لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
دكان القلوب
أمنية محمد السيد تفتح الحوانيت أبوابها طلبًا للرزق، يتعهدها أصحابها باهتمام فائق، وكلَّما زادت درجتهم في الخبرة والثَّراء، لَمست أثر ذلك في الدكان، وكذا أثر ثقافاتهم وعاداتهم، فتجد البعض يختار واجهة السوق لِيَعرض بضاعته، والماهر يتفنَّن في رصِّها بإبداع وترتيب متْقَن ولافت للأنظار؛ لينافس بها غيره، هذا يعرض بضاعته في مجمعات الأسواق الحديثة (المول)؛ حيث ينضمُّ الترفيه للتسوق في صناعة عالميَّة للمال والثقافة، وقد يتقدم العلم بالبعض؛ فيندمِجون في كيانات شركات وأسهُم، وهذا قصر به علْمُه أو حيلته، فلم يقدر من كسبه على غير الكفاف... والكل في هذه اللوحة مختلفةِ الدرجات والمناظر والظواهر، يَجْمعهم معنًى واحد: الإنسانية، كما جمعهم هدفٌ واحد، وهو السعي: حركة الحياة لتلبية مطالب الإنسان؛ لتحقيق ما يكفي لوجوده وإثبات ذاته وإنسانيته. وتَظهر درجة المؤمن في هذه اللوحة المألوفة بصورة متفرِّدة نفيسة؛ فهو يرجو الحلال فوق الرِّبح، والعفافَ فوق الغنى، والسَّماحة فوق البيع. يقضي نَهاره مرتبًا لحاله، مهتمًّا بشأنه، مُخلصًا في عمله، فإذا ما جنَّ الليل وفرغ من حساب دكانه، وسَمَرِ أقرانه، وواجبِ أهله وجيرانه، خلا إلى نفسه، وفتح دكانًا آخر من نوعٍ آخر، يجمع فيه ما انطرح من نفسه بسبب معاملات الناس وجهد اليوم، ويضرب فيه حسناتِه بأضعافها بين يدَيْ ربِّ العالمين، ويطرح فيه ما شاب قلْبَه من دنسٍ؛ من غفلة، أو غضبة، أو حسرة. دكانه الخاص: يثبت فيه إنسانيَّتَه، ويَسمو فيه بمشاعره، يسرج قنديل النُّور في حنايا نفسه، يبدأ بالطهارة والنية، فالتَّكبير: "الله أكبر"، ويرتِّل ما شاء الله له أن يرتِّل، فتحضر له روحه من ذاك الجُبِّ العميق الذي ابتلعها خلال ساعات النَّهار، أو من تلك الغلالة التي اكتنفتها أثناء سعيه لستر نفسه، ويا لَها من لحظة حين يستشعرها بين جنباته: روحه، ساعتَها ينال النصيبَ الأوفر، والحظَّ الأمثل من الإنسانية، ويستشعر السَّكينة، ويبدأ في الأنس بربِّه، وتنتفي عنه مشاعر الرهق التي استشعرها خلال اليوم، ويتجافى عن أعضائه التعب، فقد ابتدأ سريان مفعول (كبسولة) الذِّكر الحكيم، فحصل له استرخاءٌ مبين، وركعة بعد ركعة، وسجدة بعد سجدة، يستفتح من أبواب الرحمة والعلم ما لو علمها الْمُلوك لَهجروا مُلْكهم، ولو ألِفَها المتحاربون لكرهوا ذواتهم، ولو فطن إليها الحاقدون لَماتوا حسرةً وغيظًا، ولو علمها المحبُّون لانصرفوا بحبهم، ولضَنُّوا بمشاعرهم أن يصرفوا ذرة منها لغير القويِّ ملْكُه، المنيعِ حِصْنُه، المتينِ حبْلُه، العزيزِ جارُه، الحيِّ أبدًا - سبحانه. ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ﴾ [البقرة: 121] ليل نهار، سرًّا وجهرًا، قولاً وفعلاً، يصبرون عليه - تنفيذ ما جاء فيه - بالنهار، ويأنسون به في الليل، يَرْحمون به الضعيف، ويُحاسبون به الظالم، يستفتحون به أبواب الرزق كلَّها: في العلوم والتجارة، في الطب والإدارة... لا عجب إذًا أن تكون بدايات القرآن ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [المزمل: 1 - 2]؛ لأنك إذا قُمْتَ الليل ستتعلم كيف تقضي في النهار بِحُكم الله، وكيف تصبر في النهار على تنفيذ شرعة الله، وكيف تترفع عما في أيدي الناس - جميعه - لأنك تثق بِما عند الله، وكيف تحبُّ الناس - جميعهم - لأنَّهم آيٌ وخلق من خلق الله؟ وإنما يصبح ميزانك: الحب في الله، والبغض فيه كذلك. وكما أن الْمُزمِّل هو الملتفُّ بثوبه، المستعين به على ما يجد، فإن الزَّاملة هو البعير يحمل عليه الطعام والشراب، والزميل هو الرَّديف، وهو العديل الذي حمله مع حملك على البعير، وهو الرفيق في السفر الذي يعينك على أمورك. وإن كان الأمر بقيام الليل خاصًّا بِمُحمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - فاجعل لك من سُنَّة حبيبك نصيبًا، فإن شئت أن تتخذ لك دكانًا فتكونَ من الصالحين الذين يجتمعون بظهر الغيب، وينفع بعضهم بعضًا: "السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين"، فاهجر المعاصي نهارًا، وجافِ المضاجع واترك الدِّثار ليلاً، واتخذ لك من أسباب المعونة ما يحملك على أمرك: غضًّا للبَصر نَهارًا، طعامًا خفيفًا مساءً، حفظًا للِّسان لوجه الرحمن، صاحبًا أو رفيقًا أو زوجًا يشدُّ من أزرك، ويعضد حالك، فإن نسيتَ ذكَّرَك، وإن مللْتَ آنسك. اغدُ على دكانك، فإن أنت فعلتَ، فأبشرْ بسَعة رزقٍ، وانفراجة صدر، وإعتاق روح، ومكانةٍ بين الأنام، وهيبةٍ كما العظام، وحفظٍ للمال والولد جميعًا، بل وتمكينٍ في الدين والدنيا جميعًا، يقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كلُّ الناس يغدو؛ فبائِعٌ نفسَه، فمُعتقها، أو موبِقها)). والحمد لله رب العالمين.
|
جزاك الله خير
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
((((((((((دكان للوازم الخياطة))))))) | TO TO TO | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 6 | 2010-04-12 12:01 AM |
إلى عمق القلوب | جمانه1 | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 25 | 2009-01-31 11:45 PM |
فقر القلوب !!! | @شموخ واحزان@ | المنتدى العام | 6 | 2008-12-19 6:34 PM |
دكان | city_sky | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-09-20 8:16 PM |
من أى القلوب أنت ؟ | حبيبةالقيروانية | المنتدى العام | 18 | 2005-09-06 2:48 PM |