لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
كيف أستقبل هدايا رمضان؟
بينما كان القطار قد اقترب من إحدى المحطات في منتصف طريق طويل، وقد أصاب المسافرون التعب والإرهاق والنصب، إذ يعلن قائد القطار فجأة عن بشرى للمسافرين؛ وهي أن رجلًا ثريًا كريمًا من أثرى أثرياء البلد وأكثرهم كرمًا وجودًا سيلحق بالقطار المحطة القادمة ليوزع هداياه على المسافرين، على أن يستغل المسافرون فترة وجوده أفضل استغلال؛ لأنه لن يمكث في القطار إلا محطة واحدة، وسرعان ما سيغادر. انقسم المسافرون إلى ثلاثة أقسام: الأول ـ قسم سارع بأخذ ورقة وقلم ليكتب ما يريده بالتحديد من هذا الرجل الكريم، ويفكر في الطريقة التي سيتحدث بها، ويجهز الحقائب التي سيحمل فيها الهدايا. والثاني ـ قسم تساءل؛ هل هذا الخبر صحيح حقًا؟ ولم يتعب نفسه في الاستعداد، بل قال: انتظر حتى يأتي الرجل الثري وأنظر في أمري. والثالث ـ قسم لم يلتفت ولم يعِرِ اهتمامًا بهذا الخبر، وقال في نفسه: (أنا بالي مشغول بأمور أخرى، ولا وقت لي لملاحقة هذا الرجل). وما إن دخل الرجل الثري القطار حتى وجد القسم الأول من الناس ينتظره؛ هذا يسأله، وهذا يطلب منه، وهذا يفتح له حقائبه لتلقي الهدايا، وأخذوا ينهلون وينهلون من كرمه حتى مضى نصف الوقت، ولا أحد يتحرك غيرهم. ومع مرور الوقت، بدأ الفريق الثاني ينتبه للخير الذي أصاب أصحابهم من الفريق الأول، وبدأ كل واحد يتساءل داخل نفسه؛ هل أحذو حذو الفريق الأول وانطلق إلى هذا الرجل لعله يساعدني في حل مشاكلي؟ أو لعلي أنهل شيئًا من كرمه؟ وبدأ أصحاب الفريق الثاني يتحركون، ولكنهم ما وصلوا إليه إلا وقد اقترب جدًا من موعد نزوله، ووجدوا أنفسهم لم يشبعوا من قضاء حوائجهم منه، وحاولوا واجتهدوا أن يعوضوا ما فاتهم إلا أنهم كلما نظروا إلى أصحاب الفريق الأول ندموا على تفريطهم في كل هذا الوقت دون أن يمسُّوا شيئًا من هذا الخير. وأما أصحاب الفريق الثالث، فلم يفيقوا إلا قبل لحظات من نزول الرجل من القطار، بعد ما رأوا هذه النعم وهذه الخيرات التي فاضت على أهل القطار دونهم، وبعدما أصابتهم الصدمة من أنهم لم يرتبوا أولوياتهم جيدًا ولم يحسبوا أمورهم بطريقة صحيحة، فمنهم من حاول عمل أي شيء في اللحظات الأخيرة، ومنهم من وقف ينظر نادمًا، ومنهم من قال: (أعوض في المحطة القادمة إن شاء الله، لعل الرجل يأتي مرة أخرى)... انتهت القصة. أختي المرأة المسلمةنفترق في التفكير في أمر واحد وهو "كيف نستقبل شهر رمضان؟"، كما حدث مع أصحاب القطار في القصة السابقة، ويؤكد هذا المعنى قول الله تعالى: ((إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى)) [الليل:4]، فسعي الناس في أمور دينهم ودنياهم مختلف، فبين مقدِّر لقدره ومضيع، وكاسب وخاسر، وموفق ومغبون، وضال ومهتد، وتقي وفاجر. أختي المرأة، إن الله هيأ لنا من المناسبات العظيمة التي تصقل الإيمان في القلوب، وتحرك المشاعر الفياضة في النفوس، فتزيد في الطاعات، وتضيق مجالات الشر، فالحمد لله الذي من علينا بمواسم الخيرات، وخص شهر رمضان بالفضل والتشريف والبركات، وحث فيه على عمل الطاعات. وشهر رمضان من أجلِّ هذه المناسبات زمنًا وأعظمها قدرًا، شهر مضاعفة الحسنات، ورفعة الدرجات، ومغفرة الذنوب والسيئات، وإقالة العثرات، فيه تُفتح أبواب الجنان، وتُغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين، من صامه وقامه إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه، في رمضان تهجد وتراويح، وذكر وتسبيح، في رمضان تلاوة وصلوات، وجود وصدقات، وأذكار ودعوات، وضراعة وابتهالات. فضل شهر رمضان إن معرفة فضل شهر رمضان يعين على الطاعة وحسن استغلال واستقبال هذا الشهر. قال ابن رجب رحمه الله: وجعل الله لبعض الشهور فضلًا على بعض، كما قال تعالى: ((الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ)) [البقرة:197]، وقال تعالى: ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ)) [البقرة:185]، وكما جعل الأيام والليالي أفضل من بعض، وجعل ليلة القدر خيرًا من ألف شهر، وأقسم بالعشر؛ وهي عشر