لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
هشام عطية - يحيى أبو زكريا تقاليع آخر الزمان عقد القران بالوشم والطلاق بماء النار!! ابتكَرَ بعضُ شباب هذا الجيل طريقةً غريبةً للزواج غير تلك التي ألفْناها، أو تعوَّد عليها آباؤنا وأجدادنا؛ حيث يقوم الشَّباب بكتابةِ عقد الزواج بالوشْم على الجَسَد، ولا أكاد أشُكُّ في أنَّ هذا هو النِّتاج الطبيعي لحالة الفَراغ الفِكريِّ والثقافي الذي يُعاني منه جيلٌ بأكمله إلاَّ قليلاً. عُلماءُ الدِّين أكَّدوا أنَّ هذه الطريقة لا يترتَّب عليها ما يترتَّب على عقد الزَّواج الشرعي؛ بل تصل إلى الزِّنا إذا دخَل الشابُّ بالفتاة، وطالبوا بوقفِ هذه المهزلة فورًا. وتساءلوا في استنكار: إذا كان الزواج بالوشْم، فكيف سيتمُّ الطلاق؟! هل سيكون بماء النار؟! وفي التحقيق التالي نتعرَّف على المزيد من آرائهم: يقول الدكتور عبدالصبور شاهين - الأستاذ بجامعة القاهرة -: "إنَّ الوشْم حرامٌ في ذاته، فكيف يكون الحرامُ وسيلةً لتحقيق الحلال؟!". وحذَّر مِن خطورة هذه العمليات وهروب أصحابها مِن رقابة أولياء أمورهم، وقال: "إنَّ هذا النوع من العبث، فإن كان الزواج بالوشْم، فكيف يمكن أن يُطلق الرجل زوجته؟! لا شيءَ سوى ماء النار، فيُمكِنُهم اللُّجوء إلى أيِّ نوعٍ من أنواع التعاقُد المشهود عليها، وبموافقة وليِّ الأمر، ولا داعيَ لهذا الوشم الذي يُشوِّهون به أجسادَهم؛ لأنَّه حرامٌ، ولا يمكن اعتباره سوى زنًا". ويُضيف الدكتور محمد رأفت عثمان - أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر -: "إنَّ كلَّ هذه الأعمال تدلُّ على سخفٍ في التصرُّفات، وعبث في السُّلوك، فهي ممارسات زِنًا لا يربطها بالعقد الشرعي للزواج أيُّ رباط، فالزواج في الإسلام عقدٌ لا بُدَّ من توافُرِ أركانه وشروطه حتى تتحقَّق شرعيَّتُه، ومن ضمن أركانه: موافقةُ وليِّ أمر المرأة، وهو الذي يتولَّى عقدَ الزواج، ولا يصحُّ أن تقول المرأة للرجل: "زوَّجتُك نفسي"؛ لأنَّ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - ثبت عنه قوله: ((لا نِكاحَ إلا بوليٍّ))، وقوله: ((أيُّما امرأةٍ نَكَحَت بغير إذنِ وليِّها، فنِكاحُها باطلٌ))". ويُكمل الدكتور رأفت حديثه قائلاً: "يُشترط أيضًا أن يكون العقدُ متضمنًا للإيجابِ بقول وليِّ أمرها للرجل الذي يرغب في الزواج فيها: "زوَّجتُك ابنتي"، والقَبولِ من الرجل فيقول: "قبلتُ هذا الزواج"، أمَّا الشروط فمتعدِّدة كحضور شاهدَيْن على الأقل؛ ليشهدَا حدوث العقد، وكذلك ألاَّ تكون محرَّمة عليه بأيِّ لونٍ من ألوان التحريم". صلات غير شرعية: ويُؤكِّد الدكتور رأفت أنَّ ما يحدث من هؤلاء الشباب نوعٌ من العَبَث بالأحكام الشرعيَّة، يُريدون أن يُغلِّفوها بغلاف شرعيٍّ، ويجبُ على الدولة أن تضرب على أيدي هؤلاءِ الذين يُريدون إشاعةَ الفاحشةِ في المجتمع. وحولَ وجود قانون يُعاقب على هذه الأفعال يُوضِّح الدكتور رأفت عثمان: "إنَّ القانون المصري لا يُعاقب على جريمة الزِّنا إذا كان ذلك برِضا الطرفَين، وكانت المرأة بالغةً عاقلة، وليستْ متزوِّجة، كما أعطى الحقَّ للزوج أن يُسقِط العقوبةَ القانونيَّة عن زوجته التي ارتكبتْ جريمة الزِّنا؛ لأنَّ القانون يَعتبِر أنَّ الحق في هذا المجال هو حقٌّ للزوج، لكنَّه في الحقيقة حقُّ المجتمع كلِّه. بدعة خطيرة: ويرى الدكتور الحسنين الشافعي - أستاذ التفسير بكلية أصول الدين، جامعة الأزهر -: أنَّ الزواج بالوشْم ظاهرةٌ غريبة، وبدعةٌ جديدة، وخطيرة للغاية، ومصدرُ خطورتها أنَّها مُتعلِّقة بالشريعة والحلال والحرام وبالأعراض. ويجب أن نَقِف وقفةً حاسمةً ضدَّ هذه البدعة الخطيرة من عدَّة جهات، كالبحْث عن أسباب ظُهورها، وطُرق مواجهتها ومكافحتها، ومِن وجهة نظري فالأسبابُ كثيرة ومتعدِّدة، ويمكن حصرُها في عدَّة أمور: منها: ارتفاعُ تكاليفِ الزواج مع كون الرَّغبة الجِنسيَّة من الأمور المُلِحَّة والضروريَّة، فلا يجد الجنسانِ إزاءَ ارتفاع تكاليف الزواج الباهظة ما يَرويانِ به هذه الرغبة، فيندفع الشباب إلى هذه التيارات والأفكار المريضة، خاصَّةً في ظلِّ وجود دعوات صريحة في وسائلَ متعدِّدة للجِنس. ومنها: أفلام الفيديو، والمجلاَّت الخليعة، و(الإنترنت)، و(الأفيشات) المتعدِّدة على الجُدران لأفلام سينمائيَّة، ومناظر الجِنس في الأفلام التليفزيونيَّة، جميعها تُوحي إلى الشباب وتُقوِّي فيهم الرَّغبة الموجودة أصلاً، فلا يجد سبيلاً إلاَّ الوقوع في مثلِ هذا الانحراف؛ لإشباعِ هذه الرغبة، مع غياب دَوْر المسجدِ والمدرسة والمنزل، ومع وجود دور سلبيٍّ لوسائل الإعلام. بل إنَّ مِن أكبر الأسباب لظهور مثل هذه الانحرافات: الاختلاطَ بين الجِنسين في أمور الحياة عامَّة، لا سيَّما التعليم بمراحله المختلفة، خاصَّة الجامعة والثانوية، بالإضافة إلى كون الآباء والأمهات قد تساهلوا إلى حدِّ الإفراط والإسرافِ في منْح الحريَّة لأولادهم في مسألة اللِّبس والصَّداقات واللِّقاءات؛ بحُجَّة المُذاكرة وغيره من التسهيلات؛ تقليدًا للغرْب، وقد بدأ الغرب في الرجوع عمَّا تحدَّثتُ عنه، فيا ليت قومي يعلمون أهميَّةَ الرجوع إلى منهج الإسلام القويم، ونتيجة ذلك الخيِّرة النافعة لهم. الحل والعلاج: ويُضيفُ الدكتور الشافعي أنَّ الحلَّ في أن نجعل كليات خاصَّة بالبنات، وأخرى بالرِّجال؛ فصلاً بينهم، خاصَّة وأنَّ ظهور مشكلةٍ مثل الزواج بالدَّم أو الوشم كانتِ الجامعةُ المصدرَ الأول لهما، وأشار إلى كلام الرئيس الأمريكي بوش الذي شجَّع فيه على فتْح دور التعليم التي تَفصِل بين الجِنسين، ويُكافِئ على ذلك، ولعلَّ هذا أهمُّ ما يُميِّز الأزهرَ بمراحله التعليميَّة عمومًا، إضافةً إلى أن نُربِّي أولادَنا على الخُلُق والتفاخُر بالشَّرف والطُّهر والنقاء كمعانٍ غالية، ونبتعد عن التباهي بالمادة والمؤهَّل والجمال. انحراف فكري: ويُضيف الدكتور نبيل السمالوطي - عميد كلية الدِّراسات الإنسانية - أنَّ ما وراء ظهور مثلِ هذه الانحرافات - مثل ما يُطلق عليه: الزَّواج بالوشْم - انحرافٌ فكريٌّ، وسلوك طارئ لدى الشباب، ويرجع ذلك لعدَّة أسباب، ولا يمكن إرجاعُه لسبب واحد، فمثل هذه الظاهرة المُعقَّدة يمكن إرجاعُها للأُميَّة الدِّينيَّة المُصاب بها شبابُ مصر، وشبابُ العالَم العربي هذه الأيَّام، والمقصود