[عبد الله الصالح ,,]

السلام عليكم ..

مساء / صباح الخير ..

&&&

الحياة الزوجية المستقرة والمطمئنة هي التي تلبي ( احتياجات ) الزوجين

ورغباتهما وتجعل كل منهما في حالة ( إشباع ) مستمر ودائم ولاتتطلع

نفسيهما إلى شيء ما ( خارج ) هذه العلاقة لأن هناك ( اكتفاء ) لا يبرر

ولايسمح بالتجاوزات الخاطئة أو ما يكدر هذه العلاقة مثل الزواج

بأخرى أو طلب الخُلع !!..

&&&

أن مقولة : أن أقصر الطرق لقلب الرجل هي ( معدته ) ..

وأن أقصر الطرق لقلب المرأة هو ( الإطراء ) ..

غير كافيتين لديمومة هذه العلاقة لأن هناك ( عوامل ) أخرى

لا تقل أهمية ولايمكن إهمالها يأتي على رأسها ( الإشباع )

من العلاقة الحميمية واهتمام كل منهما بنفسه كـ :

( العناية بالجسم والذوق بالملبس والرائحة الطيبة ) ..

&&&

ساعات تقضيها ( الزوجة ) في المطبخ وهي تتحرك بخفة ورشاقة

بين الأواني لتحضير ( الأطباق ) المفضلة لدى الزوج متفانية في

إعداد المائدة وتقديمها بكل ( فن ومهارة ) ...

مائدة تتلذذ بها الأعين وتشتهيها الأنفس !

&&&

وساعات عمل طويلة يقضيها ( الزوج ) لتوفير الحياة الكريمة لأفراد

أسرته ولايتوانى عن فعل ( المستحيل ) لجلب السعادة لهم ..

&&&

ولكن هذا العمل الطويل وهذه الخفة والرشاقة والفن والمهارة ( تذوب )

وتتلاشى في ( غرف النوم ) ويحل الكسل والخمول والأوجاع محلها ..

وتصبح العلاقة الحميمية والعبارات اللطيفة كالعلاقة بـ ( دمى ) جامدة باردة

كـ ( قوالب الثلج ) بلا إحساس أوشعور أوتجاوب مما ( يعكر ) صفو هذه

العلاقة الزوجية ويجعلها في مهب الريح تتأثر بأي عارض طارئ ..

&&&

بقلمي ..

[البركة سليمان]

أعتقد من الضروري أن تعي الفتاة في هذا العصر ضرورة الابتعاد عن القوالب الجاهزة في حل مشكلاتها الزوجية..
( أقصر الطرق لقلب الرجل معدته ).
هذا قالب مصمم منذ زمن بعيد، ولكنه لم يعد مناسبا للكثير من الرجال في زمننا، بل أني رأيت بأم عيني من يطلب من زوجته الاهتمام بشؤون أخرى وجعل اهتمامها بفن الطبخ في آخر السلم.

( الاهتمام بالموضه كي لا يلتفت الرجل لما يراه في الشارع )،
وهذ القالب أيضا نسفه بعض الرجال إذ رفضن الكثير من مظاهر اللبس الحديث، ووالله أنني رأيت سيدتان يعانون من هذا الأمر، واحدة بدويـــة وزوجها كذلك، ولكنها سكنت العاصمة ودرست في مدارسها وإن كانت جميع اجازاتهم في مسقط رأسهم حيث لا دورات مياه في منازلهم حسب كلامها، ومازال زوجها يرفض خلغ نقابها أمام النساء في مجلس النساء وإن كانت في بيتها، ومثل هذه الزوجة عبثا تحاول اقناع زوجها بأن الأوضاع تغيرت، وأنها فتاة مدنية بحكم عيشها الطويل في المدينة، خاصة وأنها انتقلت للعاصمة وهي طفلة رضيعة بخلاف زوجها الذي انتقل مؤخرا......

ذات يوم لبست تلك الفتاة البالغة من العمر 22 ( تنورة طويلة وواسعة )، فقال لها زوجها: يبدو أن زيارة جارتك الـ ( ؟؟؟)، أثر فيك وتخليتي عن لبسك، فإن تكرر الأمر فلا تلومي إلا نفسك.....

وأخرى زوجها متمدن لأبعد الحدود، إلا ( اللباس )، والدة هذا الرجل وأخته من أهل الموضة، ولكن طبعه غريب عجيب، وكل يوم في مشكلة مع زوجته التي مالبثت تحاول وتحاول اقناعه بأن ( البنطال الطويل في المنزل والقميص الفضفاض لباس محتشم، وهي في بيتها وتلبسه لأجله فقط )، فكان رده : ( إن كان لأجلي، فاعلمي أنني لا أحبه، ولا أحب زينة الوجه وذلك الأخضر والأحمر )!!!


حتى العلاقات الخاصة يجب الحذر من اتباع نصائح الآخرين، فأحيانا بعض التغيير يسبب شكووك في نفس الزوج، وكم وكم مرت علينا مشاكل تشيب الراس.

الدنيا تغيرت، والأوراق تداخلت، والأهواء تباينت..... فمن الضروري أن نقف عن حدود ما يحبه الطرف الآخر لا ما يمليه علينا الآخر من قناعات وتجارب وقوالب جاهزة قد تأتي بنتائج عكسية، فتجارب الآخرين يجب أن نتصرف بذكاء قبل تجربتها، فما نجح مع سيدة أو رجل، قد لا ينجح مع غيره.

شكرا لك أخي عبدالله وبارك الله فيك وفي اختياراتك.