ذي الحجة على الصحيح، فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات، وتقرب فيها إلى مولاه بما فيها من وظائف الطاعات، فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات فيسعد بها سعادة يأمن بعدها من النار وما فيها من اللفحات، وقد أخرج ابن ابي الدنيا والطبراني وغيرهما من حديث أبي هريرة مرفوعًا: ((اطلبوا الخير دهركم كله، وتعرضوا لنفحات ربكم، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا الله أن يستر عوراتكم ويؤمن روعاتكم)) [ضعيف الجامع]. وعن الحسن قال: (ليس يوم من أيام الدنيا إلا يتكلم يقول: يا أيها الناس إني يوم جديد، و إني على ما يُعمل فيَّ شهيد)، وهذا يؤكد معنى الحديث: ((اغتنم خمسًا قبل خمس)) [صححه الألباني]. واعلمي أن معرفة فضل المواسم يكون بمطالعة ما ورد فيها من فضل وبما يحصل للعبد من الجزاء إذا اجتهد، فتعالي معي أختي المسلمة لتعرفي فضل هذا الشهركما جاءت في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم: قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا كانت أول ليلة من رمضان؛ صُفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، ونادى مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك في كل ليلة)) [صححه الألباني]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ((قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنَّة [أي وقاية من النار أو المعاصي]، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقى ربه فرح بصومه)) [متفق عليه]. وفي رواية: ((يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها)) [رواه البخاري]. وفي رواية مسلم: ((كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به: يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فيه الصائم أطيب عند الله من ريح المسك)). وعن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن في الجنة بابًا يًقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يُقال: أين الصائمون؟ فيقومون، فيدخلون منه، فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحد)) [صححه الألباني]. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله؛ إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه من النار سبعين خريفًا)) [متفق عليه]. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)) [صححه الألباني]. يقول النبي صلى الله عليه وسلم عن شهر رمضان: ((... وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة)) [صححه الألباني]. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر..)) [صححه الألباني]. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له)) [صححه الألباني]. فإذا لم يدع العبد وهو صائم مستجاب الدعوة؛ فمتى يدعو، وإذا لم يغفر له في شهر العتق والرحمات؛ فمتى يغفر له ذنبه ويعتق من النار. أختي المرأة المسلمة، هذا الخطاب موجه للرجال وللنساء، ولم يجعل الشرع الرجال للعبادة والنساء في المطبخ، فرمضان فرصة للعبادة والطاعة للرجال وللنساء. |
|
نماذج مضيئة: كيف استقبل رسولنا صلى الله عليه وسلم رمضان؟
عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان)) [ضعفه الألباني]، فلم يدعُ النبي صلى الله عليه وسلم بطول العمر إلا في بلوغ شهر رمضان. كيف استقبل السلف الصالح رمضان؟ قال ابن رجب: (كان بعض السلف يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعون الله ستة أشهر أخرى أن يتقبله منهم، وهذا من أجدر ما يأمله الإنسان من ربه؛ أن يتقبل منه الطاعة وأن يوفقه إلى غيرها). وكان من دعائهم: (اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلًا). وقال الحسن: (من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياه فألقها في نحره). وقال وهيب بن الورد: (إن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد؛ فافعل). قال الشاعر: فَتَشَبَّهُوا بهِم إِنْ لم تَكُونُوا مِثْلَهُم إِنَّ التَّشَبًّهَ بِالكِرَامِ فَلاحٌ وأنت أختي المسلمة، هل خططت لاستقبال شهر رمضان؟ هذا هو السؤال الهام الآن، كيف أستعد وأخطط واستفيد من هذا الموسم؟ كيف أخطط لأن أكون من العتقاء من النار؛ من الذين تشتاق إليهم الجنة؛ من الذين يغفر الله لهم ما تقدم من ذنوبهم؟ يقول الدكتور صلاح صالح الراشد في كتابه "كيف تخطط لحياتك": (إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل، وإنك إذا لم تخطط لحياتك أصبحت من ضمن مخططات الآخرين تلقائيًا). اسألي نفسك سؤالًا هامًا: ماذا أريد من رمضان؟ وكيف أفعل ما أريد؟ إن الإعداد للعمل علامة التوفيق وأمارة الصدق في القصد، كما قال تعالى: ((وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً)) [التوبة:46]، والطاعة لابد أن يمهد لها بوظائف شرعية كثيرة حتى تؤتي أُكُلَها، وخاصة في شهر رمضان حيث الأعمال الصالحة المتعددة. ولهذا نقول: من الآن نقِّ قلبك، واصدق العزم على فعل الطاعات، وأن تجعلي من رمضان صفحة بيضاء نقية مليئة بالأعمال الصالحة، صافية من شوائب المعاصي، قال الفضيل: (إنما يريد الله عز وجل منك نيتك وإرادتك)، فأري الله من نفسك خيرًا في رمضان هذا العام. وإليك أختي المسلمة هذا البرنامج العملي للإعداد والتخطيط لاستقبال رمضان: 1- المبادرة إلى التوبة الصادقة. 2- تعلمي فقه الصيام وأحكامه، من كتاب رياض الصالحين على سبيل المثال. 3- اعقدي العزم الصادق والهمة العالية على استغلال رمضان بالأعمال الصالحة، فلا تفوتك لحظة ليس فيها عبادة. 4- خذي ورقة واكتبي خطة شهر رمضان الإيمانية والخطة العلمية والدعوية، واسألي نفسك ماذا ستفعلين مع نفسك ـ مع الله ـ مع الآخرين من الأهل والأقارب ـ مع البيت الزوج والأولاد. 5- اشتري بعض المواد الغذائية للشهر بكامله إن استطعت؛ لتتفرغي لعبادة ربك، ولا تنس نصيبك من الدنيا. 6- اشتري حاجيات العيد من هذه الأيام حتى لا تنشغلي عن الطاعة في رمضان. 7- استحضري أن رمضان كما وصفه الله ((أَيَّامًَا مَعْدُودَات)) [البقرة:184]، فهو موسم فاضل، ولكنه سريع الرحيل، واستشعري الأجر والثواب الذي ستنالينه، واستشعري أن المشقة الناشئة عن الاجتهاد في العبادة سرعان ما تذهب بعد أيام، ويبقى الأجر وشرح الصدر بإذن الله، أما المفرط فإن ساعات لهوه وغفلته تذهب سريعًا، ولكن تبقى تبعاتها وأوزارها. واستحضري أن الله قد أمد لكِ العمر، بينما أسدل الستار على آخرين، ومنَّ عليك بالعافية وحُرِمُها آخرون. 8- حاولي أن تصومي رمضان وتجعلينه مائة رمضان؛ وذلك بالدعوة إلى الله، وإفطار الصائمين، واطعام المحتاجين، وكفالة الأرامل والمساكين، وعيشي رمضان كأنه آخر رمضان في عمرك. 9- التخطيط والترتيب لبرنامج يومي للأعمال الصالحة؛ كقراءة القرآن، والجلوس في المسجد (للرجال)، والجلوس مع الأهل وصلة الأرحام، والصدقة، والقيام، والعمرة، والاعتكاف، والدعوة، وغيرها من الأعمال الصالحة، فلا يدخل عليك الشهر وأنتِ في شتات، فتُحرمين الكثير من الخيرات والبركات. وأخيرًا، اجعلي شعارك في رمضان دعاء موسى عليه السلام: ((وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى)) [طه:84]، ((وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ)) [الصافات:99]، "لن يسبقني إلى الله أحد في رمضان". اللهم بلغنا رمضان، وتقبله منا، ووفقنا فيه إلى العمل الصالح. المصادر: رياض الصالحين.................. النووي. رمضان تجارة رابحة............... عمرو خالد. القواعد الحسان في أسرار الطاعة والاستعداد لرمضان... رضا بن أحمد صمدي. مفكرة الاسلام |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف نربح 6 هدايا في رمضان؟ | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 4 | 2008-09-07 1:29 AM |
مستقبل سوق الاسهم السعودي | شجاعة | المنتدى الاقتصادي | 7 | 2007-09-08 12:10 AM |
هدايا | يمامة الوادي | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 10 | 2006-09-09 11:38 PM |
حلمي أخافني على مستقبل هذه الداعية ..... | شذى المودة | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 5 | 2005-01-22 9:48 AM |