لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أجــــــواء ضاغطــة ..3
هذا حوار مكمل للحوار السابق ( اجواء ضاغطة 2) ولكنه كان لقاء منفصلا .. فقد لقيت ذلك الأخ بعد اسبوعين من لقائنا السابق وكنت في ذلك اللقاء قد أوصيته ببعض الوصايا ووضعت بين يديه برنامجا من عدة فقرات يحرص على ان ينفذها .. لعل الله يجعل له فيها فرجا وكان من ضمن تلك الفقرات : الانخراط في حلقة علم _ وحبذا لو كانت مسجدية _ لأن أجواء حلقة العلم أجواء ملائكية كما جاء في الحديث الشريف : " ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلـون كتاب الله ويتدارسونه بينهم : إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة .. وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده" رواه مسلم فهي أجواء ملائكة وتنزل رحمات ومنها : أن يلزم نفسه بالإقبال على القرآن الكريم لا أقل من قراءة جزء يوميا بتدبر فالقرآن شفاء ونور وهدى ورحمة كما قرر ربنا سبحانه ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنيـن ) ومنها : مصاحبة بعض الأخيار يشدد يديه بهم ولا يشرد عنهم ، ولا يتفلت منهم مهما رأى فيهم مما قد لا يعجبه من بعض التصرفات المهم علامة صلاحهم : محافظتهم على الصلاة في أوقاتها حرصهم على الانتفاع بوقتهم فيما يقربهم من الله حرصهم على التواصي بالحق والتواصي بالصبر..وغيرها ومنها : قيام الليل ولا سيما في الأسحار قبيل الفجر فهو وقت مبارك له سحره الخاص .. ومنها : القراءة في السيرة وقصص الصالحين وغير ذلك .. ولما لقيته هذه المرة دار هذا الحوار الشائق .. بعد السلام والتحية والدعاء . = = = = أخبرني أخي .. ماذا عن خطة العلاج التي أعطيت لك ؟ = لم تفشل كلية ، لكنها في نفس الوقت لم تنجح..!! طيب ممكن اسألك = تفضل حبا وكرامه هل رأيت دواء لمرض عضال ينجح في اسبوع أو أسبوعين ؟؟؟ خاصة بعض الأدوية الشديدة المرارة .. وقضيتك كما عرفناها في اللقاء السابق من هذا النوع .. تحتاج لعلاجها إلى : صبر ومصابرة ومرابطة والزمن جزء من العلاج .. عليك أن تتذكر هذا ثلاثة اشهر .. أربعة .. خمسة..أكثر اقل بعد ذلك لك أن تقول نجحت أو لم تنجح.. = ان شاء الله .. لكنك سألتني وأجبت .. نعم سألتك متعمداً .. لأنبهك إلى هذا المعنى .. فكان يمكنك أن تقول : الطبخة تستوي على نار واطية..!! وفي طريقها للنضج ، فهي كل يوم تنضج أكثر فأكثر. أو شيء من هذا .. طيب .. ما رأيك هناك طبخات تقعد سنين هل تعرف شجرة الزيتون ؟! = نعم ماذا عنها ؟؟ كان بعض شيوخنا يضرب بها مثلا ليعمق في نفوسنا درس عدم العجلة وضرورة التأني كم تتوقع تحتاج هذه الشجرة من الوقت لتثمر .. يعني كم اسبوع كم .. شهر ؟ = لا أدري والله .. لا علم لي بها .. شجرة ... شجرة لتثمر .. لك أن تتخيل .. قال الشيخ : أنها تحتاج إلى خمس عشرة سنة !! تخيل شجرة .. تحتاج إلى هذا الزمن كله لتثمر .. ويصبر عليها أهلها .. كل هذه السنين .. لأنها شجرة مباركة فبالله عليك كيف لا تستطيع أنت الصبر لعدة أشهر وأنت تريد الخلاص من بلاء متأصل فيك .. تعاني منه أشد المعاناة ..؟!! = سبحااان الله .. جميل هذا الدرس والله .. إذن عليك أن تتعلم من هذا الدرس وذكّر نفسك دائماً : بدرس هذه الشجرة = راائع .. أحسنت .. وهو كذلك .. إن شاء الله كان يأتي البعض إلى الشيخ يقول : يا شيخ أنا حاورت فلاناً لمدة اسبوع ولم يهتد يا شيخ أنا جالست فلاناً عشرة أيام ولم يتأثر يا شيخ هذا الإنسان لا خير فيه أكلمه وكأنه لا يسمع ولا يعي فكان الشيخ يبتسم في وجوههم ويقول : قضية الهداية تحتاج إلى زمن .. لا تستعجلوا على الناس .. تذكروا أنكم كنتم كذلك .. كما قال ربنا سبحانه .. ( كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً) = صدق والله .. صحيح الهداية بيد الله سبحانه ولكن العمل في طريق الدعوة لهداية إنسان يحتاج إلى زمن .. والعجلة قد لا تأتي بنتيجة .. يكفي أن نعرف الأجر العظيم الذي ينتظر الداعية إلى الله تعالى كان بعض الدعاة يصبر سنتين وثلاثاً مع شخص واحد حتى يستقيم ويستوي ويشتد عوده .. بل عليه ان يتذكر أن هذا طريق الأنبياء عليهم السلام . وأنهم صبروا طويلا .. فهذا نوح عليه السلام بقي في قومه يدعوهم إلى الله ألف سنة إلا خمسين عاماً ..وهكذا بقية الأنبياء عليهم السلام بل لقد ورد في الحديث الشريف أن النبي يأتي يوم القيامة وليس معه سوى الرجل ، أو الرجلين ، ويأتي النبي وليس معه أحد .. رغم الجهد الذي بذله ... = سبحاان الله .. سبحاان الله .. وهناك شيء آخر .. حين أقرأ ما يقوم به النصارى من جهد وبذل مال .. وتفريغ أوقات من أجل باطلهم وكيف يسافرون هنا وهناك ، وقد يعيشون في الأدغال وسط الأحراش .. ويتنقلون من قرية ألى قرية في أجواء صعبة .. من أجل نشر مبادئهم الباطلة ... !! حين أتذكر ذلك أكاد أذوب حياءً يفعلون ذلك وهم على أبطل الباطل فماذا فعل شبابنا وفتياتنا..!؟؟ بل ماذا فعلنا نحن لدين الله سبحانه والعجيب أننا ننتظر جنة عرضها السماوات والأرض نتتظرها بلا جهد نبذله من أجلها = نحن مقصروون مهما قلنا ومهما فعلنا.. جميل أن نشعر بالتقصير ولكن هذا لا يكفي لابد أن نفكر ان نفعل شيئا على الأقل في ذاوات أنفسنا .. أن نجاهد هذه الأنفس الأماراة بالسوء فلا نستسلم لها في بلاهة ، ونسير ورائها كأننا مخدرين ..! = الله أكبر .. الآن انتبهت ماذا تعني .. لله درك .. وصلت رسالتك أخي .. ولقد كنت أتعجب خلال كلامك ما علاقة حديثك بما بدأناه ..الآن فهمت .. ما شاء الله .. جزاك الله عني خير الجزاء بارك الله فيك ..توقعت أن تفهمني .. الحمد لله المهم الآن .. شمر واعقد العزم وارفع سيف المجاهدة على رأس هذه النفس الأمارة بالسوء وصح بها صيحة ذلك الخليفة الذي كتب إلى أحد عماله : إما اعتدلت ، وإما اعتزلت !! نعم .. فإما أن تعتدل لك وتطاوعك على الخير .. وإلا فضرب الرقاب حتى إذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق ! = ما شاء الله .. لقد أعجبني أسلوبك .. حتى ابتسمت .. الذي أعنيه أن تفهم جيداً أن هذه النفس اشبه بالطفل الرضيع .. يتعلق بثدي أمه ولا يكاد يطيق بعدا عنه .. فإذا جاءت ساعة الفطام .. فما أصعبها من ساعة عليه .. أيام قاسية شديدة تمر به ، وهو محروم ( عنوة ) من هذا الثدي الحبيب الذي كان يسترزق منه ! ولكن هذه الشدة ، وهذه المعاناة لا تلبث بعد فترة حتى تنقلب تماما .. فيعتاد الطفل البعد عن ذلك الثدي .. بل ولو أنهم حاولوا تقريب فمه منه لربما تقيأ واستفرغ !! كذلك نفسك تماما بتمام .. هي الأن في وضع الرضاعة من ثدي الشهوات !! وعملية الفطام لابد أن تكون صعبة ، ما في ذلك شك ولكنك إذا صبرت وصابرت وتحتملت المشقة واستعنت بالله عز وجل فإن تلك المشقة ستخف ثم تتلاشى ، ثم سيصبح ذلك الثدي نفسه شيئا مقززا إذا قربت منه !! = الله أكبر .. الله أكبر .. أسأل الله أن يكرمك ويحفظك ويجزيك عني خير الجزاء .. والله إن التفريط بك لجريمة .. بل الأمر فوق هذا .. لأن الله وعد .. والله لا يخلف وعده .. وعد وعدا قاطعا مؤكدا .. فقال : ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) ومن أصدق من الله ؟؟ لا أحد .. = نعم والله ..لا أحد .. ومن هنا ... أوصيك أن تقبل على ذلك البرنامج الذي بين يديك وتجاهد نفسك على تنفيذ ما تستطيعه منه بشرط أن لا تياس بأي حال من الأحوال كما اتفقنا في الحوار السابق .. = إن شاء الله .. أسأل الله أن يعينني.. طيب .. والآن اجمع قلبك معي للحظات ليكون خاتمة هذا الحوار مسكا .. مما قرأته منذ ايام _ منذ أن فارقتك _ ما يلي مع تصرف قليل لا يجوز لك أن تغلق على نفسك بيديك باب التوبة !! الله سبحانه بواسع رحمته جعل باب التوبة مفتوحا على مصراعيه لأنه جل جلاله يعامل هذا الإنسان على أنه ( كثيير ) الخطأ لذلك لم يقل سبحانه أنه يحب التائبين بل قال أنه يحب ( التوابين )..!! وهذه الكلمة تحمل معنى استمرارية وقوعهم في الذنب مع استمرارية إصرارهم على التوبة والعودة إلى الله وهكذا أيضا عبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : كل ابن آدم (خطّـاء ) _ يعني كثييير الخطأ _ وخيرالخطائين ( التوابون ) _ يعني كثيير التوبة _ فكلما وقعت وتعثرت فبادر إلى باب الله سبحانه وتضرع إليه وافزع إليه وابكِ بين يديه وحين يكون منك ذلك .. فإن هذا دليل وبرهان قوي أن بذرة الخير في قلبك لا زالت طيبة وعليك أن تتعهدها لتنمو شيئا فشيئا حتى تصبح شجرة وارفة الظلال ، طيبة الثمار .. بمعنى .. أن هذه المشاعر التي تغلي في قلبك دليل على أن ضميرك الإيماني ما زال حيا فلا تجعله يذوي ويموت من حيث لا تشعر .. مما يعينك على الإصرار على التوبة : أن تذكر نفسك بما أعده الله للمؤمنين من جنات ونعيم مقيم ورضوان من الله أكبر .. وذكر نفسك بصفات الله جل جلاله التي يحيطك بها ويغمرك بفيوضتها .. يسترك .. يرزقك .. يحسن إليك .. يكرمك يلطف بك .. يرحمك .. يحلم عليك ..الخ = رائعة جدا هذه المعاني .. والله لقد حركت اشجانا في قلبي وأنا الذي اشكو قساوة فيه .. وها أنا أراه الآن يلين بشكل واضح فجزاك الله عني خير الجزاء . طيب أخي الكريم .. كما أذكرك دائما .. توجه بالشكر كله لمن يستحق الشكر والحمد .. وهو الله جل في علاه .. هو الذي وفق وهو االذي أعان ويسر أما أنا فيكفني منكم دعاء بظهر الغيب لعل الله ينفعني به .. ارتفع النداء للتو .. ولذا استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه .. ارجو أن تغلق الجهاز فورا وتنهض للوضوء وتتهيأ للصلاة = الله الله .. ما أروع الأخوة في الله .. أسأل الله أن يجمعني بك في الدنيا على طاعته ومحبته وفي الآخرة مع نبيه صلى الله عليه وسلم في الفردوس في أمان الله .. سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهد أن لا إله أنت أستغفرك وأتوب إليه *** تعال نؤمن ساعة |
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أجــــــواء ضاغطــة ..2 | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 1 | 2008-01-08 1:47 AM |