لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
علاج الحزن والاكتئاب
من واقع القرآن والسنة مــــا هو العـــــــــــلاج ..... ؟ إن في القرآن والسنة الوقاية والعلاج لحالات الحزن والاكتئاب، وخاصة ما كان منها لأسباب خارجية، وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده ؛ إذ أنه – سبحانه – جعل القرآن شفاءً ورحمة للمؤمنين، وما عليهم سوى العودة إليه وإلى سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ليفوزوا بالسعادة والراحة في الدارين . أولاً : العقيـــــــــــــدة : إن للعقيدة أثراً كبيراً في الوقاية وعلاج الاكتئاب, والعقيدة نسمع عنها كثيرًا، ولكن كثيراً من الناس لا يعلمون مدلول هذه الكلمة، وما مقتضاها، وما نتائجها ... والعقيدة لها أثر كبير على مشاعر الإنسان وسلوكه . وسنستعرض بعض جوانبها، وأثر هذه الجوانب في الوقاية من الاكتئاب وعلاجه : (أ) في القضاء والقدر عقيدتنا -نحن المسلمين -في القضاء والقدر تمنعنا من الحزن الشديد ؛ ففي الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي عن ابن عباس – رضي الله عنهما – جاء فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم : (كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قال يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، ( رفعت الأقلام وجفت الصحف ) الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2516 خلاصة حكم المحدث: صحيح ). فعندما يعلم الإنسان أن الأمور مفروغ منها ومكتوبة، فإنه لا يحزن، وكيف يحزن وهو يعلم بأن هؤلاء البشر الذين حوله لا يستطيعون أن يضروه ولا أن ينفعوه إلا بقدر الله ؟ فلم القلق إذاً ؟ ولمَ الحزن الشديد ؟ (ب) الإيمان باليوم الآخر : إن الذي يؤمن باليوم الآخر يعلم أن هذه الدنيا لا تساوي شيئًا ؛ فهي قصيرة جداً .. وعندما يفقد عزيزًا يعرف أنه سيلتقي به في الآخرة – إن شاء الله - ، والذي يؤمن بالآخرة يتصور أن كل هذه الدنيا لا تساوي عند الله شيئاً بالنسبة للآخرة ، فعندما يفقد جزءاً صغيراً من هذه الدنيا فإنه لا يحزن الحزن الشديد .ويتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها شربة ماء) الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 7480 خلاصة حكم المحدث: صحيح ) .. [رواه الترمذي] (ج) الإيمان بأسماء الله وصفاته : يعتقد بعض الناس أن الإيمان بالأسماء والصفات مسألة عقدية ذهنية مجردة ؛ كأن نؤمن بأن الله هو الملك، وأنه الحكيم القادر الباسط المعطي … وغير ذلك، دون أن يكون لهذه الصفات والأسماء مدلولها وأثرها في حياة المسلم ؛ ولذلك فهؤلاء لا يستفيدون من إيمانهم هذا الاستفادة المرجوة والحقّة . والحق أن الإيمان بها ليس مجردًا، إنما له تأثير في واقع الإنسان ؛ فالمسلم الذي يؤمن بأن الله هو الملك، يؤمن بأن له –سبحانه – الحق في المنع والعطاء، فلا يعترض عليه, والذي يؤمن بأن الله حكيم لا يقدر شيئًا إلا لحكمة – سواء أدركها الإنسان ذو العقل القاصر أم لم يدركها –ا يتقبل الأحداث ويعلم أن فيها خيرًا له، وقد تخفى الحكمة أو بعضها على الناس وقد يكتشفونها أو يكتشفون بعضها في وقت لاحق . (د) مفهوم المسلم للمصائب والأحزان : إنه مفهوم خاصٌ بالمسلمين، جديرٌ بأن يكتب بماء الذهب، وأمّا الذين لا يعيشون هذا المفهوم فإن حياتهم تسير في نكد وضنك . أمّا المسلم فإنه يؤمن بأن المصائب قد تكون علامة على محبة الله للعبد ، ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن صبر فله الصبر ، و من جزع فله الجزع ) الراوي: محمود بن لبيد الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1706 خلاصة حكم المحدث: صحيح ). [ رواه أحمد . انظر : صحيح الجامع الصغير ، رقم الحديث 1702] كما أنه يؤمن بأن الابتلاء يكون على قدر الإيمان، ويذكر الحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلبا ، اشتد بلاؤه ، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة) الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1054 خلاصة حكم المحدث: صحيح . فكلما زاد الإيمان زاد الابتلاء، وكلما كان الابتلاء هيّناً، كان الإيمان على قدره . ويشهد لذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن كان في دينه صلابة اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه) . ويؤمن المسلم أيضاً : بأنه بمجرد حصول المصيبة فإنه سيؤجر عليها ـ ناهيك عن موضوع الصبر عليها – فرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما يصيب المسلم ، من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه ) الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5641 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]) . [ رواه أحمد والشيخان] فإذا اعتقد المسلم هذا, فإنه يطمئن بإيمانه بالله، ويزداد توكله على الله واستسلامه لقدره. فكيف إذا أضاف إلى ما سبق صبره على المصيبة ......؟! لا شك أن في الصبر على المصائب أجراً عظيماً عند الله سبحانه وتعالى ... يقول الله – عز وجل :[ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ). [ سورة الزمر : 10 ) فالمؤمن في كل أحواله في خير . روى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن . إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له ) الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2999 خلاصة حكم المحدث: صحيح . فمفهومنا عن الابتلاء مفهوم خاص وعظيم تكتب فيه مجلدات، ويمكنه بمفرده أن يقينا المشكلات ويقينا الحزن – بإذن الله تعالى - . ثانيًا : ( من العلاج ) : التقوى والعمل الصالح : فما من شك أن تقوى الله – عز وجل – والعمل الصالح هما بذاتهما يشكلان وقاية للإنسان من الحزن والاكتئاب والضيق... يقول الله عز وجل : (من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) .[ سورة النحل : 97 ] إذاً ما هي الحياة الطيبة ؟ أو ليست هي السعادة والطمأنينة .... ؟ فكل الباحثين عن السعادة، وكل من تكلم عن الحياة الطيبة، لن يصلوا إليها إلا بالعمل الصالح، يقول إبراهيم بن أدهم – رحمه الله : ( والله إننا لفي نعمة لو يعلم بها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف) . إذاً: هي نعمة الإيمان والطمأنينة، إنها السعادة الحقيقية التي لم يجدها الكثيرون من الناس.
التعديل الأخير تم بواسطة aiii i3asel ; 2010-12-25 الساعة 11:17 PM.
سبب آخر: توثيق الحديث بارك الله فيك ...
