[صافيا]

بسم الله الرحمن الرحيم.. الكافي الودود..

إلى العاملين..

إلى الذين لم يرتضو أن يكونو مع القاعدين غير أولي الضرر..

إلى الرواحل.. العصبة المؤمنة، إخوان رسول الله..

إلى الخيوط التي بتلاحمها وارتباطها يكون نسيج الفكرة..

"أستاذية العالم".. موقعنا الذن طال انتظاره حالماً بفرسان الأفكار. زمرة القلب الواحد، هممٌ تنسف الجبال، كانو مع المكوّن فكانت الأكوان معهم. نموذجٌ فريد، صاغه الإسلام شخصيّة ربانيّة علويّة.. ترتقي بها نفخة روحه سبحانه عن قبضة طين الأرض، فتحلـّق هناك..

لنصحّح منهجنا، ثم لنثق به. ولتكن بعدُ الإنطلاقة. وإن لله عبادا إذا أرادو أراد الله..

همُّنا يقضّ مضاجعنا، والخليّون نُوَّم. لا يهدأ لنا بال.. ولا يقرّ لنا قرار ولا نهنأ بأكلةٍ أو غفوة.. حتى نقود البشريّة إلى بارئها.. في ركبٍ رحمانيّ أوله المصطفى صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين والشهداء، ونحن من خلفهم سبّاقون للخير.. سباقنا سباق همم. والمتخلفون عن الركب لهم منّا دعوة في جوف الليل.. سهمٌ لا يخطئ..

إلى الأرقى..

عندما تملك العقيدة علينا وجودنا.. وتكون دافعنا في حركاتنا وسكناتنا.. حديثنا وصمتنا البليغ، عندما تقتاتُ قلوبنا وتسري منه في شراييننا فتمنح خلايانا الحياة، عندما تتناغم أصواتنا فجر كل إشراقة.. في سمفونيّة ملائكية مجدّدين البيعة مع الله.. والعهد.. ألا ّ ندخر نبض قلب.. ولا فكر لحظة.. ولا قطرة دم.. إلا وله ُ.. ولعزّة دينه، عندما نعود لا نرى لأنفسنا قدرًا إن ساهمت بغزل خيطٍ من خيوط الفجر القادم.. وتتلاشى الذاتُ في كينونة الأفكار.. عندها فقط نكونُ قد بدأنا!

إلى الصفوة..

قد ترتقي خططنا.. ويسمو منهجنا.. وتلتهب عزائمنا..

لكن: نيّة واحدة دخيلة.. أو ذنبٌ قديم.. أو جفوة ٌ مع الحق..

قد تهدم كلّ صرح، وتُفشل كل إنجاز..

فانتبه لنفسك.. وإن شئت: فمنها.

ولنذكرها كلماتٍ منيرة:

لا تدع التوافه تغلبك على أمرك..

وانفُذ كالسهــــم.. فالناس خيالات..

"ولكلٍ وجهة هو مولـّيها.. فاستبقو الخيرات"

"قل يا قوم اعملو على مكانتكم.. إني عامل"

أعزنا الله بالإسلام.. وأعزّ الإسلام بنا..

والسلام

[صافيا]

يبدو أن الأفضل لأهل الألوان أن يبقو في قسمهم
شكلي كتير عكـّيت.

[الغــــاليــــة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أخيتي الغالية.. صافيا


كلما قرأتُ لكِ .. ازداد يقينا أن الإبداع هو الإبداع أينما ارتحل أوحلّ


تمسكين بيدكِ الفرشاة؛ فتتحفينا بأروع التصاميم وأرقاها..

وعندما تمسكين بالأخرى القلم؛ تتحفينا بأروع الكلمات وأسماها..



فهنيئا لنا بكِ..

وجزاكِ الله عنا خيرا