لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
هل ما فعلته صحيح أو أنني ظلمت نفسي؟ أ. مروة يوسف عاشور السؤال السلام عليكم ورحمة الله، مشكلتي باختصار أنني قبل ثلاث سنوات خُطبتُ لشابٍّ، وقد قام أهلي بالسؤال عنه، وكانت جميع الردود إيجابية، وأيضًا هو يصلِّي، وكان الظاهر أنه يخاف الله، ولكن وضعه المالي متوسط، وتسهيلاً عليه؛ لم يطلبْ والدي منه مقدَّم المهر، فقط دينارًا ذهبًا، وهو يجهز البيت والعروس بقدرته المالية. استمرَّتْ خِطبتنا مدة سنة ونصف، خلالها ساعدتُه كثيرًا في تجهيز البيت ومستلزماتي كعروس، ولم نكثر عليه الطلبات أبدًا؛ بل بالعكس كنت كلما رأيته في ضائقة مالية أشدُّ مِن أزره وأشجِّعه، وأحيانًا أساعده ماديًّا؛ حيث إنني أعمل، الحمد لله. ثم قررنا أخذ قرض وشراء بيت، وحيث إننا لا نملك دفعه مقدمًا؛ عرضتُ عليه أن أبيعه سيارتي صوريًّا؛ حتى يأخذ عليها قرضًا آخر وندفعه للبيت، وتم ذلك وأصبحتِ السيارة باسمه، وتم تسجيل البيت باسمه أيضًا. ثم قبل العرس بأسابيع - وقد كان دفع كل ما معه لأثاث البيت - لم يَعُد معه ما يكفي لسداد تكاليف القاعة، أعطيتُه عِقد الذهب الذي قدَّمه لي في خطبتي؛ ليبيعه حتى يسدد ما عليه من التزامات، ويشهد الله أنني قدّمتُ كل ذلك بنيَّةِ التيسير عليه، ومن باب أن يدي على يده نستطيع أن نتغلب على كل مشاكل الحياة. بعد الزواج بدَأَ تدخُّل أهله، وأصبحتْ هناك مشاكلُ كثيرةٌ، وبدأ يضربني ويُهينني وبتحريضٍ من أهله، وكانت المشاكل تثور ثم تهدأ، ثم نكمل حياتنا، وخلال هذه الفترة استمررتُ في عملي، بينما هو كان عمله ودخله متقطعًا، واستمررت في مساعدته بالإنفاق على البيت وعلى مصاريف الطفل الذي رُزِقناه. في النهاية وصلَتِ المشكلات لحد لا يمكن معه التعايش وقررنا الانفصال، وعندها أنكر كل ما ساعدتُه به من مال، رغم أني لم أطالبْه به؛ لكنه بدأ يخبر الناس أنني لم أدفع قرشًا معه، وأنكر عليَّ سيارتي ورفض أن يعيدها لي، وعايرَني بأنني دفعتُ له كي يتزوج مني، وعاير والدي أنني أنا من سعيت له بمساعدتي، وأن من تريد أن تتزوج فعليها أن تدفع له، ثم اتَّهمني بسرقة بيته. وأنا الآن عند أهلي، وفي مراحل الطلاق، وفقدتُ سيارتي، وذهبي، ورواتبي التي كنت أدفعها أقساطًا للبيت. وهو تزوج من جديد من امرأة تكبره بخمسَ عشرةَ سنةً، ولديها الكثير من المال. سؤالي هو: هل أخطأتُ في حق نفسي لأنني ساعدته؟ ألم يوصنا الرسول بالتيسير على الخاطب؟! ألم يوصنا بمساعدة أزواجنا؟! أنا ما فعلتُه معه كان من باب الحب والعشرة، وأن ما أملك فداء زوجي وأسرتي. أنا الآن في حيرة ودوامة شديدة، هل كنتُ مغفلةً، ومخطئة، وأستحق ما حدث لي، أو أنني فعلت الصواب؛ لكنه هو الذي لا يستحق؟! أرجوكم أخبروني. الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حيَّاكِ الله مجددًا أختنا الفاضلة، ونشكر لكِ تواصلك معنا، وصلكِ الله بطاعته ورضوانه. المرأة عندما تحب, تُعطي بلا حساب, أما الرجل, فمهما أحب، يبقَ عقله مسيطرًا على الموقف، ولا يعطي إلا بقَدر. فتحتُ رسالتكِ لأتذكر تلك المعاناة التي قصصتِها عليَّ ذلك الحين, وفي الحقيقة تعجبتُ من صبرك وثباتك وحسن خُلقك مع من لا يستحق! جوابي عليك بكل اختصار: أنك - عزيزتي - لم تكوني مغفَّلة, ولم تفعلي إلا الصواب, لكن تعاملنا وردود أفعالنا كما يجب أن تختلف على حسب المواقف, فيجب أن تختلف على حسب من نتعامل معهم أيضًا. لم تكن تلك النتيجة