|
ثالثًا : الدعاء والتسبيح والصلاة :
والدعاء منه ما يكون وقائيًا، ومنه ما يكون علاجيًا, فالدعاء الوقائي , كقوله عليه الصلاة السلام : ( االلهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلع الدين ، وغلبة الرجال) الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6369 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ] والذي يؤمن بهذا الحديث وأمثاله ويعمل بها، والذي إذا أصابه هم فقرأها، فإن الله سبحانه سيزيل عنه الهم والحزن ... ويقول سبحانه وتعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام وقد ضاق صدره وحزن لكلام الكفار عليه : ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون ، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) . فتسبيح الله عز وجل من الأشياء التي تزيل الهم والحزن . رابعًا : تقدير أسوأ الاحتمالات والنظر إلى من هو أسوأ حالاً : وهذه قضية يستعملها الأطباء النفسيون، ولكن نبينا وحبيبنا عليه السلام استخدمها قبلهم, كما في حديث خباب بن الأرت .. عندما كان الصحابة في مكة يضطهدون ويسامون العذاب الشديد على أيدي الكفار ، فجاء خباب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان متوسدًا بردة في ظل الكعبة، وقال له : ألا تستنصر لنا ...؟ ألا تدعو لنا ؟ فقال عليه الصلاة و السلام : ( شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة ، فقلنا : ألا تستنصر لنا ، ألا تدعو لنا ؟ فقال : ( قد كان من قبلكم ، يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض ، فيجعل فيها ، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ، فما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر ، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ، لا يخاف إلا الله ، والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون ) . الراوي: خباب بن الأرت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6943 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] فهذه طريقة في العلاج النفسي، إذا أتاك إنسان أصيب بمصيبة، فقل له : هناك أناس أصيبوا أكثر منك . فمثلاً : إذا كان قد مات ولده في حادث، فيقال له : هناك أناس ماتت العائلة كلها، أو أن في الناس من ماتت زوجته وأولاده وفقد كل ممتلكاته . وهذا يعني أن الإنسان إذا أصيب بمصيبة فإنه ينبغي عليه أن ينظر إلى من هو أسوأ حالاً منه فيقول : الحمد الله , أنا بخير .. فالفقير ينظر إلى من هو أفقر منه فيدرك نعمة الله عليه، ويصلح هذا في أي أمر من الأمور الدنيوية . خامساً : الواقعية في النظر إلى الحياة والشمولية، والبعد عن نظرة الكمال الخيالية : إن هناك بعضاً الناس يكتئبون , لأنهم يفكرون خطأ .. وبالطبع فإن المكتئب يفكر بشكل خاطئ، ولكن المقصود من النظرية أن من الناس من يصبح مكتئباً بسبب الخطأ في التفكير وهذا أمر واقع أحياناً .. إذ أن لبعض الناس نظرة خيالية, فأحدهم يقول : أنا لا يمكن أن أكون سعيدًا إلا والناس من حولي راضون عني والموظفون الذين معي ينبغي أن يكونوا راضين عني , فهذا أمر غير واقعي, إذ لا بد من وجود أناس راضين عن هذا الشخص وأناس غير راضين عنه، وهذا أمر واقعي يعيشه كل الناس، ولو أنه فكّر بواقعية وتذكر أن إرضاء الناس كلهم غاية لا تدرك، لعاش حياته مطمئنًا مرتاح البال من هذه الناحية; وذكر الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في كتاب ( الوسائل المفيدة للحياة السعيدة ) حول موضوع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا يفركن مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقا رضي منها غيره ) الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7741 خلاصة حكم المحدث: صحيح ] قال الشيخ عن هذا الحديث : (( فيه الإرشاد إلى معاملة الزوجة والقريب والصاحب وكل من بينك وبينه علاقة واتصال، وأنه ينبغي أن توطن نفسك على أنه لا بد أن يكون فيه عيب أو نقص أو أمر تكرهه، فإذا وجدت ذلك فقارن بين هذا وبين ما يجب عليك، أو ما ينبغي لك من قوة الاتصال والإبقاء على المحبة وما فيه من المحاسن والمقاصد الخاصة والعامة، وبهذا