أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
إجازة.. لكن بدون إسراف إسراء البدر يُعاب على كثيرٍ من الأُسَر والأمَّهات في عالمنا العربي والإسلامي أنَّه ما أنْ تأتي العطلة الصيفيَّة، حتى يُطْلِق العِنَان للأبناء والبنات في البذخ في المصاريف والعَطايا؛ حتى يقوم الأبناءُ بالمبالغة في صرف تلك الأموال، ودون أيِّ إحساسٍ بقيمتها، وأنا هنا لست بصَدَدِ التضييق على الأبناء، ولا التقليل من أهميَّة الاستِمتاع بالعطلة الصيفيَّة بعد مَجهودٍ بذلوه طوال العام الدراسي؛ لأنَّه لا بُدَّ من أن يرتاحوا ويُروِّحوا عن أنفسهم، ولكن على ألاَّ يكون ذلك مُتجاوِزًا لحدود الشرع والأدب الإسلامي، إضافةً إلى أنَّه لا يكون فيه هدر للوقت وتبذير للأموال، وإنَّما ندعو إلى الوسط في ذلك، وهنا يقع واجبٌ كبير على الأسرة في انتِقاء المجالات التي يُرِيد فيها الأبناء الترويحَ عن أنفسهم مع إضافة الفائدة إلى المتعة. وأعود وأكرِّر مع عدم الإسراف في صرف الأموال؛ لأنَّ تلك الأموالَ الإنسانُ مؤتمنٌ عليها، وسيُحاسَب عليها فيما بعدُ؛ لذلك يجب على الأمِّ والأب أن يدرسَا واقِع البلد الذي يعيشان فيه، ومستوى الدورات والنوادي والمجلاَّت الترفيهيَّة فيه، ويُشارِكَا أولادَهما في اختِيار المجال الذي يُرَوِّحون به عن أنفسهم، ويستَمتِعون به، إضافةً إلى أنَّه يحقِّق الفائدة، وكم أعجبني يومَ زرتُ دولةَ قطر الشقيقة، ووجدت فيها مشاريعَ أظنُّها موجودةً في بعضِ الأقطار الخليجيَّة الأخرى، وبعضٍ من الدُّوَل العربيَّة - عندما وجدت مراكزَ لتحفيظ القرآن الكريم خاصَّة بالبنات والفتيات ومن أعمار مختلفة؛ حيث يتمُّ تسجيلُ البنت في هذا المركز، وتلتَحِق به لِمُدَّة شهرين، (وهو جزءٌ من العطلة الصيفيَّة)، وفي هذه المُدَّة تتعلَّم وتحفَظ القرآن الكريم، ولا تعود إلى بيتِ أهلها إلاَّ بعد انقضاء هذين الشهرين؛ حيث تعود وقد حفظت عِدَّة أجزاء من القرآن الكريم، وتعرَّفتْ على مجموعة من الصديقات والأخوات، واكتسبت مهاراتٍ كثيرةً في فنون الحياة والفنون المنزلية! وهنا جمعت البناتُ بين الفائدة والمتعة، وكم يتمنَّى كثيرٌ من الفتيات إتاحةَ مثلِ تلك الفُرَص ولكنَّها لا تتوفَّر في بلدانهم! لذا على الأمِّ أن تغتَنِم فرصةَ وجود مثل تلك المراكز في بلدها، وتقوم بتسجيل ابنتها - أو بناتها إن كان لها أكثرُ من بنت - في تلك الدورات؛ حيث تُهيِّئ تلك المراكز قابليات وإمكانات تُمَكِّن المُلتَحِقات فيها من الحفظ السريع وبمدَّة قصيرة، إضافةً إلى أنَّه يتمُّ تقديم الجوائز والمكافآت للفائزات. أمَّا الشباب ففُرَصُهم ربما أكبَر من البنات؛ حيث النوادي الصيفيَّة والألعاب الرياضية المختلفة، والندوات الشبابيَّة التي تُتِيح لهم فُرَص التعرُّف على غيرهم من شباب العالم، واغتنام فُرَص صَداقات مختلفة، والتعرُّف على عادات وتَقالِيد وعلوم شعوب مختلفة، ولا ننسى ونحن نوجِّه أبناءَنا وهم يستَمتِعون بالعطلة الصيفية أن نوجِّههم ألاَّ يُسرِفوا في صرف الأموال، فربَّما يقوم الشابُّ أو الشابَّة بصرف مبلغٍ من المال معتقدًا أنَّه مبلغ قليل، ولكنَّه في حقيقة الأمر يُمكِن أن ينقذَ هذا المبلغُ أو جزءٌ منه إنسانًا في بلد عربي أو مسلم تعرَّض للحرب أو النكبات، أو أيِّ أزمة