أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد الله الذي له الحمد اولاً وأخراً والحمد الله الذي أبتدى بكتابة الكريم الحمد الله والحمد الله حمداً كثيراً لا ينقطع حتى تزول الأراضين والسبع السموات ومن فيهنّ هو الشكور وبعظمتة وسلطانه يستحق الشكر وهو العليم الذي أتم كل شي بعلمه وقدرته قال الله تعالى : (( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت، وإلى السماء كيف رفعت)) وإلى الجبال كيف نصبت، وإلى الأرض كيف سطحت، فذكر إنما أنت مذكر )) قال الله تعالى : ((إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ، الذين يذكرون اللَّه قياما وقعودا وعلى جنوبهم، ويتفكرون في خلق السماوات والأرض، ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك)) فالحياة مصدراً للوجود والمقصد من هذا الوجود هو العبادة قال الله تعالى : (( وماخلقت الجن والأنس الا ليعبدون )). والمقاصد أكثر من ذلك من محبة وتعاون ومواصلة على البر والخير والتقوى قال الله تعالى : (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) . وقال عز وجل في الحديث القدسي : (( حقَّت محبتي للمتحابين فيَّ ، وحُقت محبتي للمتواصلين فيَّ وحقت محبتي للمتناصحين فيَّ ، وحُقَّت محبتي للمتزاورين فيَّ وحقَّت محبتي للمتباذلين فيَّ المتحابين فيَّ على منابر من نور ، يغبطهم بمكانهم النبيون والصديقون والشهداء )) أخرجه أحمد والطبراني فالمحبة فالله أمر عظيم بين المسلمين تعزز وتقوي القلوب على الخير وتبعد الكراهية والشحناء والبغضاء من غيبة ونميمة وحسد وظلم وتباعد وتنافر بين الأخوان والأقرباء فكيف تكسب محبة الله وثم محبة الناس..؟ عن أبي العبَّاس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال : جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول اللَّه ، دُلني على عمل إذا عملته أحبني اللَّهُ وأحبني الناس ، فقال : (( ازهد في الدنيا يُحِبُّكَ اللَّهُ ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناسُ )) حديث حسن : رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة . فيا أحبتي فالله أننا في زمن تفارق الأخ عن أخيه والصديق عن صديقة في زمن أثقل شيٍ من قلوبنا وربما نقول أستحوذ عليها الشيطان بسبب ملاذت الدنيا وزينتها وتغير الأحوال والبيئة التي عشنا فيها وجرى فيه دمه الى أن وصل لقلبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ) ( متفق عليه ) قال النووي : قوله صلى الله عليه وسلم : ( " أن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم " ، قال القاضي وغيره : قيل : هو على ظاهره ، وأن الله تعالى جعل له قوة وقدرة على الجري في باطن الإنسان مجرى الدم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي ) 0 عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه باصبعه حين يولد غير عيسى ابن مريم ، ذهب يطعن فطعن الحجاب ) ( أخرجه البخاري في صحيحه ) 0 قال الحافظ بن حجر في الفتح :( قال القرطبي : هذا الطعن من الشيطان هو ابتداء التسليط ، فحفظ الله مريم وابنها منه ببركة دعوة أمها حيث قالت : ( وَإِنِّى أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) ( آل عمران – الآية 36 ) ، ولم يكن لمريم ذرية غير عيسى ) ( فتح الباري – 6 / 368 ) 0 فالترابط والتماسك والتهادي دليل على النجاح والفلاح وعدم التسلط من الشيطان الرجيم فمن زاغ قلبه الشيطان وهتوى به فهذا خسران في نفسه وعليها فمن كان بينه وبين أخيه المسلم تعادي أو سوء فهم وسوء ظن وكراهيه فليبارد بالتسامح والتأخي والمحبة فهذا سبيل للخير كله وأن تدعوا بالحكمة والموعظة الحسنه والبصيرة وقال تعالى : (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ )) وقال تعالى : ((قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)) كقوله تعالى: ((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)). فهذا عمل خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وقال تعالى : (( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ)). قال الله تعالى : (( وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )). عند البخاري من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ مَنْ يَدْعُونِى فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِى فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِى فَأَغْفِرَ لَهُ ) وفي صحيح مسلم : ( إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ أَوْ ثُلُثَاهُ يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَابُ لَهُ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرُ لَهُ حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ ) وهل هناك أعظم من هذه الفضائل وهذه الرحمة والعفو والمغفرة فكر يوماً مع نفسك وقل: لما فعلت بأخي كذا وصديقي كذا ولما ظلمت هذا ولما أستُ بالظن بهذا وتجادلت مع هذا وأكلت لحمَ هذا .. ستجد القلب يتحرك بسرعة ويتقطع بالندم والحسرة فيما فعلت وفيما تركت قف مع نفسك بضع دقائق وتفكر وفكر من حولك. الكلام في هذا يطول يصول ويجول ولعل ماكتبته يصل للقلوب النقية الطاهره العفيفة البيضاء يزودها أيماناً ويقيناً وصدقاً وتوكلاً على الله سبحانه وتعالى وأما القلوب التي عكس هذه أسأل الله يزيل سوادها ومّرها وكرهها وأن يشرح كل مافيها من الأمراض والأوجاع فلا تحرمون البعد الفقير المسكين الذي يرجو لقاء ربه وعفوه من الدعاء له ولوالديه وللمسلمين أجمع. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصبحه أجمين.. والحمد الله رب العالمين بقلم أخوكم فالله : ذياب العصيمي ملاحظة : عن نقل هذا الموضوع يُذكر المصدر من منتديات الدكتور فهد بن سعود العصيمي حفظة الله
|
|
موضوع رائع
حفظك البارئ و لا فض فوك لا تحرمنا من إبداعاتك بالتوفيق و السداد ...
|
ربي لا تكلني الى نفسي طرفه عين
جزاك الله خير اخي ونفع بك وغفر لك ولوالديك وجمعكم الله بهم في جنات الفردوس
|
ألهذه الدرجة أصبحت قلوبنا!!!
نعم مع الأسف التحاب والتآخي قلَ بين الناس وأصبحت قلوبهم مليئة بالغل والكره وشاع سوءالظن وافتقدنا كثيرا المحبة في الله 00000 ومع الأسف أصبح لكل شخص كرامة وهمية يزينها له الشيطان فلا يبادر للصلح والصفح بل حتى لايرد على الطرف الآخر إذا أراد الصفح 00 الله يجزاك خييييييييير 00000000 ولو أنني وضعت صورة سوداء وأنت تريدها بيضاء ولكن إن شاءالله يظل الخيييييييييير موجود وكذلك النقاء والطهر في علاقاتنا الأخوية000000000
|
|
|
|
ما أروع المحبة في الله وما ألذ مجالستهم !!
بروكت أخي ..
|
|
جزااك الله الف خير
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لماذا فقدنا الأخوة والمحبة في الله | يمامة الوادي | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 7 | 2010-10-25 12:47 AM |
لمن اراد نشر الخير والدعوة الى الله&&& | همس الورد* | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 6 | 2010-02-04 12:04 AM |
انظروا إلى عظمة الله | أنين الحروف | المنتدى العام | 25 | 2008-08-11 7:42 PM |
؛؛ الخوف والرجاء والمحبة ؛؛ | عفاف | المنتدى الإسلامي | 10 | 2006-12-19 10:29 PM |
لمن اراد نشر الخير والدعوة الى الله | wjn | المنتدى الإسلامي | 9 | 2006-11-28 4:57 PM |