[رحمك اللة يا مرزوق]

عزيزي

إن صممت الاذنين و أعميت العينين فكن واثقا ان هناك سميع بصير .... تعالى عن سمع كسمعك و بصر كبصرك .
عندما نفقد الصلة بالخالق فقد فقدنا الصلة التي تربطنا بحياة النور .. واغلقنا على انفسنا ابواب المعصية ... وسرنا بلا هدى ولا بصيرة . وبلا نور .
عندما نؤمن بما نحن فاعلون .. ونثق بما عقدنا عليه رأينا بالرغم من معرفتنا بخطأة , فهذا دليل الجهل باسم العناد ..
فلنعاند ارواحنا الناكره لجميل الخالق علينا ولو يوما واحدا ولنصل ِ ... فسنكون حتما متعلقين بالله ... لاعنين الشر الذي افقدنا بريق السعادة لمدة من الزمن .. فمن تذوق طعم الايمان لحظة رغب فية حتى موته ....

عزيزي

اذا لم تتذكر ان هناك واجبا عليك اداءه , فتذكر ان هناك آخرة تنتظر وناراً تستعر
لم نكن في يومٍ من الايام وعاظاً او خطباء على منابر ولكن من قرأ عن وجشة ظلمة المعصية ... خاف ان يعيش فيها من يحب ...

عزيزي
فلنعالج المعصية بالحب .. ولنغرف من روح العباده شراباً يصبرنا على مرارة الحياة ... ولنغزل لأنفسنا أثواباً من الصلاح تقينا زمهرير المعصية .....


التوقيع : اختك في اللة

( اللهم اصلح ازواجنا واخواننا وذرياتنا وابناء المسلمين والمسلمات لطريق الحق والخير والنور والصلاح ) اللهم امين