[غيوم ممطره]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


“ استووا ، اعتدِلوا في مشاعركم ”


قرأت هذه التغريدة لأحدهم ، فوقعت مني موقعًا و يجب أن نقف مليًّا أمامها !
بدايًة تُعتبر تضمينًا لقول الأئمة في استواء صفوف المصلين إذ إنهم يقابلون ربّ العالمين !
فأقول :
إذا ربّنا يحبّ منّا أن نستويَ في ظواهرنا ونكون صفًّا كبُنيانٍ متين يشدُّ بعضه,,فكيفَ ببواطننا ؟ بقلوبنا ؟ بمشاعرنا ؟ التي باتت تتكلفُ الحبّ بلا هوادة ، و تميع في الشخوص بلا تمعّن !و تبحر عميييييقًا في صوارفِ غيرها ، و تمنحهم من الإهتمام فوقَ طاقتها !” ما خُلقنا لنشقى بأحدهم “
كررنا ذلك مرارًا و تكرارًا !
نفوسنا أولى بالرعاية بالعناية بالحبّ ، بتقديرها,,
وكلما شُغلنا بما لم نُخلق له ، أمسينا ذوي غمومٍ وحزن وهمّ سقيم !
وكانت دائرتنا التي نحوم حولها ( ألباسهم / أشكالهم ) وأمورًا أُخـر ما أنزل الله بها من سلطان !
ثمّة حبّ راقٍ وحكايا خالدة وأساطير خُلّص ما كان وِدادهم في الله مُلكًا ولا غيرةً ولا سؤالًا يوميًّا و لا كلامًا زائدًا !
حبًّا ندرَ في زماننِا لأننا ما وعينا كيفَ نستوي و نعتدِلَ فيه ،
ذلك الحب الذي صنعَ جيلًا نورانيًا و تاريخًا يُقرأ للحظتنا هذهِ !
بالمناسبَة,كثيرٌ ينشد منابرَ النور أليسَ كذلك ؟
فكّر فكّر يا أخي/تي :
أَحبّكَ لأخيكَ يستحقَّ أن تلتقيا فيها ، ثمّ ( يغبطكما ) عليها الأنبياء والشهداء والصّالحونَ ؟!
اللهمّ نكنُ أهلًا لتلك المنابر رحمةً منك و تفضلًا 💗
فمن الآن : استوِ في مشاعرك مع الآخرين كما تستوِ في صفوف المصلّين ”

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
من جميل ما قرأت.

[Ana1990]

يعطيك العافيه

[lبو lحمد]

يارب نستودعك دعواتنا وصالح أعمالنا

[حورية القصر الأبيض]

مكسب حقيقي (اللهم اجمعنا على منابر من نور )