لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
الشاعر المصري : مصطفى الجزار:
كَفْكِف دموعَـــــــكَ وانسحِبْ يا عنترَة فعيونُ عبــــــلةَ أصبحَتْ مُستعمَـــرَه لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يومـــــــاً، فقـــــدْ سقطَت من العِقدِ الثمينِ الجوهــــــرَه قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ..ليصفَحوا واخ فِضْ جَنَاحَ 'الخِزْيِ'.. وارجُ المعذرَه ولْتبتلع أبيـــاتَ فخـــــــرِكَ صامتـــــاً فالشعرُ في عصرِ القنابــلِ ثــــرثـــرَه والسيفُ في وجهِ البنـــــادقِ عاجــــزٌ فقــــدَ الهُويّةَ والقُـــــوى والسيطـــرَه فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمـــــةَ كلَّهــــــــا واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مَقبــــــرَه وابعثْ لعبلةَ في العـــــراقِ تأسُّـفــــــاً وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغرغــــرَه اكتبْ لهــــــــا ما كنتَ تكتبُه لهـــــــا تحتَ الظلالِ، وفي الليالي المقمِــــرَه 'يا دارَ عبلـــــــــةَ' بالعراقِ 'تكلّمـي' هل أصبحَتْ جنّـــــاتُ بابلَ مُقــفِـــرَه؟ هل نَهْرُ عبلةَ تُستبـــــــــاحُ مِياهُـــــــهُ وكلابُ أمريكـــــا تُدنِّس كوثـــــــرَه؟ يا فارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريســــــةً عبــــــــــداً ذليلاً أسوداً ما أحقـــرَه!! متطرِّفــــاً.. متخلِّفـــــــاً..ومخالِفـــاً نَسَبوا لكَ الإرهابَ..صِرتَ مُعسكَرَه عَبــــْسٌ.. تخلّت عنكَ.. هذا دأبُهـــم حُمُرٌ -لَعمــرُكَ- كلُّهــــا مستنفِـــــرَه في الجاهليةِ.. كنتَ وحدكَ قـــــــادراً أن تهزِمَ الجيشَ العظيمَ وتأسِـــــــــرَه لن تستطيـــــعَ الآنَ وحـــدكَ قهــــرَهُ فالــــزحفُ موجٌ.. والقنابلُ ممطـــرَه وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـــــاعَ صهيــلُهُ بينَ الدويِّ.. وبينَ صرخـــةِ مُجبـَـرَه 'هلاّ سألتِ الخيلَ يا ابـــــنــةَ مــالِكٍ 'كيفَ الصمودُ؟! وأينَ أينَ المقــدِرَه؟! هذا الحصانُ يرى المَدافـــعَ حولَــــهُ متأهِّبــاتٍ.. والقذائـــــفَ مُشهـــــَرَه 'لو كانَ يدري ما المحــاورةُ اشتكــى' ولَصاحَ في وجهِ القطيـــعِ وحـــــذَّرَه يا ويحَ عبسٍ.. أسلَمــــــُوا أعداءَهــــم مفتــــاحَ خيمتِهم، ومــــَدُّوا القنطـــرَه فأتــــــى العدوُّ مُسلَّحــــاً بشقاقِهـــــم ونفاقِهــــم، وأقــــــام فيهـــــم منــبـرَه ذاقوا وَبَالَ ركوعِهـــــــم وخُنوعِهــــم فالعيشُ مـــــُرٌّ.. والهــــزائمُ مُنكــــَرَه هذِي يدُ الأوطـــــانِ تجــــزي أهلَهـــا مَن يقتـــرفْ في حقّهـــا شرّاً.. يــــَرَه ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ...ودارُهــــا لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كــــي نخســــــــرَه فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقــد ساكنـــــاً في قبرِهِ.. وادْعوا لـــهُ.. بالمغـــفـــرَه عَجَزَ الكلامُ عن الكــلامِ.. وريشتـــي لم تُبقِ دمعـــاً أو دمــاً فــي المِحبـــــرَه وعيونُ عبلةَ لا تــــــزالُ دموعُهـــــا تترقَّبُ الجِسْرَ البعيـــــــــدَ.. لِتَعـبُرَه... |
|
|