أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
أتتذكرون حكاية الجميلة والوحش؟ )
عند قراءتنا بين سطور هذه الأقصوصة، نرى أن كاتبها كان يسعى لترسيخ القيم النبيلة لدى الأطفال، قصد تربيتهم على المبادئ الفاضلة وتعليمهم كيف أن الجوهر هو أثمن وأجمل من المظهر (السطحية)، في زمن كانت تفتقد فيه أوربا لمثل هذه القيم. كانت المادة والطبقية هي سيدة المجتمع، فكان القوي يأكل الضعيف ويسحقه دون رحمة ولا هوادة. كانت أوربا في الحضيض وكانت الامة الاسلامية في تقدم وازدهار في كل مجالات الحياة، بفضل الإسلام والقيم النبيلة التي أتى بها لتصحيح مسار البشرية. ولكن ماذا وقع الآن؟ كيف انعكست الآية وأصبحت اوربا متقدمة على العالم الاسلامي؟ الوحش الأوربي تغيرت صورته إلى الأحسن بعدما غير ما بنفسه، وهذّب سلوكه، واحترم الآخر (ولو كرها)، ونهل من الأمة الاسلامية علومها وأسس تطورها وازدهارها، فوصل إلى ما وصل إليه الآن من تقدم صناعي واقتصادي واجتماعي أيضا، بينما "الوسيم" الاسلامي نجده قد احتفظ بوسامته الخارجية وتحولّ جماله الداخلي إلى "البشاعة" التي كان عليها ذلك الوحش الأوربي آنفا، فظهرت من جديد الطبقية والعصبية القبلية في البلدان الاسلامية، وأصبح أفرادها يتشبعون بالقشور الغربية، حتى أصبحوا أكثر سطحية من سطح الماء، كما أصبحت عقولهم وأفئدتهم أجوف من الطبول التي لا تحدث إلاّ ضجيجا (طبعا إلاّ من رحم ربي). انغمس العالم الاسلامي في الملذات والبذخ والترف، في الوقت الذي كان فيه العالم الغربي يلملم هزيمته ويعد عدته ليصحح اخطاءه ويستعيد ما فقده ويرفع من شأنه، وكان له ذلك. استطاع ان يدرس العالم الاسلامي العربي من كل جوانبه، فحدد مكامن قوته ونقاط ضعفه، فاستفاد من مكامن القوة واستغل نقاط ضعفه ليستعملها لصالحه، فبدأ بتطيق سايسته الشهيرة "فرّق تسد" بزرع فتنة القبلية والعصبية القومية في البلدان الاسلامية العربية، حتى تأججت من جديد نار الحروب الأهلية والطائفية، ولعل فترة "ملوك الطوائف" في الأندلس خير نموذج على ذلك، حيث تم تقسم الدولة الواحدة إلى 22 دويلة، فضعفت قوتهم وتمكن منهم "العدو". وبدأ أيضا بتسويق قشوره محليا وإعلاميا لينوّم عقول الناشئة ويلهيها عن جوهر الأشياء وجادة الصواب، فأصبح شغلها الشاغل "الماركات" و "صيحات آخر موضة"، حتى اتسعت الهوة بين الجوهر والمظهر، وأصبح المسلم يقول أكثر مما يفعل، ينتقد ولا يقدم بديلا، يتذمر ولا يشمر عن ساعديه ليغير واقع حاله، وغالبا ما نجده محبطا وتائها بين "الحضارة الغربية" وهويته الاسلامية. ولعل المضحك المبكي في الأمر، انه أصبح صورة سطحية لكلا الهويتين!! فإلى متى نظل نبكي على اطلال الماضي المجيد؟ ونكتفي بالتذمر والنقد العقيم؟ ألم يحن الوقت لنعتبر ونستخلص الدروس من أخطاء الماضي ونقوم بتصحيحها بعد ذلك؟ ألم يحن الوقت لنتشبث بالمبادئ الاسلامية قولا وفعلا؟ ألم يحن الوقت لترك النزاعات الجانبية والعمل جنبا إلى جنب للنهوض بمجتمعاتنا؟ أظن أن الوقت حان عندما أصبح الظالم صاحب حق، وصاحب الحق ظالم، ابتداء من يوم النكبة. (من تأملاتي)
|
نعم أوفقك وبشده لا بد من تصحيح الأخطاء ولنسموا ولنرتقي ..
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ .. وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ .. دائما متميزه دمت ودام لنا روعه مواضيعك ![]()
|
بارك الله فيك مشرفتنا الغالية لمسات..لقد سعدت بمرورك الطيب.
وشكرا لكل من مرّ وشكر دون أن يقرأ الموضوع!!
|
|
أتتذكرون حكاية الجميلة والوحش؟
La Belle et la Bête هو فيلمي المفضل هههه ..... مازلت أشاهده من حين لآخر مع الأولاد صراحة وكما نقول عندنا غير خلي داك الجمل راقد وبدأ أيضا بتسويق قشوره محليا وإعلاميا لينوّم عقول الناشئة ويلهيها عن جوهر الأشياء وجادة الصواب، فأصبح شغلها الشاغل "الماركات" و "صيحات آخر موضة" ياريت وصل الأمر لهذا الحد وإنما تعدوه لأبعد الحدود وهو تدمير عقول الناشئة حتى لا تقوم للإسلام قائمة فمعظم الشباب مدمنين ع المخدرات و ع الأقراص المهلوسة وع المسكرات وكل هذا بمباركة من اليهود لهم من الله ما يستحقون ... جزاك الله خيرا على مواضيعك القيمة أختي الخنساء
|
|
تأملات واقعية أختي الفاضلة / الخنساء ..
وأشبه الوضع بالإنسان المريض الذي تهدده الأمراض والأخطار من كل جانب ! العلاج يبدأ من الداخل فالقوي لايستطيع أحد أن يهاجمه مادام قوياً يدافع عن نفسه ويحافظ على حقوقه وكيانه وهنا يجب أن ننتبه إلى نقطه مهمة أن الغرب والشرق لايخلو من المشاكل الداخلية ولكن القوة والتطور تحجب تلك المشاكل فلايُرى إلاٌ الوجه المشرق فقط فكل بلاد العالم تعاني وتتفاوت هذه المعاناة بين الدول بحسب رؤيتها وخططها وقدرتها ورغبتها في مكافحة ومعالجة تلك المشاكل .. موضوع قيٌم بارك الله فيك ..
|
تأملات مؤثــرة وموجعه للقلب
اللهم أعز الاسلام والمسلمين معبرتنا الرائعة الخنساء شكرا لكِ ![]()
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرجوله بين الماضي والحاضر | رحلة زمن | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 10 | 2012-03-14 2:36 AM |
النساء في الماضي والحاضر والمستقبل | مواادع | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 9 | 2009-12-12 1:45 AM |
الماضي والحاضر | ابو عبدالوهاب | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 7 | 2008-05-10 3:19 AM |
محاضرة:الشيخ " احمد بن يحيى النجمي حفظه الله والتي هي بعنوان" خوارج الماضي والحاضر | معاذ بن محمد صوالحة | منتدى الصوتيات والمرئيات | 0 | 2008-04-19 6:32 PM |
كلمات بين الماضي والحاضر | كلمه شارده | المنتدى العام | 5 | 2007-04-02 7:34 PM |