهنّ ولا يُبدين زينتهنّ إلا ما ظهر منها ) (النور 31). ونهى عما يكون ذريعة لمشاعية الأنوثة وإباحيتها فقال: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إنَّ الله خبيرٌ بما يصنعون) . (النور 30). والذي ينظر في الواقع اليوم يدرك الهوة السحيقة التي وقع فيها النساء من انقراض الحياء ابتداءً إلى التبرج السافر ، وقد بينَّا أصول ذلك ومرجعياته التي استند إليها دعاته ، فإذا أرادت المرأة أن تحظى بالشهرة والسمعة الطيبة، وتجذب إليها المشاهد في كل مكان ، ما عليها إلا أن تملك بعض الجرأة، ومزيداً من التكشف والتعري، لذلك ترى "سيدة الشاشة" و"الراقصة المبدعة" و"نجمة السينما" وغير ذلك من الألقاب التي تكون صاحباتها أكثر الفنانين تعرياً وانتهاكاً للفضيلة ، وبقدر ما تُظهر من جسدها وتنتهك الأخلاق والآداب يكون لها الصدارة !! لقد أصبح "الفن" مرادفاً "للرذيلة والتعري" ليس هنالك فرق إلا اختلاف الحروف وهو أمر بسيط !! ولما كان لغز الأنوثة كالسحر بل كالتّرياق يجذب الجماهير المجمهرة انصرف قسم كبير من الأدب لتصوير "نصف المجتمع" مجسداً أفكار "التحرر! " أعني التحرر من الفضيلة مثل "أنا حرة" لإحسان عبدالقدوس و"بيت العنكبوت" لمحمد الهادي بن صالح و"المرأة والوردة" لمحمد زفزاف، وغيرها كثير، وانظر ما كتبه الشيخ عبد السلام البسيوني في كتابه "ماذا يريدون من المرأة" وإذا كان هذا حال نصف المجتمع (المرأة) فحال النصف الآخر (الرجل) أنه غارق في مستنقع الجنس ، وبهذا يتم نهوض المجتمع !!! بعد تخلف متطاول نتيجة احتجاب المرأة، وتمسكها بما يسمى "الأخلاق" !!! ولم يقتصر الأمر على الرواية، ففي الشعر ظهر "شاعر المرأة" ، وفي السينما والتلفزيون كثر أنصار المرأة من جنس الرجال فهل يكون ذلك - فعلاً - لنصرة المرأة من واقعها المتردي، أم أن ذلك إرضاء لدوافع غريزية مكبوتة في جنس الرجال ؟ من اطلاعاتي |
:frown:بسم الله الرحمن الرحيم
[COLOR=purple] جزاك الله خير على هذا الموضوع لتعرف المرأة حدودها وطبيعة عملها وماعليها من التزامات وحقوق &w=600&h=400]تشغيل الفلاش من هنا
التعديل الأخير تم بواسطة عالية ; 2010-07-11 الساعة 11:17 PM.
|
|
شكرا لك,,,
|
|
الله يسلمك,,,
|
|
الله يسلمك
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأنوثة .. رأس جمال المرأة !!! | el-3eyoon | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 38 | 2013-08-21 7:33 PM |
كيف تحدث القرآن عن الأنوثة?? | يمامة الوادي | رياض القرآن | 9 | 2013-08-16 5:18 AM |
الأنوثة .. رأس جمال المرأة ! | نونه111 | المنتدى العام | 2 | 2011-04-24 1:46 AM |
الأنوثة .. رأس جمال المرأة ! | نونه111 | المنتدى العام | 0 | 2007-09-14 3:23 AM |