لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم فشلت في أن أكون من صناع القرار لأنني امرأة!! د. فوزية أخضر - فشلت في تحقيق طموحاتي بدراسة القانون لأكون أول محامية سعودية وكان ذلك بعد حصولي على الثانوية العامة في عام 1388هـ. فكرت في الالتحاق بالجامعة، ولكن لا توجد بالمملكة سوى جامعة واحدة هي جامعة الملك سعود ولا يوجد بها نظم الانتظام للطالبات وتقبل الطالبات كمنتسبات فقط وفي بعض التخصصات المحدودة كالتاريخ، والاجتماع واللغة العربية فقط. وهكذا فرض علي التخصص في التاريخ، ولكن تم تحقيق حلمي بعد ذلك على يد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان حينما رشحني سموه الكريم لأكون ضمن فريق العمل العلمي في النظام الوطني للمعاقين، وبذلك أجد أنني نجحت بعد أن فشلت. في حياتي المهنية كان فشلي فيها أكثر من أي محطة أخرى في حياتي مثل: - فشلت في إلغاء النظرة الإقليمية التي كانت وما زالت منتشرة في وزارة التربية والتعليم مما جعل المناصب القيادية تتركز في من هم من نفس منطقة المسؤول، حتى لو لم يكونوا أهلاً لها. وبهذه الطريقة حصل البعض على مناصب قيادية أعلى بكثير مما يستحق وهضمت حقوق البعض الآخر. - فشلت في إقناع كبار المسؤولين بوزارة التربية والتعليم بالاهتمام بظاهرة الإيذاء المعنوي والجسدي والتحرش الجنسي بذوي الاحتياجات الخاصة منذ سنوات طويلة وخلال فترة عملي واحتكاكي المباشر مع هذه الفئات وأسرهم وقد حذرت المسؤولين بأنها قد أصبحت تشكل ظاهرة، وخاصة في الأقسام الداخلية ومؤسسات الإيواء ولدى بعض الأسر المتدنية ثقافيًا واقتصاديًا، وأن هذه الظاهرة أصبحت تستوجب الرعاية والاهتمام والدراسة، ولكن وضعت أوراقي وخطاباتي في الأدراج، ولم ينظر لتحذيري حتى تجاوزت هذه الظاهرة الحد الأعلى من الخطورة. والآن فقط بدأ الجميع يتحدث عنها بخوف، ولا أعلم لماذا تركت حتى هذا الوقت المتأخر؟ - فشلت في إقناع المسؤولين عن التربية الخاصة بتغيير وتعديل مناهج الصم في جميع المراحل منذ عام 1979م أي منذ عودتي من الابتعاث للدراسة ببريطانيا، وقد أوضحت للمسؤولين أن هذه المناهج أقل بكثير من قدراتهم ولا تلبي احتياجاتهم التربوية، كما أنها لا تمحو أميتهم الأكاديمية ويصبحون أميين لا يقرؤون ولا يكتبون ولا يستطيعون التواصل مع المجتمع أو مواصلة التعليم العالي حتى بعد حصولهم على أعلى الشهادات، ولكني فشلت. والآن فقط تنبه المسؤولون لذلك لأنهم هم صناع القرار. - فشلت في تغيير النظرة السلبية نحو ذوي الحاجات الخاصة وقدراتهم. والمؤسف أن نظرة المجتمع الغربي غير الإسلامي كانت نظرة إيجابية وعادلة وبدون أي تحيز أو عنصرية فهم يعتبرونهم أفرادًا من أفراد المجتمع لهم حقوق وعليهم واجبات كالعاديين، بينما لدينا هنا وفي المجتمع الإسلامي مازالت النظرات السلبية نحو قدراتهم وإمكاناتهم والاتجاهات الخاطئة هي التي تسيطر على أفكار المجتمع حتى من بعض المسؤولين عن هذه الفئات مع الأسف. - على الرغم من حصولي على منصب مدير عام التربية الخاصة للبنات إلا أنني فشلت في أن أكون من صناع القرار، أو على الأقل المساهمة بالرأي فقط، لأنني امرأة فقط لهذا السبب وليس لأي شيء آخر. - فشلت في استمرار قبول الطالبات الصم بكلية الاقتصاد المنزلي بعد تقاعدي عن العمل على الرغم من جميع المحاولات، مع أنها كانت تجربة ناجحة بجميع المقاييس لحصول بعض الطالبات على المراكز المتقدمة، كما أن لها آثار إيجابية من الناحية النفسية والأكاديمية والاجتماعية والاقتصادية وأبعاد أخرى تعود على هذه الفئات وذويهم، إلا أن الكلية أقفلت أبوابها أمام هؤلاء الطالبات فور تقاعدي، كما رفعت الوزارة جميع المساعدات التي كانت تقدمها لهن. - فشلت في إقناع المسؤولين بالتعليم العام بأهمية مادة التربية الرياضية للطالبات ذوات الاحتياجات الخاصة في مدارس الدمج، مع أن هذه المناهج كانت تدرس لهن في المعاهد الخاصة وتعتبر من ضمن المناهج التي تقدم لهن تحت مسمى مادة تدريبات إعاقة. وقد أوضحت لهم أن مادة تدريبات الإعاقة يجب أن تستمر مع هؤلاء حتى في مدارس الدمج مثل البنين لأهميتها، ولكني فشلت لأنهم رفضوا ذلك، وهكذا حرمت هؤلاء الطالبات من مناهج تدريبات الإعاقة (التربية الرياضية) بالمدارس العادية بسبب الدمج واستفاد منها البنون. - فشلت في السيطرة على مشاعري وأحاسيسي الفياضة نحو هذه الفئات حتى بعد التقاعد مع أن الجميع كانوا يستغربون من ذلك بحكم أن ابني توصل إلى ما يريده، وما أريده أنا له ولله الحمد كالتعليم والوظيفة والزواج والإنجاب والاستقرار وغيره، ومع ذلك مازلت مصرة على المدافعة عنهم وعن حقوقهم. - فشلت في الحصول على أكثر من (9) محطات للفشل في حياتي ! المعرفة
تقبلوا ارق التحايا يســــرى
|
|
لاللفشل في حيات المجتهد
شكرا لك على نقل الموضوووع القيم بارك الله فيك ... مــهــا..
|
إي والله AFA ..
فالدكتورة فوزية قد فشلت في إقناع قراء هذه المقالة بأنها فشلت فيما ذهبت إليه .. أخت يسرا نظن بأن المقالة هذه قديمة فالوضع الحالي نجد به أن تاء التأنيث قد تشرف به القرار ليكون صانعاً له والدليل أفضلية الوضع الحالي عن سابقه بكثير .. ولك أرق التحايا أيضاً أخت يسرا .. .. |
|
يعطيك العافيه
|
|
|