لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
a7 الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه وبعد:
أيام قليلة وتستقبل الأمة هذا الزائر المحبوب بفرح غامر وسرور ظاهر، وبهجة بقدوم رمضان، فيوم إقباله لهو يوم تفتح له قلوبنا وصدورنا، فاستقبلناه بملء النفس غبطة واستبشارًا، استبشرنا بساعة صلح مع النفس نتسابق إلى الطاعات بعد طول إعراضنا وإباقنا، أعاننا الله على بره، فكم تاقت له الأرواح، وهفت لشدو أذانه الآذان، وهَبَّتْ سحائبُه الندِيَّة بالرحمة والغفران، في رحابه تورق الأيادي والنفوس فتفيض بالبر والإحسان. أيام قليلة ويهل علينا شهر كريم وحال الأمة ليس بأفضل من سابقه، وأمتنا الإسلامية ما تزال تعاني جراحات عظيمة، وتعايش مصائب كبرى، وطعنات شديدة تنم عن حقد وكيد للإسلام والمسلمين، فها هي الأيام تثبت خبث الأمريكان ومؤامراتهم على المسلمين في كل بقاع الدنيا، ففي العراق نجد مذاق السُّم والمرارة وقد بثه الأمريكان واليهود وأعداء الإسلام ممن يناصرونهم قد ملأ الحلوق، والكيد والمؤامرة في سوريا ولبنان وأفغانستان ومصر والسودان، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين {الأنفال:30}. كيف نستقبل الشهر الكريم؟ إنها فرحة كبرى تعيشها الأمة الإسلامية، فها هي إزاء دورة جديدة من دورات الفَلَك، تمر الأيام وتمضي الشهور، ويحل بنا هذا الموسم الكريم، وهذا الشهر العظيم، فيا لها من فرصة عظيمة؛ ومناسبة كريمة، تصفو فيها النفوس، وتهفو إليها الأرواح، وتكثر فيها دواعي الخير، تفتح الجنات، وتتنزلُ الرحمات، وترفع الدرجات، وتغفرُ الزلات. إن استقبالنا لرمضان يجب أن يكون أولا بالحمد والشكر لله جل وعلا، والفرح والاغتباط بهذا الشهر العظيم، والتوبة والإنابة من جميع الذنوب والمعاصي، والخروج من المظالم، وردِّ الحقوق إلى أصحابها، والعمل على استثمار أيامه ولياليه صلاحًا وإصلاحًا، فبهذا الشعور والإحساس: تتحقق الآمال، وتستعيد الأفراد والجماعات كرامتها، أمَّا أن يدخُل رمضان ويراه بعض الناس تقليدًا موروثًا، وأعمالا صورية الأثر، ضعيفة العطاء، فإن ذلك يعد جهلا بحقيقة رمضان وما ينبغي أن يكون الناس عليه فيه. ولقد جهل أقوامٌ حقيقة الصيام فقصروه على الإمساك عن الطعام والشراب؛ فترى بعضهم لا يمنعه صومُهُ من إطلاق اللسان، والوقوع في الغيبة والنميمة والكذب والبهتان، ويطلقون للأعيُن والآذان الحَبْلَ والعنان، لتقع في الذنوب والعصيان، وقد قال صلى الله عليه وسلم : "من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة أن يَدِعْ طعامه وشرابه". {صحيح البخاري 6057} فيا من أوجعته الذنوب وأزري به العصيان، بادر برفع يدٍ في ظلام الليل تدعو الله أن يقبل توبتك وأن يمحو خطاياك. ولا تقنط من رحمة الله الكريم الذي يقول بين آيات الصيام: وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون {البقرة:186}. وَرَغِمَ أنف من أدركه رمضان فلم يغفر له، وذلك لما فيه من النفحات والرحمات التي لا يحرمها إلا من حرَم نفسه ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغُلِّقَت أبواب النار وصفدت الشياطين". {صحيح