السيئة لحمقٍ فيك, وإلا فالأحمق - كما يقول شكسبير - يرى نفسه حكيمًا، في حين يرى الحكيم نفسه أحمقَ؛ وإنما كل ذلك وقع بقدَرٍ من الله - تعالى - أولاً, ثم لنقص الخبرة في التعامل مع الناس ثانيًا, ثم للمبالغة في التلطُّف والمسامحة ثالثًا. لا أحبِّذ تذكُّر أحداث الماضي المؤلمة إلا بعين الاعتبار فقط, وأما إن شعرتُ بالندم بدأ يسيطر عليَّ ويرسل رسائله السلبية الهدامة, فإني أُلقي بكل ذكرياته التعيسة وراء ظهري، ولا أعيرها أي انتباه، مهما حاولتْ أن تتطفل عليَّ, فما رأيك أن تجرِّبي ذلك؟ يقول الله - تعالى -: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ﴾ [ الحديد: 22، 23]. ويقول: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 11]. ويقول - جل وعلا -: ﴿ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان: 17]. انتهى الزواج بأمر الله وإرادته، وبقضائه وقدره, أحسنتِ إليهم وأساؤوا إليكِ, صفحْتِ عنهم بعد ظلمهم فتمادَوْا في الظلم, حلمتِ عليهم وجهلوا عليك, فأي خيرٍ كان في الاستمرار معه؟! أولاً: احمدي الله أنْ خلَّصك ونجَّاك, وخلَّص ابنك من هذا الأب ومن الحياة تحت ظل مشكلات لا تنتهي, وأكْثري من ذِكر الله وترطيب لسانك بكلمات الحمد والثناء، وتجنَّبي تمامًا قول: "لو أني"؛ فكما جاء في "صحيح مسلم": ((المؤمن القوي خيرٌ وأَحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف, وفي كلٍّ خير، احرِصْ على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تَعجِز, وإن أصابك شيء، فلا تقل: لو أني فعلتُ كان كذا وكذا, ولكن قل: قدَّر الله وما شاء فعل؛ فإن "لو" تفتح عمل الشيطان)). فلا تُكثري على نفسك من اللوم, ولا ترهقيها بكثرة المعاتبة, ويكفيها ما لاقتْ مع هذا الرجل وأهله. ثانيًا: اتفقنا أن نسمح لبعض الذكريات المؤلمة بالمرور على خواطرنا، فقط من أجل الاعتبار, فتعالي نتأمل قليلاً فيما مضى: • التيسير عليه في الزواج وعدم المبالغة في المهر، لا شيء في ذلك؛ عملاً بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((يسِّروا ولا تُعسِّروا))؛ متفق عليه, أو من باب: ((من نفَّس عن مسلم كربة من كرب الدنيا, نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة))؛ رواه مسلم, فليس في ذلك أدنى خطأ. • ساعدتِه بنفسك في تجهيز البيت, في حين ذلك من واجبه فقط؛ ((من استطاع منكم الباءة فليتزوج))؛ متفق عليه, لكن لا مانع أن تساعد العروس بما يتيسر لها؛ فقد ورد في الحديث أيضًا: ((تُنكَح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربتْ يداك))؛ رواه البخاري, فإن تكاليف الزواج وإن كانت من واجبات الزوج, لكن لا مانع من مساعدة الزوجة. • كلما رأيتِه في ضائقة كنتِ تبادرين بالتشجيع والمساندة المعنوية؛ بل وتعطينه المال أيضًا, وهذا وإن كنتِ لستِ ملزمة به شرعًا, لكنه عمل طيِّب، وأنت مشكورة مأجورة عليه - بإذن الله - وقد ذكرتِ أنه كان يحدث بينكما شجارات عادية, ولم تذكري أنه شكر لك مرة واحدة تلك المساعدات, فيبدو أنه قد عدَّها حقًّا مكتسبًا له! • قمتِ بدفع تكاليف العُرس وإعداد الحفل وحدَكِ بعد بيع العِقد؛ لأنه لم يعد يملك المال بعد أن دفع كل ما معه في تأثيث البيت، الذي لم تطالبوه بشيء فيه، لعل التدرج في التساهل قد بدأ الآن. • قمتِ ببيع سيارتك له لأخذ قرض للحصول على البيت, دون أي إثبات يكفل حقك, ثم ساعدتِ أيضًا في تسديد الأقساط للبيت، الذي