من الأزمات. وكم هي كثيرة ومنتشرة صناديق التبرُّعات في المراكز التجارية (المولات) والأسواق في بلادنا، التي تُشِير إلى التبرُّع إلى المحتاج أو اليتيم في بلدٍ آخر! وقد يُسهِم في إنقاذ حياته أو حمايته من الضَّياع، وكم أعجبني وأنا أقرأ قبلَ أيَّام عن بابٍ للأجر يعود على فاعله بالخير والحسنات - إن شاء الله - وهو قيام الشخص بشراء كرسي متحرِّك، وقيمته في المملكة العربية السعودية 300 ريال، ويقوم الشخص بشرائه من إحدى الصيدليَّات القريبة من الحرم المكي، ثم يقوم بإيصال هذا الكرسي إلى الحرَّاس المسؤولين عن المكان الذي يتمُّ فيه إيداع الكراسي المتحرِّكة المجانيَّة، التي لا يستَطِيع الشخص الذي يزور بيتَ الله الحرام إذا كان عاجِزًا أو مريضًا أن يدفع رسومَ هذا الكرسي، أو قد يُشكِّل عليه عبئًا ماليًّا إذا ما قام باستِئجاره، فهناك كثيرٌ من الكراسي المجانيَّة يُمكِن للشخص المريض أو العاجز أن يحصل على كرسيٍّ، ويُؤدِّي مناسك العمرة أو الحج دون الحاجة إلى دفع أيِّ مبلغٍ نظيرَ استِخدامه هذا الكرسي! ولنا أن نتخيَّل مقدارَ الأجر الذي سيعود على مَن قام بشراء هذا الكرسي وإيداعه في بيت الله الحرام، ولنا أن نتخيَّل كم شخصٍ سيستخدم هذا الكرسيَّ في اليوم أو الأسبوع أو الشهر أو أيِّ مُدَّة! ومن ثَمَّ فإنَّ مبلغ الـ300 ريال ليس بالمبلغ الكبير، فكم سيَصرِف الشابُّ أو الشابَّة في الإجازة الصيفيَّة، وإذا ما نصَح الوالدان أبناءَهما بضرورة إخراج جزءٍ من المبلغ الذي سيصرفونه في الإجازة على القيام بعمل أيضًا يعودُ بالحسنات والخير على فاعله - فإنَّ ذلك سيعود بالخير على شبابنا ومُجتمعاتنا، ويُوجِد ثقافةَ التفكير بمعاناة الغير، وهو مبدأ مُهِمٌّ من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف. مِن هنا ندعو الآباء والأمَّهات إلى ضرورةِ توجيه أبنائهم أثناءَ فترة الإجازة الصيفيَّة إلى عدم الإسراف والمبالغة في صرف الأموال، مع التمتُّع بهذه الإجازة، ولكن وَفْقَ أسلوب الوسط، لا إسرافَ ولا تقتيرَ فيه، والاستِغلال الأمثَل في اختيار مجالات قَضاء الوقت والتمتُّع، مع وجود الفائدة طبعًا، ولعلَّ كثيرًا مِنَّا يُدرِك أنَّ هذه الإجازة لا يُمكِن لكثيرٍ من شباب عالمنا العربي أنْ يتمتَّع بها؛ لأنَّ ظروفه الماديَّة لا تسمَح له بذلك، فيقوم بالعمل أثناء فترة الإجازة؛ لجمع بعض المبالغ التي تقضي بعض حوائجه في العام الدراسي المُقبِل، أو توفير بعض مُستَلزَمات عائلته، مع العلم أنَّ العملَ في هذا السنِّ - كما يُؤكِّده كثيرٌ من الخبراء - يُعَلِّم الإنسانَ الاعتِماد على نفسه، ويفتَح له أبواب التعرُّف على فُرَصِ العمل وأوضاع السُّوق؛ لذا فإنْ أُتِيحَتْ فرصة لشبابنا بالعمل أثناء الإجازة فليُبادِروا إلى استِثمارها؛ لأنَّ في ذلك فوائدَ لهم، إضافةً للفائدة الماديَّة، ومِن ثَمَّ النفع على مُجتمعاتهم التي تُؤَمِّل فيهم جيلاً يدفع بلادَهم إلى مزيدٍ من التقدُّم.
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إجازة ولكن للعقل | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 10 | 2010-07-19 10:38 AM |
لا إجازة لمؤمن | سناوبرق | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 3 | 2010-04-19 4:49 PM |