البخاري ومسلم} نستقبل شهر رمضان؛ شهر القيام والتراويح والذكر والتسابيح، فاعمرو لياليه بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن، ورُبَّ دعوةٍ صادقة بجوف ليل تسري حتى تجاوز السماء فيكتب الله بها لك سعادة الدارين. نستقبل شهر القرآن حيث كان جبريل عليه السلام يلقى النبي صلى الله عليه وسلم فيه كل ليلة فيدارسه القرآن، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان {البقرة:185} وقد كان السلف رحمهم الله إذا جاء رمضان تركوا الحديث وتفرغوا لقراءة القرآن، وسيرتهم إلى وقت قريب شاهدةٌ لمن يختم القرآن في رمضان كل يوم أو كل ثلاثة أيام. فالهجوا بذكر ربكم، ورطبوا ألسنتكم بتلاوة كتابه، فبه تزكو النفوس وتنشرح الصدور وتعظم الأجور. نستقبل شهر الجود والإنفاق وهو مرتبط بالقرآن، فعن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: "كان رسول صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حيث يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريلُ أجودُ بالخير من الريح المرسلة" {رواه البخاري ومسلم} وذلك أن رمضان شهر يجودُ الله فيه على عباده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار والرِّزق والعقل فمن جاد على عباد الله جاد الله عليه. فيا من أفاء الله عليه من الموسرين، إن الله هو الذي يعطي ويمنع، ويحفض ويرفع وهو الذي استخلفكم فيما رزقكم لينظر كيف تعلمون، والمؤمن في ظل صدقته يوم القيامة وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين {سبأ:39} ولن يعدم الموسر محتاجًا يعرفه بنفسه أو جهات موثوقة تعينهُ. نستقبل الصوم والصومُ حِكَمُ وأسرار، ومنها أنه حرمان مشروع، وتأديب بالجوع، وخشوع لله وخضوع، يستثير الشَّفقة ويحض على الصّدقة، يكسر الكبر، ويعلّم الصبر، ويسنُّ خلالَ البر، حتى إذا جاع من ألف الشّبع، وحُرِم المترفُ أسباب المتع عرف الحرمان كيف يقع والجوع كيف ألمه إذا لذع. نستقبل شهر رمضان شهر الفتوحات والانتصارات، وبقدر ما نستبشر بحلوله بقدر ما نعقد الآمال أن يبِّدل الله حال الأمة إلى عز ونصر وتمكين وأن يردها إليه ردًا جميلا، وإلا فإن رمضان يحل بنا والأمة مثخنة بالجراح، مثقلة بالآلام، يحل رمضان ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزال يئن تحت وطأة خنازير اليهود بمباركة الأمريكان ودعمهم. يحل علينا الشهر الكريم والمؤامرة الأمريكية اليهودية على أبناء شعبنا الفلسطيني تُشمَّ رائحتها العفنة في محاولة قذرة لضرب الوحدة الفلسطينية.. واقتلاع روح الجهاد من نفوس أبناء شعبنا البطل وبث الخلافات والفرقة والتناحر بين الفصائل الفلسطينية وبينها وبين السلطة بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة والذي يأتي في إطار المؤامرة لضرب الوحدة الفلسطينية ولإظهار الفلسطينيين للعالم أنهم غير قادرين على بسط سلطتهم على المناطق التي ستنسحب منها إسرائيل على الرغم من أن هذا الانسحاب أحادي الجانب يأتي نتيجة مباشرة لأعمال المقاومة الفلسطينية وللخسائر الكبيرة التي يتكبدها اليهود في غزة، ومحاولتهم القبيحة ضرب وحدة الشعب الفلسطيني!! ومع