لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
التحزيب لقد أُنزِلَ القرآن ليُعْمَلَ به، ووسيلة العمل به هي: العلم به، والذي يحصل بقراءته وتدبره .. وكلما تقاربت أوقات القراءة وكثر التكرار، كان أقوى في رسوخ معاني القرآن الكريم .. ومن أجل ذلك كان السلف يواظبون على قراءة القرآن، ويحرصون على كثرة تلاوته وتكراره. ومن ظن أنهم يقرؤونه من أجل ثواب القراءة فحسب، فقد قَصُرَ فهمه في هذا الباب .. إن قراءة القرآن مثل العلاج، لا بد أن يكون بمقدار معين لا يزيد عليه ولا ينقص حتى يحدث أثره .. مثل المضاد الحيوي إن طالت المدة ضعف أثره، وإن تقارب أكثر من المناسب أضر بالبدن .. فكذلك المدة المناسبة لقراءة القرآن هي التي أقرها النبي لأمته، لمن رغب في الخير هي سبعة أيام إلى شهر ، ونهى عن أقل من ثلاث. أهمية تحزيب القرآن ينبغي أن يكون لديك حرص تام على المحافظة على حزبك من القرآن وأن يُقدَّم على كل عمل، وألا يهدأ لك بال حتى تقوم به وتؤديه في وقته، أو تقضيه إن فات أداؤه في وقته .. عن عمر قال: قال رسول الله "من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر، كُتِبَ له كأنما قرأه من الليل" [رواه مسلم] ومتى وجد هذا الحرص على قراءة حزبك، فهو مفتاح النجاح في الحياة .. لأنه متى علم الله منك صدق الرغبة والحرص على هذا الغذاء فإنه يفتح لك أبوابه ويبارك لك فيه، ويمتد أثره ليشمل جميع جوانب حياتك .. وما يوجد في حياتنا من نقص إنما هو بسبب ترك وإهمال هذا العمل اليسير على من يسَّره الله عليه، العظيم في نفعه وأثره الشامل في تحقيق النجاح الكامل لكل من أخذ به بدقة. إن عادات النجاح ليست سبعًا ولا عشرًا بل هي عادةٌ واحدة، إنها: المحافظة على قراءة حزبك من القرآن .. بل هي عبادة وليست عادة، من يسَّر الله له المحافظة عليها حصلت له كل معاني النجاح الدينية والدنيوية. والتحزيب تربية على النجاح في تحقيق الأهداف .. إن تحديد مواعيد للقيام بالقرآن والتدريب على تنفيذها بشكل يومي، يُكْسِب الإنسان مهارة التحديد واتخاذ القرار، ومن ثم التنفيذ والتحقيق والإنجاز، وهي من أهم المهارات للنجاح في الحياة .. فالنجاح يولد صغيرًا ثم يكبر مع الأيام، إن تعاهده صاحبه بالتعليم والتدريب ولو كان بكميات قليلة .. واكتساب هذه المهارة المهمة لإنجاز وتحقيق الأهداف في الحياة، من قبيل المكاسب الفرعية .. أما المكسب الأصلي فهو النجاح في القيام بالقرآن الذي به يحصل النجاح في الدنيا والآخرة. تحزيب القرآن كل أسبوع إن التحزيب كل أسبوع يكون من أجل تقارب وقت القراءة؛ ليتحقق قوة حفظ اللفظ وحفظ المعنى، ونتيجة لذلك يتحقق حفظ العمل والتطبيق .. فمن المعلوم أنه كلما تقاربت أوقات القراءة كلما قوي الحفظ، وقد وجد بالتجربة أن ما يكرر كل سبعة أيام فإنه يرسخ ويثبت وكلما زادت الأيام كلما ضعف الحفظ، علاقة طردية. ولقد كان كثير من السلف يختمون القرآن كل سبعة أيام أو كل ثلاثة أيام .. لأنهم يعلمون أن أكثر من هذه المدة يؤدي إلى نسيان معاني القرآن، ومن ثم نقص قوة الإيمان واليقين، وذهاب الأنس بالله تعالى .. فيحسون بالوحشة والغربة إن زادت مدة الختم عن هذه الأيام المعدودات. قال عبد الله ابن مسعود "لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث، اقرؤوه في سبع ويحافظ الرجل على حزبه" [مجمع الزوائد (2:269)] وقال النووي عن الختم في