[لولوة حماده]

السلام عليكم ورحمة الله ،،

* هل تشعرون بأن لديكم أهدافًا تريدون تحقيقها في حياتكم ، والسنة تمر وتلحقها أخواتها ، ولكن نسبة تحقيق الأهداف تأبى أن ترتفع

* أم هل تشعرون عندما يبدأ صباحكم أن عقارب الساعة تتحرك سريعًا ، وها هو اليوم يوشك أن ينتهي ، فنؤجل القائمة الطويلة العريضة التي كنا نريد أن ننجزها اليوم إلى غدًا ، وغدًا إلى بعد غدًا ، ..... :(

* هل تشعرون بالتقصير الذي أشعر به ، فأنا مقصرة ( فعلاً وليس تواضعًا ) في واجباتي الدينية ، والأسرية ، والوظيفية ، وأنا بلا شك مقصرة تجاه هذا الموقع الحبيب . وكلما حاولت أن أعوض جانب ، قصرت أكثر في جانب آخر .

* كم من مرة حددنا هدفًا لحفظ كلام الله تعالى ، وها هي السنوات تمر ، والذاكرة تضعف ، ولا يزيد حفظنا بل يزيد نسياننا . ولا حول ولا قوة إلا بالله . نرى أطفال صغار مباركين يحفظون ما لا يقل عن 10 أجزاء ، بل بعضهم تبارك الله يحفظ القرآن كاملاً . ونحن وقفنا عند جزء عم وتبارك .

* حاولت أن أقلل من بعض الأنشطة عديمة الفائدة مثل مشاهدة التلفاز ، والحديث الذي لا يعود علي بفائدة . ولكن لا فائدة . فهل تشعرون بمثل ما أشعر به ؟ أما أنا لوحدي ؟ وما الحل ؟

(( رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ ))

[نوراي]

اختي لولوة .. بارك الله فيك ..
جميل منك ان نرى قلمك يخط الكلمة في هذا المنتدى ..
الشعور بالتقصير
من منّا لا يشعر بالتقصير فالكمال لله ..
فلولا ضعفنا لما فرض علينا قراءة سورة الفاتحة كل ركعة ندعوه ..اياك نعبد واياك نستعين ..اهدنا الصراط المستقيم ..ولما علمنا الرسول الكريم ان ندعوا الرحمن رب اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .
ولهذا الضعف الإنساني فنحن نلجا الى الله طالبين منه الرحمة والمغفرة لتدارك التقصير ولولا رحمة الله لما دخل احد الجنة فالكل يدخلها برحمته وليس بعمله فحق الله مهما عملنا لا يوفى نعمه .. ولكننا نعمل آملين رحمته وعونه ورضاه ..
لماذا نحن مقصرين ..
لأن..الإنسان اما تحكمه قوة الإرادة ان كان صادقا في هدفه الذي يسعى اليه والذي يجب ان تكون خلفه غاية سامية وهي رضى الله ..واما قوة اندفاعية ذات أهواء قد تهوي به الى مالا تحمد عقباه ..
فالمطلوب من الإنسان تدريب الإرادة ..فقد نخفق لتحقيق ما نريد لكن بتدريب هذه الإرادة بصد ق الغاية التي نريد نصل لما نريد..فالكثير منا تهمه الترقية الدنيوية ويسعى اليها جاهدا بالمحافظة على ادائه واخذ الدورات التي تنمي من قددراته ولكنه يغفل عن اهم امر يجب ان يرقى ويترقى اليه وهو الترقي بالنفس الى العلا والهداية ..وتكريم الإنسان لنفسه هو ان يكن مع الله قدر استطاعته وتجنب الاهواء والتسويف اللتين يغذيهما ويقويهما الركون الى وسوسة الشيطان ..

قال تعالى.. فأما من طغى وءاثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ..

[شمعة فرح]

لولوه حماده 000

اولا احببت ان اشكرك فنحن بحاجه لمثل هذه المواضيع والصراحه اننا اشتقنا لمواضيعك الهادفه

وفي الحقيقه احببت ان اخبرك لست انت وحدك فقط فانا مثلك لاتتخيلي كيف اوسوس لدرجه اني احيننا اتخيل ان بي وسواس قهري

فكما قلتي تركت التلفاز وشئونه 000الجلسات مع النساء اللتي تحب اكل بعضهن لبعض ايضا تركتها 000دائما احاولان اكرس

وقت يوجهدي لامور تنفعني وليس لامور دينويه فانيه سبحان الله انا ارى في هذه الايام انا لسنا وحدنا بل الكثير الكثير

اسئل الله الهدايه للجميع ولله الحمد انا ارى مجتمع النساء لدينا الحمد لله تركوا الغيبة والنميمه نوعا ما ودائما تريهم يتكلمون في امور

الاخره والساعه وعلامتها اللهم احسن خواتمنا شكرا جزيلا لك

[أمل حزين]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله ايته الفاضله لولوه....وسعدت بموضوع لك
ولكنك تشكين همك الى مهوم مثلك...

وسميت في لغة الدين التسويف
لاننا نقول سنعيش فلماذا العجله؟؟؟؟
هذا ماتقوله عقولنا وان لم نقوله حقيقه
فانا مثلا اقول سأفعله غدا
رغم انه قد لاياتى غدا
وقد يكون هذا العمل افضل ماعملت,,,,
ولكنه أبليس
انه لنا عدو
كما يقول للنائم نم فان امامك ليل طويل
حتى يذهب الليل كله
حينما نتلذذ بما نعمله ونجعل لنا تصور
بأننى افعل هذا الفعل
الان بجانبي ملك يكتب
الان اضع لبنه في قصري او ازيد لذلة لى في جنتى
مع التحدث بهذا لفظيا
وايضا مكافأة النفس عند كل فعل
ومصاحبة العاملين
ويسميهم القرآن السابقون

تمسو النفس معهم وتصتصغر الاعمال
بالاضافه الى ترتيب الامور
والتوسط في كل امر دون تفريط او افراط وتقسيم الوقت

وعدم ضغط الامور كلها بوقت واحد وتركيز التفكير بدل من تشتيتيه بكذا عمل فتضيق النفس
وضع نوته وشخطب ماتم عمله
انا فعلت هذه الطريقه بشكل اخر
كتبت اهداف طويله الاجل قصيره الاجل
وامور اخرى
لاأقول بانى نجحت ولكن هناك امور وفقت بها ولله الحمد وان كنت لاأزال مقصره جدا
خصوص بحق هذا الدين
ولدي سيئه عظيمه بطيئه في الامور
اى أمر لاابت فيه ولا استعجل فيه وليتنى اتوسط
بل اطيل الوقت تفكيرا ومراجعه او انفذه على مهل
وهذا اكرهه في نفسي
بالاضافه الى التسويف
ولاحول ولا قوة الا بالله
اعاننا الله على انفسنا
ويبقى الدعاء
اللهم اجعلنا مباركين اينما كنا

واستخدمنا بالخير وفيما تحب

ودمتى على الخير جوهرة المنتدى لولوه
ورزقك خير مما تحلمين

[شمعة في الظلام]

بسم الله الرحمن الرحيم


أختي الفاضلة لولوة الحمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..




فعلاً السنون تجري بدون تحقيق أهداف دينية ودنيوية من حفظ للقرآن ودراسة وما إلى ذالك من أنواع التقصير في حق النفس والغير.

وأننا مررت بهذه المرحلة.. لم أتجاوزها تماماً لكن تخلصت من إحساس التأنيب.. سوف أقول لك ما فعلت:

أولاً: عالجت المشكلة في داخلي وأقنعت نفسي أني لن أنجز شيء طالما أعذب نفسي بتأنيبها وإحباطها ونعتها بالفشل.. صفيت ذهني ورتبت أولوياتي وراعيت حقوق من حولي فرتبت ما أريد وما يريد مني من حولي - بما أني لم أتزوج بعد فأهلي لهم حقوق عندي - إذن أخصص 10 دقائق أول ما أستيقض وأرتب في ذهني جدول لهذا اليوم بإسترخاء تام.. أهم شيء تصفية الذهن من المشاعر السلبية فهذا الشعور والتفكير في مضيعة للوقت !

ثانياً: والدي أطال الله بعمره دائماً ما يردد على مسمعي - وقد علقتها في غرفتي لتكون حافز لي - مقولة ( أليس من الخسران أن ليالياَ *** تمر بلا نفع وتحسب من عمري ).. فكل عمل طيب أقوم به سواء مكالمة هاتفية تطيب خاطر صديقة أو حتى طبخة لذيذة أضاعت ربع يوم من عمري لأهلي أو ساعة جلست فيها مع والدي هو إنجاز بحد ذاته يشعرني بأني حققت شيئأ يرضي الله عز وجل ويشعرني بالرضى عن نفسي..

ثالثا: الدنيا بحد ذاتها مدرسة أستفيد من الماضي والحاضر وأتفادى أي أخطاء قد تحدث في المستقبل.. عيشي لحظتك واستمتعي بها ولا تضغطي على نفسك..عمل قليل و مستمر خير من أعمال كثيرة متقطعة لا تداومين عليها و تشت تفكيرك.. فقط أكتبي لائحة في ذهنك بأهم الأشياء التي تودين إنجازها وخصصي لها أوقات كالصلاة بالضبط تقومين بأدائها في أوقاتها وتصبح جزء من حياتك اليومية. ولو أنك نويت كل فعل لوجه الله سوف تخلدين إلى النوم وأنت مرتاحة الضمير وفرحه بكل إنجاو قمت ِ به وتنعمين بنوم هادئ وانت وكل من حولك راض عنك.


وتذكري الحديث الشريف.. قال رسول الله صلى اله عليه وسلم: ( إغتنم خمسا قبل خمس ، شبابك قبل هرمك و صحتك قبل سقمك , غناك قبل فقرك , فراغك قبل شغلك , حياتك قبل موتك ) .


وقولي بعد كل صلاة ( اللهم أعني على طاعتك وشكرك وحسن عبادتك وحفظ كتابك )


وتقبلوا إضافتي المتواضعة لهذا الموضع..


أختكم في الله

شمعة في الظلام

[لولوة حماده]

السلام عليكم ورحمة الله ،،

أخواتي نوراي ، حزن ، أمل حزين ، شمعة في الظلام . أشكر لكم مشاركتي همي ، ومحاولة التخفيف عني . وأسال الله أن لا يحرمنا من هذه الصحبة الصالحة ، وأن يظلنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ، وأن يجمعنا (( فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ )) .

بارك الله فيكم ، ونفع بكم ،،