أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
طويله لكنها حقا ممتعه شكرا فواز ...من إطلاعاتي
د/ عبدالعزيز الأحمد "فواز"، ذاكم الشاب ذو التسعة عشر ربيعاً، ذو نظرات ثاقبة وأدب جم، صاحب خلق وجد، يدرس في المستوى الثاني قسم اللغة اﻻنجليزية وكان طالبا نابهاً، وكنت أدرسهم مادة "مهارات التفكير". كان من ضمن موضوعات المقرر "مهارة حل المشكﻼت" والتي تدور حول اﻹحساس بالمشكلة، وتحديدها، وجمع بياناتها، وتبويب البيانات، ومعرفة اﻷشخاص الذين لهم عﻼقة بها، ثم وضع الحلول المتعددة والبدء باﻷسهل، ثم التطبيق، وأخيراً التقييم، مع التأكيد على أهمية الدقة والموضوعية، وأنّ المشكلة إذا كانت كبيرة يجزأ حلها، أيضا إمكانية حل أي مشكلة، فليس ثمة مستحيل سوى الموت والهرم. كان من ضمن أسلوب حل المشكﻼت، ملحظ حيوي جداً، وهو أنّه أثناء السعي لحل المشكلة، ﻻ بد للشخص من الشعور بأنه جزء من المشكلة حتى يتحمل جزءًا من الحل. ومن هنا تبدأ القصّة! كنتُ أعطي الطﻼب على أيّ موضوع تطبيقاً، وكان ذلك بالنسبة لي ولهم كامتحان أعمال السنة، وفعﻼً أبدعوا ورأيت منهم انتباهاً واهتماماً وتغيراً إيجابياً ومشاركة في القاعة وفي أسرهم وفي مجتمعهم؛ من هؤﻻء كان الطالب "فواز"، كلماتنا في المحاضرة أثارته، وحفزته، وبدأ يفكر ويتأمل.. نعم؛ وبدأ يحكي قصته: أبي وأمي شبه منفصلين وهما في بيت واحد، الشجار ديدنهما، يدخل أبي البيت بعد عمله مجهداً، وأمي مشغولة بإخوتي أو بإعداد الطعام أو نظافة البيت، فليس الوضع مهيأ، ينزعج جداً فيرفع الصوت، فتغضب أمي، ثم يبدأ الصخب والسباب، نحن في البيت عددنا كبير، أنا في الجامعة، أختي في الثانوية، إخوة لي في المتوسط واﻻبتدائي، وجميعنا نشاهد ذلك الصخب، فينقلب ألما في نفوسنا وبكاء في عيوننا، تطور اﻷمر حتى طلق أبي أمي مرتين ولم يبق سوى اﻷخيرة، تطور الشقاق وأصبح أبي يتناول حبوب اﻻكتئاب، وﻻ يحب الجلوس في البيت، أمي معظم الوقت متضايقة ومتوترة. يقول: لما أخذت مهارات التفكير وأهميتها وعظمتها وكيف أهملناها! وبدأت أمارس التفكير الناقد، والتفكير اﻹبداعي، فعﻼً أحسست بأني كنت مهمﻼً نفسي وحياتي، وكيف بلغت بي السلبية إلى عدم وجود أي أثر أو مشاركة لي في البيت، فقط أدرس، آكل، أشرب، أنام، وقد ألعب مع إخواني، ولي طلعات مع أصدقائي! اختي مثلي كذلك. كﻼنا نعزف نغم السلبية في بيتنا.. يقول فواز: ولما مررنا على "استراتيجيات" حل المشكﻼت،، وطبقت ومارست، عرفت كم أنا مقصر مع نفسي وأبي وأمي، كنت أتصور أن المهمات والمسؤوليات على أبي وأمي فقط، أما نحن فﻼ، وقد حركني تجاههما أمران قلتهما يا دكتور، إذا احسست بمشكلة حولك فلن تحلها حتى تحس بأنك جزء من المشكلة والحل، واﻷمر اﻵخر أنه ﻻ شيء مستحيل، هنا فعﻼً فكرت لماذا أنقد والدي ووالدتي ولم أنقد نفسي! أين دوري؟ ثم فكرت بأسباب المشكلة، فوجدت من أبرزها؛ أن هناك ضغطاً جسدياً ونفسياً على الوالدين؛ فاﻷب يعمل في الصباح حتى قبيل العصر؛ ثم يأتي مجهدا فيتابع البيت ومتطلباته، ومتابعتنا تعليمياً وتربوياً إضافة إلى مهام اﻷسرة واﻷقارب..الخ، ﻻحظت أن أبي لديه 14 مهمة، وأمي لديها مثلها في البيت، وأنا وأختي ﻻ نشارك إطﻼقاً، فوضعت خطة لتحمل أربع مهام من مهام والدي، المشتريات، متابعة دروس أخي الصغير، القيام "بمشاوير" الوالدة، إضافة الى إحداث جلسة لﻸسرة في بعض المغربيات أديرها أنا وفيها سوالف وفوائد وطرائف. أيضا أختي ناقشتها واقتنعت بإعانة أمي، فتقوم بأربع مسؤوليات؛ تقوم باﻹشراف على سفرة الطعام تقديما وتنظيفا، تعين في تنظيف البيت، تشرف على نظافة أختي الصغيرة، وتدرس أختي الصغيرة اﻷخرى، بقينا ننفذ ذلك لمدة شهر، ﻻحظت تغيراً واضحاً في نفسية الوالد، أمي هدأت أكثر، نحن بدأنا نحس بدورنا في البيت.. وغاب 60٪ من المشكلة! قلت: حقيقة أعجبت بهذه المبادرة والذكاء من فواز فحفزته، وشجعته، وحثثته على شكر أخته وأن يعطيها هدية كحافز، بعد ذلك اقترحت عليه أن يطلب من أبيه طلبا والمهمة نفسها تقوم بها أخته؛ وهو أن يعطيا والديهما "إجازة الوالدين من اﻷسرة" بحيث يطلبان منهما أخذ اجازة ويذهبان بمفردهما إلى مكان في السعودية، أو خارجها لمدة ثﻼثة أيام وينسيان هموم البيت واﻷسرة واﻷوﻻد ليستجما ويرتاحا، ثم يعودا أكثر نشاطاً، وقلت له ربما يرفض الوالدان من باب الخوف عليكما فجهز حﻼً مناسباً، وهو تذهبان لبيت جدك وجدتك يوما، واليوم اﻵخر تأتي جدتك إليكم، وفعﻼ فواز وأخته نظما اﻷمر واختارا وقتاً مناسباً، وهيآ الوضع، وطلبا من والديهما أن يرتاحا عدة أيام ليجددا الحياة! في أول اﻷمر رفضا خوفاً عليهما من تركهما وحدهما - وحياء ربما - ولكنهما في اﻷخير اقتنعا، وفي اﻷسبوع الذي يليه حزما حقائبهما وسافرا ظهر اﻷربعاء، ولم يرجعا إﻻ العاشرة ليلة السبت، وكان بينهما وأوﻻدهما الهاتف،، قال لي فواز وهو يضحك: رجع والداي والله كعروسين، ووجه أمي ينضح بالبشر واﻻرتواء كأنها عروسة اللحظة!! أما أبي فلقد كان سعيداً مطمئناً غاب حزنه وترك الحبوب النفسية،، وعند دخوله ضمني وقبلني ثم بكى وقال: يا حبيبي يا فواز، كان حقا علي أن أزوجك، فإذا بك أنت من يزوجني!! كان لزاماً علي أن أبني سعادة بيتنا فإذا بك أنت وأختك من يمد قلبي وقلب أمك بالحب والحنان بعدما كاد ينكسر الزجاج، وينثلم الفؤاد،، يا بني علمتني أنت أن الحياة نحن من يصنعها في دواخلنا، علمتني بذكائك ولباقتك، أن المشاركة للكل راحة للكل، وأن المركزية تقتل سعادة المرء، فهو متعب دائماً