أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم تكرار الاستخاره في امر ما فانا مهموم من امر واستخرت ولكني ما زلت قلق فكررت الاستخاره فهل هذا جائز !؟؟؟ افيدوني جزاكم الله خير |
عن النبى صلى الله عليه وسلم قال اذا طلبت حاجة واحببت ان تنجح فقل
لا اله اللا الله وحده لا شريك له العلى العظيم لا اله اللا الله وحده لا شريك له الحليم الكريم لا اله اللا الله وحده لا شريك له رب السماوات السبع والارض ورب العرش العظيم اللهم انى اسالك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل اثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار اللهم لا تدع لنا ذنبا اللا غفرته ولا هما اللا فرجته ولا حاجة هى لك رضا الا قضيتها برحمتك يا ارحم الراحمين
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أقوال العلماء في تكرار صلاة الاستخارة حكم تكرار صلاة الاستخارةمن كتاب الشيخ عبدالله الحمادي كشف الستارة عن صلاة الاستخارة وعلاقتها بالعقيدة الصحيحة المختارة قد يستخير المسلم ربه في أمر ما ، ثم يشعر أن الأمور لم تنجل جيدا، ولم تتضح له الصورة ولا وجه الخير فيما عزم عليه، فيحتاج إلى تكرار وإعادة الاستخارة مرة أخرى فهل يشرع له ذلك؟ قال بدر الدين العيني – رحمه الله - : ( فإن قلت : هل يستحب تكرار الاستخارة في الأمر الواحد إذا لم يظهر له وجه الصواب في الفعل أو الترك ما لم ينشرح صدره لما يفعل. قلت : بلى، يستحب تكرار الصلاة والدعاء لذلك).< عمدة القارئ(7/235)> وقال علي القاري – رحمه الله – : ( ويمضي بعد الاستخارة لما ينشرح له صدره انشراحا خاليا عن هوى النفس، فإن لم ينشرح لشيء فالذي يظهر أن يكرر الصلاة حتى يظهر له الخير)< مرقاة المفاتيح(3/406).وبينت آنفا أنه يستخير ويمضي فيما عزم ولا ينتظر انشراح الصدر.> وقال الشوكاني – رحمه الله - : ( وهل يستحب تكرار الصلاة والدعاء؟ قال العراقي: الظاهر يستحب).< نيل الأوطار(3/89)> إذن من أهل العلم من قال أنه يستحب فضلا عن الجواز، مما يؤكد جواز تكرار الاستخارة. وبجواز التكرار – أيضا- أي: تكرار صلاة الاستخارة أفتى سماحة الشيخ ابن باز – رحمه الله – وسماحة الشيخ المحدث الألباني، وقيد التكرار بقيد من لم تطمئن نفسه لصلاته الأولى).<نقل ترجيحهما عدنان عرعور في كتابه ثلاث صلوات مهجورة (ص :33).> والدليل على جواز تكرار الاستخارة ما يلي: أولا): أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا دعا ثلاثاً، والاستخارة دعاء بصورة مخصوصة فهي صلاة ثم دعاء، بمعنى أنها إلى الدعاء أقرب. ثانيا): ما أخرجه مسلم في صحيحه، في قصة غزو أهل الشام الكعبة واحتراقها في زمن معاوية، وأراد عبدالله بن الزبير – رضي الله عنهما- أراد أن ينقض بناءها قبل إصلاحها ثم يبنيها على قواعد إبراهيم – عليه السلام- فقال ابن الزبير : ( يا أيها الناس أشيروا علي في الكعبة أنقضها ثم أبني بنائها، أو أصلح ما وهي منها؟ قال ابن العباس: فإني قد فرق لي رأي فيها، أي أن تصلح ما وهي منها، وتدع بيتا أسلم الناس عليه، وأحجارا أسلم الناس عليها، وبعث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن الزبير: ( لو كان أحدكم احترق بيته ما رضي حتى يجده (يعني يجدده) فكيف ببيت ربكم؟ إني مستخير ربي ثلاثا ثم عازم على ....).<أخرجه مسلم في الشواهد والمتابعات(1333/402) في كتاب الحج، باب: نقض الكعبة.