أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
اسم الله الرقيب عبدالوهاب عمارة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم. نتعلَّم من رمضان ونحن صُيَّام بالنهار، قُوَّام بالليل، لا يَعلم حالَنا إلاَّ الله، لو شاء الواحد منا أن يتناول شيئًا من الطعام أو الشراب دون أن يَشعر به أحد لفَعل، ولا يمنعه من ذلك إلاَّ مراقبته لله - عزَّ وجلَّ - فنعيش مع الرقابة الداخلية والضمير الإنساني، ومع اسم الله "الرَّقيب" في هذه الكلمات. ورَد اسْمُ الله الرَّقيب في القرآن الكريم ثلاثَ مرَّات: في قوله - تعالى -: 1 - ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]. نبَّهَنا الله بعد طلب التَّقوى أنه الرَّقيب على أعمالنا، التَّقوى التي هي الغاية من رمضان، ومن كلِّ عبادة. 2 - ﴿ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [المائدة: 117]. تؤكِّد هذه الآية رقابة الله - عزَّ وجلَّ - على بني الإنسان في كلِّ وقت. 3 - ﴿ لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ﴾ [الأحزاب: 52]. رقابة الله على أفعال العباد. من هنا، نحن في لجنة امتحان الحياة الدُّنيا، والله هو الرقيب. ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك: 2]. ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [الكهف: 7]. ولكن قد نستطيع أن نستغفل الرقيب في امتحانات الشهادات التعليمية، ونَغشَّ، ولكنْ فرقٌ بين رقيب الامتحانات التعليمية، والرقيبِ في امتحان الحياة الدنيا، وهو الله - عزَّ وجلَّ. صفات الرقيب سبحانه وتعالى: ﴿ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ ﴾ [سبأ: 2]. ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [الحديد: 4]. ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [المجادلة: 7]. ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19]. قال ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله - تعالى -: ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19]: "هو الرَّجل يَدْخل على أهل البيتِ بيتَهم، وفيهم المرأة الحسناء، أو تَمُر به وبهم المرأة الحسناء، فإذا غَفلوا لَحظ إليها، فإذا فَطِنوا غَضَّ بصَره عنها، فإذا غفلوا لَحِظ، فإذا فطنوا غضَّ، وقد اطَّلع الله - تعالى - مِن قَلبه أنه وَدَّ أنْ لو اطَّلع على فرْجِها"؛ رواه ابن أبي حاتم. وقال ابن عباس: ﴿ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ ﴾: "هو الرَّجل يكون جالسًا مع القوم، فتمر المرأة، فيسارقهم النَّظر إليها". وقال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -: "يَعلم الله - تعالى - من العين في نظَرِها هل تريد الخيانة أم لا؟"، وكذا قال مجاهد وقتادة. وقال الضحَّاك: ﴿ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ ﴾: "هو الغمز، وقول الرجل: رأيت، ولم يَرَ، أو: لم أَر، وقد رأى". قال مجاهد: هي مُسارَقَة نظَر الأعين إلى ما نهى الله عنه. وقال قتادة: هي المَهْمزة بعينه، وإغماضه فيما لا يحبُّ الله - تعالى. وقال السُّدي: إنها الرَّمز بالعين. يُخبر - عزَّ وجلَّ - عن علمه التامِّ المُحيط بجميع الأشياء؛ جليلها وحقيرها، صغيرها وكبيرها، دقيقها وعظيمِها؛ لِيَحذَر الناس عِلْمَه فيهم، فيستحيوا من الله - تعالى - حقَّ الحياء، ويتَّقوه حقَّ تقواه، ويراقبوه مراقبة مَن يعلم أنه يراه؛ فإنه - عزَّ وجلَّ - يعلم العين الخائنة، وإن أبدَتْ أمانة، ويعلم ما تنطوي عليه خَبايا الصُّدور من الضمائر والسرائر. وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله - تعالى -: ﴿ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19]: "يعلم إذا أنت قدَرْت عليها؛ هل تَزْني بها أم لا؟". وقال السُّدي: ﴿ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19]؛ أيْ: من الوسوسة. ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [الأنعام: 59]. إذا كان ورق الأشجار والحبُّ في الأرض مراقَبًا، فبالأجدر ابن آدم. ﴿ وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 13 - 14]. ﴿ وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ﴾ [طه: 7]. عِلْمه للسرِّ والخفاء يَستوي مع علمه للجَهْر والعلانية. كلُّنا نعلم ولكن من يعمل؟ مَنْ يعمل لِنَظر الله حسابًا؟ من يراقب الله؟ من يستحي من نظر الله إليه؟ قال أبو جهل: إنْ رأيتُ محمدًا يصلِّي لأَطَأنَّ على عنقه؛ قاله أبو هريرة، فأنزل الله هذه الآيات تعَجُّبًا منه: ﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى * أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ [العلق: 9 - 14]؛ القرطبِي. نزَلَت في أبي جهل - لعَنَه الله - توَعَّد النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على الصلاة عند البيت، فوعَظَه - تعالى - بالَّتي هي أحسن أوَّلاً؛ لهذا قال: ﴿ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ [العلق: 14]؛ أيْ: أمَا علم هذا الناهي لهذا المهتدي أنَّ الله يراه ويسمع كلامه، وسيُجازيه على فِعْله أتَمَّ الجزاء؛ ابن كثير. يا كلَّ مَن تُسوِّل له نفسُه أن يرتكب محرَّمًا، يا من تغشُّون في تجارتكم، يا من تُغافلون أصحاب الأعمال، فنحن لو ترَبَّينا على هذا المعنى، لا بد أن تتغيَّر أحوالنا ومجتمعاتنا، ويكونَ اسْمُ "الرَّقيب" أفضلَ وأقْوى للمجتمع من ألف شُرْطي يراقب الناس، من ألف كاميرا تراقب النَّاس في المصانع والطُّرق وغيره. فيا أباء وأمَّهات، لو أننا حرَصْنا على أن نربِّي أولادنا في مدارسنا وفي بيوتنا على اسم الله الرَّقيب، وكذلك لو أنَّ حُكَّامنا، والمسؤولين في بلادنا، والمدرِّسين.... هل نتَّفق على أن نربِّي أنفسنا على اسم الله الرَّقيب؟ يا أطباء، يا مهندسون، يا طُلاَّب، يا حِرَفيُّون، ماذا سيحدث في مجتمعاتنا إن نحن عِشْنا مع الرَّقيب؟ يا إعلام، يا شباب، فلْنَنوِ أن نحيا بهذا الاسم: سأعيش بهذا الاسم، لن أغشَّ، لن أخدع... ﴿ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ [العلق: 14]. كان شيخٌ يعظِّم غلامًا ويقرِّبه دون بقيَّة تلاميذه، فلما شَكَوا ذلك، أراد أن يُعطيهم درسًا، فأعطى كلَّ واحد منهم طائرًا، وقال: لِيَذْهب كلُّ واحد منكم إلى حيثُ لا يراه أحد، ويذبح طائِرَه، فذهب الجميع وعادوا وقد ذبحوا الطُّيور، إلاَّ هذا الغلام، واعتذر بأنه كلَّما ذهب إلى مكان وجد مَن ينظره ويَطَّلع عليه؛ وجَد الله مُراقِبَه، ومن هنا قال الشيخ: لهذا أقرِّبه؛ لِمَا يحمل من يقين في قلبه، وترجمة عمَليَّة لما يَعْتقده. ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه أبو هُريْرة: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - بارزًا يوْمًا للنَّاس، فأتاه جِبْريل، فقال: ما الإيمان؟ قال: ((الإيمان أنْ تُؤْمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله، وتؤمن بالبَعْث))، قال: ما الإسلام؟ قال: ((الإسلام أن تعْبد الله ولا تشْرِك به، وتقيم الصلاة، وتؤدي الزكاة المفْروضة، وتصوم رمضان))، قال: ما الإحْسان؟ قال: ((أنْ تعْبد الله كأنك تراه، فإنْ لمْ تكنْ تراه فإنه يراك))؛ الحديث عند البخاري ومسلم وغيرهما. عبدالله بن عُمر وراعي الغنم: عن نافع قال: خرَج ابنُ عُمَر في بعض نواحي المدينة ومعه أصحاب له، ووضعوا سُفْرة له، فمَرَّ بهم راعي غنم، قال: فسَلَّم، فقال ابن عمر: "هَلُمَّ يا راعي، هلمَّ فأصِبْ من هذه السفرة"، فقال له: إني صائم، فقال ابن عمر: "أتصوم في مثل هذا اليوم الحارِّ؛ شديد سمومه، وأنت في هذه الجبال ترعى هذا الغنم؟" فقال له: إي والله، أُبادر أيامي الخالية، فقال له ابن عمر - وهو يريد يختبر ورَعه -: "فهل لك أن تَبيعنا شاةً من غنَمِك هذه فنُعطيك ثمنَها، ونعطيك من لحْمِها فتُفطِر عليه؟" فقال: إنها ليست لي بِغَنم، إنَّها غنم سيِّدي، فقال له ابن عمر: "فما عسى سيِّدك فاعلاً إذا فقَدَها، فقلتَ: أكَلَها الذِّئب" فولَّى الراعي عنه وهو رافعٌ أُصبَعه إلى السماء، وهو يقول: أين الله؟ قال: فجعل ابن عمر يردِّد قولَ الراعي وهو يقول: قال الراعي: فأين الله؟ قال: فلما قَدِم المدينة بعث إلى مولاه، فاشترى منه الغنم والراعي، فأعتق الراعي، ووهب له الغنم؛ "شُعَب الإيمان" للبيهقي، والطبراني في "المعجم الكبير" بنحو ذلك. مراقبته لله كانت له نجاةً في الدُّنيا من ذُلِّ العبودية، وسَتكون نجاةً له من ذُلِّ النار يوم القيامة. عمر وبائعة اللبن: كان يتجوَّل ليلاً كعادته؛ للاطمئنان على رعيَّته، فسمع صوت بائعة اللَّبن وهي تقول لابنتها: يا بُنيتي، ضعي الماء على اللَّبن، فقالت الفتاة: يا أُمَّاه، ألم تعلمي أنَّ أمير المؤمنين قد نهَى عن خَلْط اللَّبن بالماء؟ قالت: يا بُنيَّتي، عمر بن الخطاب لا يرانا الآن، فقالت الفتاة: يا أمَّاه، إنْ كان عمر لا يرانا، فرَبُّ عمر يرانا. فوضَع علامة على البيت وذهب لأولاده، وقال لهم: في هذا البيت فتاة، أيُّكم يجب أن يتزوَّج هذه الفتاة؟ والله لا تخرج هذه الفتاة من بيت ابن الخطاب، وإن لم تَرْضوا أن تتزوَّجوها أنتم، فسأتزوَّجها أنا، ثم تزوَّجَها عاصمُ بن عمر بن الخطاب، تزوَّج بائعة لبن. وسبحان الله يأتي مِن نَسْلها عُمر بن عبدالعزيز، ويكون بركة مقولتها: "إن كان عُمر لا يرانا، فإنَّ الله يرانا" ويكون الخليفة الخامس، وصاحب الأفضال العظيمة، وينتشر العدل بامرأة راقبَت الله في تصرُّف لها. هناك قصَّة لرجل، وقصته كُتِبت في عدَّة كتب، كان قد ظُلم في مال، وكان مالاً كثيرًا، والرجل لم يتحمَّل هذه الصَّدمة، فمَرِض، ويبدو أنه كان مرض الموت، فنادى على ابنه الكبير، وقال له: إنْ أنا مت فمُرَّ بجنازتي من أمام دكَّان الرجل الذي ظلَمَني وأكَل مالي، وأعْطِه هذه الرِّسالة، واقرأها أمامه وأنت تسير بجنازتي. ومات الرَّجل، ونفَّذ ابنُه الوصية، بأنْ مَرَّ من أمام دكان هذا الرجل، وقال له: أرسَلَ لك الميت هذه الرسالة، كتَبَها قبل أن يموت، ففتح الرِّسالة وقرأ: "إنِّي قد ذهبتُ إلى الله، وهو يعلم ما فعلتَه أنت بي؛ فهو يراني ويراك، وأنت ستأتي عن قريب، موعدنا يوم القيامة لأستردَّ حقِّي". قالت امرأة من العرب ذات عقل ودين: سبحانك إلهي! إمْهالُك المُذْنبين أطمَعَهم في حُسْن عفوك عنهم، سبحانك إلهي! لم يزل قلبي يشهد برضاك لمن نال عفوك، سبحانك إلهي! تفضُّلاً منك وامتنانًا على خلقك. .
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرقية بصوت الشيخ خالد الجريسي حفظه الله | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 27 | 2010-07-24 12:30 PM |
رؤيااااا بعد الرقية الشرعية ارجو منك يا موفق 2 تفسيرها متعك الله بالصحة | toto8 | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 8 | 2010-05-25 12:38 PM |
الرقية الشرعية للعلاج من العيــن والحســـد .. باذن الله . | هند العمراني | المنتدى الإسلامي | 4 | 2010-05-06 9:57 AM |
أخي مــــــوفق2 بار الله فيك .. أنا مواصلة على الرقية و.....تفضل | النصر آت | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 9 | 2009-11-26 3:49 PM |