لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
سمية عفيفي.. ترجمانة القرآن للروسية
في هدوء رحلت الدكتورة سمية عفيفي أول أستاذة مصرية في قسم اللغة الروسية بكلية الألسن جامعة عين شمس والتي ضم تاريخها العلمي أعمالاً عديدة كان أفضلها -كما جاء على لسانها- ترجمة معاني القرآن الكريم... البداية والتيسير ولدت سمية محمد موسى عفيفي أول يوليو 1935م لأب من علماء الأزهر، وأم من المصريات القلائل اللاتي حصلن على الدكتوراة من الخارج، كان هذا الجو العلمي الذي جمع بين أصالة التراث والاطلاع على معارف الخارج هو أول لبنة في تكوينها حتى وإن جاء بطريقة لا شعورية، غير أن الأقدار لم تمهل والديها، حيث توفِّيا وهي في سن الثامنة، فكفلتها خالتها، ويبدو أن كفالة خالتها لها أوجدت في داخلها نوعًا من الحب والعطاء الفياض للجميع، لازمها طوال حياتها، وكان يصدر منها بطريقة عفوية. والتحقت سمية بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب وتخرجت فيه بتفوق عام 1956م، وتزامن ذلك مع العدوان الثلاثي على مصر، وهو ما حال دون سفرها إلى بريطانيا أو أوربا لإكمال دراستها العليا نظرًا لتوقف البعثات المصرية إلى أوربا في تلك الفترة، حيث تحولت البعثات إلى الشرق ونقصد به الاتحاد السوفييتي (السابق). وكان البديل السوفييتي شاقًّا؛ لأن سمية لا تعرف اللغة الروسية، وزاد مأزقها مع اقتراب موعد سفرها للخارج بعدما وقع عليها الاختيار للسفر كأول طالبة يتم ترشيحها للسفر ضمن أول بعثة لدراسة اللغة الروسية في الاتحاد السوفييتي. وقد جاء ترشيحها للسفر مع إعلان خطبتها على عبد العظيم عباس -رئيس قسم الكيمياء والطبيعة بتربية عين شمس، فيما بعد- وعندما ذهبت لإخباره بأمر الترشيح، أبدى حماسة لذلك، ثم حسم أمر قبوله السفر والعمل ملحقًا ثقافيًّا في سفارة مصر في الاتحاد السوفييتي سابقًا. سمية والروسية.. كفاح طويل سافرت سمية مع زوجها إلى الاتحاد السوفييتي في عام (1959م) وأظهرت نوعًا من العزيمة الكبيرة والجلد في تعلم اللغة الروسية، تلك اللغة التي لم تكن تعرف عنها شيئًا، واستطاعت في فترة وجيزة أن تتقنها، بل وأن توجد علاقة عشق وحب مع تلك اللغة التي كانت تصفها بأنها تجمع بين ثراء العربية، وقوة الألمانية، وموسيقى الإيطالية. استطاعت أن تحصل على الدكتوراة، بجانب تعلمها الروسية من خلال برنامج مكثف كان يستنزف 30 ساعة أسبوعيًّا لتعلم الروسية فقط، ومع ذلك لم تهمل مهامها كزوجة وأم، ويؤكد ولداها الدكتور ياسر والدكتور خالد أنهما لم يتناولا وجبات الطعام في غير موعدها قط. قوبلت عودة الدكتورة سمية إلى مصر عام (1964م) باهتمام إعلامي كبير، في ظل توطد العلاقات المصرية الروسية، وحاجة قطاعات الدولة المختلفة لمترجمي اللغة الروسية، وباعتبارها أول متخصصة مصرية في دراسة وتعليم اللغة الروسية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى كونها الأستاذة المصرية الوحيدة في قسم اللغة الروسية الذي كان حكرًا حتى ذلك الوقت على الأساتذة الروس، سرعان ما تم إسناد الإشراف على قسم اللغة الروسية إليها، بالإضافة إلى تكليفها من جانب رئاسة الجمهورية في نفس العام بمهمة قراءة الصحف الروسية وترجمة مقتطفات منها، واستمرت تقوم بذلك العمل حتى عام 1978، بالإضافة إلى القيام بالترجمة الفورية في المؤتمرات الدولية. وفي عام 1969م تم إسناد رئاسة قسم اللغة الروسية إليها رسميًّا، ثم تولت ما بين عامي 1973 و1981 رئاسة قسم اللغات السلافية الذي ضم إلى الروسية اللغتين التشيكية والمجرية، وفي عام 1995 أصبحت أستاذًا متفرغًا في القسم ذاته بعد بلوغها سن المعاش. التميز والالتزام مع بداية عقد الثمانينيات تصدت سمية عفيفي لترجمة الأدب الروسي، فقامت بترجمة عدد من المسرحيات وقصص الأطفال وغيرها، ولم تكتف بدورها كأستاذة جامعية تقوم بالإشراف على رسائل الدكتوراة والماجستير فقط، بل قامت بإنجاز عدد من الأبحاث الأكاديمية في مجال اللغويات وتدريس الروسية للأجانب. وفي عام 1990م قامت سمية عفيفي بترجمة 4 كتيبات للروسية عن العبادات الإسلامية للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لاقت إقبالاً كبيرًا في الجمهوريات الإسلامية المستقلة عن الاتحاد السوفييتي، فأوكلت إليها وزارة الأوقاف ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الروسية، فبدأت في الترجمة عام 1995 وانتهت منها عام 2000م تحت إشراف الأزهر، ووزارة