الموقع الالكتروني التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث
انشاء حساب جديد
البحث في المنتدى
 
بحث بالكلمة الدلالية
البحث المتقدم
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
عدد الضغطات : 0
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
عدد الضغطات : 3,814
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة
عدد الضغطات : 1,151
عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 0
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه
عدد الضغطات : 0


  منتديات موقع بشارة خير > ●๑● مكتب الإدارة ●๑● > ▪ أرشيف بشارة خير▪ > منتدى الإرشاد الأسري والنفسي
كيف أنتشل أهلي من الذنوب ؟!


إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 1,095 عدد الضغطات : 3,147 عدد الضغطات : 2,292
عدد الضغطات : 1,982 عدد الضغطات : 1,711 عدد الضغطات : 979
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2013-12-20, 1:15 PM
البارقه 2009
عضو متميز بالمنتدى (مشرفة سابقة)عضو(3شهور) هدية من الموقع
رقم العضوية : 89449
تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2009
عدد المشاركات : 17,031

غير متواجد
 
افتراضي كيف أنتشل أهلي من الذنوب ؟!
أ. عائشة الحكمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي كانتْ بعد ماضٍ قاسٍ مِن الذنوب والمعاصي، وقد تبتُ إلى الله - عز وجل- وأصبحتُ أكره المعاصي وأصحابَها، لكن الأسرة لا تُساعدني على ذلك؛ فأبي متلبِّس بالمعاصي والمجاهَرة بها، مما ساعَد إخوتي على ارتكابها!


أحاول وعْظَهم، ونهيهم عنْ ذلك، ولكن فاض بي الكيل، حتى إنه ذات مرة رفعتُ صوتي على والدي، وكلَّمتُه بسوء، ولم أكنْ أقصد!


كذلك أحد إخوتي يُمارس العادة السِّريَّة، ويُشاهِد المواقعَ الإباحيَّة، فضلًا عن مُضايقة الفتيات ومُغازلتهن، وغير ذلك!


أخاف الرجوع إلى الماضي البئيس الذي عشتُه، فلا أدري ماذا أفعل؟

الجواب

بسم الله الموفِّق للصواب
وهو المستعان

على رِسْلكِ أيتها العزيزة، فالتوبةُ مِن الذنب لا تَعنِي كراهية العُصَاة، ولا احتقار المُذنِبين، ولكن بُغْض المعصية والشفقة على العاصي! وبعبارة نفسية شائعة: أن نُبغِض سلوكَ الشخص لا ذاته!

وهو درسٌ عظيمٌ في الدعوة إلى الله - تعالى - والتعامل مع الآخرين، يعلِّمنا إيَّاه الصحابيُّ الجليلُ أبو الدرْداء - رضي الله تعالى عنه - حين "مرَّ على رجلٍ قد أصاب ذنبًا، فكانوا يسبُّونه، فقال: "أرأيتُم لو وجدتُموه في قَلِيب، ألم تكونوا مستخرجيه؟"، قالوا: نعم، قال: "فلا تسبُّوا أخاكم، واحمدوا الله الذي عافاكم"، قالوا: أفلا تبغضه؟ قال: "إنما أبغض عملَه، فإذا تركه فهو أخي"؛ "الحِلْية"؛[ لأبي نُعَيْم].

فاحمدي الله الذي عافاكِ مما ابتلى به أهلَكِ، واسأليه - تعالى - أن يثبِّتكِ على الطاعة، ويَهدِي أهلَكِ إلى صراطٍ مستقيم، ويسترَ عوراتِهم وعيوبَهم، ويغفرَ لهم ذنوبهم، إنه هو الغفور الرحيم.

واعلمي - علَّمك الله الخير - أن الله - سبحانه وتعالى - لم يجعلْكِ رقيبةً على أحدٍ مِن أهلكِ، ولا حارسةً يمنعهم مِن دخول جهنم، فلا تكشفي من ذنوبهم عما غاب عنكِ، وإنما عليكِ ظاهر ما تَرَين وتَسْمَعين فطهِّريه، وانصحي بالحكمة والملاينةِ، أما أن تقولي: إن أخاكِ يُشاهد المواقع الإباحية، ويمارس العادةَ السرِّيَّة؛ فبالله مِن أين عرفتِ ذلك؟! ناشدتُكِ الله أن تتوقَّفي عن التجسُّس على والدكِ وإخوتكِ؛ فإنه ليس شيءٌ أبغض عندي مِن التجسُّس على الآخرين ومُراقبتهم! فالله لا يأمر بالتجسُّس، بل ينهى عنه؛ ﴿ وَلَا تَجَسَّسُوا ﴾ [الحجرات: 12]، ولا يأمر بالشدَّة والغِلْظة في الدعوة إليه، بل بالحكمة والموعظة الحسنة؛ ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125]؛ ولذلك لما "تصدَّى رجلٌ للرشيد، فقال: إني أريد أن أُغلِظ عليكَ في المقال، فهل أنت محتملٌ؟ قال: لا؛ لأنَّ الله - تعالى - أرسل مَن هو خيرٌ منك إلى مَن كان شرًّا مني! فقال: ﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾ [طه: 44]؛ ["محاضرات الأدباء"؛ للأصفهاني]، فاستعملي الحكمةَ والتلطُّفَ والملاينةَ في دعوة والدكِ، ووعظِ إخوانكِ، وأَشعِري قلبَكِ الرحمةَ بأهلكِ، والمحبة لهم، وحذارِ أن تعظمَ عندكِ نفسكِ فتسمحي لها بالتمادي، ومجاوزة حدود أدب الحوار مع والدكِ، فقد قضى الله في كتابه العزيز أن يعامَل الوالدان بالإحسانِ والمعروف، ولو كانا مشركيِن؛ ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]، ويقول - عزَّ من قائل سبحانه -: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14- 15].

