[ruqaya]

السيدة جويرية بنت الحارث هي احدى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
قصة زواجها بالرسول قد تبدو غريبة نوعا ما
كانت السيدة جويرية ترغب بالزواج من الرسول
فذهبت الى اختها التي تدعى لبابة بنت الحارث متزوجة من عم الرسول العباس بن عبد المطلب
وطلبت منها ات تحدث زوجها وهو عم الرسول عن رغبتها بالزواج منه
ذهب العباس رضي الله عنه وتحدث مع الرسول عن الموضوع
فكر الرسول ثم رد موافقا على طلبها

هذه الفكرة موجودة في الاسلام ولكن ربما مع الزمن يتغير منظور الناس للامور

فما رأيكم في الفتاة التي تطلب الزواج من الذي تجده لها مناسبا شريطة ان تحدث اخته او امه او احدى قريباته بالامر؟
هل تستقبلون الموضوع ايها الشباب بصدر رحب ام انكم تستنكرون هذا التصرف؟
ارجو المصارحة في الرد
لكم تحياتي
اختكم/ ruqaya

[حصة1430]

اخيتي ruqaya
،،، في هذاالزمان ,,,,,
قد يكون صعبا الى حدما لان الفتاة في وقتنا مهما اعجبت بشخص قريب او بعيد وتمنته زوجا لها لن تستطيع ان تخبر ولي امرها او حتى والدتها....

وايضا اتوقع فية ان البنت تحس نفسة كان رامية نفسها علية ...

هذا موراي الشخصي قد موهو راي ونظرة المجتمع ...

بس من الحلول عندي اذاكانت تثق باحد من العائلة تخبر ة بذلك ولكن يكون بطريقة غير مباشرة

وايضا بيد البنت حلا وهو الدعاااااء والاستغفار والصدقة بنية ذلك ....

تقبل مرور اختــــــك حصـــ 1430ـــــة

[ruqaya]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصة1430 اخيتي ruqaya ،،، في هذاالزمان ,,,,, قد يكون صعبا الى حدما لان الفتاة في وقتنا مهما اعجبت بشخص قريب او بعيد وتمنته زوجا لها لن تستطيع ان تخبر ولي امرها او حتى والدتها.... وايضا اتوقع فية ان البنت تحس نفسة كان رامية نفسها علية ... هذا موراي الشخصي قد موهو راي ونظرة المجتمع ... بس من الحلول عندي اذاكانت تثق باحد من العائلة تخبر ة بذلك ولكن يكون بطريقة غير مباشرة وايضا بيد البنت حلا وهو الدعاااااء والاستغفار والصدقة بنية ذلك .... تقبل مرور اختــــــك حصـــ 1430ـــــة

ردك جميل منطقي
وهو فعلا واقع حياتنا
ما زالت الفتاة لا تسطتيع ان تطلب شيئا كهذا حتى من احدي قريباته
والدعاء في هذا الوضع مطلوب
لك تحياتي

[أم النصر]

أختي الحبيبة : صحيح أن هذا الأمر كان في أيام الرسول عليه افضل الصلاة السلام أمر عادي ولكن الزمان تغير وما تغير إلا لأن الناس تغيرت وتغيرت أفكارهم وابتعدو عن نهج الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة السلام ولهذا تعب البشر فلو عادو لدينهم لعاشوا في حياة أفضل . أما عن رأي فأنا أخت مثلك ولكن أقولها بكل صراحة هو ليس هناك أغلى من كرامة المرأة خاصة في هذا الزمان فلا أعتقد أن الرجل سيقبل امرأة تعرض نفسها فإذا كانت المجتمع لا يقبل هذا فكيف بالرجل وفرضاً أنه قبلها ولكن ربما لن بقبلها بعد الزواج وقد يعيرك بذلك عند التعرض لأي خلاف . فالسيدة جويرية عندما عرضت نفسها لم تعرض نفسها لشخص عادي فذلك رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى عليه أفضل الصلاة والسلام فقد كان يستحق أن يعرض عليه أمر مثل هذا وكذلك هو من تضمن المرأة أن لا يجرح كبريائها حتى إن رفض الزواج بها .
وأقول لك عدة نصائح من أخت صادقة:
1- لا تفكري أن تعرضي نفسك لشخص إلا إذا كان يستحق ذلك فأنت غالية جداً ولا تعرضيها إلا لشخص يستحقك .
2- إن كنتي ترغبين فعلاً بذلك فاستخيري الله بذلك فقد لا يكون يستحقك وليس فيه الخير لك .
3- استعيني بالله وادعيه كثيراً أن يلهمك الصواب في أمر عرضك نفسك لهذا الرجل .
4- بعد هذا كله إن وجدتي نفسك مازالت مصرة على هذا الأمر فلا تعرضي نفسك بل أستخدمي الحيلة مستعينة بطريقة السيدة خديجة رضوان الله عليها وذلك أنها جعلت من تثق بها تعرض الأمر على الرسول صلى الله عليه وسلم على أنعا لا تعلم ذلك وكأن المقترح لم يكن إلا منها هي شخصياُ . وهكذا تضمني أن كرامتكِ لن تهان ولن تجرح .
أسأل الله ان يوفك ويحقق لك ما تتمنيه ويقدر لك الخير فيه . آمين