استقبال هذا الشهر الكريم فإننا نتذكر شعبنا الفلسطيني بدعاءٍ صادق، فادعوا الله لهم في سجودكم وشاطروهم آلامهم وآمالهم؛ فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا {النساء:84}. المحاسبة والتدبر.. والتقويم والتفكر يحل علينا الشهر الكريم والأمة بحاجةٍ ماسة إلى أن يستدعي أبناؤها معاني المحاسبة والتدبُّر، والتقويم والتفكر التي يبرزها هذا الشهر الكريم الذي يمثل جامعة للخير والبرّ، ومدرسة للحلم والصبر، ومنارة للإيمان والتقوى، وحصنًا من الفتن والأدواء، وغذاءً للأرواح، وبلسمًا للجراح، وكابحًا للشهوات والغرائز، وشاحذًا للهمم والعزائم، وجاليًا لسخائم النفوس وأمراض القلوب، وطريقًا لتآلف الأمة، وتراحم أبنائها وتعاونهم، فهو بحقٍّ ربيع المؤمنين، وغنيمة الصالحين، وفرصة العصاة والمذنبين، به تتذكر أمة الإسلام مجدها الخالد، وعزها التَّالِدَ، وماضيها المُشرق، وانتصاراتها الباهرة، يحفزُ ذلك الهمم، ويُصْقِلُ المشاعر والأحاسيس، ليقف كل مسلم موقف جدٍّ، محاسبا لنفسه، هل تنبه في هذا الشهر الكريم من غفلته، واستيقظ من رَقْدَتِهِ، أو أن حاله في هذا الشهر كحاله في غيرِه، تأسره المعاصِي، وتلهيه سكرة الهوى وطول الأمل. نستقبل شهرًا كريمًا والأخطاء المتفشية في واقع الصائمين جديرة بالمعالجة وتشخيص أسبابها التي يجمعها قلة البصيرة في دين الله، وضعف الارتباط بفقه حكمه وأحكامِه، وإنه لينبغي لكل صائم يرجو قبول صيامه أن يبادر إلى عرض حاله في هذه الفريضة العظيمة على ميزان الشرع، ومعيار السُّنَّة المطهرة؛ فسوء فهم بعض المسلمين لهذه الشعيرة العظيمة جعل لهذه الظواهر رواجًا في واقع المسلمين؛ وإلا فمن لم يستفد من عبادة الصوم دروسًا وعبرًا، وآثارًا وفكرًا فمتى يستفيد؟! ومن لم يُقَوِّم نفسه في رمضان فمتى يقومها؟! اغتنام الأوقات في شهر البركات نستقبل الشهر الكريم وعلى المسلم ألا يستكثر عمله من صيام وقيام وصدقة واعتكاف، وتلاوة ودعاء، فكل عَمَله مهما كثُر قليل في جانب نِعَم المولى عز وجل عليه، وإنه لمن الحرمان والغبن والخسارة، أن تمر أيام هذا الشهر المبارك ولياليه من المسلمين من لم يرفع رأسًا لاغتنام هذه الأوقات، فيقطعون النهار بالنوم والكسل، والليل بالسهر واللهو والمحرمات، والتفنن في المشتهيات والملذات، وإطلاق الجوارح إلى ما حرَّم الله عز وجل. نستقبل شهرًا كريمًا ونحن نتذكر سُرْعَةَ زوال هذا الشهر؟ ألا نحسن الأدب مع شهر الله المبارك؟ ألا نعتبر بمن كان معنا في رمضان الماضي ولكن حال الموت بينهم وبين إدراك رمضان هذا العام؛ بل وافاهم وهم تحت الثرى، وقد سرى فيهم البلى، ونحن لا ندري هل ندرك قدوم هذا الشهر أم يحول بيننا وبين ذلك هادم اللذات ومفرق الجماعات، فاللهم بلغنا رمضان. ننتظر حلول الشهر العظيم وأمة الإسلام قد أحاطت بها الفتن، وتكاثرت عليها المحن، وتداعت عليها الأمم، فجدير بأمة الإسلام أن تأخذ من ماضيها المجيد الدروس والعبر، فأمة لا ماضي لها، لا حاضر ولا مستقبل لها، ونحن أمة لها حضارة وأصالة وتاريخ، لها ماضٍ تليد، وحاضر عتيد، ومستقبل بإذن الله مشرق سعيد، ولا صلاح لآخر هذه الأمة إلا بالسير على