> والشاهد من الأثر والقصة قول ابن الزبير ( إني مستخير ربي ثلاثا) فهو دليل على جواز تكرار صلاة الاستخارة لأنه قول وفعل صحابي فهو حجة إذا لم يعارض، بل الأدلة العامة في مشروعية تكرار الدعاء والإلحاح فيه تؤيد هذا العمل. ثالثا) : (إن صلاة الاستخارة أشبه ما تكون بصلاة الاستسقاء من حيث إنها صلاة حاجة، وتشابها من حيث ارتباط الصلاة بالدعاء، وهذا النوع من الصلاة أشبه ما يكون دعاء بصورة مخصوصة فإذا انضم إلى هذا المعنى اللغوي للصلاة – وهو الدعاء وكان الإكثار من الدعاء مطلوباً – فلا نرى مانعاً من تكرارها... ومهما قيل فيها فهي دعاء، والدعاء يستحب تكراره، والإلحاح فيه، سواء كان مخصوصاً أو غير مخصوص).<ثلاث صلوات مهجورة (ص 32-33) عدنان عرعور وأثر ابن الزبير استفدته من كتابه> وأما حديث أنس رضي الله عنه الذي فيه تكرار الاستخارة سبع مرات فلا يصح ولا يجوز الاحتجاج به على أنها تكرر سبع مرات.<وهو حديث ضعيف جدا، وأشبه بالموضوع، أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (ص 281- 282).> فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين: مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة السؤال: بارك الله فيكم هل صلاة الاستخارة لها عدد محدد أم أن الإنسان يستخير حتى يعزم على الشيء فمثلا الاستخارة في الزواج أظل أستخير في كل وقت إلى أن يتم عقد الزواج وجهونا بهذا السؤال؟ الجواب أجاب فضيلة الشيخ: صلاة الاستخارة لا تشرع كل وقت إنما تشرع إذا هم الإنسان بالأمر وتردد فيه فإنه يصلي ركعتين ويدعو بدعاء الاستخارة وعلى هذا فلا نقول للشاب من حين أن تشتهي النكاح صل كل يوم الاستخارة أو كل ساعة فإن هذا أمر لا يشرع بل وبدعة لكن إذا هم الإنسان بالنكاح وأراد أن يخطب امرأة وتردد في الأمر فإنه يصلي ركعتين ويستخير الله سبحانه وتعالى فإن بدا له أمر فهذا المطلوب وإن لم يبد له أمرا وبقي متحيرا أعاد الاستخارة مرة أخرى حتى يأذن الله له بالإقدام وإذا قدم بعد الاستخارة فإن هذا يكون من خيرة الله له. فتوى الشيخ ابن عثيمين: مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة السؤال: جزاكم الله خيرا السائل الذي رمز بهذا الرمز أب ج يقول في هذا السؤال هل ضيق الصدر وانشراحه عقب صلاة الاستخارة ليس له علاقة بالإقدام على الأمر أو عدم الإقدام عليه؟ الجواب الشيخ: نعم إذا استخار الإنسان ربه في شيء وانشرح صدره له فهذا دليل علي انه هو الذي اختاره الله تعالي وإما إذا بقي مترددا فإنه يعيد الاستخارة مرة ثانية وثالثة فإن تبين له وإلا استشار غيره ثم ليمضي فيما هو عليه ويكون ما قدره الله له هو الخير إن شاء الله. فتوى للشيخ عبدالله بن جبرين: رقم الفتوى (12128) موضوع الفتوى تكرار الاستخارة السؤال س: إذا استخار الإنسان ولم يجد في نفسه ترجحًا لأحد الأمرين فهل يكرر الصلاة أو الدعاء ؟ الاجابـــة يجوز له أن يكرر الصلاة والدعاء بعدها سواء صلاة في كل يوم أو في كل أسبوع أو في كل شهر ثم إذا لم يجد تأثرًا بعد الصلاة الثانية صلاها ثالثة ورابعة ونحو ذلك وعليه بعد ذلك أن يستشير من يثق به في ذلك الأمر الذي توقف فيه فلعل ذلك يفيده ويعمل برأي من أشار إليه من الناصحين له بأحد الأمرين . فتوى الشيخ الفوزان: سئل معالي الشيخ صالح الفوزان: يقول في سؤاله الثاني الإنسان عندما يريد الاستخارة هل لا بد أن تكون سبع مرات؟ فأجاب: لا أعلم أن الاستخارة تكون أكثر من ركعتين، يصلي ركعتين كما جاء في الحديث من غير الفريضة ثم يدعو بعدها بالدعاء الوارد في الاستخارة، فإذا لم يتبين له شيء ولم يترجح له أحد الأمرين فيكرر الاستخارة إلى أن يتبين له الرجحان بين الفعل أو الترك؟ فتوى الشيخ عبدالعزيز الراجحي: س: فضيلة الشيخ السائل يقول: ما هي صلاة الاستخارة بمعنى هل يصلي الاستخارة... أو يبقى عديم الاختيار... والقدر، بارك الله فيكم؟ الاستخارة سنة، سنة سَنَّها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند حصول أمر لا يتبين للإنسان فيه وجه الصواب ووجه المصلحة، لا يتبين فيه الإنسان وجه المصلحة، فهو يستخير الله -عز وجل- كما جاء في الحديث الصحيح أنه يصلي ركعتين بنية الاستخارة في غير وقت النهي، فإذا سلم دعا بهذا الدعاء: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -ويسميه بعينه، زواج أو مشاركة في تجارة أو غيرها- اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ودنياي، وعاقبة أمري وعاجله، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم ارضني به هذه الاستخارة في الأمور التي فيها -يعني- لم يتبين فيها وجه المصلحة، أما الأمور الواضحة ليس فيها استخارة، مثل صلاة الجماعة، ما يستخير فيها هل نصلي جماعة وللا لا نصلي! هذا أمر واجب، كذلك ما يستخير الإنسان هل يزكي وللا ما يزكي؟ هذا ما فيه استخارة، أو هل يحج أو ما يحج؟ إلا إذا كان الطريق بعيد ويخشى من الطريق يستخير هل يحج هذا العام، لكن الأمور المشكلة مثل يتزوج امرأة، يناسب قبيلة، يستخير حتى يتبين له، مثلا يريد أن يشارك إنسان في تجارة، يستخير، هكذا. ويكرر الاستخارة، إذا لم يتبين له شيء يكرر الاستخارة، ويستشير أيضا، كان أهل الجاهلية يستقسمون بالأزلام، فإذا أراد أحدهم، كذلك إذا أراد السفر يستخير كان أهل الجاهلية إذا أراد أحدهم سفرا أو زواجا استقسم بالأزلام، كان عندهم ثلاث أشياء قداح يجيلونها، مكتوب على أحدها "افعل"، ومكتوب على الثاني "لا تفعل"، والثالث... فإذا أراد أن يسافر أو يتزوج جال الأقداح، فإن خرج الذي يقول "افعل" مضى، وإن خرج الذي يقول "لا تفعل" ترك، وإن خرج الثالث... أجالها حتى يخرج أحد الأمرين. فأبدل الله للمسلمين لما جاء الإسلام حرم الاستقسام بالأزلام، وأبدلهم بالاستخارة والقرعة والاستشارة، القرعة في الأشياء المتماثلة أو المتقاربة فيها القرعة، وهي السهم، اشترى جماعة -مثلا- أكوام من الفاكهة أو غيرها متساوية، ولا يعلمون، وهي متساوية، يجعلون قرعة سهم، يجعل هذا السهم لفلان، وهذا لفلان، وهذا لفلان، يعطونها، يعطون شخص آخر ما رآهم، ويوضع هذا على هذا، وعلى هذا، وكل واحد يأخذ ما اتفق عليه، هذه القرعة. وكذلك الاستشارة، يستشير أهل الخبرة، وكذلك أيضا الاستخارة يكررها، ويمضي لما انشرح صدره، ما انشرح إليه صدره، بعد ذلك إذا انشرح صدره لأحد الأمرين مضى إليه، وهو في هذا لا يخالف القدر، فلا بد أن يوافق القدر، الله -تعالى- ييسره لما قدره اعملوا فكل ميسر لما خلق له فالاستخارة ما تنافي القدر، مشيئة الاستخارة هذا بمشيئة الله كما قال -عز وجل-: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ وقال سبحانه: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا . فالشيء الذي ينشرح إليه صدرك، وتميل إليه، وتريد فعله، ثم تفعله، هذا هو الذي قدره الله، نعلم ذلك إذا وقع، فالاستخارة ما تخالف القدر، الشيء الذي ينشرح صدرك إليه وتفعله أو تتركه هذا هو الذي قدره الله، فأنت في هذا ميسر لما قدره الله وداخل في قوله -عز وجل-: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وفي قوله -عليه الصلاة والسلام-: اعملوا فكل ميسر لما خلق له . فتوى أخرى للشيخ الراجحي: رقم الفتوى : 1524 موضوع الفتوى : صلاة الاستخارة تاريخ الإضـافة : 7 / 7 / 1424 هـ - 3 / 9 / 2003 م الســؤال : وإذا لم ينشرح صدري لشيء؟ الإجـــابة : مثلما سبق، ذكرنا أنه يكرر الاستخارة ويستشير.
|
|
|