الإغضاء عن المساوئ، وملاحظة المحاسن تدوم الصحبة والاتصال، وتتم الراحة وتحصل لك)) . سادسًا : تقديم حسن الظن : وهي نفس قضية : أن النظرة الإيجابية ينبغي أن تقدم على النظرة السلبية .. فالإنسان الذي يسيء الظن بالآخرين هو الذي يتضايق .. مثال ذلك : شخص مرّ على آخر يعرفه فلم يسلم عليه, فيبقى الآخر متضايقاً حزيناً متسائلاً : لماذا لم يسلم عليّ ..؟! لا بد أنه يكرهني ... أو كذا .. أو كذا ... ويبدأ يسيء الظن , مما يؤدي به إلى حزن يوم أو يومين أو حتى أكثر، ولو أنه أحسن الظن منذ البداية وقال لنفسه : (( ربما لم يرني )) أو غير ذلك من الأعذار لما أصابه الحزن . ولذا قال سبحانه وتعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم ) .. [ الحجرات : 12 ] فهذا الاجتناب لأجل راحتنا نحن .. فنحن الذين نطمئن إذا أحسنا الظن ،مع ملاحظة أن إحسان الظن لا يعني القابلية للانخداع، كما جاء عن عمر رضي الله عنه .. يقول : ( لست بالخب ولا الخب يخدعني ) فهو ليس مكاراً ولا يخدع الناس، ولكنه أيضًا لا يخدع, إذ إنه منتبه تمامًا .. ولذلك فالأمر المرفوض : هو تقديم سوء الظن وتقديم الاستنباطات الاعتباطية . سابعًا : كيفية التصرف حيال أذى الناس : الناس قد يؤذونك وخاصة بأقوالهم السيئة، فلا بد لك أن تعلم بأن هذا الأذى يضرهم ولا يضرك، إلا إذا أشغلت نفسك بأقوالهم فعندها ستتضايق، وإن أهملتها فستكون مرتاحًا . لماذا .....؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أتدرون من المفلس ؟ قالوا : يا رسول الله المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، قال : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام وقد شتم هذا وضرب هذا وأخذ مال هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من سيئاتهم فطرح عليه ثم طرح في النار الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 1/181 خلاصة حكم المحدث: صحيح ] إذاً : الذي يغتابني ويسبني ويتكلم علي هو في الحقيقة يعطيني من حسناته ويحسن إلي ، فجزاه الله خيرًا .. ولذلك ينبغي أن أشكره على هذا الأمر .. فإذا قال لك شخص كلامًا يؤذيك ، فاتركه واذهب ، فهو الذي سيتضايق ويغتاظ( قل موتوا بغيظكم ). [آل عمران : 119 ] ثامنًا : الأمل : إن باب الأمل مفتوح وهذا يبعد الضيق والحزن عن الإنسان ؛ وليتذكر الإنسان قوله سبحانه وتعالى : ( فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا ) . [ الشرح : 5،6 ] وهذا يعني أنه ما من عسر يأتي إلا ويأتي بعده اليسر .. ويقول سبحانه : ( سيجعل الله بعد عسرٍ يسرا ). [ الطلاق : 7 ] فكلما اشتدت عليك الأمور فاعلم أن الفرج قد اقترب .. اللهم انفعنا بما علمتنا, وعلمنا ما ينفعنا يا عليم, اللهم اشف صدورنا من الغل والحسد, وقنا شر أنفسنا ياعزيز يا وهاب . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .......... من كتاب الحزن والاكتئاب في ضوء الكتاب والسنة تأليف د / عبد الله الخاطر رحمه الله تعالى
التعديل الأخير تم بواسطة aiii i3asel ; 2010-12-25 الساعة 11:23 PM.
سبب آخر: توثيق الحديث بارك الله فيك ...
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
موضوع قيم جدا ً... ومفيد للغاية..
لله درك على النقل والاختيار المميز..
|
اشكر ك على هذا الموضو ع الجيد والمهم في حياتنا لأننا لن نكون سعداء في الدنيا والاخرة الا بديننا وتقوانا
ولن تطمئن قلوبنا الا بذكر الله كما قال الله تعالى (الابذكر الله تطمئن القلوب) اختكم عابرة سبيل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الشعير والاكتئاب | ✿رآحــيل✿ | المنتدى العام | 28 | 2011-05-21 4:37 AM |
بعض الحزن موت... وبعض الحزن ميلاد | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 24 | 2010-09-20 11:01 AM |
ظاهرة الحزن والاكتئاب | مناي الجنه | المنتدى الإسلامي | 2 | 2010-05-01 2:17 AM |
النميمة والاكتئاب | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 4 | 2008-06-02 2:55 PM |
صحن الحلويات .... والاكتئاب وحزين | بسمة | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2004-09-29 10:50 AM |