لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
المُعلم تحت المِجهر مُــــعـــــلم كلمة تُعظم لدى البعض .. وتُهضم حق الهضم لدى البعض الآخر ويأتي هذا التعظيم .. ممن فتح الله عليه .. فعرف قدر المُعلم .. لأنه عرف أهمية العِلم .. و عرف أن من أسماء الله الحسنى العليم, والعالم, والعلام, قد تكرروا في كتاب الله بكثرة .. فالعليم ورد في مائة وسبعة وخمسين موضعاً .. والعالم ثلاث عشرة مرة .. والعلام أربعة مواضع .. إذن تم الحُب والتعظيم .. ويأتي هذا الحُب, لأن الله يحب العلم والعلماء ويكره الجهل والجهلاء,, ويأتي الهضم .. من الجهل بقدر المُعلم .. لأنه يجهل أهمية العلم .. ولم يتدبر يوماً شيئاً مما سبق ولا يعلم أهمية ما سيأتي هُنا,, واقفات من ذاكرتي مع المُعلمين: في السطور القادمة شيئاً من ذاكرتي .. لمُعلمين أصحاب فضل .. وذكري لهذه السطور من أجل إثبات مدى تأثير المُعلم على المجتمع,, إن كل من كان طالباً في مُختلف المراحل التعليمية له الكثير من المواقف والذكريات مع المُعلمين .. ويتذكر بعض الكلمات المؤثرة التي شحنة من همته مرات, ومنها ما صعقتهُ مرات .. فمن يعمل على شحن الهمم موجود ولله الحمد .. ومن يعمل على التحطيم موجود وللأسف,, لا أنسى ذلك المُعلم الذي أتهمني بالغش وأنا في الصف الأول الإبتدائي .. لا تستغرب فقد أتهمني بذلك لأن وجد معي في الإختبار النهائي لمادة الرياضيات .. عدد كبير من أعواد الأسنان .. كُنت أستخدِمها لعمليات الجمع والطرح .. فأخذ بيدي وقال يا غشاش .. فقلت له ببراءة الصغير .. أنا أستخدمها لأن هناك أعداد كبيرة ولا يمكن أن أحسبها بيدي .. فقال لي إستخدم قدميك .. وأستدعى أخي الأكبر وهو في الصف الثالث .. وقال له ما رأى .. فضحك أخي ورد عليه مثل ردي تقريباً فنحن مازلنا صِغار .. حتى تدخل مُعلماً ناصحاً وقال لزميله كفى فقد أخطأت .. وقال لي أحسنت عُد إلى مكانك فما فعلته ليس خطاء .. تابع الإختبار وأستخدمها في الحساب فالفكرة جميلة .. وهكذا أنقذني من داء التحطيم,, و في المرحلة المتوسطة .. تلك المرحلة التي كُنت أعاني فيها من ضُعف المُحيط التعليمي .. أي زملاء الدراسة .. فقد كُنت الأول على الفصل والرابع على الصف .. وشهادتي بها تقدير مقبول في ثلاث مواد .. بالفعل مُضحك .. ولكن رُغم ذلك المُحيط .. فقد أكتسبت مهارات وقيم ومبادئ من أحد المُعلمين .. فقد كان أحد نقاط التحول في حياتي .. وهو يُعلمنا مادة التوحيد .. ويقودنا في النشاط الكشفي .. ويُفيدنا في حياتنا اليومية .. فالحمد لله الذي سَخر لي هكذا مُعلم .. فالكثير مما تعلمته منه مازال يُثمر في حياتي,, ولا أنسى ذلك المُعلم في المرحلة الثانوية .. الذي طردني من الفصل بسبب سوء تفاهم بيننا وحوار حاد .. إستخدم سُلطته وقال لي أطلع برى .. ولم يكتفي بهذا .. فقد قال لي وأنا قريب من الباب توقف .. فتوقفت إحتراماً له, لأنه مُعلمي .. فقال بصوت عالي مازالت أسمعه حتى الآن .. هذا مثال لطالب الفاشل .. ومن ثم قال لي الآن تفضل .. وحمداً لله مُجرد خروجي من الفصل حتى أتى أحد أعز المُعلمين على قلبي وقال لي وعلامات التعجب في وجهه .. ما الذي حدث .. فذكرت له القصة .. فنصحني وقال لي هون عليك لعل أستاذك غاضب من خطب ما وبدأ في تسهيل المشكلة علي ويذكر لي مدى طيب ذلك المُعلم ( وقد صدق ) .. وجعلني أنظر للحَدث بإيجابية .. وحمداً لله أن كلمة فاشل, أتت في مرحلة مُتقدمة .. لأنها شحنة همتي لتحدي مع ذلك المُعلم, ولم يكُن تأثيرها سلبي .. فقد تجاوزت مادته بتقدير مُتميز وقد شاركني الفرح نفس المُعلم وقال لي أحسنت .. ومازلت أحترم ذلك المُعلم وألتمس له العذر في ذلك اليوم .. فهو ذا خُلق وعِلم .. أما المُعلم الذي أكن له كل الحب فقد جعلني أنظر لكل مشكلة نظرة إيجابية بحته,, أما مرحلة دراستي الهندسية .. ففيها الكثير من الشموع والرموز والقُدوات .. فلا أنسى المُعلم .. الذي أخذ بيدي في بداية مرحلتي التخصُصية .. وقال لي قليل من الإهتمام والحضور وستبدع وتتفوق .. فكانت إضاءة لا تُنسى مهما طال الزمان .. ومنهم من زرع فينا حُب التعلُم والتخصص وعدم الإكتفاء .. والتركيز على الكيف لا الكم ,, أتمنى أنك ألتمست التأثير العميق