الأوقاف المصرية، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وقد قامت سمية بترجمة 24 جزءا، بينما ترجم الأجزاء المتبقية الدكتور عبد السلام منسي. وأمضت سمية السنوات الخمس في ترجمة معاني القرآن كما يقول ولداها في شبه اعتكاف، حيث أمضت وقتًا طويلاً في قراءة التفاسير المختلفة ودراستها، بالإضافة إلى الاستعانة بنصائح شيوخ الأزهر، وخصصت وقتها كله لترجمة المعاني ولم تهدر منه شيئًا، حتى إنها قلصت أنشطتها الاجتماعية لتستطيع إنجاز الترجمة ليستفيد منها 70 مليونا من المسلمين العطشى للقرآن في تلك الجمهوريات الروسية المستقلة الذين عانوا طويلاً من الشيوعية. وعلى الرغم من ظهور ترجمات روسية لمعاني القرآن الكريم منذ القرن الثامن عشر كما تقول أ.د. مكارم الغمري عميدة كلية الألسن وأستاذة الأدب الروسي، فإنها جميعًا كانت على أيدي الروس ممن درسوا اللغة العربية، حتى جاءت سمية وقامت بترجمة معاني القرآن فكانت أول مترجمة عربية، حيث ترجمت المنتخب في تفسير القرآن، أو ما يسمى الترجمة المصرية، ولاقت هذه الترجمة قبولاً واستحسانًا لدى الشعوب الناطقة بالروسية. وقد توالت ترجمات سمية للكتب الإسلامية إلى اللغة الروسية، فقدمت للروسية كتاب العقيدة الصحيحة ونواقض الإسلام للشيخ عبد العزيز بن باز، وحقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين للدكتور حمدي زقزوق، كما ترجمت عن الإنجليزية للمساهمة في الموسوعة العربية العالمية، وصدر لها نحو 40 بحثًا منشورًا باللغات: الروسية والعربية والإنجليزية في مختلف المجالات. جوائز ومناصب حصلت سمية عفيفي على عدد من الجوائز على بحوثها العلمية، فحصلت على جائزة البحوث الممتازة بجامعة عين شمس عام 1975، وميدالية إسكندر بوشكين للغة الروسية التي يمنحها الاتحاد الدولي لأساتذة اللغة الروسية وآدابها عام 1985، ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى عام 1995 من رئيس الجمهورية، وجائزة جامعة عين شمس التقديرية عام 2000. وشغلت عدة مناصب منها: عضوية لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كما قامت بإلقاء محاضرات تدريبية حول طرق تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها من الجمهوريات الإسلامية المستقلة عن الاتحاد السوفيتي، كما شاركت في العديد من المؤتمرات العلمية والبحثية. سمية الإنسانة.. عاشقة العلم لم تتوقف سمية عن طلب العلم واكتسابه طوال حياتها، فعلى الرغم من حصولها على الدكتوراة عام 1964، فإنها عادت إلى مقاعد الدراسة لتحصل على الماجستير في تدريس اللغة الإنجليزية للأجانب عام 1985 من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهو ما يكشف عن صدق عزيمتها في طلب العلم. وقد امتد عشقها للمعرفة إلى ولديها، فكلاهما حاصل على الدكتوراة: ياسر في الأشعة التشخيصية بجامعة عين شمس، وخالد في هندسة النقل حيث يعمل أستاذاً بالمعهد القومي للنقل، وتؤكد الدكتورة شيرين علوان زوجة الابن الأكبر، والحاصلة -مؤخراً- على الدكتوراة، أن الدكتورة سمية كانت حريصة على احتضان أحفادها يومياً لإتاحة الوقت والمناخ الملائمين للزوجة والابن لإنهاء رسالتيهما. أما نادية الحسيني أبو فرحة زوجة ابنها الأصغر وتلميذتها في الوقت ذاته، فكانت تمازحها وتقول لها: إن من ينضم إلى عائلة عفيفي عليه ألا يقبل لنفسه الحصول على الماجستير فقط. وكانت سمية قريبة من طلابها ولا تبخل عليهم بالنصيحة أو العون، فكانت تمدهم بالكتب والقواميس النادرة والحديثة، وكان مكتبها بالكلية مفتوحا للجميع، وكانت تحرص على تزيين الصفحة الأولى لكتبها بالدعاء القرآني: وقل رب زدني علماً، وكانت ضد احتكار العلم؛ فكانت توصي خريجي القسم بكتابة ما يستجد من مصطلحات متخصصة في دفتر خاص، ثم تقوم بتصويره بعد ذلك وتوزيعه على طلبة الليسانس حتى تتحقق الاستفادة للجميع. المصدر /اسلام أون لاين |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أهـلاً بـكَ يا عـيـد | يمامة الوادي | المنتدى العام | 6 | 2008-10-04 6:38 AM |
" عـيـد سـعيـد " | ابن الشجاع | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 14 | 2007-10-15 11:00 AM |
عـيـد سـعـيد | ! بــــــــــدر ! | المنتدى العام | 3 | 2005-11-03 12:55 AM |
أين غضبكم وأين غيرتكم أين ردودكم في تدنيس القرآن..أنظروا القرآن اين لعل قلوبكم. | عاشق الجنان | المنتدى العام | 8 | 2005-05-27 4:29 PM |