[مسافرة والجو غيم]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[عبد الله الصالح ,,]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البركة سليمان أعتقد من الضروري أن تعي الفتاة في هذا العصر ضرورة الابتعاد عن القوالب الجاهزة في حل مشكلاتها الزوجية..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البركة سليمان ( أقصر الطرق لقلب الرجل معدته ). هذا قالب مصمم منذ زمن بعيد، ولكنه لم يعد مناسبا للكثير من الرجال في زمننا، بل أني رأيت بأم عيني من يطلب من زوجته الاهتمام بشؤون أخرى وجعل اهتمامها بفن الطبخ في آخر السلم. ( الاهتمام بالموضه كي لا يلتفت الرجل لما يراه في الشارع )، وهذ القالب أيضا نسفه بعض الرجال إذ رفضن الكثير من مظاهر اللبس الحديث، ووالله أنني رأيت سيدتان يعانون من هذا الأمر، واحدة بدويـــة وزوجها كذلك، ولكنها سكنت العاصمة ودرست في مدارسها وإن كانت جميع اجازاتهم في مسقط رأسهم حيث لا دورات مياه في منازلهم حسب كلامها، ومازال زوجها يرفض خلغ نقابها أمام النساء في مجلس النساء وإن كانت في بيتها، ومثل هذه الزوجة عبثا تحاول اقناع زوجها بأن الأوضاع تغيرت، وأنها فتاة مدنية بحكم عيشها الطويل في المدينة، خاصة وأنها انتقلت للعاصمة وهي طفلة رضيعة بخلاف زوجها الذي انتقل مؤخرا...... ذات يوم لبست تلك الفتاة البالغة من العمر 22 ( تنورة طويلة وواسعة )، فقال لها زوجها: يبدو أن زيارة جارتك الـ ( ؟؟؟)، أثر فيك وتخليتي عن لبسك، فإن تكرر الأمر فلا تلومي إلا نفسك..... وأخرى زوجها متمدن لأبعد الحدود، إلا ( اللباس )، والدة هذا الرجل وأخته من أهل الموضه ولكن طبعه غريب عجيب، وكل يوم في مشكلة مع زوجته التي مالبثت تحاول وتحاول اقناعه بأن ( البنطال الطويل في المنزل والقميص الفضفاض لباس محتشم، وهي في بيتها وتلبسه لأجله فقط )، فكان رده : ( إن كان لأجلي، فاعلمي أنني لا أحبه، ولا أحب زينة الوجه وذلك الأخضر والأحمر )!!! حتى العلاقات الخاصة يجب الحذر من اتباع نصائح الآخرين، فأحيانا بعض التغيير يسبب شكووك في نفس الزوج، وكم وكم مرت علينا مشاكل تشيب الراس. الدنيا تغيرت، والأوراق تداخلت، والأهواء تباينت..... فمن الضروري أن نقف عن حدود ما يحبه الطرف الآخر لا ما يمليه علينا الآخر من قناعات وتجارب وقوالب جاهزة قد تأتي بنتائج عكسية، فتجارب الآخرين يجب أن نتصرف بذكاء قبل تجربتها، فما نجح مع سيدة أو رجل، قد لا ينجح مع غيره. شكرا لك أخي عبدالله وبارك الله فيك وفي اختياراتك.

شكراً أختي الكريمة والمشرفة الفاضلة / البركة سليمان ..

ع هذه الإضافة التي أوضحت كثيراً من الأمور ..

بارك الله في مسعاك ..

[غيوم ممطره]

&&&
ولكن هذا العمل الطويل وهذه الخفة والرشاقة والفن والمهارة ( تذوب )
وتتلاشى في ( غرف النوم ) ويحل الكسل والخمول والأوجاع محلها ..
وتصبح العلاقة الحميمية والعبارات اللطيفة كالعلاقة بـ ( دمى ) جامدة باردة
كـ ( قوالب الثلج ) بلا إحساس أوشعور أوتجاوب مما ( يعكر ) صفو هذه
العلاقة الزوجية ويجعلها في مهب الريح تتأثر بأي عارض طارئ ..

هذه الجزئية بمثابة "دق ناقوس الخطر" في الحياة الزوجية.

بارك الله فيك..
وأول قرائتي لعنوان الموضوع "دمى في غرف النوم",,ظننته عن أثر وجود الألعاب والدمى في غرف النوم,,
لكن,,اتضح لي أنها "دمى"قاصدا بها الزوجين.

كل الشكر لك على روعة عناوينك المشوقة,,ومواضيعك القيمة.

[عبد الله الصالح ,,]

شكراً أختي / مسافرة والجو غيم ..

ع مرورك الكريم ..

[عبد الله الصالح ,,]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيوم ممطره &&& ولكن هذا العمل الطويل وهذه الخفة والرشاقة والفن والمهارة ( تذوب ) وتتلاشى في ( غرف النوم ) ويحل الكسل والخمول والأوجاع محلها .. وتصبح العلاقة الحميمية والعبارات اللطيفة كالعلاقة بـ ( دمى ) جامدة باردة كـ ( قوالب الثلج ) بلا إحساس أوشعور أوتجاوب مما ( يعكر ) صفو هذه العلاقة الزوجية ويجعلها في مهب الريح تتأثر بأي عارض طارئ .. هذه الجزئية بمثابة "دق ناقوس الخطر" في الحياة الزوجية. بارك الله فيك.. وأول قرائتي لعنوان الموضوع "دمى في غرف النوم",,ظننته عن أثر وجود الألعاب والدمى في غرف النوم,, لكن,,اتضح لي أنها "دمى"قاصدا بها الزوجين. كل الشكر لك على روعة عناوينك المشوقة,,ومواضيعك القيمة.

شكراً لكِ أختي الكريمة / غيوم ممطره ع مرورك المبارك ..

[سميرة_سمر]

بارك الله فيك

[عبد الله الصالح ,,]

وبارك فيكم وشكراً ع المرور الكريم ..