أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
التربية السمعية للجيل الحديث ( المراهق مبكرة والحيلة وسيلة فاشلة )
-------------------------------------------------------------------------------- التربية بالحيلة أم التربية السمعية ؟ لست متخصصاً في هذا المجال ولكنه ليس حكرا لأصحاب الإختصاص فأنا احمل فكرةً تحمل احتمال الصواب والخطأ وقد تكون هذه الفكرة منطلقاً لأصحاب الإختصاص لصقلها بما تجود عليه خواطرهم من علمهم الذي تخصصوا به حيث أنني وجدت مختصاً ذات يوم في مجالٍ مهم من مجلات التربية يعاني كثيرا من سلوك أبنائه حتى ان تذكرت قولا جميلا يقول : باب النجار مكسور . أن تتعامل مع مراهقٍ في سن الخامسة عشرة سهلٌ جدا فإن عقل ذلك المراهق مصقولاً بالعديد من المعارف ولكن أن تنزل مراحل المراهقة لتعانق أطفالا في سن الثامنة من العمر فعلا أمرا مقلقاً عندما تحاول تربية مراهقٍ في سن الطفولة فهناك فرقٌ بين كلا المراهقين ذك مراهق ولكنه يملك كما هائلا من أمكانية التعاطي والتفاهم وذلك طفل سبقت عليه أية الزمن الحديث فأصبح مراهقا جل علمه من الحياة أورثته اياه التقنية الحديثة . يصعب علينا أيضا التعامل مع هذا الجيل لا سيما وان كانت المراهقة فتاه فتخيل أن تجد فتاة مراهقه في سنة الرابعة عشرة وبجانبها مراهقة اخرى في سن التاسعه كلاهن مراهقات فالكبيرة مراهقة ولكن في سن نمو الجنس لديها والأخرى مراهقة ولكن بمعايير الجيل الحديث . هذا ما حير فعلا علماء التخصص في مجال التربية الحديثة حتى راح منهم الكثير ان نبدأ فورا بتربية الجيل السابق ليتناسب فكره مع الجيل الحديث حتى راح بعض علماء النفس مطالبين بأن يربى الجيل الماضي للنزول للجيل الحديث وأن لا نجبر الجيل المعاصر للصعود لنفس مستوى فكر الجيل السابق فعلا امر محير جدا ويجعلنا نحتاج وضع معادلة التربية جانبا ونبدأ فورا للبحث عن البدائل فكيف يكون لنا المقدرة أن نجبر جيل الامس الذي بنى كل عمره على أسس متينة وربما من الصعب ان تزاح أن ينزل هادما كل أسسه محاولا ان يتوافق فكرة مع جيل التقنية وليس فقط ذلك بل ليعايش قصص الحب والغرام والإعجاب تارة وتارةً اخرى يكون عليه اجبارا ان يعالج زلة طفلته المراهقة بعد مكالمة ٍ هاتفيه مع عشيق وهمي لا تدرك ما تود من عشقة أصلا وما سيئول بها بعد ذلك العشق أن يعالجه بليونه ورفق وان يكون تعامله معها مناسبا جدا لفهم هذا الجيل الغريب الأطوار . لذلك كل تجارب التربية الحديثة في المدارس فشلة والدليل ان قيمناها عمليا أننا نرى نسب الخطأ تزيد يوما فيوم ولكن المصيبة اننا نعيد ذلك لوسائل التقنية الحديثة فقط . اليوم كنت في احدى الدورات المختصة للتعامل مع الغير احاول فعلا ان اعالج بعضا من أخطائي الشخصية وانا في الثلاثين من العمر شدني فعلا أن الدكتور المختص أخبرنا انه قبل ثلاثون عام بدأ تعليم علم الإنسانيات وهم حينها كانوا يدرسون ذلك العلم لتطبيقه في عام الألفين وما فوق أي ان اخطاء هذا الجيل كانت متوقعه فعلا فتجدون في جيلنا هذا من يدخل قفص الزوجية بحاجة