لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
.. حاد يحدو القلوب إلى بلاد المحبوب, ويطيب السير إلى العزيز القدير إنه استبشار بجود الرب, وطمع في كرم الكريم, وأمل في رحمة الرحيم, وثقة في فضل العظيم , ونظر إلى سعة الرحمة, وجميل العفو, والامتنان بالغفران, والتعلق بالمحسن المتفضل, ولولا روح الرجاء لعطلت عبودية القلب والجوارح, وهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا. لولا روح الرجاء بالله ما تحركت الجوارح بالطاعة, ولما ترنمت الألسنة بالدعاء, ولما فاضت القلوب بالثناء .
إنّهُ الرجاء ! قال تعالى : « قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة اللّه، إن اللّه يغفر الذنوب جميعاً، إنه هو الغفور الرحيم » (الزمر: 53). وقال تعالى: « ولا تيأسوا من روح اللّه إنّه لا ييأس من روح اللّه، إلا القوم الكافرون» (يوسف: 87). قال الله تبارك وتعالى : ( يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ) . رواه الترمذي من بين أصحاب الكتب الستة، وصححه ابن القيم، وحسنه الشيخ الألباني. ** عنان السماء : وهو السحاب وقيل ما انتهى إليه البصر منها. قراب الأرض : ملؤها أو ما يقارب ملأها . إنك ما دعوتني ورجوتني : أي ما دمت تدعوني وترجوني. ولا أبالي : أي إنه لا تعظم علي مغفرة ذنوبك وإن كانت كبيرة وكثيرة. ما هوَ الرّجاء ؟! الرجاء هو الاستبشار بوجود فضل الله سبحانه وتعالى والارتياح لمطالعة كرمه. و قيل: هو الثقة بوجود الرب. و قيل : الرجاء ظن يقتضي حصول ما فيه مسرّة . وهو من أجل منازل السالكين وأعلاها وأشرفها. وقد مدح الله تعالى أهله وأثنى عليهم فقال : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا" "سورة الاحزاب الآية: 21". ، إن الرجاء دليل على محبة الله, وثمرة من ثمرات الخوف, وكل محب على الحقيقة فهو راج لله خائف من عذابه, وعلى قدر تمكن المحبة في القلب يشتد الرجاء والخوف . وَ الفرق بين الرّجاء والتمني .. أن التمني يكون مع الكسل ولا يسلك بصاحبه طرق الجد والاجتهاد. والرجاء يكون مع بذل الجهد وحسن التوكل. ولهذا أجمع السالكون على أن الرجاء لا يصح إلا مع العمل ! ** فالرجاء ليس له قيمة ولا تبدو له فائدة , ولا تنال منه ثمرة إن لم يكن مصحوبًا بالعمل , مقرونًا بالطاعة , ممزوجًا بالعطاء , فليس معنى الرجاء أن ينغمس المرء في الذنوب , ويتقاعس عن الطاعة , ويتنكر للعبادة , ويفرط في الحقوق , ويضيع الواجبات , ثم يرجو النجاة من النار والفوز بالجنة , بل هو يعمل ويرجو , ويجتهد ويطمع , ويبذل ويرغب , وهو معترف بتقصيره مقر بذنوبه , مؤمل في نيل غفران ربْه . وقد روى عنه صلى الله عليه وسلم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على شاب وهو في الموت فقال : كيف تجدك قال : أرجو الله يا رسول الله وأخاف ذنوبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يجتمعان ( يعني الخوف والرجاء ) في قلب عبد في مثل هذا الموطن ( يعني الاحتضار ) إلا أعطاه الله الذي يرجو وأمنه من الذي يخاف الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3/41 خلاصة حكم المحدث: سنده حسن رجاله ثقات رجال مسلم غير سيار بن حاتم وهو صدوق له أوهام الجمع بين الخوف والرجاء والحب : قال السلف ـ رحمهم الله ـ كلمة مشهورة وهي : " مَنْ عبدَ الله بالحب وحده فهو زنديق ، ومن عبده بالخوف وحده فهو حروريٌ ـ أي خارجي ـ ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجئ ، ومن عبده بالخوف والحب والرجاء فهو مؤمن موحِّد " . قال العلماء : " العبد في سيره إلى الله كالطائر يطير بجناحين، جناحي الطائر إذا استويا استوى الطائر وتم طيرانه وإذا نقص أحدهما اختلّ نوعاً ما وإذا ذهب الجناحان صار الطائر في حدّ الموت " ما هما الجناحان في سير العبد إلى ربه؟ هما الخوف والرجاء . قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ : " السلف استحبوا أن يُقَوِّي في الصحة جناح الخوف على جناح الرجاء ، وعند الخروج من الدنيا يقوي جناح الرجاء على جناح الخوف ، هذه طريقة أبي سليمان وغيره . وقال : ينبغي للقلب أن يكون الغالب عليه الخوف ، فإذا غلب الرجاء فَسَدَ . وقال غيره : أكمل الأحوال اعتدال الرجاء والخوف ، وغلبةُ الحب ؛ فالمحبة هي المرْكَبُ ، والرجاء حادٍ ، والخوف سائق ، والله الموصل بمنِّه وكرمه " منقول ...
فجزاء الله كاتبته الفردوس من الجنة .. آمين .. |
بارك الله فيك..
|
|
بارك الله فيك
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فسروا وأبشروا بالدعاء في جوف الليل | ذبلانة | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 12 | 2010-02-09 3:42 AM |
ملاذ العبد مولاه | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 7 | 2010-02-06 9:19 PM |
هل استمر بالدعاء بعدما تركنى؟ | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 2 | 2009-03-09 10:21 AM |
ثلاثين من الأحاديث الضعيفة المشتهرة على الألسنة | حفيد الاسود | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 22 | 2008-12-18 10:06 PM |
الشفاء بالدعاء النبوي بإذن الله | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 2 | 2008-10-28 12:58 AM |