[moteb moteb]

الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد

فقد قال معاذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وهل نؤاخذ بما تكلمت به ألسنتنا ؟ قال : فضرب رسول الله فخذ معاذ .. ثم قال : يا معاذ ثكلتك أمك .. وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا ما نطقت به ألسنتهم .. فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو يسكت عن شر .. قولوا خيراً تغنموا .. واسكتوا عن شر تسلموا ) .

فبهذا المخلوق الصغير .. يعبر الإنسان عن بغيته ويفصح عن مشاعره , به يطلب حاجته ويدافع عن نفسه ويعبر عن مكنون فؤاده ...
يحادث جليسة ويؤانس رفيقه .. وبه السقطة والدنو والرفعة والعلو .. قال صلى الله عليه وسلم : ( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة ) .

قال الشاعر :
احذر لسانك أيها الإنسان ... لا يلدغنك إنه ثعبان
والله إن الموت زلة لفظة ... فيها الهلاك وكلها خسران

في اللسان أكثر من عشرة أخطاء , إذا لم يتحكم فيه , من عيوبه .. الكذب , والغيبة , والنميمة ,والبذاء , والسب , والفحش , والزور , واللعن , والسخرية , والإستهزاء وغيرها ..

والمسلم الحق .. هو كما قال صلى الله عليه وسلم ( من سلم المسلمون من لسانه ويده ) .

وعن جابر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا , وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة .. الثرثارون , والمتشدقون , والمتفيهقون .. قالوا يا رسول الله قد علمنا : الثرثارون , والمتشدقون .. فما .. المتفيهقون ؟ قال : المتكبرون ) .

ومعنى الثرثار : كثير الكلام تكلفا .
المتشدق : المتطاول على الناس بكلامه ويتكلم بملء فيه تفاصحا وتعظيما لكلامه .
المتفيهق : من الفهق .. وهو الامتلاء وهو الذي يملأ فمه بالكلام ويتوسع فيه ويغرب به تكبرا وارتفاعا وإظهارا للفضيلة على غيره .

والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

[أسعد فقيره]

جزاك الله خير ..

اللهم صلي على محمد و على اَل محمد كما صليت على أبراهيم
و على اَل أبراهيم انك حميد مجيد
اللهم و بارك على محمد و على اَل محمد كما باركت على أبراهيم
واَل أبراهيم انك حميد مجيد

[نفس مطمئنه]

اللهم صلي وسلم علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

قال :منصور الفقيه:

عليك السُّكوت فإن لم يكن من القول بدٌّ فقل أحسنه
فرَّبتما فارقـت بـالّـذي تقول أماكنها الألـسـنة

وقال آخر:
إذا ما ذكرت الناس فاترك عيوبهم فلا عيب إلا دون ما منك يذكر
فإن عبت قوما بالذي ليس فيهم فذلك عند الله والناس أكبر
وإن عبت قوماً بالذي فيك مثله فكيف يعيب العور من هو أعور
وكيف يعيب الناس من عيب نفسه أشد إذا عد العيوب وأنكر
متى تلتمس للناس عيباً تجد لهم عيوباً ولكن الذي فيك أكثر
فسالمهم بالكف عنهم فإنهم بعيبك من عينيك أهدى وأبصر

[أم جوري المدينه]

جزاكـ الله خير وكتبـ لكم الاجرررر

تقديري واحتراااااااااامي