[ruqaya]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم النصر أختي الحبيبة : صحيح أن هذا الأمر كان في أيام الرسول عليه افضل الصلاة السلام أمر عادي ولكن الزمان تغير وما تغير إلا لأن الناس تغيرت وتغيرت أفكارهم وابتعدو عن نهج الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة السلام ولهذا تعب البشر فلو عادو لدينهم لعاشوا في حياة أفضل . أما عن رأي فأنا أخت مثلك ولكن أقولها بكل صراحة هو ليس هناك أغلى من كرامة المرأة خاصة في هذا الزمان فلا أعتقد أن الرجل سيقبل امرأة تعرض نفسها فإذا كانت المجتمع لا يقبل هذا فكيف بالرجل وفرضاً أنه قبلها ولكن ربما لن بقبلها بعد الزواج وقد يعيرك بذلك عند التعرض لأي خلاف . فالسيدة جويرية عندما عرضت نفسها لم تعرض نفسها لشخص عادي فذلك رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى عليه أفضل الصلاة والسلام فقد كان يستحق أن يعرض عليه أمر مثل هذا وكذلك هو من تضمن المرأة أن لا يجرح كبريائها حتى إن رفض الزواج بها . وأقول لك عدة نصائح من أخت صادقة: 1- لا تفكري أن تعرضي نفسك لشخص إلا إذا كان يستحق ذلك فأنت غالية جداً ولا تعرضيها إلا لشخص يستحقك . 2- إن كنتي ترغبين فعلاً بذلك فاستخيري الله بذلك فقد لا يكون يستحقك وليس فيه الخير لك . 3- استعيني بالله وادعيه كثيراً أن يلهمك الصواب في أمر عرضك نفسك لهذا الرجل . 4- بعد هذا كله إن وجدتي نفسك مازالت مصرة على هذا الأمر فلا تعرضي نفسك بل أستخدمي الحيلة مستعينة بطريقة السيدة خديجة رضوان الله عليها وذلك أنها جعلت من تثق بها تعرض الأمر على الرسول صلى الله عليه وسلم على أنعا لا تعلم ذلك وكأن المقترح لم يكن إلا منها هي شخصياُ . وهكذا تضمني أن كرامتكِ لن تهان ولن تجرح . أسأل الله ان يوفك ويحقق لك ما تتمنيه ويقدر لك الخير فيه . آمين

كلامك جميل وردك لطيف عميق المعاني
عزيزتي انا الحمدلله لا امر بهذه التجربة فلست معجبة بأحد
وإنما طرحت الموضوع طمعا مني ان تعود الأمة الاسلامية كسابق عهدها تتبع نهج الرسول وان يقتدي الناس بالحبييب المصطفى
اتمنى ان تتحرر الأمة الاسلامية من التحجر الفكري والعادات والتقاليد التي اخذت بنا الى الوراء
هناك من الفتيات المحترمات قد اعجبن بشباب خلوقين تطمع الفتاة الارتباط بهم ولكن حياؤهن واخلاقهن يمنعهن من محادثة الشباب فهل الى سبيل لحل هذه القضية؟
صراحة أؤيد كل ما ذكرتي فرجال اليوم يختلفون كثيرا عن من عاشوا زمن الرسول الكريم

كل التقدير عزيزتي