[البارقه 2009]

‏‏"ينقسمُ النّقاد إلى :
‏▪صادق في ذمّه، مُحسنٌ في أسلوبه:
‏ينتقدُك بأسلوب جميل وقصدُه الإصلاح والنّصح، فهذا قرّبه واقترب منه؛ فهو يهديك عيوبك فتقبّل هداياه لإصلاح نفسك.

‏▪كاذبٌ في ذمه، مسيئ في أسلوبه:
‏وهذا شر النقاد فاحمد الله أنه ستر عيوبك التي فيك، فاضطُر إلى ذكرِ ما ليس فيك، فإنّما سَتر الله أكبر وأكثر!
‏واعلم أنّها كفارةٌ لك، وأن أمثال هؤلاء هم شرارُ الخلق، فقد أخبر النّبي عنهم - صلى الله عليه وسلم"أن شر الناس يوم القيامة من اتقاه الناس لشره"
‏ومن كان الذّم عادته وكان في عثرةِ الناس سعادته؛ فاحمد الله تعالى أن عافاك ممّا ابتلاه، واتركه ولا تناقشه ولا تبرّر له كثيرًا، ولا تحاول أن تدْفع وتُدافع عن نفسك؛ لأنّ من يعرفك لن يصدّقه، ومن لا يعرفك قد لا يصدّقك.
‏وخيرٌ من إجابتِه ( السّكوت )".
ياسر الحزيمي
‏

[غيوم ممطره]

"من كان الذّم عادته وكان في عثرةِ الناس سعادته"
يالطييييييف,,
نعوذبالله من هذا النوع البشري,كفانا الله شرّه,,
موضوع حوى جوانب دقيقه،وفعليه في واقعنا.

"البارقه2009",,
اشكرك.

[نورة مبارك]

جزاك الله خير..