لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
ماذا أفعل مع صديقتي؟
أ. عائشة الحكمي السؤال تعرَّفتُ عليها قبلَ ثلاث سنوات، أحببتها، أصبحتُ أكثَر قُربًا منها مع مرور الوقت، أصبحَتْ تعني لي كلَّ شيء: الأخت، الصديقة، ولكنْ كتَب الله علينا الفراق، ومع سفرها زادَتْ محبَّتي لها وزِدنا قربًا، مُشكِلتي تَكمُن في غَيْرَتي عليها رغمَ حُبِّي الشديد لها، وأيضًا تدخُّلاتي فيها بشكلٍ مُبالَغ فيه؛ وهذا يجعَلُني في موقفٍ لا أُحسَد عليه، أيضًا صديقتي لا تُحبُّ أنْ تُظهِر مَشاعِرها، بل تنتَقِدني وأنا عاطفيَّة جدًّا وهي على النَّقيض مِنِّي. الجواب أختي المحتارة، بَدَّدَ الله حيرتكِ، ونوَّر بصيرتكِ. من العَلامات التي تُميِّز العلاقات الصحيحة من تلك التي تشذُّ عن الطريق الصحيح: الشعورُ الناتِج عنها بالسعادة أو الألم؛ فالعلاقة التي تمنَحنا السعادة والشعور بالارتِياح والأمان هي غالبًا علاقةٌ سليمة وصحيَّة وشرعيَّة، أمَّا العلاقة التي تُسبِّب لنا الألم والشُّعور بالضِّيق فهي - على الأغلب - بحاجةٍ إلى مراجعة وتمحيصٍ؛ لأنَّ الحبَّ في الله لا يُمكِن أنْ يكون يومًا ما منبعًا للحزن أو الشعور بالألم. عن أنسٍ - رضِي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - قال: ((ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَد حلاوةَ الإيمان: أنْ يكون الله ورسوله أحبَّ إليه ممَّا سواهما، وأنْ يحبَّ المرءَ لا يحبُّه إلا لله، وأنْ يَكرَه أنْ يَعُودَ في الكفر كما يَكرَه أن يُقذَف في النار))؛ متفق عليه. المشكلة التي نُواجِهها حينَ نُوفَّق بعلاقة جميلة ورائعة، ويكون الطرف الآخَر في العلاقة عظيمًا ورائعًا: أنَّنا بدَلاً من الحِرص على مَن نحبُّ والحِفاظ على العلاقة بالحبِّ، فإنَّنا نخسره بالغيرة عليه، ونقتُل علاقتنا به بالشكِّ فيه، فالحِرص الشديد على عدم الخسارة هو السبب الحقيقي في خسارة ما نحبُّ بالفعل! تُعَرَّف الغيرة بأنها حالةٌ مركَّبة من مجموعةٍ من الأفكار المركَّبة (لوم، مقارنة، رثاء ذات)، وعواطف مركَّبة (ألم، غضب، حزن)، وسلوك مركب (عنف، عدوان، تدمير ذاتي)... نتيجةً للتفكير والخيال والتصوُّر الخاطئ. والشخص الغَيُور - كما تَقول فيرا بيفر في كتابها "التفكير الإيجابي" -: "هو شخصٌ أناني إلى أقصى درجة، لا يهتمُّ باحتِياجات شَرِيكِه، ويعتقد أنَّه يحبُّ شريكَه؛ لأنَّه (يُجادِل معه) كثيرًا، لكنَّ هذا السلوك لا علاقة له بالاهتِمام، فهو لا يَثِقُ في شَرِيكِه، ودائمًا يشكُّ في وجود علاقةٍ أخرى وراء كلِّ مرَّة يتأخَّر فيها في العمل". الخبر السعيد هو أنَّه يُمكِن التغلُّب على الغيرة المفرِطة، لكنْ يحتاج ذلك وقتًا كافيًا، وجهدًا كبيرًا، وصبرًا طويلاً، وإرادة صادقة، كما يجب أنْ يَتِمَّ ذلك بطريقةٍ تدريجيَّة. خطوات التعامُل مع الغيرة والتغلُّب عل الغيرة المفرِطة: أوَّلاً: الاعتِراف بوجود المشكِلة، وهذه خطوةٌ قد تجاوَزتِها بالفِعل عبرَ هذه الاستِشارة، الأمر الذي سيُساعِدك على العمل الجدي للتغلُّب على الغيرة - بمشيئة الله. ثانيًا: ضبْط طريقة التفكير والسَّيْطرة على الخيال؛ لضبط مَشاعِر الغيرة والسَّيْطرة على انفِجاراتها الكارثيَّة سلوكًا، فالخَيال الذي يُصوِّر لك أنَّ صديقتك ستتخلَّى عنْكِ أو ستَخُونك يومًا، أو ستهتمُّ بصديقةٍ غيرك - هي خَيالاتٌ غير صحيحةٍ، فلا تستَرسِلي فيها، بل قاوِمِيها بالثقة بصديقتكِ وبحبِّها لكِ. ثالثًا: ثِقِي بنفسك لتَثِقي بصديقتك، ولا تُسقِطي مَشاكِلك النفسيَّة وخلفيَّاتك الماضية عليها، واذكُرِي أنَّه ليس معنى أنْ يكون هناك شخصٌ قد خانَك من قبلُ أو تخلَّى عنك أن تكون صديقتك هي أيضًا مثلَ هؤلاء الناس. رابعًا: إنْ كنتِ تَعُدِّين صديقتكِ كنفسك فأحسِنِي الظنَّ بها كما تُحسِنين الظنَّ بنفسك، فقد قِيل لرجلٍ: "ما ظنُّك بأخيك؟"، فقال: "ظنِّي بنفسي"، وقد قال الشاعر: لَوْ صَحَّ وُدُّكَ صَحَّ ظَنْ نُكَ بِي وَبَانَ لَكَ اليَقِينْ خامسًا: أَوقِفي هذه الاعتِماديَّة الشعوريَّة على صديقتك، وشقِّي لنفسك طرقًا أخرى للمُتعَة والسَّعادة، اشغلي وقتَ فَراغِك بما يملأ قلبك وينقّي فكرَك ويُرِيح ضميرك، مارِسي هواياتك واهتِماماتك والتَحِقي بعملٍ يشغل فكرَك، أو دورة تدريبيَّة تمتعك، ولتكن لكِ أهدافٌ مستقبليَّة تُفِيدك وتُفِيد مجتمعَك، بدَلاً من إيقاف حَياتك على هذه الصديقة. سادسًا: حين تتملَّكك الرَّغبة في البحث والتَّنقِيب والحِصار، امتَلِكي الإرادة الحازِمَة لوَقْفِ هذه التصرُّفات الطفوليَّة غير الناضِجة، قولي لنفسك: كفى! فهذه إنسانةٌ حرَّة ومستقلَّة، لها حياتها الخاصَّة وأفكارها وعالمها وأسرتها ومشكلاتها. تذكَّري أنها لم تمنحك قلبها لتُثقِلي عليها أو تَعُوقي حريَّتها، بل لتكوني أنتِ من دون الناس مصدرًا لراحتها وسعادتها، تذكَّري أنها لم تَثِقْ بكِ لتشكي منها، ولم تُحبَّك لتعذِّبيها بحبِّك، وبدَلاً من الانشِغال بها انشَغِلي بما يُرضِي ربك. دَعْنِي وَمَا أَرْضَى لِنَفْسِي وَمَا عَلَيْكَ فِي ذَلِكَ مِنْ بَاسِ لَوْ نَظَرَ النَّاسُ لِأَحْوَالِهِمْ لاَشْتَغَلَ النَّاسُ عَنِ النَّاسِ سابعًا: يجب أنْ تُدرِكي أنَّ ما تفعَلِينه ليس حُبًّا لصديقتك، بل هو في الحقيقة حبٌّ لنَفسِك، وأنانيةٌ مُفرِطة غاية في القُبحِ؛ لأنَّ الحبَّ الصادِق هو أنْ نحب ما يحبُّه الحبيب ونَكرَه ما يَكرَهه، لا أنْ نَفرِض عليه ما نحبُّه نحن أو نَكرَهه، وما أجمل قول المأمون لعبدالله بن طاهر حين قال: أمَّا الغيرة التي لا محلَّ لها من الإعراب - كهذه التي بينك وبين صديقتك - فهي غيرةٌ مذمومةٌ لا تدلُّ على حبٍّ، ولا تنفع لأنْ تكون دليلاً على الحبِّ، في حين تَبقَى الغيرة المنطقيَّة بين الأزواج غيرةً ممدوحة، وينتفع بالقليل منها لإيقاد فتيل الحب، وتقوية رِباط الزوجيَّة، شريطةَ أنْ تكون هذه الغيرة في حينِها، لا أنْ تكون في كل حين. مَا أَحْسَنَ الغَيْرَةَ فِي حِينِهَا وَأَقْبَحَ الغَيْرَةَ فِي كِلِّ حِينْ ثامنًا: تذكَّري أنَّ الغيرة تقتُل كثيرًا من المحاسن الشخصيَّة، وتَمحُو أكثر الذِّكريات الجميلة؛ لأنها تجعَل الغَيُور في حالةٍ من التوجُّس والقلق والتوتُّر، ومتى ما تخلَّصتِ من الغيرة فستَشعُرين بالطمأنينة وستتمتَّعين بصحَّة نفسيَّة عالية. تاسعًا: ضَعِي في اعتِبارك أنَّ استِمراركِ في الشُّعور بالغيرة سيُفقِدكِ صديقتك بأسرع ممَّا تتخيَّلين؛ لأنَّ الغيرة المفرِطة التي تُحوِّل العلاقات إلى مُحاكَمات واستِجوابات وشعور بعدم الثقة، لا يُمكِن بحالٍ أنْ تُحافِظ على نَبضات الحب في القلب؛ بل هي عاملٌ أوليٌّ في تَقوِيض دَعائِم العلاقة وزعزعة أركانها مهما بلغت قوَّتها، صدِّقيني! خِتامًا: عن أبي سلمة أنَّه سمع أبا هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: ((إنَّ الله يَغار، وغيرة الله أنْ يأتي المؤمن ما حرَّم الله))؛ رواه البخاري.
|
راح أحطه نصب عيني في علاقاتي مع الآخرين إن شاء الله :) جُزيتِ خيراً |
جميــــــــل جدا ...
بارك الله فيك.. لك خالص ودي....
|
تُعَرَّف الغيرة بأنها حالةٌ مركَّبة من مجموعةٍ من الأفكار المركَّبة (لوم، مقارنة، رثاء ذات)، وعواطف مركَّبة (ألم، غضب، حزن)، وسلوك مركب (عنف، عدوان، تدمير ذاتي)... نتيجةً للتفكير والخيال والتصوُّر الخاطئ.
الغيرة قد تدمر كل شيء جميل ان لم تكن في حدود ... طرح موفق أختي يمامة الوادي ..... |
|
الله يعافيكم
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل أطيع والدتي أم ماذا أفعل ؟ | Miss.B | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 7 | 2011-08-15 2:13 AM |
ماذا أفعل؟! | مكابره | المنتدى العام | 6 | 2010-05-06 4:03 PM |