بالأُميَّة الدينيَّة: هو الفَهْم الخاطئ للكثير من المفاهيم الدِّينيَّة، وعدم معرفة ما هو معلومٌ من الدِّين بالضرورة، أو أبجديات الفِكر الدِّيني حتى لدى خرِّيجي الجامعات والمُتعلِّمين والمُثقَّفين؛ لأنَّهم مُصابون بأميَّة دينيَّة، فهناك شبابٌ لا يفهم معنى الزواج وشروطَه ومُقدَّماتِه وأحكامَه، ولا يوجد من يُوعِّي هؤلاء الشبابَ بهذه الأمور. إضافةً إلى افتقارهم لدَورِ الإعلام والمساجد والمدارس والجامعات، وقلَّة وجود مَن يقوم بتقديم التوعية في هذه المؤسَّسات للشباب، الذين يفتقدون الكثيرَ من المفاهيم الشرعيَّة في فِقه الزواج. البطالة ومشكلات الشباب: ويُركِّز الدكتور السمالوطيُّ على أنَّ العامل الاقتصاديَّ، وشيوعَ البطالة، وضيقَ ذات اليد، وعدمَ وجود الإمكانات لدى بعض الشباب - يدفعُهم إلى عدم السَّيْر في الطُّرُق الشرعيَّة للزواج عن طريق أولياء الأمور؛ لأنَّ هذا يحتاج إلى مصاريفَ ضخمةٍ، وتكاليفَ باهظة. وبعضُ الشباب اليومَ عاجزٌ عن الإقدام على مِثل هذا؛ لأنَّه لا يملك المالَ الذي يُعينه على الزواج الشرعي، فيستسهل البِدعَ التي شاعتْ في الآونة الأخيرة؛ مثل: الزواج بالوشْم أو الدم، ومن هنا فإنَّ إيجادَ فرص عمل للشباب تُيسِّر لهم الحياة الكريمةَ، سوف يُصحِّح مسارَهم واتجاهاتِهم في مسألة الزواج. كما أنَّ هناك عواملَ تتصل بالعوامل الاجتماعيَّة؛ كعدم انخراطِ الشباب في مؤسَّسات المجتمع المدنيِّ، التي لها دَور مهمٌّ جدًّا في استثمار طاقة الشباب، وتوجيههم توجيهًا اجتماعيًّا صحيحًا، ويُقصَد بهذه المؤسَّسات: النقابات المهنيَّة، والعُمَّاليَّة، والجمعيات الأهلية، والمصانع، والشَّركات الخاصَّة، والأحزاب السياسيَّة. فوظيفة هذه المؤسَّسات: هي استيعابُ طاقة الشباب وإشباعُ رغباتهم، سواء الماديَّة والنفسيَّة والاجتماعيَّة، بالإضافة إلى السماوات المفتوحة والدِّش، والقنوات التي تبُثُّ المناظر الجِنسيَّة، وتُثير لدى الشباب النزعةَ إلى التسيُّب، وتطلُّعهم على نماذجَ لا تتفق مع قِيَمِنا وأخلاقنا، كالارتباط بالفتاة خارجَ المؤسَّسات الأُسريَّة. ويَطرحُ بهذا الشكل الأفكارَ المسمومة التي تجعل الأمورَ طبيعيَّة وعادية، وأيضًا تصل لتكونَ موضةَ هذا الصيف مثلاً، ويجب أن يرفضَ الشبابُ هذه الأفكارَ تمامًا. ولكن لا بُدَّ أن أقول: إنَّ العالَم الإسلامي مُستهدَفٌ من جِهات عدَّة، ويبدؤون بإفساد الشباب وإفساد البنات؛ لأنَّ كثيرًا من الشباب ليس لديه الحصانةُ الثقافية التي تجعله يُميِّز بين الفضيلة والرذيلة، أو بين الحق والباطل.
|
|
الحمد على نعمة الدين الله يستر منهم كل يوم جايبين شئ جديد الله يهدي الجميع على الدين ويثبتنا عليه
|
|
شكرا لمرورك
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
زوجي والطلاق | جود الريم | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 14 | 2013-04-11 3:34 AM |
رموز الزواج والطلاق | محبة المطر | 📝 منتدى الدروس والتوجيهات والاستفسارات حول تعبير الرؤى | 2 | 2010-08-13 12:25 AM |
أطفئ النار بماء التوبة | يمامة الوادي | منتدى القصة | 2 | 2006-12-24 7:43 PM |