[لؤلؤة في محار]

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .

لا إله إلا الله . . لا إله إلا الله . . لا إله إلا الله .

لا إله إلا الله يفعل ما يريد ، لا إله إلا الله ذو العرش المجيد ، لا إله إلا الله رب السماوات والأرض وهو على كل شئ شهيد .

‏ فيا لفضل لا إله إلا الله ، و عظمة لا إله إلا الله وقدسية لا إله إلا الله .
‏
‏ أي أمة كنا قبل الإسلام ، وأي جيل كنا قبل الإيمان ، وأي كيان نحن بغير القرآن ؟

‏ كنا قبل لا إله إلا الله : أمة وثنية ، لا تعرف الله ، أمة تسجد للحجر ، أمة تغدر ، أمة يقتل بعضها بعضا ، أمة عاقة ، أمة لا تعرف من المبادئ شيئا .
‏ فلما أراد الله أن يرفع رأسها ، وأن يعلي مجدها ، أرسل إليها رسول الهدى صلى الله عليه وسلم .

‏ فأتى صلى الله عليه وسلم فصعد على الصفا ، ونادى في العشائر والبطون ، ثم قال لهم لما اجتمعوا : قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ، فقامت دعوته على لا إله إلا الله ، كما كانت دعوة الأنبياء من قبله : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) [ الأنبياء : الآية ٢٥ ] .

جاء بها صلى الله عليه وسلم ، فأعلنها صريحة ، أنه لا إله إلا الله ، فاستجاب له من أراد الله
رفع درجته ، وصم عنها من أراد الله عذابه في الدنيا والآخرة .

اللهم إنا قد رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا .
فاللهم أحينا على لا إله إلا الله وتوفنا على لا إله إلا الله ، وأدخلنا الجنة على لا إله إلا الله .


أيها الأحباب :

قولوا : لا إله إلا الله تفلحوا . . .
‏ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .