[الزاهرة]

قصيدة في رثاء الأب للشاعر ماجد مهنا عليان :


ما كان يضحكني قد بات يبكيني ضدّان أصلهما من سر ّتكويني

أبكي وأَضحكُ لا حزنًا ولا فرحًا لكنَّ سرَّهما سِيَّانِ في ديني

البعضُ يضحكُ مسرورًا بعيشتهِ والبؤس يرصده صَيْدًا لِـمسكينِ

والبعضُ يبكي وما في عيشهِ حُزُنٌ فالفَرْحُ مصدرُهُ المجبولُ كالطينِ

ما فاتَ من عُمُرٍ ضيعتَه أبدًا فكيف تأملُ خيرًا عندَ مَدْفونِ

أمّا المؤمّلُ غيبٌ لستَ تدركُهُ لو كنتَ جنًّا له علمُ الشّياطينِ

فعشْ حياتَكَ مقرونًا بساعتها فالعمرُ ينقصُ بينَ الحينِ والحينِ

هيَ الحياةُ، شقاءٌ حَظِّ عاقلها وليسَ يسعَدُ فيها غيرُ مجنونِ

فكفُّ ميزانها يرقى لخفتِهِ والثقل يرسُبُ، فيه خيرُ موزونِ

ما كنتُ أيقِنُ أنَّ الموتَ كارثةٌ حتى تصيَّدَ مَنْ قد كانَ يعنيني

كالذئبِ أنشَبَ في قلبي مخالبَهُ مخلفًا ندُبًا من طعنِ سِكينِ

قالوا: "أبوكَ" فقلتُ: "العينُ ترمُقُهُ" "قدْ ماتَ"، قلتُ: "شغافَ القلبِ يُعطيني"

وقلتُ: "أعشَقُهُ"، قالوا: " ستفقدُهُ" هذا الكلامُ غباءٌ لا يعزيني

فهلْ يموتُ وفي قلبي محبتُهُ تبقى ومن دَمِهِ تجري شراييني

وهلْ يموتُ وركْنُ البيتِ لمستُهُ مطبوعَةٌ من عُيونِ الشَّرِّ تحميني

إنْ أبدعَ المطربُ الفنّانُ أسمعُهُ وإنْ ترنَّمَ صدّاحُ البساتينِ

وهلْ يموتُ وفي أجوائنا عَبَقٌ منه يفوحُ وعطرٌ كالرّياحينِ

وفي الصّباحِ أُحييهِ، فيغمُرُني عطفًا، بأحسنِ ألفاظٍ يُحييني

ما دامَ في النّاس خيرٌ فهو مصدَرُهُ فإنْ فقدتُهُ لا خيرٌ يُهنيني

ما ماتَ مَنْ ذكرُهُ في الناس مُنطبعٌ تبقى محبتُهُ فالذكرُ يكفيني

[غنيمه]

فالذكر يكفيني
رحم الله والدينا والمسلمين
سلمت اختي الفاضله الزاهره قصيده رائعه

[zell am see]

الله الله قصيده جميله وابيات رائعه من مشرفتنا الغاليه الزاهره....

راقت لي كثيرا ولو انها حزينه ومؤثره في النفس...

[الزاهرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zell am see الله الله قصيده جميله وابيات رائعه من مشرفتنا الغاليه الزاهره.... راقت لي كثيرا ولو انها حزينه ومؤثره في النفس...

شكراً لك أختي زيلامسي على حضورك ....

[الزاهرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غنيمه فالذكر يكفيني رحم الله والدينا والمسلمين سلمت اختي الفاضله الزاهره قصيده رائعه

اللهم آمين

وشكراً لحضورك المميز أختي غنيمة ....

[الـــــــندى]

فعشْ حياتَكَ مقرونًا بساعتها فالعمرُ ينقصُ بينَ الحينِ والحينِ

هيَ الحياةُ، شقاءٌ حَظِّ عاقلها وليسَ يسعَدُ فيها غيرُ مجنونِ

فكفُّ ميزانها يرقى لخفتِهِ والثقل يرسُبُ، فيه خيرُ موزونِ

سلمت يمناك...........

[الزاهرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـــــــندى فعشْ حياتَكَ مقرونًا بساعتها فالعمرُ ينقصُ بينَ الحينِ والحينِ هيَ الحياةُ، شقاءٌ حَظِّ عاقلها وليسَ يسعَدُ فيها غيرُ مجنونِ فكفُّ ميزانها يرقى لخفتِهِ والثقل يرسُبُ، فيه خيرُ موزونِ سلمت يمناك...........

شكراً لك أختي الندى على حضورك وتشريف الصفحة ...

[مها]

ما كنتُ أيقِنُ أنَّ الموتَ كارثةٌ حتى تصيَّدَ مَنْ قد كانَ يعنيني

كالذئبِ أنشَبَ في قلبي مخالبَهُ مخلفًا ندُبًا من طعنِ سِكينِ

رحم الله جميع أموات المسلمين ،، أبيات رائعة مع ما تحملة من أحزان ..

جزاك الله خيرا مشرفتنا الفاضلة الزاهرة ..

[رذاذالمطر]

...الزاهره

قصيده تحمل في طياتيها من الاحزاااااااان وألم الفرااااااقــــ.

...وخاصه اذا كان ((الابــــــــ))...فقد تجرعنا مرارة فرااق الابوه منذُ الصغر..
ولم نذق..طعم الأبوه

وقلتُ: "أعشَقُهُ"، قالوا: " ستفقدُهُ" هذا الكلامُ غباءٌ لا يعزيني

فهلْ يموتُ وفي قلبي محبتُهُ تبقى ومن دَمِهِ تجري شراييني

...الحمدالله..علي كل حال
.اللهم اغفرلهم ورحمهم...واكرم نزلهم...ونقهم من الذنوب كما ينقى الثوب الابيض من الدنس

اللهــم آمين

[Hedayah]

مشرفتنا الكريمة الزاهرة: قصيدة مليئة بالعبر‘‘‘

والدنيا فانية فالكل فيها يفترق من عزيز له وغال وكأنه لم يكن فيها‘‘‘

وجرح فراق الأب ذا القلب الحاني لا يندمل أبداً ‘‘‘
لكن عزاؤنا الأكبر هو فراق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فلو كان الخلود لأحد لكان حبيب رب العالمين أولى بذلك‘‘‘

فسنذكر كل عزيز فقدناه ما حيينا ونسأل الله لهم المغفرة والرضوان‘‘‘

اللهم اجمعنا ووالدينا وأحبابنا مع الرسول العظيم بجوارك في دار رضوانك.

سلمت يد الشاعر ويداك يالغالية،،،،