لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
الجاهزية
إخواني و أخواتي الشباب.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: من المعلوم أن للقصة أثراً أكبر في إيصال المعلومة، وهي أدعى لبقاء الفكرة مركوزة في الأذهان. ولذا فلنبدأ القصة ثم الفكرة! حدث ذات يوم أن غبت عن خطبة الجمعة لظرف طارئ، ولم أستطع الوصول، ولم يستطع من في المسجد الوصول إلي. ومضى الوقت، فطلب المؤذن من الحاضرين ونسبة كبيرة منهم شباب يحضرون من أحياء مختلفة، أن يتبرع أحد بأداء الخطبة والصلاة، وأخذ الناس كل منهم ينظر إلى الأفق الواسع!! ومضى الوقت والمؤذن ينادي، والناس تنظر من هذا الذي سيتشجع وفي مثل المسجد الكبير جامع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز –رحمه الله-، وبعد فترة قام رجل كبير السن، وبدأ الخطبة بعد الحمد والثناء بقوله: إنني آسف أن أتحدث وأنا في مثل سني في مثل هذا المقام، لأن الأصل أن يقوم أحد الشباب الذين يملأون المسجد، وهم خريجو حلقات القرآن الكريم، وقد سمعوا وألقوا الكثير من المواعظ، ودورهم هو الدعوة إلى الله، وإذا حانت مثل هذه المواقف فلم يؤدوا دورهم فلماذا تعلموا؟! وكانت هذه الخطبة البليغة من أبلغ الخطب العملية المؤثرة لجيل الشباب، حتى أني سمعت أحد الإخوة ممن حضروا قال لي: عندما سمعت هذه الموعظة قلت في نفسي ليت الأرض بلعتني، ولم أعاتب بمثل هذا العتاب! ونأتي الآن للفكرة! إن الكثير من الشباب يتوقعون أحداثاً معينة أو برامج محتملة، ولكن جاهزيتهم وللأسف ضعيفة. يعلم الطلاب في الكليات أن أستاذ أحد المواد من طبيعته الاختبار المفاجئ عند آخر محاضرة درسوها، ومع ذلك لا يتهيؤوا لها! ويعلم البعض أنه ممن يُدعى كل شهر أو ثلاثة أو نصف سنة لإلقاء موضوع لبعض الحضور في بيته أو مع أقاربه أو في مدرسته، ومع ذلك يكون استعداده ضعيفاً للغاية، وطرحه مكروراً، أو ممجوجاً! لماذا لا نحمل روح المبادرة والجاهزية لأي شيء نؤمن ونتوقع أننا سنطالب به وخاصة أننا في عصر اختزال وسائل الحفظ وقوة العرض؟! وشيء آخر لماذا لا نستعد بالجديد، ونخطط له طالما أن ثمة فرصة متوقعة لعرضه؟! لماذا يبدو دورنا وطرحنا ضعيفاً في لحظات التوقع أو المفاجئة غير الصعبة؟ وثمة أمر مهم كذلك ألا وهو روح المبادرة والاستعداد، لكسب الأجر وزكاة الخبرة ومهارة التخصص. ومن صور الجاهزية أن يكون لدى ملقي الموضوع أو الدورة أو المهمة التي هو فيها متخصص أن يجمع ما أبدعه واهتم به كباقة مختارة يختار منها الأنسب، كوضعه على جهاز اللابتوب أو في (الفلاش)... ومن صور الجاهزية أن يستعد المرء في وقت المناسبات والجمعات والأحداث التي يُطلب أن يبدي رأيه فيها بالمناسب والمفيد والمتقن. وصفة (الجاهزية) صفة عُمرية لأمير المؤمنين عمر -رضي الله عنه- علمنا إياها يوم السقيفة عندما قال: "زوَّرت (هيأت)كلاماً في صدري". وكانت كلماته هي الفيصل وقت المحك! على العمري
|
|
|
شكرا لمرورك....
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|