[عبد الله الصالح ,,]

بسم الله والحمد لله ..
والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صباح / مساء المحبة والرحمة
&&&
أنا أبكي واتنهد وأرسم بالحزن لوحات...
يجبروني عشان أمشي ورجلي ما تمشيني
قتلتني بيديك قتلت الحب والرحمات...
حرمت النفس من حقها وانا أبكيها وتبكيني
&&&
عندما تأتيك الإساءة والقسوة من أقرب المقربين وممن خرجت
من ( صلبهم ) فهذه قمة القسوة وأشد العذاب ..
وعندما تبحث عن ( الرحمة ) فلاتجدها ممن أنت من لحمهم ودمهم
فهذه ( مصيبة ) لاتتحملها أقوى ( القلوب ) !!
يحكي خطيب أحد الجوامع في خطبة الجمعة عن أحد ( الأباء ) الذي
( عضل ) إبنته وظلمها ومنعها من حقها الشرعي في ( الزواج )
إما لدوافع شخصية كالإستفادة من راتبها ..
أو إنتظار المهرالأكثرليأخذ نصيبه منه !!!..
&&&
ويواصل إمام الجامع ويسرد ( معاناة ) تلك الفتاة ومرور السنوات
والأب يرفض الخُطٌاب الواحد تلو الآخر !!
والعمر سنوات معدودة والفتاة كالوردة تذبل سنةً بعد أخرى ...
تكالبت عليها الظروف النفسية وتردت ( صحتها ) ...
ولم تعد تتلذذ بطعام أو شراب حتى باتت ( طريحة ) الفراش
بعد إن إجتمع عليها الهم والغم والمرض ..
&&&
وعندما أحست بدنو ( أجلها ) طلبت والدها فلما دخل عليها قالت له :
إقترب ... فلما إقترب قالت له :
قل آمين وطلبت منه أن يرددها ثلاثاً ثم قالت :
( الله يحرمك الله الجنٌة كما حرمتني حقي في الزواج )
وفاضت روحها موقف صعب ومؤلم أن يدعو عليك ( ولدك أو أبنتك )
وهم من الأعمال الصالحة التي لاتنقطع بعد الموت أو(ولد صالح يدعو له ) ..
&&&
قصص تدور خلف أسوار البيوت وفي أروقة المحاكم ومراكز الشرطة
وإدارة حقوق الإنسان أطرافها الأباء والأولاد والأقارب قصص ينفخ في نارها
( الشيطان الرجيم ) والهوى والنفس الأمارة بالسوء قصص مؤلمة ومبكية
ويتعجب الإنسان كيف يحدث هذا من مسلم تجاه مسلم ؟ بل من أب تجاه
فلذة كبده !!! ..
&&&
بقلمي وألمي مما سمعت ..