[عابدةالرحمن]

السلام عليكم..

هذه المقوله المشهورة هي لأحد اهم علماء هذا الدين العظيم,,
انها كما يعلم الكثير لشيخ الإسلام,,

كم منا يعرف عنه ؟
اعتقد ان الكثيرا منا لايعرف عن هذا الشيخ الجليل غير اسمه
أليس من المفترض علينا كمسمين أن نتعرف على شي من سيرة هذا العالم الذي بذل الكثير و الكثير من أجل هذا الدين..

اسمه و مولده:

أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله تقي الدين أبو العباس , الملقب بشيخ الاسلام وذكر مترجموه أقوالا في سبب تلقيب العائلة بآل (تيمية) منها ما نقله ابن عبد الهادي رحمه الله : (أن جده محمدا كانت أمه تسمى (تيمية) وكانت واعظة فنسب إليها وعرف بها. كان ابوه كان من علماء الحنابله عالم حديث.

ولد رحمه الله يوم الاثنين عاشر وقيل: ثاني عشر من ربيع الأول سنة 661ه. في حرّان وهي بلده وهي بلدة تقع في الشمال الشرقي من بلاد الشام في جزيرة ابن عمرو بين دجلة والفرات.
وفي سنة 667ه أغار التتار على بلده فاضطرت عائلته إلى ترك حران متوجهين إلى دمشق.

بلدة حران

نشأته و علمه:

بدا طلب العلم على أيدي علماء دمشق منذ صغره فنبغ ووصل إلى مصاف العلماء من حيث التأهل للتدريس والفتوى قبل أن يتم العشرين من عمره .
وعني بالحديث وقرأ ونسخ وتعلم الخط والحساب في المكتب وحفظ القرآن وأقبل على الفقه هذا كله وهو بعد ابن بضع عشرة سنة فانبهر أهل دمشق من فرط ذكائه وسيلان ذهنه وقوة حافظته وسرعة إدراكه.

صفاته:

كان ذا خلقه زاهدا كريماحتى انه من شدة كرمه اذا اتاه مال من السلطان كان يوزعه على تلاميذه مع شده حاجته.
كان يمتلك القدرة على المناظرة فكان أول ظهور لهذه القدرة عندما ناظر ابيه عن سبب خروجه من بلدهم حران.
وكان رحمه الله حسن الاستنباط قوي الحجة سريع البديهة ذا عفاف تام واقتصاد في الملبس والمأكل صينا تقيا برا بأمه ورعا عفيفا عابدا ذاكرا لله في كل أمر على كل حال رجاعا إلى الله في سائر الأحوال والقضايالا تكاد نفسه تشبع من العلم فلا تروى من المطالعة ولا تمل من الاشتغال ولا تكل من البحث.

(وبشر الصابرين)..:

وكحال كثير من العلماءلما برز علمه و اشتهر في عصرة كثر الحساد و ضعاف النفوس الذين كانو ينتقدوا ما خالفهم فيه
فوشو به عند ولاة في مصر ولم يجدو إلا القدح في عقيدته فطلب إلى مصر وسجن فيها لأكثر من عام.

وامتحن شيخ الإسلام بسبب فتواه في مسألة الطلاق وطلب منه أن يمتنع عن الإفتاء بها فلم يمتنع
حتى سجن في القلعة من دمشق بأمر من نائب السلطنة سنة 720هـ إلى سنة 721هـ لمدة خمسة أشهر وبضعة أيام.

وفاته:

في ليلة الاثنين لعشرين من ذي القعدة من سنة (728هـ) توفي شيخ الإسلام بقلعة دمشق التي كان محبوسا فيها.

بعض من أقوال شيخ الإسلام:

-قال ابن تيمية في سجنه الذي لا يرى فيه الشمس:
"ما يفعل أعدائي بي؟! أنا جنتي و بستاني في صدري سجني خلوة
و قتلي شهادة و إخراجي من بلدي سياحة

-اشتهر بأقواله عن الرافضة و منها:
من المعلوم لكل عاقل أنه ليس في علماء المسلمين المشهورين أحد رافضي.

-ومما قال:
إذا ذاق القلب طعم عبادة الله و الإخلاص له لم يكن عنده شي قط احلي من ذلك و لا ألذ و لا أطيب.

من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم
.كما قال تعالى( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ).

-وهذه بعض من الابيات التي قالها:
يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي رزق الهدى من للهداية يسأل
اسمع كلام محقّق في قوله لا ينثني عنه ولا يتبدّل
حبّ الصّحابة كلّهم لي مذهب .. ومودّة القربى بها أتوسّل

من تلاميذه :

- ابن قيم الجوزية ومما قاله عن شيخه: انه البحر الذي لاساحل له.
- الإمام الذهبي.وقال عن الشيخ: ابن تيمية الشيخ الإمام العالم المفسر الفقيه المجتهد الحافظ المحدث شيخ الإسلام نادرة العصر ذو التصانيف الباهرة والذكاء المفرط.

تأليفه:

ترك ابن تيمية للمكتبة الإسلامية تراثا عامرا وتركه مباركة فهو من أكثر من ألف على طول تاريخ الإسلام من أهل العلم لكنه تأليف جاد مفيد ناع باق بإذن الله
ومن مؤلفاته:
- اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم.
- منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية
- الاستقامة.
- العبودية.
- الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح.
- الصارم المسلول على شاتم الرسول.

تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 631*768 و بحجم 111 كيلوبايت.
مما كتب بخطه..

ختاما ,,
اتمنى ان تكون هذه السطور البسيطة قد اثرت معلوماتكم

[كنان2]

بارك الله فيك...

[الزاهرة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أختي