لدورة تدريبية تجعله يتعايش مع عالم الزواج المقلق فعلا وأن اقترب ان يدخل عالمه طفل تجده بامس الحاجة لدورة تديبية تعلمة فن التعامل معه والمصيبة يكون اشد حرصا لكي لا يفرض عليه سلوكا خاطئ منذ شهورة الأولى او قبل الولادة حتى . وان وصل أبنه لسن المراهقة كان عليه أيضا حملا مهما دورة في فن التعامل مع المراهقين لكي يربي هذا النشئ تربية تناسب جيلة وفي الأخير كانت المحصلة المؤلمة لم يدرك أي ثقافة من ثقافة جيل اليوم لامتطور نحو الهاوية . ما شدني أن علماء التربية وقفوا على جزءٍ مهم للغاية من أسباب سلوك الجيل الحديث ولكن لم يعالجوها او يطبقوها على جيل صعب التعامل عصبي الفطرة . تثبت الدراسة أن الكائنات الحية ( ذوات البصر الحاد ) مثال الطيور الجارحة والحيوانات المفترسة شرسة الطباع وحدوية الفطرة أي أن الكائنات السمعية مثال الدولفين ودودة الطبع سهلة التعايش . أي أن جيلنا الحالي صاحب الانطوائية الفطرية والشراسة في التعامل والتعاطي جيلٌ بصري غلب على عالمة الألوان فكل وسائل تعلمه الحديثة بصرية جعلت منه حاد البصر ( التلفاز . الكمبيوتر . الجوال . وسائل الإعلان الأخرى ) في كل مكان يسير فيه هذا الجيل تغلب الصورة على مجال حياته . مما جعل هذا الجيل قليل السمع فرسخة لديه طباع الكائن البصري . يقال أن جبال الألب يسكنها بعض البشريين وهناك غلب الطبع على الهدوء تماما كما نراه في عالم البدو الجميل الذي لا زال يحتفظ بعالم العلاقات الإنسانية الناجحة . وذلك لأن هذين العالمين عالمين بنت علاقاتها الحياتيه والتعلمية على السمع والبصر . لذلك لو عدنا لجانب هذه الحاصتين المهمة لدى البشر لوجدنا ان الله تعالى أبتدأ الذكر في كتابة بالسمع فقال تعالى ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ) الأية . وكذلك قال النبي صل الله عليه وسلم ( اللهم عافنا في أبداننا اللهم عافنا في اسماعنا اللهم عافنا في أبصارنا لا إله إلا أنت ) مبتدأ بالسمع تلك الحاسة المهمة جدا لتعديل الكثير من أخطاء الجيل الحديث . السمع وفي الأذن لا يخفى على احد تلك العظمة المسؤولة عن التوازن أي أن التوازن الفعلي للبشر وليس فقط حركيا بل حتى فكريا يوجد بالأذن . تلقينا للمعلومات المصورة بالحياة يقدمنا من العين ولكن تلك العين تغلق مرارا فيتقطع لدينا الفهم بها وكثرة الحركة يؤثر سلبا على توازن العقل لدينا ولكن حاسة السمع من الصعب اغلاقها مباشرة وكل مسموع لدينا يصل مباشرة للعقل لترجمته ولو كان قليلا . ذهب الكثير من علماء التربية لحل مشاكل التوتر بعلاجاتٍ صوتيه لوصلات موسيقية يرون بانها تجعل الإنسان في أسترخاء ولكننا كمسلمين لا نختلف أبدا ان سمعا القران يؤثر إيجابا على طباع المستمع أكثر حتى من قراءته مباشرة لذلك ولم يخفى على مسلم ان نبينا محمد صل الله عليه وسلم كان يحب الإستماع للقران . لذلك وفي دراستي هذه البسيطة المتواضعه احاول وضع كفي على طريقتين علاجية لتربية الجيل الحديث وايصال المعلومات له لا سيما النصيحة بدون ردة فعل اخرى . حاولت ان اطبق هذه النظرية على