ما صلح عليه أولها. مصائب ومؤامرات أعداء الإسلام وإذا كنا ننتظر شهر الخير والبركات والبركة والانتصارات فإننا نتضرع إلى المولى عز وجل أن يعز شعب العراق الذي لاقى أبشع أنواع العذاب من أعداء الإسلام الذين ألبسوا أنفسهم ثوب الشفافية وجعلوا من أنفسهم المنقذ لشعوب العالم الإسلامي فأذاقوا الشعب ألوان العذاب وأبشع أنواع التعذيب من يلبسون ثوب الإصلاح ونشر الديمقراطية الزائفة بدستور ماكر بغيض أرادوا من خلاله أن يثبتوا احتلالهم وأن يقطعوا أوصال دولة عربية وإسلامية بأن يقتلعوها من عروبتها وأن يقسموها إلى كنتونات ودول متفرقة مع حلفائهم من الشيعة والأكراد لتشتعل الحرب الأهلية بينهم بعد أن قسم العراق من خلال مشروع الدستور المقترح على أسس طائفية لتتطاحن مع بعضها، نفس المؤامرة التي افتعلتها أمريكا مع الموساد الإسرائيلي في لبنان بقتل رئيس الوزراء السابق الحريري وتوجيه أصابع الاتهام بعد وقوع الحادث بدقائق إلى سوريا. والمؤامرات مستمرة لضرب الشعوب بالحكومات وتفتيت الدول العربية والإسلامية كما فعلت من قبل بالاتحاد السوفيتي ودول أوروبا الشرقية، إنه المارد الجبار ولكن جبار الجبابرة حي لا يموت فهو القادر على أن يفتت أمريكا والغرب إلى دويلات صغيرة بإذنه تعالى، ورب القرآن قادر على أن يمزق من مزَّق كتابه في جوانتانامو. اللهم فبلغنا شهر رمضان، وارزقنا فيه توبة نصوحًا، تمحى بها الأوزار، ونرتقي بها إلى منازل الأبرار، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. a4 |
|
|
بارك الله فيك وجزاك الله خير ...............
أختك في الله : @ حنين @
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله عنا خير الجزاء اخي الفاضل لهذا الطرح الطيب، لا حرمت الاجر و الثواب، بإذنه تعالى.
|
|
بارك الله فيك اخي
اختك في الله لولو درة فلسطين مع التحية
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخي أبو عبدالعزيز على هذا الإهداء والكلمات الطيبه والتوجيهات الكريمه وصياماً مقبولاً للجميع بإذن الله .. 00
|
|
جزاك الله كل الخير أبو عبد العزيز والله يوفقك على هذا الاهداء الطيب
أختك هنااادي
|
بارك الله فيك أخي الكريم
كلمات طيبة , ما شاء الله أختك في الله صابرون
|
جزاك الله خير الجزاء ولك أجر بكل حرف كتبته لنا
وتقبل الله منا ومنكم ان شاء الله .
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
برامج جوال رائعه من نوكيا بمناسبة الشهر الكريم | ولد الهنداوية | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 15 | 2014-11-10 12:20 AM |
::بمناسبة الشهر الفضيل:: | الابتسام | منتدى الصوتيات والمرئيات | 2 | 2007-09-02 11:59 AM |
اهداء بسيط إلى جميع الأزواج | دمـّـاس | منتدى الصوتيات والمرئيات | 17 | 2007-04-05 2:04 AM |
اهداء بمناسبة رمضان .... بطاقة فلاشية ... | &فرح& | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 28 | 2006-10-29 12:09 AM |
أعضاء ورواد ومشرفوا المنتدى .. مبارك عليكم الشهر الكريم | الطوفان | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 12 | 2006-10-23 7:37 PM |