لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رسالة.. إلى حملة كتاب الله
زيِّنوا القرآن بالفعال.. بهذا التوجيه الجميل كان الصحابي الجليل، أبوحذيفة رضي الله عنه يخاطب أصحابه يوم اليمامة، هذا اليوم الذي شهد انتصار الحق، ورفرفت فيه راياته، وعلت أعلامه، وانهزمت فيه فلول المرتدين على أعقابهم، ولقي فيه مسيلمة الكذاب حتفه، لما عرف أهل القرآن واجبهم نحو القرآن، وأنزلوه منزلته الحقيقية، التي ينبغي أن يكون فيها القرآن في حياة حامله وواقعه. فها هي الجموع في هذا اليوم الأغر تتواصى وتتنادى، مذكرة بالقرآن: يا أصحاب سورة البقرة، بطل السحر اليوم فتتلاحم الصفوف.. ويتجدد العزم، ويندفع أحدهم كالسهم، وينطلق هتاف: الله أكبر.. من الحناجر المؤمنة، يزلزل الأرض تحت أقدام (المرتدين) ويقذف الرعب في قلوبهم، فأبوحذيفة- رضي الله عنه- يحثهم ويذكرهم.. وهم أهل القرآن وحاملوه.. في ميدان الشهادة والاستشهاد.. على ضرورة أن يزّينوا القرآن المحفوظ في صدورهم بالفعال العظيمة، والأعمال الكبيرة، فيناديهم: زيِّنوا القرآن بالفعال.. ويترجم طلبه عملاً وفعلاً.. فيقاتل ويقاتل حتى يصاب. وهذا سالم مولى أبى حذيفة رضي الله عنهما حامل القرآن وحافظه، يقول له المهاجرون في هذا اليوم الكبير متسائلين: أتخشى أن نؤتى من قبلك؟! وينزل السؤال على مسامعه كأنه الزلزال الصاعق، والبركان الحارق، فيصيح بهم: بئس حامل القرآن أنا إذن.. فيقاتل- رضي الله عنه-حتىيستشهد. نعم! بئس حامل القرآن من تؤتى الأمة من قبله، أو تخترق بكسله، أو تنهب وتسرق بغفلته، أو تضيع الحقوق وتهدر الكرامات بعجزه.. بئس حامل القرآن، الذي لا تحركه آيات الإسراء، فينطلق سهماً منصوب القامة.. مبيناً للأمة الغافلة الخطر الداهم، الذي يهدد مسرى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، فيحيي مماتها، ويقلق منامها، ويحرك شبابها، ويفجر طاقاتها ،ويعزز ثقتها. نعم! بئس حامل القرآن.. الذي تدور عجلة الزمان حوله مسرعة، وهو يغط في نوم عميق، قد أتقن فن التثاؤب. بئس حامل القرآن.. الذي لا يحركه ما يراه من عقوق أخلاقي، وردة إيمانية.. في مجتمعاتنا وفي واقع مجتمعنا وأهلنا. بئس حامل القرآن.. الذي لا يتمعر وجهه غضباً لله تعالى، فيغضب للحرمات التي تنتهك، والمقدسات التي تدنس، والأعراض التي تنجس.. والدماء المسلمة التي سالت وتسيل هنا وهناك، رخيصة ذليلة.. بئس حامل القرآن.. الذي يغفل عن حال أمته، وينسلخ عن واقعها المؤلم، فيهنأ بالطعام والشراب، ومجالسة الأصحاب، ومعانقة النساء. بئس حامل القرآن.. الذي يتوارى عن الأنظار، ويقعد عن الواجب، ويخف عند الطمع، ويثقل عند الجزع. بئس حامل القرآن.. الذي لا يتقدم الصفوف عند الملمات، ولا يدق الصدر عند المهمات، ويبقى يتلهى بالتوافه، ويرتع في الصغائر، ويرضى أن يكون رقماً زائداً على هامش الحياة. بئس حامل القرآن.. الذي لايزينه بعظيم الفعال، وطيب الخصال، وصدق الأقوال. على حاملي القرآن اليوم أن يعلموا أنهم صمام الأمان، وهم المعنيون الذين تقع على كواهلهم مسؤولية إحياء الأمة، وانتشالها من وهدة الظلام والظالمين.. فلا يليق بهم إلا أن يرتقوا بنفوسهم، وأن يتخلصوا من ربق الهوى، وذل الحاجة..، فعليهم أن ينهضوا بعبء المسؤولية، وواجب الأمانة، بصدق وإخلاص. نقلا عن المجتمع الكويتية. |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم لهذا الطرح الطيب، أسأل الله العلي القدير ان نكون من أهل القرآن و خاصته، اللهم آمين، لا حرمتم الاجر والثواب،بإذنه تعالى.
|
|
وجزاك الله خيرا لمرورك |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كتاب الله أختاه | يمامة الوادي | رياض القرآن | 11 | 2011-05-30 2:01 AM |
إلى أخواتي في الله وإلى كل من ترغب بحفظ كتاب الله | بنت العلماء | رياض القرآن | 8 | 2010-08-22 2:27 PM |
رسالة من رسول الله صلى الله عليه وسلم الى امته عن طريق الرؤية | geier139 | منتدى الصوتيات والمرئيات | 4 | 2010-06-02 8:12 PM |
فعلها الكلاب ! وأحرقوا كتاب الله - فحسبنا الله ونعم الوكيل | مجاهده | المنتدى الإسلامي | 36 | 2006-02-17 2:24 AM |