لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
معاكسة الأعراض
ياسر مصطفى يوسف إنَّ الواحد منَّا حينما يمشي في الأسواق ويتجوّل في المحلات التِّجاريَّة، والمجمَّعات التجارية المتناثِرة في كلِّ مكان - تَملكه الدَّهشة ويأخذه العجَب ممَّا يرى من حال بعْضِ الشَّباب والبنات - وهم قلَّة في المسلمين إن شاء الله - ومِن مُمارساتِهم الخاطِئة الَّتي يرفضُها الشَّرع، وينبو عنها الذَّوق والطبع، ولا يرضى بها أيُّ عاقل مهما تخلى عن رباط التَّعاليم الدينيَّة، وانعتق من ربقة الأعراف والتَّقاليد في المجتمعات المحافظة ذات القيم والدين. ولئن كانت تلك الممارسات الخاطئة كثيرة، وقد يعجِز عنها الحصر والعدّ، فإنَّنا اليوم نقف مع واحدة منها هي جديرة بأن نقِف عندها، نسلط الضوء عليْها ونجلو خباياها، تلك هي عادة (معاكسة البنات أو مضايقتهنَّ، أو ملاحقتهن وتوجيه الألفاظ المعسولة إليهنَّ، والكلمات المغلفة بعبارات المديح والثَّناء والإطراء، الَّتي تخدش الحياء وتُثير في نفس الفتاة كوامن الغرائز، وتنزل بالفتاة إلى أدنى المستويات، فتزلّ قدمُها إلى الهاوية وتقَع في الخطأ، وتفقِد أعزَّ ما تملك). أيعقل هذا؟! هل فكَّر الواحد من أولئك وقدَّر مليًّا قبل أن يقْدمَ على هذا التصرُّف؟ هل أدار أحدُهم الأمر في رأْسِه قبل أن يرتكبَه ويبوء بإثمه؟ هل تذكَّر أحدهم أنَّ لديه من الأخوات والرَّحِم الإناث مَن لا يرضى أن يُعاكَس كما يعاكس هو بنات الآخرين؟! أيقبل أن توجَّه أيَّة إساءة إلى أخته أو بنته أو زوجته؟ بالطَّبع لا، فذلِك ميزان وضَعَه رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لكلِّ مَن تسوِّل له نفسه فعلاً كهذا. ولو وضع هؤلاء المتسكِّعون في الشَّوارع، والقابعون أمام المحلاَّت التِّجارية ويعاكسون البنات - هذا الميزانَ في اعتِبارهم، وأقاموه في نفوسهم، لَمَا تجرَّؤوا كلَّ هذه الجرأة وأقدموا كل هذا الإقدام، إنَّ مثل هذه الممارسات الخاطئة ديونٌ عليْك ستؤدِّيها في عِرضك من زوجة أو بنت أو أخت، إن عاجِلاً أو آجلاً. حكى الكاتبُ الكبير اللّواء الركن محمود شيث خطاب، في كتابه "عدالة السماء" قصَّةً واقعية أبطالُها: تاجر موصلي، وابنٌ له، وابنة، وسقَّاء، ولندعْه يروي لنا القصة بكاملها وبتعبيره الخاص: كان تاجرًا كبيرًا، وكانت تجارته بين العراق وسوريَّة، يبيع الحبوب في سوريَّة، ويستورد منها الصَّابون والأقمشة. وكان رجلاً مستقيمًا في خُلقه، قويَّ التديُّن، يزكي مالَه ويغدق على الفقراء ممَّا أفاء الله به عليه من خير. وكان له ولدٌ وابنةٌ واحدة، بلغا عمر الشَّباب. وفي يومٍ من الأيَّام، سأل ولدَه الوحيد أن يسافر إلى سوريَّة بتجارته، قائلاً له: لقد كبرتُ يا ولدي، فلا أقوى على السَّفر، وقد أصبحتَ رجُلاً - والحمد لله - فسافِرْ على بركة الله مع قافِلة الحبوب إلى حلب، فبع ما معك، واشترِ بها صابونًا وقماشًا ثمَّ عُدْ إليْنا، ولكنَّني أُوصيك بتقْوى الله، وأطْلب منك أن تُحافِظ على شرف أُختك. وكان ذلك قبل الحرب العالميَّة الأولى، يوم لَم يكُن حينئذٍ قطارات ولا سيَّارات، وسافر الشَّابّ، وفي يومٍ من الأيَّام قبيل عودته من حلب، رأى شابَّة جَميلة تخطِر في ثيابٍ فاتنة في طريق مقفر بعد غروب الشَّمس، فاختطف منها قُبلة ثمَّ هرب على وجهه، وهربت الفتاة. وما كاد يستقرُّ به المقام في مستقرِّه إلاَّ وأخذ يؤنِّب نفسَه، وندِم على فعلته، ولات ساعةَ مندم. وكان والده الشَّيخ في غرفتِه يطلّ منها على حوش الدَّار، حين طرق الباب السَّقَّاء، فهرعت ابنته إلى الباب تفتحه له، وحمل السَّقَّاء قربته وصبَّها في الجب، وأخت الفتى تنتظِره على الباب لتغْلِقه بعد مغادرة السَّقَّاء الدَّار. وعاد السَّقاء بقربته الفارغة، فلمَّا مرَّ بالفتاة قبَّلها، ثمَّ هرب لا يلْوي على شيء. ولمح أبوها من نافذة غـرفته ما حدث، فردَّد من صميم قلبه: لا حول ولا قـوَّة إلاَّ بالله. ولَم يقل الأب شيئًا، ولَم تقُل الفتاة شيئًا. وقدِم الفتَى الموصل، موفورَ الصِّحَّة، وافر المال، ولَم يفرح والدُه بالصّحَّة ولا بالمال، لَم يسأل ولدَه عن تِجارتِه ولا عن سفرِه، ولا عن أصحابِه التجَّار في حلب. لقد سأل ولدَه أوَّل ما سأله: ماذا فعلتَ منذُ غادرت الموصل إلى أن عدت إليْها؟ وابتدأ الفتَى يسرد قصَّة تِجارتِه، فقاطعه أبوه مُتسائِلاً: هل قبَّلت فتاة، ومتى وأين؟ فأُسقط في يد الشَّابّ، ثمَّ أنكر، واحمرَّ وجهُه وتلعْثم، وأطرقَ برأسه إلى الأرض في صمتٍ مطْبق، كأنَّه صخرة مِن صخور الجبال لا يتحرك. وأخيرًا قال له أبوه: لقد أوصيتُك أن تصون عرض أُختك في سفرك، ولكنَّك لم تفعل. وقصَّ عليه قصَّة أُخته وكيف قبَّلها السَّقَّاء، فلا بدَّ أنَّ تلك بتلك القُبلة وفاء لدين عليك. وانهار الفتى، واعترف بالحقيقة. وقال له أبوه مشفقًا عليْه وعلى أخته وعلى نفسه: إنَّني لم أكشِف ذيلي في حرام، وكنت أصون عرضي حين كنتُ أصون أعراض النَّاس، ولا أذْكُر أنَّ لي خيانة في عرض أو سقطة من فاحشة، أرجو ألاَّ أكون مدينًا لله بشيء من ذلك، وحين قبَّل السقَّاء أختَك تيقَّنت أنَّك قبَّلت فتاة ما، فأدَّت أختُك عنك دَينك، لقد كانت دقَّة بدقَّة، ولو زدتَ زاد السَّقَّا! لا شكَّ أنَّ دينًا كهذا صعب قضاؤه، وشاقّ وفاؤه على ذوي الغيرة، فهل يعتبر الشباب بذلك؟!
|
|
شكرا لمروركم
|
جزاك الله خير بس انا اشوف في هدا الزمان البنات يالطييييييف العبايات كانها فساتين سهره !!!
|
|
شكرا لمروركم,,,
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاحتساب في حفظ الأعراض | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 8 | 2010-11-24 8:41 PM |
رسالة إلى معاكسة | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 12 | 2010-07-23 12:48 PM |
إذا اصبت بأي من الأعراض التالية، | ɧαறS | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 2 | 2009-02-12 9:17 PM |
أبي و الأغراض | ندى القلوب | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 2 | 2006-06-16 5:47 PM |
فتاة معاكسة!!! | طلوع الفجر | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 3 | 2005-08-02 7:49 AM |