والناس معه متعبون، واﻵن شاركتم وبادرتم وريحتم. انتهى! كتب ذلك كله لي "فواز" وقال لي: يا دكتور الكثير لقد غابت المشكلة كلها تقريبا، لكن ﻷول مرة أدرس العلم تطبيقا، هنا يا أحبابي أرغمني "فواز" أن أعطيه الدرجة كاملة، بل لو استطعت أن أعطيه شهادة التخصص إجﻼﻻ له وإكبارا،، لفعلت! اﻻ تتفقون معي أنه يستحق ذلك؟! .. وإلى لقاء قادم .. ليطبقها اﻷوﻻد؟ ماشاء الله نعم الابن .. نتمنى أن نكون كلنا فواز
|
ماشاء الله ^_^
موضوع جميل وقيم في أنتظار جديدك غاليتي
|
|
ماشاء الله ,,
موضوع رائع ومحفز,, بورك في طرحك بروقه.
|
|
إن مشاركة الكل راحة للكل ..
** عبارة رائعة وإيجابية لخصت محتوى الموضوع الجميل .. فتقاسم / الأدوار / في الأسرة يعطي أفرادها التحفيز الإيجابي بأن كل عضو له دور مهم لايقل عن الأدوار الأخرى وهناك من الأباء والأمهات من ينتبهون لهذه النقطة الهامة فيوكلون لأولادهم / مهام / منذ الصغر تكبر هذه المهام وتتوسع مع كِبرالأولاد معتمدين على أنفسهم واثقين بقدراتهم ومهاراتهم نافعين لمجتمعهم وبلادهم .. موضوع أتمنى لو إطلع عليه من أوكلوا كل / المهام / للسائقين والشغالات وعطلوا أبنائهم !!! .. شكر أختي الفاضلة / البارقة موضوع جداً مهم وواقعي ..
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله الصالح ,, ; 2014-02-24 الساعة 10:47 AM.
|
|
كتب ذلك كله لي "فواز" وقال لي: يا دكتور الكثير لقد غابت المشكلة كلها تقريبا، لكن ﻷول مرة أدرس العلم تطبيقا، هنا يا أحبابي أرغمني "فواز"
أن أعطيه الدرجة كاملة، بل لو استطعت أن أعطيه شهادة التخصص إجﻼﻻ له وإكبارا،، لفعلت! اﻻ تتفقون معي أنه يستحق ذلك؟! .. وإلى لقاء قادم .. ليطبقها اﻷوﻻد؟ نعم يستحق ذلك وبقوة .... وكما يقول المثل اليد الواحدة لاتصفق الأبن ساعد والده بما يتوجب عليه والبنت ساعدت والدتها بما يتوجب عليها وهنا وصل الجميع إلى بر الأمان والحمد لله بفضل الله ثم بفضل الموضوعات الهادفة التي يتلقاها الطلبه ضمن مقرراتهم. جزاك الله خيرا على حسن الإختيار، وبارك الله للدكتور الفاضل عبد العزيز الأحمد في علمه.
|
|
الاروع وجودكم وتعليقاتكم بوووركتم
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الايحاء الايجابي للزوج | هونولولو | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 12 | 2011-12-26 7:54 PM |
السلوك الايجابي في رمضان للفرد | يمامة الوادي | المنتدى العام | 2 | 2010-08-14 7:22 PM |
الفرق بين الطالب المصري و الطالب السعودي | alghamdi | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 2 | 2009-12-09 1:50 PM |
قوة التفكير الايجابي 1 | مافي مني | المنتدى العام | 30 | 2006-12-07 1:33 AM |