اخي الأصغر وخرجت ببعض الأمور المهمه اتمنى ان تجد لها لدى الكل تقبلا ومحاولة تطوير . النصيحة السمعية أكتشفت أن حديثي مع أخي الأصغر لتوجيهه يجعله في توتر خشية أن امد يدي عليه ولكن غطيت عينيه ذات مرة لكي يكتفي بالسماع بدلا من متابعه حركة شفتي لكي لا انزعج انا ايضا من النصيحة وهو متطأطئ الرأس كأنه يهمل ما أقول . فوجدت ان ما قلت له رسخ تماما في فكرة أذ توازنت لديه العملية السمعية مع التركيز والإنصات . فأكتشفت ان جيلنا الحاضر وصل لمرحة عدم الإنصات وهو تشتت الفكر بسبب كثرة الصورة التي تعرض عليه عن طريق العينين لذلك فإن علينا ان نربي الجيل الحاضر على الإستماع من جديد بمحاولة فرض تدريبات مدرسية تعتمد فقط على السماع بدون البصر . فقمت بتجربة اخرى مع اخي بان احاول تحفيظه لسورة من سور القرآن ولكن سمعيا بدون أن يبصر لحروف القرآن فوجدت ان نسبة حفظة للسورة تحسنت خمس مرات اكثر عن حفظه متابعة لي على المصحف حيث كان سريع التشتت لكل ما يجوب حوله من تحركات . اما بالتربية بالحيلة فهي وسيلة أرى فيها بين الصواب والخطأ لا أؤيدها مع أنني أذهب لها أحيانا فإن ثقافة الجيل الحديث بنيت على فهم تصرفات الجيل الذي يسبقهم فقد كان العلم بالأمس حكرا ومن الصعب الوصول له ولكن جيل التقنية الحديث جعل من المحرمات السابقة لأجيالنا الماضية حلالا سهل الوصول له . لذلك لم تعد حيلة العجوز التي تأكلنا أن لم نتعشى تبدي نفعا مع جيل اليوم الحديث لكونه جيل ادرك تماما أن كل تهديد له طريقة سهله للخروج منه . فكيف لنا أن نربي هذا الجيل بالحيلة ؟ هنا الجواب سهل للغاية ايهام الجيل الحديث بأننا نفهم تماما لغة عصرهم ولكن مع أن نتعلم ونحاول فعلا تعلمها . وعلينا تماما ان أردنا التعامل مع هذا الجيل أن لا نجعل الحيلة المفرطة بالتعامل معه أمرا يعلمه سلوكا أسوأ وخاطئ كالكذب حيلةً للهروب من العقاب . لأننا هنا سنفرض بوسائل التربية أخطاء لا يحمد عاقبتها . وهذا ما يزعجني جدا في وسائل التعليم بالمدارس فحيلة الضرب تفرض الهروب منه ولو لم يكن إلا حيلة هدفها حث الطالب على النشاط والتميز . أما خلاصة ما اردت ان اصل له لدينا جيلٌ بصري حاد البصر أرى أن اهم الطرق للتعامل معه والرجوع به لصلب أصالته أن نجعل جيل اليوم الحديث جيلا سمعياً بصريا . اراكم بصحة كتبه / طارق الحسين محمد الحميدي
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصص حب فاشلة | يمامة الوادي | منتدى القصة | 21 | 2010-10-30 10:59 PM |
ما صحة الحديث ( الحجر الأسود يمين الله في الأرض ) الحديث | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 2 | 2010-10-18 6:47 PM |
طريقة معرفة الحديث الصحيح من الحديث الضعيف | أهازيج الطفولة | المنتدى الإسلامي | 1 | 2010-04-19 3:26 PM |
المكتبة السمعية الشاملة للشيخ على القرني | سنــدســ | منتدى الصوتيات والمرئيات | 1 | 2010-02-26 12:17 AM |
حلم الاوان الشمعية | *أحلام وردية* | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 5 | 2010-01-29 4:08 PM |