لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد: يدور الحديث أحيانا بين البعض فيقول أحدهم: لم هذا الاهتمام الكبير بعلم الرؤى وهي مجرد أحلام لا يجب أن أهتم بها، وقد يضيف بعضهم فيقول: كثر المعبرون واختلط جيدهم ورديئهم، فلماذا هذا وهل الأفضل أن نعبر الرؤى أم نتركها؟ فأقول: لا يجب أن يؤسس أي حديث على افتراضات يراها البعض وهي قد تكون غير صحيحة فليس كل ما يراه الناس رؤى، هذا صحيح، لكن أيضا ليس كل ما يراه الناس اضغاث أحلام ليس لها تفسير، أو أحلام من تحزين الشيطان . وهذه التقسيمات لا يجيد التفريق بينها كل أحد، فما كان واضحا لشخص مثلا أو متحدث في هذا الموضوع، فليس لازما أن يكون واضحا لآخرين. ثم أعلق حول قضية التعبير بالظن، فأقول: أغلب المهن تعطيك خدمة ومنفعة قائمة على الظن. وذهابك للمتخصص الابرع في مجاله أفضل لك. ويمكنك أن تختار عدم الذهاب إن شئت. إليكم بعض الأمثلة: الذهاب لمهندس معماري ليخطط لك البيت ابتداءً ليس بلازم، لكنه أفضل وقد يكفيك مؤونة التخبط في تصميم بيتك، وقد يختار المرء عدم الذهاب لمثل هذه المكاتب، ويوفر نقودها، لكنه قد يدفع أموالا مضاعفة لنفقة هذه المكاتب فيما بعد بتعديل الأخطاء. الذهاب لطبيب للتشخيص والعلاج ليس بلازم ابتداءً لكنه أفضل، وبعد ذهابك له في مقر عيادته مثلا، فهو لا يضمن لك الشفاء بدوائه أو حين يجري عملية لك، وتظل أنت صاحب القرار في المضي بها، وستتحمل وزر تأخرك باتخاذ القرار أليس كذلك؟ الذهاب لمحامي للاستعانة به لمواجهة إشكال أمر ما ليس بلازم لكنه أفضل، فهو قد يكفيك من تعقد قضايا كانت سهلة في البداية لو عولجت. وقد تكون الأفضلية نسبية لدى البعض دون البعض. البعض حريص جدا ومنظم جدا وقد لا يكون لديه ما يحوجه للاستشارة والاستعانة بمن ذكرت أو بآخرين لم اذكرهم، فتنظيمه يقضى على مشاكله في مهدها إن صح التعبير. فلا يذهب مثلا لطبيب الأسنان من اعتاد على تنظيف أسنانه والعناية بها، ولن يذهب للمحامي مثلا ويستعين به من لم يحتج إليه. وكما قلت: هؤلاء وغيرهم لن يضمن لهم الطبيب أو المحامي أو المهندس المعماري أن يكون العمل صحيحا 100% بل هم سيحاولون بما آتاهم الله من العلم والخبرة والبراعة إخراج العمل بصورته التي ترضي عميلهم أو عملاءهم، ومن ثم إعطاء صورة حسنة لهم في المجتمع. أحيانا الصالحون قد يرون رؤى مبشرة سارة لهم وتنبئ عن حالهم، فلو ذهبوا لمن يعبر الرؤى لهم، فهل سيعاب عليهم هذا؟ وأحيانا العكس، فكثير الذنوب ومن يجترئ المعاصي على ربه، قد يرى بنومه ما يستدعي منه التأمل وقد يدفعه للتروي بحياته وعلاقته مع ربه، وقد يرى أحلاما مفزعة يبحث عن من يعبرها له، فهل أخطأ يا ترى؟ وهل نعنف على هؤلاء ونمنعهم؟ وبأي حجة؟ تأسيسا على ما سبق.......لو قرر أحدٌ ما عرض رؤيته على معبر ما............ فينطبق عليه ما سبق، فلا يعنف ولا يعاب عمله، لكن ينبغي أن لا يقص الرجل رؤياه إلا على عالمٍ أو ناصح؛ فإنه إذا فعل غير ذلك خسر، وهذا مثل من ييمم وجهه لمحامي قليل البضاعة أو لمهندس سيارات سيء أو لمحلل اقتصادي يتسبب بخسارته أو لطبيب غير متمرس مثلا بإجراء عمليات من نوع ما....الخ فالمهن فيها المتقن وفيها المحسن وفيها المسيء قليل البراعة. وأفيدكم بأن بعض الناس لايفرقون بين الرؤيا والحلم، أو بين ما يفضل عرضه على المعبرين أو ينبغي التحرز منه، فهل الحل يكون بما تفضلتم به وطرحه غيركم: إغلاق باب التعبير نهائيا للجميع؟ وألفت نظركم بأن الرؤيا أو الحلم لا يقع حتما كما يقال أحيانا: [ لأنها إن كانت مبشرة لي فستقع بإذن الله حتى ولولم أفسرها..أليس كذلك .لماذا يحثون الناس على ضرورة التعبير.. ] فهناك من الرؤى المبشرة التي يراها الناس ولم تقع. التعبير أحيانا يفيد صاحب الرؤيا بالتعرف على شيء سار ينتظره وحفزه لسلوك طريق الطاعة مع ربه الذي بشره بالمنام، وتأمل ما أخرجه الطبرانى والضياء عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [رؤيا المؤمن كلام يكلم به العبد ربه في المنام] . رواه ابن أبي عاصم في السنة 1 / 213 والطبراني في مسند الشاميين وابن مندة في ترجمة الطبراني 338 والضياء في المختارة 8 / 275 وهو في الصحيحة للألباني رحمه الله برقم 215 بقول شيخنا الأستاذ الدكتور عبدالله الطيار في كلام نفيس: قد يسأل سائل فيقول هل هناك حاجة للرؤيا وما وجه أهميتها ما دامتالأمور بقضاء الله وقدره؟ نقول لقد جاءت آيات من كتاب رب العالمين وكذا جاءت أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بذكر الرؤيا والدعوة إلى الاستفادة منها. وهذا يدل على عظمها وشرفها فكم من رؤيا صالحة كانت سبباً في هداية عاص وكممن رؤيا حسنة كانت حرزاً من الوقوع في المهلكات وإذا أردنا أن نعدد الجوانب الحسنةالتي تدل على فضل الرؤيا وأهميتها لوجدنا الكثير فانظر معي إلى بعض ما جاء في القرآن: في قوله تعالى: ( يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى ( . فقد كانت رؤياه عليه السلام بمثابة التشريع لهذه الأمة ولذا شرع الله لنا الأضحية. وانظر إلى يوسف عليه السلام ورؤياه تجد فيها من العجب . قال تعالى في بيان فضل تعلم تأويلها: َ (وكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ). فالعلم بتأويل الرؤيا علم ممدوح شرعاً، ولما كان العلم بها ممدوحاً كانت هي كذلك ممدوحة. وانظر إلى سورة الأنفال حينما تتحدث عن غزوة بدر حيث قال تعالى لنبيه: (إِذْ يُرِيكَهُمْ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيراً لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ). فقد أرى الله تعالى نبيه أن الكفار قلة مع أن الواقع يدل على خلاف ذلك حيث كان عددهم أكثر من تسعمائة وعدد المسلمين ثلاثمائةمقاتل ومع ذلك أرى نبيه قلتهم ليكون تشجيعاً للمؤمنين وتحريضاً لهم على قتالهم ولذا قال تعالى بعد ذلك ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضْ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ). وانظر إلى رؤياه صلى الله عليه وسلم في فتح مكة حين رآها قبل أن يفتح مكة قال تعالى: ( لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً ) فكانت الرؤيا بمثابة التطمين له صلوات الله وسلامه عليه ولأصحابه بأنه ستفتح لهم مكة وقد كانت كما رأى صلى الله عليه وسلم. وخلاصة القول في ذلك:
أن الرؤيا فيها من المنافع ما الله به عليم، وهي من جملة نعم الله على عباده من بشارات المؤمنين وتنبيه الغافلين وتذكرة المعرضينوإقامة الحجة على العائدين. قال صاحب التمهيد: وعلم تأويل الرؤيا من علوم الأنبياء وأهل الإيمان وحسبك بما أخبر الله من ذلك عن يوسف عليه السلام وما جاء في الآثار الصحاح فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم وأجمع أئمة الهدى من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء المسلمين أهل السنة والجماعة على الإيمان بها وعلى أنها حكمة بالغة ونعمة يمن الله بها على من يشاء وهي المبشرات الباقية بعد النبي صلى الله عليه وسلم .
|
|
|