سبع: "فعل الأكثرين من السلف" [التبيان (1:59)] وكان الإمام أحمد يختمه كل سبع .. وقال السيوطي "وهذا أوسط الأمور، و أحسنها، وهو فعل الأكثر من الصحابة وغيرهم " [الإتقان (1:124)]. ولا مانع من كون التحزيب كل عشرة أيام، أو خمسة عشر، أو عشرين أو شهر .. لكن عليك التنبه لهذه القاعدة التي اهتدى إليها السلف من قبلنا وطبقوها في تعاملهم مع القرآن الكريم فانتفعوا بها غاية الانتفاع. أن يكون التحزيب بالسور الأولى أن يكون تحزيب القرآن وتقسيمه على السور قدر الإمكان .. بمعنى أن تقرأ السورة في الليلة الواحدة كاملة، وأن يكون التقسيم والتوزيع متوافقًا مع نهايات السور، وهذا هو السُّنَّة، وعليه عمل الصحابة والتابعين. أما الأحزاب والأجزاء والأثمان المعروفة اليوم، فلم تأت إلا متأخرة .. علاوة على ما فيها من بتر للمعاني وتقطيع للسور. التدريج في تطبيق مفتاح التحزيب القيام بالقرآن كاملاً في كل أسبوع حفظًا وفي ليل وجهر وترتيل وتوقف؛ يحتاج الوصول إليه إلى التدرج، والتدريب شيئًا فشيئًا .. ومن ذلك تطبيق قاعدة: (أدومه وإن قل). فمن الممكن أن تكون البداية بالمفصل (من سورة ق إلى الناس) يحزبه سبعة أحزاب لكل يوم من أيام الأسبوع حزب. أو من الممكن أن تكون البداية بجزء عمَّ، يقسمه سبعة أقسام وكل ليلة يقرأ بقسم. يكرر هذا كل أسبوع ، ثم ينظر النتيجة كيف تكون ؟ وعندما يرى الأثر والفائدة فإن هذا سيدفعه إلى الزيادة، ولتكن بالتدريج .. فيزيد المقدار وبنفس الطريقة يتم توزيع المقدار الجديد إلى سبعة أقسام كل قسم منها يقرأ في ليلة، بحيث يختم المقدار كل أسبوع حتى يرسخ؛ حتى تثبت الآيات في القلب بصورة قوية يسهل استدعاؤها في مواقف الحياة اليومية. خطوات تحزيب القرآن، كيف نبدأ التدريب؟ تحزيب القرآن يتم حسابه كما يلي: أولاً: تحديد مقدار الوقت اليومي الذي تمنحه للقرآن .. هل ساعة؟ أو ساعتين؟ أو أقل أو أكثر؟ وينبغي أن تسأل نفسك يوميًا هذا السؤال، وتقارن ما تخصصه من الوقت للقرآن بأمور حياتك الأخرى وتنظر هل هي قسمة عادلة، وهل أعطيت القرآن ما يستحقه من الوقت؟ .. إن التفكير اليومي في هذه المسألة يكشف لك عن حقائق مهمة ويبين لك اتجاهك في الحياة. ثانيًا: معرفة ما يمكن قراءته في هذا الوقت فيتحدد مقدار الحزب .. هل آية؟ أو مئة آية؟ هل وجه؟ أو عشرة أوجه؟ أو أقل أو أكثر ؟ مع مراعاة مفتاح الترتيل. ثالثًا: بناء على ما سبق يتحدد المدة التي تختم بها كل القرآن، أو ما تحفظه من القرآن .. هل أسبوع؟ أو شهر؟ أو أقل أو أكثر؟ رابعًا: يتم تحديد مواعيد تنفيذية يومية لما تم تحديده .. إن مقياس الترقي والصعود هو: مقدار الوقت الذي تمنحه للقيام بالقرآن خلال الأربع وعشرين ساعة .. فكلما زاد، دلَّ هذا على الترقية وارتفاع المرتبة إلى أن تصل إلى ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم. فكن مع إخوانك على الطريق وابدأ رحلة النجاح في الحياة مع القرآن، وكن من السائرين على الطريق .. لأن ترحل من هذه الدنيا وأنت تجاهد، خيرٌ من أن تنتهي حياتك وأنت قانعٌ بالجهل والحرمان. -------------------------------------------------------------------------------- المصادر: · كتاب مفاتح تدبر القرآن والنجاح في الحياة (ص 86:96)، د. خالد بن عبد الكريم اللاحم ... المنهج الاسلامي
|
|
شكرا لمروركم,,,
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|