والحساس على مدى تلك المراحل .. ولو أن كل شخص توقف بذاكرته للحظات مع بعض المُعلمين .. لرأى أنه يلتمس من نورهم الكثير,, رسالة إلى كُل مُعلم ومُعلمة أو من يرجوا أن يكون مُعلماً يوماً ما: أيها المُعلمون .. أنتم من تشتعلوا لتضيئوا .. أنتم من تفيدوا لتفيدوا وليس لتستفيدوا .. أنتم من تستحقون الثناء والحُب .. أنتم من تدمع العين لفُرقاكم .. أنتم من ننشغل بالدعاء لكم .. والأخيرة بإذن الله تكفيكُم,, ولكن كل هذا الحُب والتقدير لا يناله أي مُعلم .. ولكن يناله المُعلمون بِحق,, من تعلمنا منهم الإخلاص لله في التعليم .. والعمل لرُقي بالآخرين,, من تعلمنا منهم معنى الأخلاق وفن التعامل مع الصِغار والكِبار,, من تعلمنا منهم التقدير لطالب العِلم بحق والأخذ بيمينه .. والترغيب لمن لا يجد له للعِلم ميول .. فتكونوا له نقطة تحول لا تقبل الرجوع,, من تعلمنا منهم عدم الإعتماد على الغير .. لنؤسس تلك القاعدة القوية التي تقبل التحدي والصعود .. وتكره التحايل والهبوط,, من تعلمنا منهم الإلمام بالتخصص كماً وكيفاً .. ولا نتوقف عند إشادة وشِهادة .. ولا ترقية ولا ريادة .. بل طلب العلم خارج إطار الشهادة .. والسَعي في طلب العلم إخلاص وعبادة,, من تعلمنا منهم أن العِلم لا ينقُص بإنفاق بل يزيد,, من تعلمنا منهم التواضع فلا كبير في العِلم .. فنُنفق مما نملك ونستزيد .. فإن علمنا أنفقنا وإن جهلنا صمتنا وبحثنا .. ونرجع عن الخطاء ولا نُكابر, بل نُصححه بعجل وصوت عالي .. فلا يوجد على وجه الأرض كامل .. وقال تعالى : (( وفوق كل ذي علم عليم )),, هذه سُطور ليست كافية ولا وافية في حق المُعلم .. ولكن هي شُكر وتقدير لكُل مُعلم تعلمنا منه بعضاً مما سبق وربما زاد .. فيرى شيئاً من التقدير فيشحن همته وينشرح صدره .. ويعلم أن هُناك الكثير ممن يُقدر عمله ويدعوا له في كُل حال وسَجدة .. ويكون على يقين بأن ما يَجدهُ من خير قد لا يجدهُ غيره في أي وظيفة مهما كانت أهميتها .. وذلك لأن أي وظيفة هندسية, طبية, إدارية, قيادية أياً كانت .. أصلها إلى العِلم والمُعلم والتَعلم يعود,, وهي عُدة ونور لمن أراد أن يلحق بالمعلمين والله له خيرُ مُعين,, أما من كان مقياسه مالاً .. فالرجاء الإبتعاد عن هذا .. وأما من كان يظُن أنه سيجد في التعليم راحة .. فمفهومهُ خاطئ .. وسيكون على العلم عاله .. لأن لا فراغ لمن أدرك مفهوم العِلم بحق,, في سِلك التعليم نحتاج من يطور المهارات .. نحتاج من يقوي القُدرات .. نحتاج من يشحن الهمم .. نحتاج حُسن الأخلاق .. نحتاج من يُحفز للإبتكار والإبداع .. نحتاج من نستأمنهُ على العقول .. نحتاج من يستشعر مراقبة الله,, لا نحتاج المتشائمين .. لا نحتاج المُحطمين .. لا نحتاج المُرددين .. لا نحتاج الخاملين .. لا نحتاج سوء الأخلاق .. لا نحتاج من يغدُر بالعقول .. باختصار لا نحتاج مُعلماً لا يُقدر العِلم, ومُعلماً بلا خُلق,, ولو تساءلت, لماذا كُل هذا الإهتمام بالمُعلم و العِلم ؟ فلك الجواب !! لأن العِلم أساس كُل نهضة, وهو ميدان حساس جداً, فالمُعلم الذي يريد أن ينفع الأمة يجد في ميدان التعليم الأرض الخصبة التي يزرع فيها شباباً ويسقي فيها أخلاقاً حسنة وعلماً طيباً, وينتج لنا ثِمار شباب خلوق مُتعلم وطموح,, والعكس تماماً, فمن أراد أن يخذُل الأمة ويهزمها يجد في ميدان التعليم الأرض الخصبة أيضاً التي يزرع فيها عجزه ويسقي فيها سموماً و يقطع كل طيب, وينتج لنا شوك شباب مسموم تافهٌ وكسول,, وبعد كل هذا لا غرابة حينما نسمع حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم, الذي يدل على فضل المُعلمين .. ذُكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان أحدهما عابد والآخر عالم فقال عليه أفضل الصلاة والسلام فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير. فإلى المُعلمين الحذر, الحذر, والعمل, العمل فمن هنا نبدأ أو من هنا ننتهي,, والحمد لله الذي علمنا ما لم نَعلم,, أخوكم بن فقيه
|
|
جزاك الله خير
نحتفظ بكثير من المواقف في مختلف المراحل وهناك من معلماتي من احبها ولها كل تقدير
|
كل الشكر والامتنان على روعه بوحك ..
وروعه مانثرت الف شكر على هذا الجهد دمتم على طاعة الرحمن
|
|
|