لم يُكتَب باسمك، في حين يبدو أنك قد دفعتِ الجزء الأكبر من ثمنه، إن لم تكوني قد تكفَّلتِ بالثمن كله! كل هذا الإحسان لم يُقابل إلا بالإساءة, فعلامَ نبكي على من لا يستحق البكاء؟! في الحقيقة أنتِ تدرجت في التساهل معه, لكن ليس معنى هذا أنه يجب على الزوجة أن تتعامل مع زوجها وكأنه شريك مالي, وكلٌّ ينظر ما له وما عليه؛ وإنما الناس يختلفون في تقديرهم وشكر الجميل, فعلينا أن نوازن ونتوسط في الأخذ والعطاء. ثالثًا: انظري إلى الجانب المُشرق في المأساة: لقد ازددتِ خبرة الآن, وصدِّقيني لا ينفع الإنسانَ أكثرُ من الخبرة العملية وخوض تلك التجارِب المؤلمة, فأنتِ الآن أكثر قوة، وأشد صلابة, لن تغُرَّك المظاهرُ بعد اليوم, ولن تتساهلي في حقوقك مع من لا يستحق, ولن تخوضي تجربة جديدة إلا وأنت واعية ناضجة مدركة لأبعاد أفعالك, أليس كذلك؟ رابعًا: عليك بالاعتناء الكامل بنفسك وبطفلك، وتعويضه عن كل ما مضى, فلعله - رغم صغر سنه - قد تأثَّر بتلك الأحداثِ المؤلمة, لكن ليس من الاعتناء به أن تمتنعي عن الزواج, فأنتِ - بفضل الله - ما زلتِ في عمرٍ يسمح لك بالزواج, فلا تفوتي على نفسك الفرص؛ خشيةً عليه، أو خشيةَ بطش زوجك السابق أو أهله, لكن قبل ذلك تأكَّدي من أن القانون عندكم يبيح لك حضانة الطفل وقتئذٍ. خامسًا: يقول الشاعر: إِذَا أَنْتَ أَكْرَمْتَ الكَرِيمَ مَلَكْتَهُ وَإِنْ أَنْتَ أَكْرَمْتَ اللَّئِيمَ تَمَرَّدَا والنفوس جُبلتْ على حبِّ من يحسِن إليها, لكنها النفوس السويَّة, فلا تشغلي بالك به أكثر من ذلك، وتوجَّهي إلى الله بالدعاء أن يُخلِف عليك خيرًا, وردِّدي ما ردَّدتْه أمُّ سلمة - رضي الله عنها -: ((اللهمَّ أْجُرْني في مصيبتي، وأخلِف لي خيرًا منها)), تقول - رضي الله عنها -: "فلما مات أبو سلمة، قلتُ: أيُّ المسلمين خيرٌ من أبي سلمة؟ أولُ بيت هاجر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم إني قلتُها، فأخلف الله لي خيرًا منه، رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم))؛ رواه مسلم. همسة أخيرة: لا تسمحي لأمسك أن يستهلك قدْرًا كبيرًا من يومك. وفقك الله وأصلح حالك, وجعل لك من كل همٍّ مخرجًا, ومن كل ضيق فرجًا, ونسعد بالتواصل معك في كل وقت.
|
|
شكرا لمروركم,,,
|
حسبي الله ونعم الوكيل حقاً هذا مايحصل مع كثير من النساء ولكن مما يخفف الالم هو ان كل شيء قد حصل من اقدار الله فنسأل الله الاجر والثواب والعوض يااااااارب العالمين..
سلمت يداك على النقل
|
|
شكرا لمرورك
|
|
هذا حال الرجال ...
شكرا لك اختى..
|
|
شكرا لمروركم
|
جزاك الله خير .... الظاهر داخل على طمع لانج تشتغلين والله فكج منه والله بيعوضج خير باذن الله
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شيخي عبدالرحمن المقباس ...او شيخي ابوالبراء الحربي...او الدكتور الشيخ فهد العصيمي | قلب أمي | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 31 | 2010-08-25 3:48 PM |
ظلمة الليل | ام يوسف الغامدي | منتدى النثر والخواطر | 10 | 2010-02-14 11:18 PM |
هل علمت أنك مميز..؟ | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 39 | 2009-09-06 11:31 AM |
عملة معدنية | بنت جابر الخير | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2007-08-26 12:12 AM |
عملة معدنية | عامر | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 3 | 2006-03-25 10:43 PM |