أما أن تجعلي معاصي والدكِ ذريعةً إلى التعامُل معه على هذا النحو الذي تصفينه؛ فليس هذا خلُق الداعية، فضلًا عن أن يكونَ خلق الابنة البارَّة الشفيقة!

تحتاجين - أيتها العزيزة - لمراجعةِ طريقتكِ الدعوية، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة في الدعوة إلى الله، كما تحتاجين إلى التركيز على نفسكِ تهذيبًا وتأديبًا؛ كي تكوني قدوةً حسنةً لأهلكِ بأخلاقكِ وأفعالكِ، لا بمَقالكِ ونصحكِ المنفِّر! وقد أحسن محمود الورَّاق حين قال:




رأيتُ صَلاحَ المرءِ يُصلِحُ أَهْلَه
ويُعْدِيهمُ داءُ الفَسَادِ إذا فَسَدْ

ويَشْرُفُ في الدنيا بفضْلِ صلاحِه
ويُحفَظُ بعد الموتِ في الأهلِ والولدْ


ولا تستصغري أثر الدعاء في تغيير أحوالكم، فاسألي الله أن يمنَّ على أهلكِ بالهداية، فبيدِه وحده أمر الهداية، وعسى الله أن يستجيبَ.

وما دمتِ قد تُبْتِ من ذنبكِ، وكانتْ توبتكِ إلى الله صادقةً، فلن يردَّكِ إلى المعصية فسادُ بيئتكِ، فاسألي الله - بمنِّه وفضلِه وكرَمِه - أن يعصمَكِ مِن الفتَن، ما ظهر منها وما بطن، وأن يثبِّتكِ على الطاعة والهِداية، وعسى الله أن يرزقكِ الزوجَ الصالح عاجلًا غير آجل، ويُصلِحكِ، ويصلح بكِ وعلى يديكِ، آمين.

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، والحمدُ لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد، وآله، وصحْبِه، وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدِّين.



توقيع البارقه 2009

(رب هب لي حكما والحقني بالصالحين
واجعل لي لسان صدق في الأخرين
واجعلني من ورثة جنة النعيم )




قال عبد الله بن مسعود : " لأِن أعض على جمرة حتى تبرد أحب إليّ من أن أقول لشيء قد قضاه الله ليته لم يكُن ! ".
💕 الرضى جوهر السعادة ، جملنا به يا الله 💕


[ اجعل لي يا الله اثراً طيباً اذكر بهِ بعد رحيلي فالذكر عمرُ آخر ]
اللهم اجعلنا ممن اذا حضر حضر واذا غاب بقي له أثر

اللهم اجعلنا من اهل النفوس الطاهرة و القلوب الشاكرة والوجوه المستبشرة وارزقناطيب المقام وحسن الختام .

 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
البارقه 2009
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها البارقه 2009
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض العادي
العرض المتطور الانتقال إلى العرض المتطور
العرض الشجري العرض الشجري
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحس أني عالة على أهلي أم حلا منتدى الإرشاد الأسري والنفسي 59 2013-09-08 6:22 PM
عروس في بيت أهلي عطر الكلمه ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ 130 2011-09-09 5:24 AM
أهلي في بيتي أطلال 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ 1 2009-09-02 5:02 PM
أين أهلي !!! يمامة الوادي منتدى النثر والخواطر 4 2008-01-04 10:39 AM





الاتصال بنا - شبكة موقع بشارة خير - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com


أقسام الموقع

  • الموقع
  • المنتدى
  • التعبير المجاني

نبذة عنــــا

موقع بشارة خير كانت بداية تأسيسه منذ بدايات عام 2004 م وهو أول موقع من نوعه يختص بتفسير الأحلام بشكل رئيسي ، ويتبنى تعليم هذا العلم وفق منهج شرعي ونفسي وعلمي.

جميع الحقوق محفوظة لدى منتديات بشارة خير